دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 محرم 1438هـ/17-10-2016م, 12:27 PM
منال السلمي منال السلمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 129
افتراضي

السؤال الأول : وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن ، وبين الحكمة منها؟
آداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن .
الحكمة منها: هذه الآداب شرعت لحكم جليلة منها : تعين على الخشوع وعلى التدبر ، وعلى الانتفاع بالقرآن .
السؤال الثاني: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وآداب التلاوة منها ماهو واجب كالطهارة لمس جالمصحف ، وكتعليم المصحف .
ومنها ماهو مستحب كالبسملة والاستعاذة.
السؤال الثالث : تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :
أ- الطهارة : والطهارة قد تكون مستحبة عند قراءة القرآن ، وقد تكون واجبة ؛ أما وجوبها فإنها تجب حال مَس القارئ للمصحف ، وتستحب حال كونه يقرأه دون مَس ، إلا أن الأكمل في حقه التطهر ولو كان يقرأ دون مَس ؛ وذلك لأن قراءة القرآن عبادة من العبادات ، وهي تلاوة لكلام الله تعالى فينبغي على القارئ أن يكون على أكمل الحالات ليكون أيضا انتفاعه بالقرآن أكبر ، فالوضوء سبب لمحو الخطايا التي تحول دون تأثر القلب بالقرآن ، هذا في حال الحدث الأصغر .
أما في حال الحدث الأكبر ( للحائض والجنب) فهذا محل خلاف بين أهل العلم على ثلاثة أقوال :
1- من يجيز لهما قراءة القرآن ومس المصحف ( الظاهرية ) .
2- من منع بالكلية لكليهما .
3- من فرّق بين الحائض والجنب ؛ فيجيز للحائض قراءة القرآن لاسيما إن كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة أو قارئة ، ولا يجيزه للجنب.
ب- الاستعاذة :
صيغتها : هي قول القارئ : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
معناها إجمالا : استجير وألتجئ بجناب الله من الشيطان الرجيم - والذي هو كل عاتٍ متمرد من الجن والإنس والدواب- أن يصلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وهي من آداب تلاوة القرآن .
أما حكمها : فعلى الراجح أنها مستحبة .
الحكمة منها: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر المعينة على العمل بالقران بعد قراءته .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
إذا قرأها القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها ، موقنا بأثرها.
ج- الترتيل :
ومعناها : الترسل في التلاوة ، والتأني فيها ، وتحسينها وتبيين حروفها.
حكمها : مستحبة
لذا على المسلم تزيين صوته بالقرآن والحرص على ذلك ولو كان صوته غير حسن ؛ وذلك حتى يكون لقراءته أثر على أذن السامع وأن يجتنب السرعة في القراءة
تنبيه : ينبغي التنبيه هنا إلى قضية قراءة القرآن على الأنغام والمقامات فإن الراجح من أقوال أهل العلم القول بتحريمها .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:38 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوةالقرآن، وبيّن الحكمة منها.
آداب التلاوة هي الآداب التي ينبغي للمسلم فعلها واستصحابها عند تلاوة القرآن الكريم.وتنقسم من حيث ترتيبها من القراءة :
-قبل القراءة :كالاستعاذة مثلًا، والوضوء
-أثناء القراءة:كالخشوع والترتيل
-بعد القراءة :كالعمل بالقرآن الكريم، وكذلك ختم القرآن ودعاء الختم.
أثرها على القارئ أو الحكمة منها
تتفق جميع الآداب أنها تعين على الخشوع، وعلى التدبّر، وعلى الانتفاع بالقرآن الكريم.

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبةوالمستحبة
آداب التلاوة الواجبة
الوضوء لمن يريد مس المصحف ،الطهارة من الحدث الأكبر للجنب ،تعظيم المصحف وعدم تعمد أهانته .
آداب التلاوة المستحبة
الوضوء عند القراءة من دون مس المصحف ، السواك وتطييبالفم، استقبال القبلة، الاستعاذةوالبسملة، سجودالتلاوة
السؤال،والتعوذ، والتسبيح ، الخشوع والبكاء،تجويدالقراءة ، رفع الصوت في القراءة ،مراعاةالوقف والابتداء،احترام المصحف ، الدعاء عند ختم القرآن الكريم.

