بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس المذاكرة الثاني عشر : مجلس مذاكرة القسم الثاني من حلية طالب العلم
المجموعة الرابعة :
س1: اذكر أنواع الأصدقاء ، وأيهما أفضل ؟
1- صديق منفعة: وهو الذي يصادقك طالما أنه ينتفع منك بمصلحة، فإذا انتهت هذه المصالح أو انقطعت لم يعد يعرفك وقد يصبح عدوًا لك.
2- صديق لذة: وهو الذي يصادقك ليأنس ويستمتع بالحديث معك فقط دون أن ينفعك، ومتى انقطعت هذه اللذة انقطع عنك.
3- صديق فضيلة: وهو أفضل الأصدقاء، يحثك ويدلك على أبواب الخير، ويحذرك من أبواب الشر.
س2: ما فوائد استئذان طالب العلم شيخه في الانتقال إلى شيخ آخر؟
أن ذلك أدعى لحرمة الشيخ وأملك لقلبه في محبة طالبه والعطف عليه، وقد يكون على علم بالشيخ الذي تريد الانتقال إليه فيرشدك وينصحك ويوجهك.
س3: بين مالك - رحمه الله - أن العلم لا يؤخذ عن أربعة ؛ فمن هم ؟
- سفيه يُعلن السفه، وإن كان أروى الناس.
- صاحب بدعة يدعو إلى هواه.
- من يكذب في حديث الناس، وإن كان غير متهمًا في الحديث.
- صالح عابد فاضل لا يحفظ ما يحدث به.
س4: " من رام العلم جملة ذهب عنه جملة" ما معنى هذه العبارة.
أي من أراد أن يأخذ العلم جميعًا فإنه يفوته جميعًا، فالعلم يحتاج إلى تدرج وصبر ويؤخذ العلم شيئًا فشيئًا.
مجلس المذاكرة الرابع عشر : مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
أن يكون له هدف وطموح عال في طلب العلم فينوي مثلاً أن يصبح إمامًا أو عالمًا لينفع المسلمين
فيضع هذا الهدف صوب عينيه ويمضي إيه بهمة عالية معرضًا عن الاشتغال بسفاسف الأمور، ولا ينشغل عن الشيء الذي قصده بما هو دونه.
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
عدم تعاهد المحفوظات سبب للنسيان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت)
وهذا في القرآن، فما الظن بغيره من المحفوظات؟
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة: هي المناقشة والمجادلة وهناك مناظرة في الحق وهناك مناظرة في الباطل.
المماراة: فهي المجادلة في الباطل ويراد بها الرياء أو الانتصار للنفس وهي مذمومة.
س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
حفظ العلم رعاية أي يفقه ويعمل به
فيكون مخلصًا في طلبه فلا يقصد أعراض كالجاه والرئاسة ولا يقصد أعواض كالمرتبات مثلاً.
بل يطلب العلم لله فتكون نيته حسنة.
ويعمل ايضًا بالعلم فيطبق ما تعلمه ويوظف سنن النبي صلى الله عليه وسلم على نفسه.