اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر الدرس:
-سبب الخطأ الواقع فى تفاسير المتأخرين من جهتين:
أ-قوم اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها
ب-قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ،
-سبب قلة أو ندرة هاتين الجهتين فى تفاسير السلف
-أمثلة
-التفسير بالرأى وأنواعه
-حكم كل نوع
-ضوابط التفسير بالرأى
تلخيص المسائل:
-سبب الخطأ الواقع فى تفاسير المتأخرين من جهتين:
أ-قوم اعتقَدوا معانِيَ , ثم أرادوا حَملَ ألفاظِ القرآنِ عليها
أي: إنهم يعتقدون معنًى , فإذا مَرَّتْ آيةٌ لا تُوافِقُ معتقدَهم يصرِفون الآيةَ عن ظاهرِها، ويُحرِّفُونها لتوافِقَ معتقدَهم، أو يَنفونُ دلالَتَها على المعنى الصحيحِ المخالِفِ لمعتقَدِهم
.فالذين راعَوا المعانيَ لم يَنظروا إلى ما تَستحِقُّه ألفاظُ القرآنِ من الدلالةِ والبيانِ،
فهؤلاء الذين راعوا المعانى يَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به تارةً و تارة يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. هذا قسمان يجب إبرازهما في الملخص ولا يضما في عبارة واحدة هكذا.
مثال الأول:"قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ؛ إلى النظَرِ بمعنى الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ
المثالُ الثاني: وهو أنهم تارةً يحمِلُون اللفظَ على ما لم يدلَّ عليه ولم يُرَدْ به: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك.
فتلاحِظُ أنهم في الآيةِ الأولى التي تدلُّ على إثباتِ الرُّؤيةِ سَلبُوها معناها وما دلَّتْ عليه وأُريدَ بها، وفي الآيةِ الثانيةِ التي لا تدلُّ على نفيِ الرُّؤيةِ حَملُوها على ما لم يُرَدْ بها ولم تدلَّ عليه في نفيِ الرُّؤْية.ِ . الكلام فيه إسهاب، فقد اعتمدت على النسخ فقط.
ب-قومٌ جَعلوا القرآنَ مجرَّدَ كلامٍ عربيٍّ
ففسَّروه على هذا النحوِ دون النظَرِ إلى ما يمكنُ أن يقالَ عنه: إنه ملابساتُ نـزولِ القرآنِ، وكونِ المتكلِّمِ به اللَّهَ سبحانه والمخاطَبِ به هو الرسولَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ وأصحابَه , فلم يُراعِ ذلك عندَ تفسيرِه للقرآنِ فوقَعَ في الخطأِ فلم يَنظروا إلى ما يَصلُحُ للمتكلِّمِ ولا إلى سياقِ الكلامِ
وفسروا بمجرد احتمال اللفظ في اللغة، واحتمال اللفظ في اللغة الذي جاء في القرآن قد يكون له عدة معاني في اللغة لكن لا يصلح في التفسير إلا واحد منها
فمثلاً: الخير في القرآن يقول العلماء الأصل فيه أنه المال {وإنه لحب الخير لشديد } يعني لحب المال.
وقال: {فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً} يعني طريقاً لتحصيل المال، وهكذا فإذا أتى في آية استعمال لفظ الخير فأول ما يتبادر للذهن أن المراد بالخير المال فإذا لم يناسب للسياق صرف إلى المعنى الآخر هذا يسمى المعهود معهود استعمال القرآن.
فائدة هذا العلم"استعمالات القرءان للالفاظ"
معرفة استعمال القرآن للألفاظ التي لها في العربية معانٍ كثيرة هذا من أعظم العلم في التفسير، وهذا لا يؤتـى إلا للحافظ للقرآن، المتدبر له الذي يعلم تفاسير السلف؛ لأنه تأتـي الكلمة ويشكل تفسيرها فيوردها المفسر على نظائر هذا اللفظ في القرآن بعد ذلك يظهر له تفسير ذلك. وهذه كانت طريقة تفسير الصحابة – رضوان الله عليهم – فيما اجتهدوا في ذلك. أحياناً تفسر الآية بخلاف حال المخاطبين تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين
مثال ذلك كلامك يوحي بأن مرجع اسم الإشارة هو تفاسير السلف فبيني ذلك: مثال هذا النوع من التفسير.
