دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:15 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجالس مذاكرة تفسير الحزب 60

مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المطلوب: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتهما إجابة وافية

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
2: الشفع والوتر
3: إرم
4: التراث

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
2: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}
3: ما المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصبة}

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}
2: الضريع.
3: {وليال عشر}
4: الأوتاد

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
2: قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم}
2: قول الله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:16 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور:
البلد، والشمس، والليل، والضحى، والشرح.

السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية، وبين كيف دلّت الآيات عليها في قوله تعالى:-
{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)} البلد.

السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:

السؤال الأول:

اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.

السؤال الثاني:
اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} الشمس.



المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
بيّن المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
معنى "الكبد" في قوله تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)) البلد.

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5)} الضحى.


المجموعة الثالثة:
السؤال الأول:
ما سبب نزول سورة الضحى؟

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
تفسير قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)) الشمس.


السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
{ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)} البلد.

المجموعة الرابعة:
السؤال الأول:
بيّن بالدليل ما يفيده تعريف العسر وتنكير اليسر في سورة الشرح.

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-

المراد بالحسنى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)} الليل.

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13) فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21)} الليل.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:17 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60.
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة.



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر ثلاث فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

السؤال الثاني:
1: هل كانت ليلة القدر
في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟

السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: خطورة المال وأنه قد يكون المال سببا في ردّ الحقّ.



المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
استخلص المسائل ولخّص أقوال المفسّرين في تفسير قوله تعالى:-

{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

السؤال الثاني:

1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟


السؤال الثالث: استدل لما يلي:-
أ: إثبات صفة البصر لله تعالى.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:18 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي


مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.
تفسير سور: العاديات وحتى قريش.



السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.


السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية.
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

فسّر قول الله تعالى:-

{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5)} العاديات.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:

1: معنى قوله تعالى: {فأمه هاوية} القارعة.
2: معنى اللام في قوله تعالى: {لإيلاف قريش}.


المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
فسّر قول الله تعالى:-

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:

1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.

2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 جمادى الأولى 1437هـ/4-03-2016م, 11:20 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي


مجلس مذاكرة القسم الخامس من الحزب 60.
تفسير سور: الماعون وحتى الناس.



اختر إحدى المجموعتين التاليتين وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول:

اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة الماعون، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الفلق، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: المراد بالفلق
2: المراد بالكوثر

المجموعة الثانية:
السؤال الأول:
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة النصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

السؤال الثاني:
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.

السؤال الثالث:
لخّص أقوال العلماء مع الترجيح في المسائل التالية:
1: معنى اسم الصمد
2: المراد بمنع الماعون


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 ربيع الأول 1438هـ/15-12-2016م, 10:38 AM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

المجموعة الاولى :
1- ما معنى الاستفهام في قوله تعالى : ( هل اتاك حديث الغاشية).
الاستفهام هنا للتعظيم والتهويل من شأن هذا اليوم الذي يغشى الناس باهواله .
2- ما سبب تسمية العقل ( حِجرا) .
سمي بذلك لأنه يمنع الناس من عمل ما لا يليق ، ومنه يقال حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف.
3- بين متعلق الأفعال في قوله تعالى : ( الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى).
متعلق الفعل ( خلق) هو الانسان وغيره من المخلوقات .
ومتعلق الفعل( سوّى) اي المخلوقات فسواهم في احسن تقويم .
ومتعلق الفعل (قدّر) و ( هدى) اي قدر أقدارا ثم هدى الخلق إليها.
بيني مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : ( إن هذا لفي الصحف الاولى ).
عائد الضمير ما جاء في السورة من الاوامر الحسنة والأخبار المستحسنة كفلاح المؤمنين المتزكين وغيرها مما هو ثابت في هذه الصحف.
معاني الكلمات التالية:
الشفع والوتر: الشفع الزوج ، والوتر الفرد من الاشياء وجاء في تعيينهما أقوال كثيرة .
إرم: هم عاد الاولى وهم أبناء إرم بن عوص بن سام بن نوح .
التراث: هو المال الموروث من أموال النساء والضعفاء والأطفال.
فسر باختصار الآيات التالية:
1- قوله تعالى : ( فذكر ان نفعت الذكرى ** سيذكر من يخشى** ويتجنبها الاشقى) .
اي فذكر يا محمد حيث تكون الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة سواء أثمرت ثمارها كلها او بعضها فأرشدهم إلى شرائع الدين .
(سيذكر من يخشى).
وسيتعظ من هذا التبليغ يا محمد من يخش الله ؛ لأن الخشية من الله توجب للعبد الانكفاف عن المعصية والسعي في الخير ، فيزداد بهذا التذكير صلاحا.
( ويتجنبها الأشقى).
ولن ينتفع بهذه التذكرة المكابر لذا ذكره بالنار الموقدة التي تطلع على الأفئدة.
2- ( فأما الانسان إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعّمه فيقول رب أكرمن).
بخير الله سبحانه هنا عن طبيعة الإنسان الجاهل الظلوم ، فإذا وسّع الله عليه ورزقه فإن ذلك كرامة نالها ، فناله به السرور غير شاكر لله ، ولا ذاكر بأن ذلك ابتلاء واختبار .
( وأما اذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول رب أهنن).
ومن طبيعة الجهول الظلوم فرحه بطرا بحال السعة ، وحزنه غاية الحزن في حال الضيق، فيظن أنه حال مقيم لا يبرح لذا يقول ساخطا رب أهانن وما اعتبر بكون الحالين ابتلاء واختبار.
استخرج الفوائد السلوكية من الايات التالية:
1- قوله تعالى: ( قد افلح من تزكى).
الفلاح منوط بالتزكية وتطهير النفس من أدرانها
الفلاح غاية عظيمة وينبغي للمؤمن السعي في تحصيلها .
2- ( يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى** يقول ياليتني قدمت لحياتي).
الحياة الحقيقة هي ما ينتظر الانسان بعد موته وحري به ان يقدم لها عملا صالحا.
من استغرق في الأماني الباطلات في دار العمل ، قدم الندم في دار الجزاء .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 ربيع الأول 1438هـ/16-12-2016م, 07:04 PM
مريم يوسف عمر مريم يوسف عمر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 83
افتراضي إجابتي على المجلس

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}

هو استفهام صوري ، ليدل على أهمية الخبر بعد الاستفهام، والتأكيد على أن يا محمد قد أتاك خبر الغاشية، وهي التي تغشىالخلائق من هولها.
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
الحجر بمعنى المنع ، و أطلق على العقل لفظ حجراً لأنه يمنع صاحبه من فعل ما لايليق به من قول وعمل، كما يمنع حجر البيت الطائفين من الالتصاق بجداره، ويطلق مصطلح الحجر على منع الحاكم لأحد من حاشيته أن يقوم بتصرف معين. فالحجر بمعنى المنع والحد.
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
متعلق الخلق هو (الخليقة) ، ومتعلق الفعل سوى هو أن سوى (كل المخلوقات بأحسن هيئات).
ومتعلق التقدير هو ( مقادير الخلائق وأقدارهم) فهدى (الخلائق لما قدر لها من سعادة أو شقاء).
السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
ورد في مرجع اسم الإشارة عدة أقوال ، ومنها:
1- أنها كل الآيات التي في سورة الأعلى. ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وذكره السعدي.
2- أن قصة هذه الصورة في الصحف الأولى، ذكره ابن كثير عن أبو العالية.
3- وقيل أن اسم الإشارة يعود ل قوله تعالى : ((قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)) أي أن مضمون هذا الكلام موجود في الصحف الكبرى، ذكره ابن كثير والأشقر، وقد رجحه ابن جرير أنه القول الأرجح و الأحسن بين الأقوال والله أعلم.
2: الشفع والوتر
أورد ابن كثير في الشع والوتر عدة أقوال:
الأول: أنّ الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وذكره عكرمة وابن عباس والضحاك.
الثاني: الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
الثالث: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. وهو ينطبق على من قال أن أن الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
الخامس: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.
السادس: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.
السابع: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.
الئامن : أن الشفع والوتر هما الذكر والأنثى.
التاسع: العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. وهذا ينطبق على قول أبو العالية ووالربيع وغيرهما إذ قالوا أن الصلاة قد تكون شفع كالظهر والعشاء ، وقد تكون وتر كالمغرب، وصلاة آخر الليل.
أورد الأشقر في الشفع والوتر قولان:
4- فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ،
5- وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ.وقد ذكره ابن كثير أيضاً.
ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر.
3: إرم
أورد ابن كثير عدة أقوال في (إرم):
أولاً: إرم أمّةٌ قديمةٌ.أي عاداً الأولى. وهذا قد ذكره الأشقر أيضاً
ثانياً: إرم بيت مملكة عادٍ.وهو قول حسنٌ جيدٌ قوي.
ثالثا: قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها.
رابعاً: إرم في اليمن . ذكره السعدي.
خامسأً: هُوَ جَدُّهُمْ ذكره السعدي.
سادساً: مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. ذكره الأشقر.
والراجح على كلّ الأقوال، سواءٌ كانت العماد أبنيةً بنوها، أو أعمدة بيوتهم للبدو، أو سلاحاً يقاتلون به، أو طول الواحد منهم - فهم قبيلةٌ وأمّةٌ من الأمم، وهم المذكورون في القرآن في غير ما موضعٍ. والله أعلم.

4: التراث
1- أنه الميراث. ذكره ابن كثير
2- المالَ المخلفَ. ذكره السعدي
3- أموال اليتامى النساء والضعفاء. ذكره الأشقر
والراجح أنها أموال اليتامى والمساكين ، إذ أن قال تعالى في الآية التي قبلها ( ولا تحااضون على طعام المسكين )، والله أعلم.
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}

تدل الآية على أدب من آداب نقل العلم ، ألا وهو أن يكون الحث و الهداية و التذكرة لمن هم أهل له، وإنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير فأنت منهيّاً عنها. فإن من يخشى الله ويخاف عقابه ويرجو ثوابه سيذكر و تنفعه الذكرى ويهتدي ويتوب إلى ربه جل وعلى ، فإن الخشية توجب على العبد اجتناب المعاصي واتباع الهدايو والطاعات، وإن الأشقى التعيس المكابر (البعيد المطرود من رحمة الله ) سيتجنب الدعوة و يصم آذانه عنها فلا ينتفع بها ، فسيصلى نار جهنم و بئس المصير.
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
في الآيات بيان لطبيعة الإنسان والنفس البشرية وضعفها، وأنها لا تعلم عاقبة الأمور، ولا تظن أن ما وقعت فيه من حالة هو زائل وليس مستمراً ، فالحياة الدنيا سميت دنيا لأنها ناقصة دنيئة ، فإذا أكرم الله تعالى عباداً و أنعمه ورزقه فهذا لعلو قدره، وإن قدر عليه رزقه و أفقره فهذا إهانة له. فيرد الله على عباده بكلا ، ليس كل من وسع عليه في رزقه قريب من الله عالي القدر عنده ، ولا كل من فقر و قدر عليه رزقه مهان عند الله ، وإنما هذه الدنيا ابتلاء واختبار ، ليرى من يشكر فيجزى حسن الثواب والجنة ـ ومن يكفر يصلى ناراً وعقابا.
والمؤمن الحقيقي الكرامةُ عِنْدَهُ أَنْ يُكْرِمَهُ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ، وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ الآخِرَةِ، والإهانةُ عِنْدَهُ أَلاَّ يُوَفِّقَهُ اللَّهُ للطَّاعَةِ وَعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَيْسَ سَعَةُ الدُّنْيَا كَرَامَةً، وَلَيْسَ ضِيقُهَا إِهَانَةً، وَإِنَّمَا الغِنَى اخْتِبَارٌ للغَنِيِّ هَلْ يَشْكُرُ، وَالفَقْرُ اخْتِبَارٌ لَهُ هَلْ يَصْبِرُ
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}

المؤمن الحقيقي هو من يتزكى ، والتزكي يشمل عدة أوجه:
فالمؤمن يزكي نفسه ويطهرها من الشرك .
ويتزكى بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات والعبادات.
ويزكي نفسه ويطهرها من حب الدنيا، فيقدم زكاة أمواله وصدقتها ، حباً لله و إيماناً بأن هذا الرزق منه جل وعلا، ليس مما كسبته أيدينا.
وهو الفائز بأن طهرت نفسه من الدنيا وشركها ومظالمها.
فمن تزكى قد فاز وأفلح برضوان ربه جل وعلى ، و حقق هدفه من الدنيا وما فيها وكسب الآخرة و نعيمها وفاز بالجنة و حسن المآب.
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
الأنسان تعرض عليه صحائف أعماله يوم القيامة ، فيتذكر ما قدر من أعمال سيئة و معاصي، و قد كان تذكره هذا متأخراً إذ أن الذكرى لن تنفعه ، فقد فات الأوان.
يوم القيامة يوم حسرة وندم لك عاصٍ ومذنب، إذ تعرض الأعمال ، فلا شفاعة تنفع ولا ندم ينفع. فتأكل الناس حسرتهم على ما أضاعوا من أوقات ، وعلى ما تركوا من طاعات ، وعلى ما اقترفت أيديهم من ذنوب ومعاصٍ في حق الله وحق أنفسهم ، فيتمنوا لو يرجعوا ليغيروا مما عملوه من أعمال سيئة.
المؤمن الحقيقي هو من يضع نصب عينيه مخافة الله تعالى، فيقدم على الطاعة والعبادة واستغلال الوقت بالتجميع لآخرة ، حتى لا يندم على ما فاته حين لا ينفع الندم.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 19 ربيع الأول 1438هـ/18-12-2016م, 11:25 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
المجموعة الاولى :
1- ما معنى الاستفهام في قوله تعالى : ( هل اتاك حديث الغاشية).
الاستفهام هنا للتعظيم والتهويل من شأن هذا اليوم الذي يغشى الناس باهواله .هل هنا بمعنى قد،كما أشار إليه الأشقر.
2- ما سبب تسمية العقل ( حِجرا) .
سمي بذلك لأنه يمنع الناس من عمل ما لا يليق ، ومنه يقال حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف.
3- بين متعلق الأفعال في قوله تعالى : ( الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى).
متعلق الفعل ( خلق) هو الانسان وغيره من المخلوقات .
ومتعلق الفعل( سوّى) اي المخلوقات فسواهم في احسن تقويم .
ومتعلق الفعل (قدّر) و ( هدى) اي قدر أقدارا ثم هدى الخلق إليها.
بيني مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى : ( إن هذا لفي الصحف الاولى ).
عائد الضمير ما جاء في السورة من الاوامر الحسنة والأخبار المستحسنة كفلاح المؤمنين المتزكين وغيرها مما هو ثابت في هذه الصحف.
معاني الكلمات التالية:
الشفع والوتر: الشفع الزوج ، والوتر الفرد من الاشياء وجاء في تعيينهما أقوال كثيرة .
إرم: هم عاد الاولى وهم أبناء إرم بن عوص بن سام بن نوح .
التراث: هو المال الموروث من أموال النساء والضعفاء والأطفال.
فسر باختصار الآيات التالية:
1- قوله تعالى : ( فذكر ان نفعت الذكرى ** سيذكر من يخشى** ويتجنبها الاشقى) .
اي فذكر يا محمد حيث تكون الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة سواء أثمرت ثمارها كلها او بعضها فأرشدهم إلى شرائع الدين .
(سيذكر من يخشى).
وسيتعظ من هذا التبليغ يا محمد من يخش الله ؛ لأن الخشية من الله توجب للعبد الانكفاف عن المعصية والسعي في الخير ، فيزداد بهذا التذكير صلاحا.
( ويتجنبها الأشقى).
ولن ينتفع بهذه التذكرة المكابر لذا ذكره بالنار الموقدة التي تطلع على الأفئدة.
2- ( فأما الانسان إذا ما ابتله ربه فأكرمه ونعّمه فيقول رب أكرمن).
بخير الله سبحانه هنا عن طبيعة الإنسان الجاهل الظلوم ، فإذا وسّع الله عليه ورزقه فإن ذلك كرامة نالها ، فناله به السرور غير شاكر لله ، ولا ذاكر بأن ذلك ابتلاء واختبار .
( وأما اذا ما ابتله فقدر عليه رزقه فيقول رب أهنن).
ومن طبيعة الجهول الظلوم فرحه بطرا بحال السعة ، وحزنه غاية الحزن في حال الضيق، فيظن أنه حال مقيم لا يبرح لذا يقول ساخطا رب أهانن وما اعتبر بكون الحالين ابتلاء واختبار.
استخرج الفوائد السلوكية من الايات التالية:
1- قوله تعالى: ( قد افلح من تزكى).
الفلاح منوط بالتزكية وتطهير النفس من أدرانها
الفلاح غاية عظيمة وينبغي للمؤمن السعي في تحصيلها .
2- ( يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى** يقول ياليتني قدمت لحياتي).
الحياة الحقيقة هي ما ينتظر الانسان بعد موته وحري به ان يقدم لها عملا صالحا.
من استغرق في الأماني الباطلات في دار العمل ، قدم الندم في دار الجزاء .
بارك الله فيكِ، السؤال الثاني التبس عليكِ مطلوبه وهو المراد وليس المعنى،فيجب استخراج الأقوال وتحريرها يطريقة علمية كما تعلمنا .
وقد أحسنتِ في باقي الإجابات.
ننتظر تعديلك وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 20 ربيع الأول 1438هـ/19-12-2016م, 01:18 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم يوسف عمر مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}

هو استفهام صوري ، ليدل على أهمية الخبر بعد الاستفهام، والتأكيد على أن يا محمد قد أتاك خبر الغاشية، وهي التي تغشىالخلائق من هولها.
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
الحجر بمعنى المنع ، و أطلق على العقل لفظ حجراً لأنه يمنع صاحبه من فعل ما لايليق به من قول وعمل، كما يمنع حجر البيت الطائفين من الالتصاق بجداره، ويطلق مصطلح الحجر على منع الحاكم لأحد من حاشيته أن يقوم بتصرف معين. فالحجر بمعنى المنع والحد.
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
متعلق الخلق هو (الخليقة) ، ومتعلق الفعل سوى هو أن سوى (كل المخلوقات بأحسن هيئات).
ومتعلق التقدير هو ( مقادير الخلائق وأقدارهم) فهدى (الخلائق لما قدر لها من سعادة أو شقاء).
السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
ورد في مرجع اسم الإشارة عدة أقوال ، ومنها:
1- أنها كل الآيات التي في سورة الأعلى. ذكره ابن كثير عن ابن عباس ، وذكره السعدي.
2- أن قصة هذه الصورة/ السورة في الصحف الأولى، ذكره ابن كثير عن أبو العالية. نجمع بين هذا القول والقول الأول.
3- وقيل أن اسم الإشارة يعود ل قوله تعالى : ((قد أفلح من تزكّى وذكر اسم ربّه فصلّى بل تؤثرون الحياة الدّنيا والآخرة خيرٌ وأبقى)) أي أن مضمون هذا الكلام موجود في الصحف الكبرى، ذكره ابن كثير والأشقر، وقد رجحه ابن جرير أنه القول الأرجح و الأحسن بين الأقوال والله أعلم. هو اختيار ابن جرير ووافقه ابن كثيرعلى ذلك؛ وقال أنّه اختيار حسن قوي .
2: الشفع والوتر
أورد ابن كثير في الشفع والوتر عدة أقوال:
الأول: أنّ الوتر يوم عرفة؛ لكونه التّاسع، وأنّ الشّفع يوم النّحر؛ لكونه العاشر. وذكره عكرمة وابن عباس والضحاك.
الثاني: الشّفع يوم عرفة، والوتر ليلة الأضحى.
الثالث: الشفع قول الله عزّ وجلّ: {فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه}، والوتر قوله: {ومن تأخّر فلا إثم عليه}. وهو ينطبق على من قال أن أن الشفع: أوسط أيام التشريق، والوتر: آخر أيام التشريق.
الخامس: الخلق كلّهم شفعٌ ووترٌ، أقسم تعالى بخلقه.
السادس: الشفع: صلاة الغداة، والوتر: صلاة المغرب.
السابع: الشّفع: الزّوج، والوتر: الله عزّ وجلّ.
الئامن : أن الشفع والوتر هما الذكر والأنثى.
التاسع: العدد؛ منه شفعٌ ومنه وترٌ. وهذا ينطبق على قول أبو العالية ووالربيع وغيرهما إذ قالوا أن الصلاة قد تكون شفع كالظهر والعشاء ، وقد تكون وتر كالمغرب، وصلاة آخر الليل.
أورد الأشقر في الشفع والوتر قولان:
4- فالشَّفْعُ: الزَّوْجُ، والوَتْرُ: الْفَرْدُ مِن كُلِّ الأَشْيَاءِ،
5- وَقِيلَ: الْمُرَادُ بالشَّفْعِ: يَوْمَا التَّشْرِيقِ الأَوَّلُ وَالثَّانِي، اللَّذَانِ يَجُوزُ التَّعَجُّلُ فِيهِمَا، والوَتْرُ: الْيَوْمُ الثَّالِثُ.وقد ذكره ابن كثير أيضاً.
ولم يجزم ابن جريرٍ بشيءٍ من هذه الأقوال في الشفع والوتر.
لا نكرر الأقوال بل نجمعها وننسب القول لأصحابه فقد فاتكِ نسبة بعض الأقوال.

3: إرم
أورد ابن كثير عدة أقوال في (إرم):
أولاً: إرم أمّةٌ قديمةٌ.أي عاداً الأولى. وهذا قد ذكره الأشقر أيضاً
ثانياً: إرم بيت مملكة عادٍ.وهو قول حسنٌ جيدٌ قوي.
ثالثا: قبيلةً أو بلدةً كانت عادٌ تسكنها.
رابعاً: إرم في اليمن . ذكره السعدي.
خامسأً: هُوَ جَدُّهُمْ ذكره السعدي.
سادساً: مَدِينَةُ دِمَشْقَ أَوْ مَدِينَةٌ أُخْرَى بالأَحْقَافِ. ذكره الأشقر.يجب أن نذكر تعليق ابن كثير على هذا القول .
والراجح على كلّ الأقوال، سواءٌ كانت العماد أبنيةً بنوها، أو أعمدة بيوتهم للبدو، أو سلاحاً يقاتلون به، أو طول الواحد منهم - فهم قبيلةٌ وأمّةٌ من الأمم، وهم المذكورون في القرآن في غير ما موضعٍ. والله أعلم.

4: التراث
1- أنه الميراث. ذكره ابن كثير
2- المالَ المخلفَ. ذكره السعدي المال المخلف والميراث قولان متفقان
3- أموال اليتامى النساء والضعفاء. ذكره الأشقر
والراجح أنها أموال اليتامى والمساكين ، إذ أن قال تعالى في الآية التي قبلها ( ولا تحااضون على طعام المسكين )، والله أعلم. لم يذكر المفسرون الراجح بين هذه الأقوال.
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}

تدل الآية على أدب من آداب نقل العلم ، ألا وهو أن يكون الحث و الهداية و التذكرة لمن هم أهل له، وإنْ لمْ تنفعِ الذكرى، بأنْ كانَ التذكيرُ يزيدُ في الشَّرِّ، أو ينقصُ منَ الخِير فأنت منهيّاً عنها. فإن من يخشى الله ويخاف عقابه ويرجو ثوابه سيذكر و تنفعه الذكرى ويهتدي ويتوب إلى ربه جل وعلى ، فإن الخشية توجب على العبد اجتناب المعاصي واتباع الهداية والطاعات، وإن الأشقى التعيس المكابر (البعيد المطرود من رحمة الله ) سيتجنب الدعوة و يصم آذانه عنها فلا ينتفع بها ، فسيصلى نار جهنم و بئس المصير.
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
في الآيات بيان لطبيعة الإنسان والنفس البشرية وضعفها، وأنها لا تعلم عاقبة الأمور، ولا تظن أن ما وقعت فيه من حالة هو زائل وليس مستمراً ، فالحياة الدنيا سميت دنيا لأنها ناقصة دنيئة ، فإذا أكرم الله تعالى عباداً و أنعمه ورزقه فهذا لعلو قدره، وإن قدر عليه رزقه و أفقره فهذا إهانة له. فيرد الله على عباده بكلا ، ليس كل من وسع عليه في رزقه قريب من الله عالي القدر عنده ، ولا كل من فقر و قدر عليه رزقه مهان عند الله ، وإنما هذه الدنيا ابتلاء واختبار ، ليرى من يشكر فيجزى حسن الثواب والجنة ـ ومن يكفر يصلى ناراً وعقابا.
والمؤمن الحقيقي الكرامةُ عِنْدَهُ أَنْ يُكْرِمَهُ اللَّهُ بِطَاعَتِهِ، وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ الآخِرَةِ، والإهانةُ عِنْدَهُ أَلاَّ يُوَفِّقَهُ اللَّهُ للطَّاعَةِ وَعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَيْسَ سَعَةُ الدُّنْيَا كَرَامَةً، وَلَيْسَ ضِيقُهَا إِهَانَةً، وَإِنَّمَا الغِنَى اخْتِبَارٌ للغَنِيِّ هَلْ يَشْكُرُ، وَالفَقْرُ اخْتِبَارٌ لَهُ هَلْ يَصْبِرُأحسنتِ بارك الله فيكِ، ونوصيكِ بذكر الآية في تفسيرك كما يفعل المفسرون، فلا يفوتكِ شيء من مسائل الآية .
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}

المؤمن الحقيقي هو من يتزكى ، والتزكي يشمل عدة أوجه:
فالمؤمن يزكي نفسه ويطهرها من الشرك .
ويتزكى بالتقرب إلى الله تعالى بالطاعات والعبادات.
ويزكي نفسه ويطهرها من حب الدنيا، فيقدم زكاة أمواله وصدقتها ، حباً لله و إيماناً بأن هذا الرزق منه جل وعلا، ليس مما كسبته أيدينا.
وهو الفائز بأن طهرت نفسه من الدنيا وشركها ومظالمها.
فمن تزكى قد فاز وأفلح برضوان ربه جل وعلى ، و حقق هدفه من الدنيا وما فيها وكسب الآخرة و نعيمها وفاز بالجنة و حسن المآب.
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
الأنسان تعرض عليه صحائف أعماله يوم القيامة ، فيتذكر ما قدر من أعمال سيئة و معاصي، و قد كان تذكره هذا متأخراً إذ أن الذكرى لن تنفعه ، فقد فات الأوان.
يوم القيامة يوم حسرة وندم لك عاصٍ ومذنب، إذ تعرض الأعمال ، فلا شفاعة تنفع ولا ندم ينفع. فتأكل الناس حسرتهم على ما أضاعوا من أوقات ، وعلى ما تركوا من طاعات ، وعلى ما اقترفت أيديهم من ذنوب ومعاصٍ في حق الله وحق أنفسهم ، فيتمنوا لو يرجعوا ليغيروا مما عملوه من أعمال سيئة.
المؤمن الحقيقي هو من يضع نصب عينيه مخافة الله تعالى، فيقدم على الطاعة والعبادة واستغلال الوقت بالتجميع لآخرة ، حتى لا يندم على ما فاته حين لا ينفع الندم.