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
حكمها :
أولا الطهارة من الحدث الأصغر : فيه حالتان :
-حال القراءة من غير مس المصحف :يستحبّ للمسلم القارئ أن يتطهّر عندقراءة القرآن الكريم عن ظهر قلب و يجوزله أن يقرأ على غير طهارة .
-حال القراءة مع مس المصحف:فيجب وجوبًا أن يكون على طهارة.
هذاقول الأئمة الأربعة رحمهم الله وجماهير أهل العلم، أنه يجب الطهارة عند مسّ المصحف
ثانيا الطهارة من الحدث الأكبر :
أمّا الحدث الأكبر بالنسبة للحائض والجنب، فهذامحلّ خلاف :
-القول الأول : من يجيز للحائض والجنبقراءة القرآن، بل ومسّ المصحف، وهذا قول الظاهرية.
-القول الثاني : منيمنعهما بالكليّة.
-القول الثالث : من يفرّق بين الحائض و الجنب، فيجيز للحائض قراءة القرآن، ولاسيّما إن كانت محتاجة لذلك؛ كأن تكون معلمةوقارئة، بخلاف الجنب فإنه لا يجوز له، ولاسيّما أن وقته لايطول.
الحكمة منها : لأن تلاوة القرآن عبادة من العبادات، وأيضًا هي تلاوة لكلام الله عز وجل،فينبغي أن يكون القارئ على أكمل الحالات,
أثرها على القارئ:للطهارة أثر كبير على تعظيم القرآن الكريم، وتهيئةالبدن والقلب للانتفاع بالقرآن الكريم. لأن الوضوء سبب لمحوالخطايا، وسمو النفس، ونظافة البدن، وإذا كان القارئ بهذه الحال، فإنّ انتفاعه بالقراءة سيكون أبلغ.

ب: الاستعاذة
صيغة الاستعاذة :
الصيغة المختارة عند أكثرالقرّاء:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا ما ثبت في السنة أيضًا من حديثسليمان بن صرر رضي الله عنه.
حكمها :
يستحبّ للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم حينمايريد أن يقرأ القرآن.الدليل : كما قال الله تعالى: {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}
*الراجح أن الأمرللاستحباب، فيستحب للمسلم أن يستعيذ بالله من الشيطانالرجيم.
الحكمة من الاستعاذة:
-طردالشيطان حتى لا يوسوس للمسلم، فيمنعه أو يصرفه عن القراءة، أو عن تدبّرها، والعملبها.
-الاستعاذة علامة على أنّ المتلوّ هو كلام الله عز وجل, فهي عنوان على هذا المتلو وهذا المقروء.
-يعان الإنسان بعد القراءة على العمل بالقرآن الكريم ويتخلص من وساوس الشيطان وتثبيطه عن طاعةالله عز وجل .
بيان كيفية الانتفاع بالاستعاذة :
قراءة الاستعاذة بقلب حاضر مستشعرا معناها موقنا بأثرها ، عالما بمعناها ومدلولاتها وفائدتها؛ أما من قرأ الاستعاذة عادة" وهو غافل القلب عن معانيها فالغالب انه لا ينتفع بتعوذه .
لذلك لابد من معرفة معاني الاستعاذة وفوائدها ويكون ذلك بقراءة تفسير الاستعاذة سواء من خلال :
-كتب التفسير في بداية سورةالفاتحة
-تفسير سورة النحل في قوله تعالى : {فإذا قرأت القرآنفاستعذ بالله من الشيطان الرجيم},
-كتب آداب حملةالقرآن.
معنى الاستعاذة إجمالا:
أستجير وألتجئ بجناب الله عز وجل من الشيطان الرجيم؛ الذي هو كل عات متمرد من الجن و الإنس والدواب أن يضلني أو يضرني في ديني أو دنياي أو يصدني عن فعل ما أمرت به أويحثني على فعل ما نهيت عنه.
الشيطان:هو كل عات متمرد من الجن والإنس والدواب
معنى أعوذ : ألتجئ وأعتصم
الرجيم : هو المرجوم والمطرود عن رحمة الله عز وجل .