: في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} فيأتي من يأتي من المفسرين بالرأي فيجعلون سؤالهم عن الأهلة سؤالاً فلكياً معقداً، وهم إنما سألوا عن الهلال لم يبدو في أول الشهر صغيراً ثم يكبر ثم يكبر؟ وكان سؤالاً بسيطاً؛ لأن هذا حال العرب لم يكن عندهم من علم الفلك العلم المعقد إنما سألوا عن أمر ظاهر بين فتفسيـر سؤالهم بأنه سؤال عن أمرٍ فلكي معقد هذا لم يرع فيه حال أولئك وإنما فسر بغرائب الأهلة.
وكذلك تفسيرهم للفظ الزينة.
-سبب قلة أو ندرة هاتين الجهتين فى تفاسير السلف
من مميزات تفسير الصحابة أنهم رعوا حال المخاطب به وراعوا في تفاسيرهم أسباب النـزول وراعوا في تفاسيرهم ما يعلمون من السنة وراعوا في تفاسيرهم أيضاً اللغة.
فإذاً هم حين يفسرون لا يفسرون بمجرد اللفظ بدلالة اللفظ فقط بل يفسرون بدلالة اللفظ مع العلم الذي معهم فيما ذكرت ولهذا تجد أن تفاسيرهم في الغالب لا يكون فيها اختلاف أعني اختلاف تضاد بل هي متفقة لأنهم يرعون ذلك الأصل.
-التفسير بالرأى يجب تقديم الكلام عن التفسير بالرأي أول الملخص لأن مبناه عليه.
الأصل أن التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط
وأنواعه
تفسير محمود:وهوالذى كان عليه اجتهاد الصحابة والتابعين يجتهدون ويفسرون ويكون غالب اجتهادهم صواباوذلك لأنهم فهموا القرآن بمجموعه واستدلوا بأدلته باستدلالات صواب في نفسها فلهذا يفهمون ويفسرون بعض الآيات التي تشكل بما فهموه ما علموه من الآيات الأخرى
هذا ليس تلخيصا فقد نسخت الكلام بنصه!
حكمه:
والتفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد في التفسير وهؤلاء هم أكثر الصحابة
-التفسير المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه
مثاله:أن يفسر القرآن على وفق ما يعتقد :
يأتـي الجهمي مثلاً يفسر أسماء الله – جل وعلا – التي جاءت في القرآن بأثر تلك الأسماء المنفصل في ملكوت الله – جل وعلا -.
يأتي المرجئ فيفسر آيات الوعيد على نحو ما يعتقد.
يأتي الرافضي يفسر الألفاظ التي في القرآن مثل قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغياناً كبيراً} يفسرون الشجرة الملعونة بأنها معاوية – رضِي اللهُ عَنْه – وذريته، هذا كله من التفسير بالرأي المذموم؛ لأنه تفسير عن هوى اعتقد اعتقادات ثم حمل القرآن عليه هذا من جهة العقيدة. .
-حكمه
جاء في قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((من تكلم بالقرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار)) وفي لفظ آخر: ((من قال في القرآن برأيه أخطأ ولو أصاب)) وهي أحاديث وأسانيدها ضعيفة لكن بمجموعها لعلها تبلغ مرتبة الحسن.
-ضوابط التفسير بالرأى
أنه إذا اتبع هواه في التفسير صار ذلك من التفسير بالرأي المذموم المردود الذي جاء الوعيد على من قال به.
|
بارك الله فيك وأحسن إليك
لم تذكري نوع الخطأ في كل جهة من حيث الدليل والمدلول.
كذلك ترتيب المسائل غير جيد، فهناك مسائل يحسن تقديمها في أول الملخص وإن كانت واردة في آخر الدرس كالمسائل المتعلقة بالتفسير بالرأي..
وهذه ليست التلخيصات التي تعودنا عليها منك يا أمل، واعتمادك على النسخ شيء أحزنني، ربما قد أنجزتيها سريعا لضغط الوقت، لكن يبقى الرجاء في العزم على الترقي في سلم الطلب، وألا تضيع الجهود السابقة سدى إن شاء الله.
هذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن تفيدك، وتذكري كيف ترتيب العناصر والمسائل.
الاختلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
عناصر الدرس:
● موضوع الدرس
● تمهيد:
- حكم التفسير بالرأي.
- فضل تفاسير الصحابة والتابعين
● جهات الخطأ في الاستدلال
.. أ: جهة الاعتقاد
..ب: جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني
● أولا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاعتقاد
- أصحابه
- أنواعه:
.. 1- النوع الأول
.. مثاله
. .2- النوع الثاني:
.. مثاله
- نوع الخطأ بناء على صحة أو خطأ المعاني المرادة.
- حكم هذا النوع من التفسير
● ثانيا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني
- أصحابه
- مثاله
- حكم هذا النوع من التفسير
● خلاصة الدرس.
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 22
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 13
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
= 80%
وفقك الله