من الناحية العلمية :
1: واسع الاطلاع.
2: يعتني بدراسة المسائل.
3: يحسن تلخيص أقسام العلم ومسائله.
4: صاحب نقد وتمحيص يوضح الأقوال الحسنة ويبين علل الأقوال الخاطئة.
5: يتحرى العدل والإنصاف.
من ناحية الأسلوب :
1: يتميز بأسلوب شيق.
2: إذا خاطب القلب خالط شغافه.
3: إذا خاطب العقل بين له الحجة وألزمه المحجة.
د: سبب جمع " عشريات ابن القيم ":
لاحظ الشيخ عبد العزيز الداخل - حفظه الله - تكرار تقسيم ابن القيم إلى عشرة ، فأراد أن يجمعها رجاء الانتفاع بها ، وقال عنها : "وهذه العشريات المباركة جديرة بأن تكون من أوّل ما يقرؤه الطالب في علم السلوك؛ لجمعها أبوابا متفرقة فيه، جمع في كل باب منها خلاصة ما قيل فيه وما فَتح الله له به".
عشرة أسباب تجلب محبة الله تعالى
( مدارج السالكين )
وهي تندرج تحت قسمين:
أ: استعداد الروح لهذا الشأن:
1: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
2: التقرب إلى اللهِ بالنوافل.
3: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل.
4: انكسار القلب بين يديه.
5: الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته.
6: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
7: مجالسة المحبين الصادقين.
ب: انفتاح عين البصيرة :
8: قراءة القرآن بالتدبر ليفهم مراد الله منه.
9: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته.
10: مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه.
عشرة أسباب تعين على الصبر على المعصية
( طريق الهجرتين وباب السعادتين )
العناصر :
1:عشرة أسباب تعين على الصبر على المعصية
2: سوء عاقبة المعصية :
3: أسباب تقوية الصبر على الطاعة :
4: أي الصبرين أفضل ؛ الصبر على الطاعة أم الصبر عن المعصية :
5:سبيل تقوية الخشية من الله :
6: المحبة النافعة :
التلخيص :
1: عشرة أسباب تعين على الصبر على المعصية :
1: علم العبد بقبح المعصية ورذالتها.
2: قوة العلم بسوء عاقبة المعصية.
3: مراعاة نعم الله عليه فإن المعاصي تزيل النعم.
4: الحياء من الله.
5: الخوف من الله وخشية عقابه.
6: محبة الله مع اقتران المحبة بالإجلال والتعظيم.
7: شرف النفس وزكاؤها وترفعها عن كل دنيء قبيح.
8: قصر الأمل في الدنيا وترك التسويف.
9: مجانبة الفضول في المأكل والمشرب والملبس والمنام والاجتماع بالناس.
10: ثبات شجرة الإيمان في القلب ، وهو الجامع للأسباب السابقة.
2: سوء عاقبة المعصية :
المعاصي تزيل النعم وتُغرق العبد في أنواع عدة من الخسارات
قال الله عز وجل : { إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم }
قال أحد السلف : " أذنبت ذنبًا فحُرمت قيام الليل سنة "
قال آخر : " أذنبتُ ذنبًا فحُرمت فهم القرآن "
وهذا بيان لبعض آثارها :
1: أثرها على حياة العبد :
أ:خسارة معنوية :
ذلُّه بعدَ عِزِّه.
يضعفُ تأثيرُه على جوارحه.
زوالُ أمنِهِ وتبدّلِهِ به مخافة.
وقوعه في بئر الحسرات كلما فاتته لذة أو كلما تحصل على لذة طمع فيما هو أعلى منها.
فقرُهُ بعد غِنَاه؛ بخسارته لما كان معه من رأس المال " الإيمان "
ب: خسارة مادية :
2: أثرها على قلبه : 3: أثرها على علاقته بربه:
تخلي وليه وناصره عنه.
إعراض الله وملائكته وعباده عنه.
زوالُ الأنسِ والاستبدالُ بهِ وحشةً، وكلما ازداد إساءة ازدادَ وحشة.
زوالُ الرِّضا واستبداله بالسخط.
زوالُ الطُّمَأنينةِ بالله والسكونِ إليه والإيواءِ عنده، واستبدالُهُ بالطَّرْدِ والبُعْدِ منه.
يحرم حلاوة الطاعة.