ج: الترتيل.
المقصود بالتجويد وأدلته
تجويد القراءة ويأتي التعبير عنه بألفاظ متنوعة كالترتيل والمكث والتغني :
المراد بالترتيل: الترسّل في التلاوة والتأنّي فيه، وتحسينهاوتبيين الحروف، كما قال الله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلًا
المراد بالمكث:التؤدة التي تتضمن أن الإنسان يتمهّل و يترسّل ، ولا يسرع سرعة شديدة، قال الله تعالى: {وقرآنًافرقناه لتقرأه على الناس على مُكث ونزّلناه تنزيلًا}،
المراد بالتغني : التغني أن يحسّن الإنسان صوته بالقرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أذن الله لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به)، وهذا الحديث في الصحيحين
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس منّا من لم يتغنّىبالقرآن).وفي البخاري
قال عليه الصلاة والسلام: (الماهر بالقرآنمع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق لهأجران) كما في الصحيحين.
*أما القراءة بالأنغام والمقامات فهذهمكروهة، بل محرّمة على الراجح من أقوال أهل العلم.
حكمه التجويد مستحب فينبغي للقارئ أن يلتزم بأحكام التجويد سواء قرأ في الصلاة أو خارجالصلاة، في المراجعة ؛حفظًاأو حاضرا
أصل علم التجويد
-قديم وليس من العلوم المعاصرة هو ثابت عن أئمة القراءة العشرة وغيرهم.
-بعضأحكام التجويد هي أصلًا من صميم اللغة العربية؛ يعني مما يسمّى بعلم الصوتيات وذكره سيبويه .
-قد ورد بعض الآثار عنالصحابة في المد والوقوف ولا تخلو من ضعف.
أثره على القارئ :
-التجويد عبادة؛ وهو من الآداب المستحبة كما سبق، وله أثر فيتعظيم القرآن والانتفاع به.
-أما الإسراع في القراءة فهو منهي عنه ؛ قال ابن مسعود لأحد التابعين حينما قال: قرأت كل المفصل في ركعة، فقال ابنمسعود: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوزتراقيهم ، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه) أخرجه البخاري
*عندالمراجعة
لا بأس أن يحدر الإنسان حدرًا ، ولكن لا تصل المسألة إلى الهذّ وإلىالهذرمة، وإنما يعني يقصر من المدود، ومن بعض الغنن لكي يقرأ قدرًا كبيرًا منالقرآن الكريم، أو لكي يستكمل حزبه.
الغرض من التجويد
-التعبد لله عز وجل ، والترنّم بكلام الله عز وجل .
-القراءة بشكل سليم كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخذ عنه.
-تحسين الصوت بالقرآن ؛ فإذا زيّن القارئ صوته وحسّنه ورتّل فستكون قراءته أولًا لها أثر على قلبه، وأيضًا مستحسنة في أذن السامع مهما كان صوته؛ قال عليه الصلاة والسلام: (زيّنواالقرآن بأصواتكم)
*تنبيه : يجب أن لا يكون الهدف من التجويد لتجنب الانتقاد والوصف بعدم المعرفة

ممتازة جزاكِ الله خيراً وزادكِ من فضله. أ+

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:43 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال السلمي مشاهدة المشاركة
السؤال الأول : وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن ، وبين الحكمة منها؟
آداب تلاوة القرآن : هي ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن .
الحكمة منها: هذه الآداب شرعت لحكم جليلة منها : تعين على الخشوع وعلى التدبر ، وعلى الانتفاع بالقرآن .
السؤال الثاني: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
وآداب التلاوة منها ماهو واجب كالطهارة لمس جالمصحف ، وكتعليم المصحف .
ومنها ماهو مستحب كالبسملة والاستعاذة.
السؤال الثالث : تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :
أ- الطهارة : والطهارة قد تكون مستحبة عند قراءة القرآن ، وقد تكون واجبة ؛ أما وجوبها فإنها تجب حال مَس القارئ للمصحف ، وتستحب حال كونه يقرأه دون مَس ، إلا أن الأكمل في حقه التطهر ولو كان يقرأ دون مَس ؛ وذلك لأن قراءة القرآن عبادة من العبادات ، وهي تلاوة لكلام الله تعالى فينبغي على القارئ أن يكون على أكمل الحالات ليكون أيضا انتفاعه بالقرآن أكبر ، فالوضوء سبب لمحو الخطايا التي تحول دون تأثر القلب بالقرآن ، هذا في حال الحدث الأصغر .
أما في حال الحدث الأكبر ( للحائض والجنب) فهذا محل خلاف بين أهل العلم على ثلاثة أقوال :
1- من يجيز لهما قراءة القرآن ومس المصحف ( الظاهرية ) .
2- من منع بالكلية لكليهما .
3- من فرّق بين الحائض والجنب ؛ فيجيز للحائض قراءة القرآن لاسيما إن كانت محتاجة لذلك كأن تكون معلمة أو قارئة ، ولا يجيزه للجنب.
ب- الاستعاذة :
صيغتها : هي قول القارئ : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
معناها إجمالا : استجير وألتجئ بجناب الله من الشيطان الرجيم - والذي هو كل عاتٍ متمرد من الجن والإنس والدواب- أن يصلني أو يضرني أو يصدني عن فعل ما أمرت به ، أو يحثني على فعل ما نهيت عنه.
وهي من آداب تلاوة القرآن .
أما حكمها : فعلى الراجح أنها مستحبة .
الحكمة منها: طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيمنعه ويصرفه عن القراءة والتدبر المعينة على العمل بالقران بعد قراءته .
متى تؤدي الاستعاذة غرضها؟
إذا قرأها القارئ بقلب حاضر مستشعرا معناها ، موقنا بأثرها.
ج- الترتيل :
ومعناها : الترسل في التلاوة ، والتأني فيها ، وتحسينها وتبيين حروفها.
حكمها : مستحبة
لذا على المسلم تزيين صوته بالقرآن والحرص على ذلك ولو كان صوته غير حسن ؛ وذلك حتى يكون لقراءته أثر على أذن السامع وأن يجتنب السرعة في القراءة
تنبيه : ينبغي التنبيه هنا إلى قضية قراءة القرآن على الأنغام والمقامات فإن الراجح من أقوال أهل العلم القول بتحريمها .
أحسنتِ جزاك الله خيراً . ب+
اختصرتِ في الإجابات رغم ثراء المادة العلمية .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir