السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا حل أسئلة سورة النبأ, المجموعة الأولى :
س1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ:
النبأ العظيم = الخبر اهائل المفظع.
ب:
سباتا = قطع لحركة الأبدان مع وجود الروح.
س2: من خلال دراستك لسورة النبإ ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
من ينكر البعث ويستبعده فلينظر إلى عظيم قدرة الله تعالى, فهو القادر على خلق الأشياء العجيبة الهائلة, ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق. وكيف بنى فوقهم سبع سموات عاليات محكمات البناء قويات متسعات, وجعل لهم فيها شمسا سراجاً تضئ لهم, وهّاجاً تدفئهم وتصلح زروعهم, وأنزل لهم من السحاب ماءً متتابعاً كثيراً جداً, ليخرج لهم به حباً يستطيعون إدخاره طعاماً لهم ولأنعامهم, وكذلك ليخرج لهم به زرعاً يأكلونه ظازجاً هم وأنعامهم, وجعل لهم بساتين ذات أشجار كثيرة ملتفة بعضها على بعض, فيها من الثمرات والألوان والروائح ما تطيب بها الأنفس, فكيف ينكرون البعث يوم القيامة مع مشاهدتهم لعظيم قدرته سبحانه وتعالى؟ أم كيف يستعينون بنعمه على معاصيه!!!
س3: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ
المسائل:
قال تعالى(إن يوم الفصل كان ميقاتا)
المراد بيوم الفصل. (ك- س)
سبب التسمية بيوم الفصل. (ش)
معنى ميقاتا. (ك- ش)
المراد بالآية.(ك- ش) [
معنى الآية]
قال تعالى(يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً)
المراد بالصور. (ش).
معنى الصور
فاعل النفخ. (ش) [
نقدم هذه المسألة على معنى الصور ]
معنى أفواجا. (ك- ش)
متعلق تأتون. (ك- ش)
قال تعالى(وفتحت السماء فكانت أبواباً)
معنى أبوابا. (ك- ش)
سبب تفتح السماء. (ك- ش)
أيضا نقدم هذه المسألة
قال تعالى(وسيرت الجبال فكانت سراباً)
المراد بالآية. ( ك- س- ش)
معنى سرابا.(ك- ش)
س4: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في :
أ: المراد بالمعصرات في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا }
الأقوال الواردة في المراد بالمعصرات ثلاثة أقوال:
القول الأول: الرياح. وهو قول ابن عباس, وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الثاني: السحاب. وهو قول ابن عباس وغيره, وذكره ابن كثير, وكذلك قال السعدي والأشقر.
القول الثالث: السموات. وهو قول الحسن وقتاده, ذكره ابن كثير في تفسيره وقال هو قول غريب.
الترجيح: الأظهر أنه السحاب, لقوله تعالى(الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً فترى الودق يخرج من خلاله). ذكره ابن كثير, وبه قول السعدي والأشقر.
ب: معنى " مفازًا " في قوله تعالى : { إن للمتقين مفازًا }
الأقوال في معنى "مفازاً" اثنان:
القول الأول: متنزهاً, وهو قول ابن عباس والضحاك, وذكره ابن كثير ورجحه لقوله تعالى بعدها(حدائق وأعنابا).
القول الثاني: فازوا فنجوا من النار, وهو قول مجاهد وقتادة, وذكره ابن كثير, وهو حاصل قول السعدي والأشقر.
الترجيح: ...... لا أدري........
اذا كان المعنيان متفقان فنجمع القولين ؛ وإن كان المعنيان متباينين ننظر إن رجح أحد المفسرين قولا ما وإلا نتوقف.
س5: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
يعدد اللهُ تعالى نعمه على عباده وكيف أنه لم يتركهم هملاً ويسر لهم أسباب العيش,ومن ضمن هذا أن مهّد لهم الأرض وجعلها ذلولاً حتى تستقيم مصالح الناس ويتمكنوا من السير عليها والبناء, وكيف أنه تعالى جعل هذه الجبال أوتاداً للأرض ثبتها بهاحتى تستقر ولا تميد, وكيف أنه يسر على الإنسان معيشته من خلق الناس ذكراً وأنثى يأنس ويستمتع كلاً منهما بالآخر, وكيف أنه رحيم بعباده فجعل لهم النوم قطعاً لحركة أبدانهم بعد طول المشقة في النهار في العمل طلباً للعيش, ونظم حياتهم فجعل الليل سكنا يغشى ظلامه الناس كما يغشيهم اللباس, وجعل لهم النهار مضيئاً للمعيشة وطلب الرزق.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا }
أن يوم القيامة هو اليوم الحق الواقع لا محالة, لا شك فيه ولا مرية, فمن شاء أن يفوز بالجنة ونعيمها وينجو من النار وعذابها, فليتخذ عملاً صالحاً وقدم صدق يرجع به إلى الله تعالى يوم القيامة.
والله أعلم
وجزاكم الله خيراً