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 جمادى الآخرة 1438هـ/13-03-2017م, 06:00 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

لقسم الثالث من مجلس مذاكرة الحزب 60
المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
أي اليهود والنصارى تفرقوا واختلفوا بعد أن جائتهم رسلهم بالبينات واقام الله عليهم الحجة , فإن خالفوك فإن هذا طبعهم وعادتهم مقابلة البصيرة بالعمى والهدى بالضلال , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثلاث وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كله في النار إلا واحدة ,قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه وأصحابي " .
وجميع الأديان جاءت بدين واحد وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا إله إلا أنا فاعبدون ) قاصدين بجميع أعمالهم وجه الله تعالى وطلب الزلفى لديه مائلين بذلك عن الشرك إلى التوحيد, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , وخصها بذلك مع ورودها ضمن كافة العبادات لشرفها ولأن من قام بها قام بسائر العبادات الشرعية . وهذا هو الدين المستقيم المعتدل الموصل لرضوان الله وجنته .
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في هذه المسألة رأيين لدى العلماء :
الرأي الأول : هو أنها ثابتة في يوم معين في شهر رمضان , هو قول عند الإمام الشافعي , احتج بهذا القول بأنه صدر عن النبي صلى الله جواباً للسائل إذا قيل له ألتمس ليلة القدر بالليلة الفلانية يقول : نعم .
واحتج أيضاً بحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين , فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها فالتاسعة والسابعة والخامسة "
وجه الدلالة : أنه لو لم تكن متعينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام .
الرأي الثاني : أنها متنقلة في العشر الأواخر, حكاه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، والسعدي .
استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أحاديث وأدلة منها :
1) عن عبد الله بن عمر أن رجالاً من أصحاب رسول الله أوروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر "
2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل العشر ويعتكف ويقوا الليل ويشد المأزر تحرياً لها .
2: المراد بأسفل سافلين.
1) أسفل السافلين أي النار إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وكذا ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وقال : وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).
2) إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ، إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. وذكر هذا الأشقر أيضاً في تفسيره
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى
( ألم يعلم بان الله يرى ) فإثبات صفة الرؤيا فيه إثبات لصفة النظر .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الآخرة 1438هـ/21-03-2017م, 10:26 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي


مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
أي قد أتاك حديث يوم القيامة التي تغشى الناس وتعمهم بأهوالها
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجراً لأنه يمنع الإنسان من فعل ما لا يليق , ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف .
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق الخليقة والإنسان وسوى كل مخلوق في احسن الهيئات ، " ابن كثير والسعدي والأشقر
قدر مقادير الخلائق وهداها لمصالحها التي خلقت لها , وهي الهداية العامة . " ابن كثير , والسعدي والأشقر "
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها وهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه وألهمه أمور دينه ودنياه . " الأشقر "


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
1) أي مضمون هذا الكلام من قوله تعالى : ( قد أفلح من تزكى ) في الصحف الأولى , روي عن قتادة وابن زيد وذكره السعدي ورجحه ابن كثير.
2) أي كلها (سبح اسم ربك الأعلى ) في الصحف الأولى, روي عن عكرمة وابن عباس وعن سفيان الثوري .
3) قصة هذه السورة في الصحف الأولى " أبو العالية "
4) إشارة إلى قوله تعالى : ( والآخرة خيرٌ وأبقى ) ذكره الأشقر .

2: الشفع والوتر
1) الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشر . روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك .
2) الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى روي عن عطاء
3) الشفع المقصود به قوله تعالى : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) والوتر قوله تعالى : ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) ذُكر هذا القول عن عبد الله بن الزبير وذكره أيضاً الأشقر في تفسيره .
4) الخلق كلهم شفعٌ ووتر يقسم تعالى بخلقه . " الحسن البصري وزيد بن أسلم "
5) الله وتر والخلق كلهم شفع ذكر وانثى " ابن عباس ومجاهد "
6) قيل هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب وصلاة آخر الليل . " أبو العالية والربيع بن انس "
3: إرم
1) قال مجاهد أمة قديمة عاداً الأولى .
2) بيت مملكة عاد روي هذا القول عن قتادة والسدي ورجحه ابن كثير .
3) قيل أنها مدينة دمشق روي هذا عن سعيد بن المسيب وعكرمة , وقيل أنها مدينة الإسكندرية و, وقيل أنها بلدة كانت تسكنها أو قرية كانت تسكنها عاد , ذكر ابن كثير هذه الأقوال ثم استبعدها و وقال : لأن الله إنما أراد الإخبار عن إهلاكه للقبيلة وليس الإخبار عن مدينة أو بلدة لذا قال بعدها : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) .
4: التراث
1) الميراث والمال المخلف " ابن كثير , السعدي "
2) أموال اليتامى والنساء والضعفاء " الأشقر "

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي ذكر يا محمد وعظ الناس مدامت الموعظة مسموعة والذكرى مقبولة , أما إن رأيت أن الوعظ يزيد في الشر ولا ينفع في ذلك الموضع فلا , ومن هنا نأخذ الأدب في الوعظ فكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما أنت محدث الناس بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم , ودائما أصحاب العقول الراجحة الذين يتذكرون الدار الآخرة وأن الله سيجازيهم على أعمالهم هم من يتعظون ويخشون الله وتنفع معهم هذه الموعظة , أما الشقي الذي قدم الداني الفاني على الباقي العزيز هو الي أشقى نفسه واختار هلاكها .
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وجهله بطبيعة الدنيا فإذا ابتلاه الله بالنعم ليشكرها ظن أن ذلك إنما لكرامته عند الله وإذا ابتلاه بأن قدر عليه رزقه ظن أن ذلك إنما إهانة له من الله ولم يصبر , لذا قال بعد ذلك سبحانه : " كلا " أي ليس الأمر على ما يظنه هذا الإنسان الجهول لأن الدنيا إنما دار ابتلاء وامتحان فإن شكر وصبر كان من المنعمين فدار النعيم .

السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
1) حال المؤمن مع نفسه بتطهيريها من مساوئ الاخلاق كحاله مع أعضائه في الوضوء

2) جهاد النفس طريق الفلاح
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
1) استحضار النهايات المؤلمة دافع لإجتنابها
2) التعامل مع الدنيا على إنها دار عبور وممر لا نعطيها أكبر من حجمها
3) شعور الحسرة عندما نشعر به على أمور تافهة يكون مؤلم فكيف إذا كان على حياة أبدية سرمدية .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م, 05:36 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
لقسم الثالث من مجلس مذاكرة الحزب 60

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.
أي اليهود والنصارى تفرقوا واختلفوا بعد أن جائتهم رسلهم بالبينات الني توجب لأهلها الاجتماع,واقام الله عليهم الحجة , ,تفرقوا واختلفوا في الذي أراده الله من كتبهم، وتفرقوا في أمر الرسول عليه الصلاة والسلام, فمنهم من آمن به ومنهم من كفر,فإن خالفوك فإن هذا طبعهم وعادتهم مقابلة البصيرة بالعمى والهدى بالضلال , وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " افترقت اليهود على واحد وسبعين فرقة وافترقت النصارى على ثلاث وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كله في النار إلا واحدة ,قالوا : من هم يا رسول الله ؟ قال : " ما أنا عليه وأصحابي " .
وجميع الأديان جاءت بدين واحد وهو عبادة الله وحده كما قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه انه لا إله إلا أنا فاعبدون ) قاصدين بجميع أعمالهم وجه الله تعالى وطلب الزلفى لديه مائلين بذلك عن الشرك إلى التوحيد, ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة , وخصها بذلك مع ورودها ضمن كافة العبادات لشرفها ولأن من قام بها قام بسائر العبادات الشرعية . وهذا هو الدين المستقيم المعتدل الموصل لرضوان الله وجنته .
لو تقسمي الآية الواحدة إلى أجزاء ليسهل غليك استيعاب ما ورد فيها من تفاسير ومعاني للكلمات.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟
في هذه المسألة رأيين لدى العلماء :
الرأي الأول : هو أنها ثابتة في يوم معين في شهر رمضان , هو قول عند الإمام الشافعي , احتج بهذا القول بأنه صدر عن النبي صلى الله جواباً للسائل إذا قيل له ألتمس ليلة القدر بالليلة الفلانية يقول : نعم .
واحتج أيضاً بحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين , فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت , وعسى أن يكون خيراً لكم فالتمسوها فالتاسعة والسابعة والخامسة "
وجه الدلالة : أنه لو لم تكن متعينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها في كل سنة ، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا ذلك العام .
الرأي الثاني : أنها متنقلة في العشر الأواخر, روي عن أبي قلابة أنه قال: ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر حكاه مالكٌ، والثّوريّ، وأحمد بن حنبلٍ، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثورٍ، والمزنيّ، وأبو بكر بن خزيمة وغيرهم، وهو محكيٌّ عن الشافعيّ، والسعدي وقال الأشقر: واختلفت الأحاديث في تعيينها..
استدل أصحاب هذا الرأي بعدة أحاديث وأدلة منها :
1) عن عبد الله بن عمر أن رجالاً من أصحاب رسول الله أوروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر من رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر "
2) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في كل العشر ويعتكف ويقوا الليل ويشد المأزر تحرياً لها .
يحسن ترتيب الأقوال بحسب القائل بها.
2: المراد بأسفل سافلين.
1) أسفل السافلين أي النار إلى النار. قاله مجاهدٌ، وأبو العالية، والحسن، وابن زيدٍ، وكذا ذكره السعدي والأشقر ورجحه ابن كثير وقال : وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}).
2) إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. واختار ذلك ابن جريرٍ، إلى أرذل العمر. وروي هذا عن ابن عبّاسٍ وعكرمة، حتى قال عكرمة: من جمع القرآن لم يردّ إلى أرذل العمر. وعلق ابن كثير على هذا القول بقوله: ولو كان هذا هو المراد لما حسن استثناء المؤمنين من ذلك؛ لأنّ الهرم قد يصيب بعضهم، وإنما المراد ما ذكرناه، كقوله: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}). وذكر هذا الأشقر أيضاً في تفسيره
يجدر العناية بترتيب الأقوال بحسب القائل بها, فلا يقدم قول مجاهد مثلا, على قول ابن عباس وهو صحابي! ولا يقدم السعدي والأشقر على ابن كثير.
كما إن النسخ يمنع, فكتابة الأدلة والأسماء تعين على ألفتها, ومن ثم حفظها, وفقك الله.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى
( ألم يعلم بان الله يرى ) فإثبات صفة الرؤيا فيه إثبات لصفة النظر .
أحسنت بارك الله فيكِ
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 رجب 1438هـ/7-04-2017م, 01:00 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور الأعلى والغاشية والفجر


المجموعة الأولى:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
أي قد أتاك حديث يوم القيامة التي تغشى الناس وتعمهم بأهوالها
وهو: الاستفهام التقريري.
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
سمي العقل حجراً لأنه يمنع الإنسان من فعل ما لا يليق , ومنه حجر الحاكم على فلان إذا منعه من التصرف .
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق الخليقة والإنسان وسوى كل مخلوق في احسن الهيئات ، " ابن كثير والسعدي والأشقر
قدر مقادير الخلائق وهداها لمصالحها التي خلقت لها , وهي الهداية العامة . " ابن كثير , والسعدي والأشقر "
قدر أجناس الأشياء وأنواعها وصفاتها وأفعالها وأقوالها وآجالها وهدى كل واحد منها إلى ما يصدر عنه وألهمه أمور دينه ودنياه . " الأشقر "


السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
1) أي مضمون هذا الكلام من قوله تعالى : ( قد أفلح من تزكى ) في الصحف الأولى , روي عن قتادة وابن زيد وذكره السعدي قال السعدي: المذكورَ لكمْ في هذهِ السورةِ المباركةِ، من الأوامرِ الحسنةِ، والأخبارِ المستحسنةِ, وهذا يرجع للقول الثاني وهو اختيار ابن جرير ورجحه ابن كثير.
2) أي كلها (سبح اسم ربك الأعلى ) في الصحف الأولى, روي عن عكرمة وابن عباس وعن سفيان الثوري .
3) قصة هذه السورة في الصحف الأولى " أبو العالية " هذا هو القول الثاني نفسه
4) إشارة إلى قوله تعالى : ( والآخرة خيرٌ وأبقى ) ذكره الأشقر الأشقر قال بالقول, أي: ما تقدم في الفلاح وما بعده.

2: الشفع والوتر
1) الوتر يوم عرفة لكونه التاسع والشفع يوم النحر لكونه العاشر . روي عن ابن عباس وعكرمة والضحاك .
2) الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى روي عن عطاء
3) الشفع المقصود به قوله تعالى : ( فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ) والوتر قوله تعالى : ( ومن تأخر فلا إثم عليه ) ذُكر هذا القول عن عبد الله بن الزبير وذكره أيضاً الأشقر في تفسيره .
4) الخلق كلهم شفعٌ ووتر يقسم تعالى بخلقه . " الحسن البصري وزيد بن أسلم "
5) الله وتر والخلق كلهم شفع ذكر وانثى " ابن عباس ومجاهد "
6) قيل هي الصلاة منها شفع كالرباعية ومنها وتر كالمغرب وصلاة آخر الليل . " أبو العالية والربيع بن انس "
يحسن ترتيب الأقوال بحسب قائلها, كما هو موضح في الدروس, مع العناية بذكر الدليل إن وجد.
3: إرم
1) قال مجاهد أمة قديمة عاداً الأولى .وذكره الأشقر.
2) بيت مملكة عاد روي هذا القول عن قتادة والسدي ورجحه ابن كثير .
3) قيل أنها مدينة دمشق روي هذا عن سعيد بن المسيب وعكرمة , وذكره الأشقر, وقيل أنها مدينة الإسكندرية و, وقيل أنها بلدة كانت تسكنها أو قرية كانت تسكنها عاد , ذكر ابن كثير هذه الأقوال ثم استبعدها و وقال : لأن الله إنما أراد الإخبار عن إهلاكه للقبيلة وليس الإخبار عن مدينة أو بلدة لذا قال بعدها : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) .
4- جد عاد الأول, ذكره الأشقر.
4: التراث
1) الميراث والمال المخلف " ابن كثير , السعدي "
2) أموال اليتامى والنساء والضعفاء " الأشقر "

السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
أي ذكر يا محمد وعظ الناس مدامت الموعظة مسموعة والذكرى مقبولة , أما إن رأيت أن الوعظ يزيد في الشر ولا ينفع في ذلك الموضع فلا , ومن هنا نأخذ الأدب في الوعظ فكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما أنت محدث الناس بحديث لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم , ودائما أصحاب العقول الراجحة الذين يتذكرون الدار الآخرة وأن الله سيجازيهم على أعمالهم هم من يتعظون ويخشون الله وتنفع معهم هذه الموعظة , أما الشقي الكافر الذي قدم الداني الفاني على الباقي العزيز هو الي أشقى نفسه واختار هلاكها .
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر الله سبحانه وتعالى عن حال الإنسان وجهله بطبيعة الدنيا فإذا ابتلاه اختبره وامتحنه الله بالنعم من مال ووسع عليه في الرزق ليشكرها ظن أن ذلك إنما لكرامته عند الله وإذا ابتلاه بأن قدر ضيق عليه رزقه ظن أن ذلك إنما إهانة له من الله ولم يصبر , وهذه صفة الكافر الذي لا يؤمن بالبعث, فيقيس الكرامة والإهانة بالمقياس المادي من التوسعة والضيق لذا قال بعد ذلك سبحانه : " كلا " أي ليس الأمر على ما يظنه هذا الإنسان الجهول لأن الدنيا إنما دار ابتلاء وامتحان فإن شكر وصبر كان من المنعمين فدار النعيم .
قراءة جميع التفاسير الموجودة تعين على أن يكون التفسير شاملا لمعاني الكلمات, والاستفادة مما يضعه المفسر تعقيبا على الآية ليصبح المعنى الحق المراد من الآية جليا واضحا للذهن.
ولو تقسم الآيات ويتم تفسير كل مقطع على حدة, لكان اسهل في جمع المعاني الواردة فيها.


السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
1) حال المؤمن مع نفسه بتطهيريها من مساوئ الاخلاق كحاله مع أعضائه في الوضوء

2) جهاد النفس طريق الفلاح
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
1) استحضار النهايات المؤلمة دافع لإجتنابها
2) التعامل مع الدنيا على إنها دار عبور وممر لا نعطيها أكبر من حجمها
3) شعور الحسرة عندما نشعر به على أمور تافهة يكون مؤلم فكيف إذا كان على حياة أبدية سرمدية .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ب+

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 رجب 1438هـ/19-04-2017م, 02:02 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

مجلس المذاكرة الثاني للحزب 60المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
1) أعطي ما أمر بإخراجه واتقى الله في أموره .
2) أعطى ما أمر به من العبادات المالية كالزكوات والكفارات والصدقات والنفقات ,والعبادات البدنية كالصلاة والصوم واتقى المحرمات .

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
يشرحه يجعله فسيحاً رحباً غير ضيقٍ ولا حرج حتى يتحمل شرائع الدين وأعباء الدعوة والنبوة وأخلاق الناس وطبائعهم والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات , وقيل أن المقصود هو حادثة شق صدره قبل رحلة الإسراء وهذا المعنى إن كان صحيحاً لكن الأول أعم لأنه يشمل جميع الأمرين .

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} الشمس
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وضوءها ووقت ارتفاع الشمس وتمام نورها وبالقمر إذا تبع الشمس ,وبالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه , وباليل إذا غطى وجه الأرض فكان ما عليه مظلماً , وبالسماء وبناءها المرفوع المحكم , وبالأرض وبسط الله لها ومده وتوسعته لها فأقسم بهذه الأمور المتاقضة للدلالة على قدرة الله وحكمته وعظيم صنعته وإتقانها وأقسم بالنفس وخلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة , فأرشدها وألهمها الفجور والتقوى وهداها إلى ما قدر لها . فأما من زكاها وطهرها ونماها بالإيمان والأعمال الصالحة وبطاعة الله والعلم النافع والعمل الصالح فقد أفلح وفاز بالمطلوب ونجا من المرهوب , وأما من دساها ودنسها بالعيوب والنقائص وخذلها ولم ينميها ويكملها فقد خاب وخسر , وقيل المعنى : قد أفلحت نفس زكاها الله وقد خابت نفس دساها الله استدلالاً ( اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها انت وليها ومولاها ) وهذا هو جواب القسم .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 رجب 1438هـ/25-04-2017م, 06:09 PM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 341
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.
تفسير سور: العاديات وحتى قريش.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
1) الحفاظ على الوقت واغتنامه فيما ينفعه من أمر الدنيا والآخرة ما استطاع إلى ذلك سبيلا , ودعاء الله الإعانة على ذلك , ففي قسم الله به ذكرى لمن كان له قلب .
2) الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لمن سلك الطريق لله , وفي هذا رد لمن يدعي حب الله وأن الإيمان في القلب وهو يخالف أمر الله وشرعه , فقد استثنى الله من الخسران الذين ءآمنوا وصدقوا إيمانهم بالعمل الصالح ولم يذكر الإيمان مجرداً عن العمل الصالح .
3) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقيدة لا تنفك عن حال المؤمن لا يزال دأبه ونهجه النصح والإرشاد لنفسه ولغيره .
4) المؤمن دائم السعي في التجارة مع الله ذات الربح الدائم يعلم أنها التجارة الوحيدة التي لا خسارة فيها .
5) الصبر على الحق والتواصي به والصبر على ما يلقاه من أذية الناس في ذلك , فلابد لصاحب الحق أن يعادى من الجهال الفاسقين .


المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
هذا المقسم عليه وهو أن الإنسان من طبعه الكفور والجحود لربه فيعد المصائب وينسى النعم , منوع للخير الذي عليه لربه , وهو شهيد على ذلك بنفسه بلسان حاله أو معترف به لا ينكره , أو أن الضمير عائد على الله أي أن الله مطلع عليه في كفره وجحوده ويكون هذا من باب التهديد والوعيد , كما أنه شديد الحب للمال حريص عليه وعلى تحصيله بخيل في إنفاقه , والسبب في ذلك هو قلة علمه وجهله باليوم الآخر وتفكره فيه فلو تفكر في ذلك اليوم الذي تبعثر فيه القبور ويحشر الناس ويظهر ويبان ما في الصدور حتى يصبح السر علانية : ( إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) لو علموا ذلك وعلموا مجازاة الله لهم لما شغلهم حب المال عن شكر ربهم .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
1) الأبواب هي الممدودة من حديد .
2) وقي هم الكائنين في عمد وهي القيود الطوال
3) أو أنهم داخل أعمدة موثقين يعذبون
4) في رواية لابن مسعود ( بعمد ممددة ) يعذبون بعمد من نار
2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر
السؤال عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ الأكل والمشروب ,

عن عكرمة قال: نزلت هذه الآية: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قالت الصّحابة: يا رسول اللّه، وأيّ نعيمٍ نحن فيه وإنّما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشّعير؟! فأوحى اللّه إلى نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: قل لهم: أليس تحتذون النّعال، وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النّعيم.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا محمّد بن سليمان بن الأصبهانيّ، عن ابن أبي ليلى- أظنّه عن عامرٍ- عن ابن مسعودٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: ((الأمن والصّحّة)).
وقال زيد بن أسلم: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}: ((يعني شبع البطون، وبارد الشّراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذّة النّوم)).