4: تسلط الشياطين عليه :
5:في الآخرة :
- المعاصي تمنع العبد من التزود للآخرة لانشغاله بالدنيا.
- عند احتضاره تُغلق في وجهه أبواب السماء ، قال الله تعالى: {إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء}.
- في القبر : يكونُ معه عمله السيء.
- في أهوال يوم القيامة :
0 تنشر الصحائف ويكون عمله عليه لا له.
0 من التذ بالمعاصي في الدنيا حُرم لذة الآخرة :
قال تعالى: {ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها}.
3: أسباب تقوية الصبر على الطاعة :
1: معرفة أسباب الصبر عن المعصية.
2: معرفة ما تجلبه الطاعة من العواقب الحميدة.
3: قوة داعي الإيمان والمحبة في القلب.
4: أي الصبرين أفضل ؛ الصبر على الطاعة أم الصبر عن المعصية :
على ثلاثة أقوال :
القول الأول : الصبر عن المعصية :
الصبر عن المعصية من وظائف الصديقين ، قال بعض السلف: (أعمال البِرِّ يفعلها البَر والفاجر، ولا يقوى على ترك المعاصي إلا صديق).
داعي المعصية أقوى فهو أمر وجودي تشتهيه النفس وتلتذ به ، وأما داعي ترك الطاعة الكسل والبطالة.
العصيان اجتمع عليه داعي النفس والهوى والشيطان وأسباب الدنيا وقرناء الرجل وطلب التشبه والمحاكاة وميل الطبع.
القول الثاني :الصبر على الطاعة أفضل :
لأن فعل المأمور أفضل من ترك المنهيات، واحتج أصحاب هذا القول على ذلك بنحو من عشرين حجة ، لم يذكرها ابن القيم.
القول الثالث : رأي ابن القيم - رحمه الله - في فصل النزاع بين أصحاب القول الأول والثاني :
- يختلف الأمر باختلاف الطاعة والمعصية ؛فالصبرُ على الطاعة المعظَّمة الكبيرةِ أفضلُ من الصبر عن المعصيةِ الصغيرة الدنيَّة، والصبرُ عن المعصيةِ الكبيرةِ أفضلِ من الصبرِ على الطاعةِ الصغيرة.
5: سبيل تقوية الخشية من الله :
6: معنى المحبة النافعة :
عشرة أسباب لانشراح الصدر :
العناصر :
أ: أسباب انشراح الصدر
ب: علامات انشراح الصدر
ج: أكمل الخلق انشراحًا للصدر :
د: أسباب ضيق الصدر :
التلخيص :
أ: أسباب انشراح الصدر
1: التوحيد
قال الله عز وجل : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه } ، وقال : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقًا حرجًا كأنما يصعد في السماء }
2: الهداية.
3: العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
4: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد
في الحديث : " إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح " قالوا : وما علامة ذلك يارسول الله ؟ ، قال : الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله "
5: الإنابة إلى الله عز وجل ومحبته بكل القلب والإقبال عليه.
6: دوام ذكره على كل حال.
7: الإحسان :
ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت حتى يجر ثيابه وتعفى أثره ، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها ولم تتسع عليه.
8: الشجاعة.
9:إخراج دغل القلب من من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه وتحول بين وبين حصول البرء.
10: ترك فضول الكلام والنظر والاستماع والمخالطة والأكل والنوم.
ب: علامات انشراح الصدر
1: الإنابة إلى دار الخلود
2: التجافي عن دار الغرور
3: الاستعداد للموت قبل نزوله
الدليل
في الحديث : " إذا دخل النور القلب ، انفسح وانشرح " قالوا : وما علامة ذلك يارسول الله ؟ ، قال : الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله "
ج: أكمل الخلق انشراحًا للصدر :
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أتى بجميع هذه الأسباب على أكمل وجه ، وكلما كان المرءُ أكثر اتباعًا له كان أكثر انشراحًا لصدره.
د: أسباب ضيق الصدر :
1: الكفر
2: الضلال
3: الجهل
4: فقدان نور الإيمان
5: الإعراض عن الله تعالى والتعلق بغيره
6: الغفلة غن ذكر الله عز وجل
7: البخل
8: الجبن
9: خراب القلب بملئه بالصفات المذمومة
10: كثرة الكلام والمخالطة والاستماع والنظر والنوم والأكل