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس المذاكرة الثاني للحزب 60المجموعة الأولى:
السؤال الأول:
اذكر متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5)} الليل.
1) أعطي ما أمر بإخراجه واتقى الله في أموره .
2) أعطى ما أمر به من العبادات المالية كالزكوات والكفارات والصدقات والنفقات ,والعبادات البدنية كالصلاة والصوم واتقى المحرمات .

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في:-
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
يشرحه يجعله فسيحاً رحباً غير ضيقٍ ولا حرج حتى يتحمل شرائع الدين وأعباء الدعوة والنبوة وأخلاق الناس وطبائعهم والإقبال على الآخرة وتسهيل الخيرات , وقيل أن المقصود هو حادثة شق صدره قبل رحلة الإسراء وهذا المعنى إن كان صحيحاً لكن الأول أعم لأنه يشمل جميع الأمرين .

السؤال الثالث: فسّر باختصار قوله تعالى:-
قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} الشمس
أقسم الله سبحانه وتعالى بالشمس وضوءها ووقت ارتفاع الشمس وتمام نورها وبالقمر إذا تبع الشمس ,وبالنهار إذا جلى ما على الأرض وأوضحه , وباليل إذا غطى وجه الأرض فكان ما عليه مظلماً , وبالسماء وبناءها المرفوع المحكم , وبالأرض وبسط الله لها ومده وتوسعته لها فأقسم بهذه الأمور المتاقضة للدلالة على قدرة الله وحكمته وعظيم صنعته وإتقانها وأقسم بالنفس وخلقها سوية مستقيمة على الفطرة القويمة , فأرشدها وألهمها الفجور والتقوى وهداها إلى ما قدر لها . فأما من زكاها وطهرها ونماها بالإيمان والأعمال الصالحة وبطاعة الله والعلم النافع والعمل الصالح فقد أفلح وفاز بالمطلوب ونجا من المرهوب , وأما من دساها ودنسها بالعيوب والنقائص وخذلها ولم ينميها ويكملها فقد خاب وخسر , وقيل المعنى : قد أفلحت نفس زكاها الله وقد خابت نفس دساها الله استدلالاً ( اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها انت وليها ومولاها ) وهذا هو جواب القسم .
الدرجة:أ+
أحسنتِ وفقكِ الله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م, 10:33 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الرابع من الحزب 60.
تفسير سور: العاديات وحتى قريش.

السؤال الأول: (عامّ لجميع الطلاب)
اذكر خمس فوائد سلوكية من دراستك لتفسير سورة العصر، وبيّن وجه دلالة السورة عليها
1) الحفاظ على الوقت واغتنامه فيما ينفعه من أمر الدنيا والآخرة ما استطاع إلى ذلك سبيلا , ودعاء الله الإعانة على ذلك , ففي قسم الله به ذكرى لمن كان له قلب .
2) الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لمن سلك الطريق لله , وفي هذا رد لمن يدعي حب الله وأن الإيمان في القلب وهو يخالف أمر الله وشرعه , فقد استثنى الله من الخسران الذين ءآمنوا وصدقوا إيمانهم بالعمل الصالح ولم يذكر الإيمان مجرداً عن العمل الصالح .
3) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عقيدة لا تنفك عن حال المؤمن لا يزال دأبه ونهجه النصح والإرشاد لنفسه ولغيره .
4) المؤمن دائم السعي في التجارة مع الله ذات الربح الدائم يعلم أنها التجارة الوحيدة التي لا خسارة فيها .
5) الصبر على الحق والتواصي به والصبر على ما يلقاه من أذية الناس في ذلك , فلابد لصاحب الحق أن يعادى من الجهال الفاسقين .


أحسنت؛لكن فاتكِ بيان وجه الدلالة من الآيات على كل فائدة مما ذكرت.
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: فسّر قول الله تعالى:-
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)} العاديات.
كان يحسّن البدء بذكر المقسم به هذا المقسم عليه وهو أن الإنسان من طبعه الكفور والجحود لربه فيعد المصائب وينسى النعم , منوع للخير الذي عليه لربه , وهو شهيد على ذلك بنفسه بلسان حاله أو معترف به لا ينكره , أو أن الضمير عائد على الله أي أن الله مطلع عليه في كفره وجحوده ويكون هذا من باب التهديد والوعيد , كما أنه شديد الحب للمال حريص عليه وعلى تحصيله بخيل في إنفاقه , والسبب في ذلك هو قلة علمه وجهله باليوم الآخر وتفكره فيه فلو تفكر في ذلك اليوم الذي تبعثر فيه القبور ويحشر الناس ويظهر ويبان ما في الصدور حتى يصبح السر علانية : ( إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) لو علموا ذلك وعلموا مجازاة الله لهم لما شغلهم حب المال عن شكر ربهم .

السؤال الثاني:
حرر القول في المسائل التالية:
1: متعلّق الجار والمجرور في قوله تعالى: {في عمد ممدّدة} الهمزة.
1) الأبواب هي الممدودة من حديد .
2) وقي هم الكائنين في عمد وهي القيود الطوال
3) أو أنهم داخل أعمدة موثقين يعذبون
4) في رواية لابن مسعود ( بعمد ممددة ) يعذبون بعمد من نار
2: المراد بالنعيم في قوله تعالى: {ثم لتسألنّ يومئذ عن النعيم} التكاثر
السؤال عن الأمن والصحة والفراغ وملاذ الأكل والمشروب ,

عن عكرمة قال: نزلت هذه الآية: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قالت الصّحابة: يا رسول اللّه، وأيّ نعيمٍ نحن فيه وإنّما نأكل في أنصاف بطوننا خبز الشّعير؟! فأوحى اللّه إلى نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم: قل لهم: أليس تحتذون النّعال، وتشربون الماء البارد؟ فهذا من النّعيم.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا محمّد بن سليمان بن الأصبهانيّ، عن ابن أبي ليلى- أظنّه عن عامرٍ- عن ابن مسعودٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في قوله: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}. قال: ((الأمن والصّحّة)).
وقال زيد بن أسلم: عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {ثمّ لتسألنّ يومئذٍ عن النّعيم}: ((يعني شبع البطون، وبارد الشّراب، وظلال المساكن، واعتدال الخلق، ولذّة النّوم)).
الدرجة :ب+
أحسنتِ وفقكِ الله .
نوصيكِ العناية بعرض الأقوال كما ذكرنا مسبقا :
- القول:......،قائله:........؛الدليل (إن وجد ).
........وهكذا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجالس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir