دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > البلاغة > الجوهر المكنون

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ذو الحجة 1429هـ/6-12-2008م, 07:02 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي السرقات

السَّرِقَاتُ

وَأَخْذُ شَاعِرٍ كَلاماً سَبَقَهْ = هُوَ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِالسَّرِقَهْ
وَكُلُّ مَا قُرِّرَ فِي الأَلبَابِ = أَوْ عَادَةٍ فَلَيْسَ مِنْ ذَا البَابِ
وَالسَّرِقَاتُ عَنْدَهُمْ قِسْمَانِ = خَفِيَّةٌ جَلِيَّةٌ وَالثَّانِي
تَضَمُّنُ المَعْنَى جَمِيعاً مُسْجَلا = أَرْدَؤُهُ انْتِحَالُ مَا قَدْ نُقِلا
بِحَالِهِ وَأَلحَقُوا المُرَادِفَا = بِهِ وَيُدْعَى مَا أَتَى مُخَالِفَا
لِنَظْمِهِ إِغَارَةً وَحُمِدَا = حَيْثُ مِنَ السَّابِقِ كَانَ أَجْوَدَا
وَأَخْذُهُ المَعْنَى مُجَرَّداً دُعِي = سَلخاً وَإِلمَاماً وَتَقْسِيماً فَعِي


  #2  
قديم 2 محرم 1430هـ/29-12-2008م, 01:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي حلية اللب المصون للشيخ: أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري


قال:
(السَّرِقَاتُ)

وَأَخْذُ شَاعِرٍ كَلاماً سَبَقَهْ = هُوَ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِالسَّرِقَهْ
وَكُلُّ مَا قُرِّرَ فِي الأَلْبَابِ = أَوْ عَادَةٍ فَلَيْسَ مِنْ ذَا الْبَابِ
أقول: (السرقة أن يأخذ الشاعر كلام شاعر) تقدم عليه واتفاق القائلين إن كان في الغرض على العموم كالوصف بالشجاعة والسخاء فلا (يدعي سرقة) ومثله وجه الدلالة المشترك في معرفته (لتقرر) ذلك في العقول و(العادات) وإن لم يشترك في معرفة وجه الدلالة جاز أن (يدعي فيه السبق) وللزيادة بأن يحكم بين القائلين فيه بالتفاضل بأن يقال زاد أحدهما على الآخر أو نقص عنه وهذا قسمان كما سيأتي آنفا.. قال:

وَالسَّرِقَاتُ عَنْدَهُمْ قِسْمَانِ = خَفِيَّةٌ جَلِيَّةٌ وَالثَّانِي
تَضَمُّنُ الْمَعْنَى جَمِيعاً مُسْجَلا = أَرْدَؤُهُ انْتِحَالُ مَا قَدْ نُقِلا
بِحَالِهِ وَأَلْحَقُوا الْمُرَادِفَا = بِهِ وَيُدْعَى مَا أَتَى مُخَالِفَا
لِنَظْمِهِ إِغَارَةً وَحُمِدَا = حَيْثُ مِنَ السَّابِقِ كَانَ أَجْوَدَا
وَأَخْذُهُ الْمَعْنَى مُجَرَّداً دُعِي = سَلْخاً وَإِلْمَاماً وَتَقْسِيماً فَعِي
أقول: (السرقة قسمان خفية وجلية) أي ظاهرة فالأولى تأتي والثانية أن يؤخذ (المعنى) كله إما بلفظه كله أو بعضه أو وحده وهذا معنى قوله (مسجلا) فإن أخذ اللفظ كله من غير تغيير سمي (انتحالا) ونسخا وهو مذموم وهذا معنى قوله: أردؤه (انتحال ما قد نقلا بحاله) كما حكى عن عبد الله ابن الزبير أنه فعل ذلك بقول معن بن أوس:
إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته = على طرف الهجران إن كان يعقل
ويركب حد السيف من أن تضيمه إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل فإنهما من قصيدة لمعن أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدوا المنية أول وفي معناه أن يبدل بالكلمات أو بعضها ما يرادفها وهذا معنى قوله: (وألحقوا المرادفا) به وإن كان مع تغيير لناظمه أو أخذ بعض اللفظ سمي (إغارة) ومسخا فإن كان الثاني أبلغ لإختصاصه بفضيلة فممدوح كقول بشار:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته = وفاز بالطيبات الفانك اللهج
وقول سلم: (من راقب الناس) مات هما (وفاز) باللذة الجسور وإن كان دونه فمذموم كقول أبي تمام: هيهات لا يأتي الزمان بمثله إن الزمان بمثله لبخيل وقول أبي الطيب: أعدى الزمان سخاؤه فسخا به ولقد يكون به الزمان بخيلا وإن كان مثله فأبعد من الذم والفضل للأول كقول أبي تمام:
لو حار مرتاد المنية لم يجد = إلا الفراق على النفوس دليلا
وقول أبي الطيب:

لولا مفارقة الأحباب ما وجدت = لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
وإن أخذ (المعنى) وحده سمي (إلماما وسلخا) وقوله و(تقسيما فعي) أي اضبط (تقسيما) تقدم آنفا وهو ثلاثة أقسام أيضا وأمثلتها بالأصل.


  #3  
قديم 8 محرم 1430هـ/4-01-2009م, 09:13 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي حاشية المنياوي على حلية اللب المصون للشيخ: مخلوف بن محمد البدوي المنياوي


قال:
(السَّرِقَاتُ)

وَأَخْذُ شَاعِرٍ كَلاماً سَبَقَهْ = هُوَ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِالسَّرِقَهْ
وَكُلُّ مَا قُرِّرَ فِي الأَلْبَابِ = أَوْ عَادَةٍ فَلَيْسَ مِنْ ذَا الْبَابِ
أقول: (السرقة أن يأخذ الشاعر كلام شاعر) تقدم عليه واتفاق القائلين إن كان في الغرض على العموم كالوصف بالشجاعة والسخاء فلا (يدعي سرقة) ومثله وجه الدلالة المشترك في معرفته (لتقرر) ذلك في العقول و(العادات) وإن لم يشترك في معرفة وجه الدلالة جاز أن (يدعي فيه السبق) وللزيادة بأن يحكم بين القائلين فيه بالتفاضل بأن يقال زاد أحدهما على الآخر أو نقص عنه وهذا قسمان كما سيأتي آنفا.. قال:

وَالسَّرِقَاتُ عَنْدَهُمْ قِسْمَانِ = خَفِيَّةٌ جَلِيَّةٌ وَالثَّانِي
تَضَمُّنُ الْمَعْنَى جَمِيعاً مُسْجَلا = أَرْدَؤُهُ انْتِحَالُ مَا قَدْ نُقِلا
بِحَالِهِ وَأَلْحَقُوا الْمُرَادِفَا = بِهِ وَيُدْعَى مَا أَتَى مُخَالِفَا
لِنَظْمِهِ إِغَارَةً وَحُمِدَا = حَيْثُ مِنَ السَّابِقِ كَانَ أَجْوَدَا
وَأَخْذُهُ الْمَعْنَى مُجَرَّداً دُعِي = سَلْخاً وَإِلْمَاماً وَتَقْسِيماً فَعِي
أقول: (السرقة قسمان خفية وجلية) أي ظاهرة فالأولى تأتي والثانية أن يؤخذ (المعنى) كله إما بلفظه كله أو بعضه أو وحده وهذا معنى قوله (مسجلا) فإن أخذ اللفظ كله من غير تغيير سمي (انتحالا) ونسخا وهو مذموم وهذا معنى قوله: أردؤه (انتحال ما قد نقلا بحاله) كما حكى عن عبد الله ابن الزبير أنه فعل ذلك بقول معن بن أوس:
إذا أنت لم تنصف أخاك وجدته = على طرف الهجران إن كان يعقل
ويركب حد السيف من أن تضيمه إذا لم يكن عن شفرة السيف مزحل فإنهما من قصيدة لمعن أولها: لعمرك ما أدري وإني لأوجل على أينا تعدوا المنية أول وفي معناه أن يبدل بالكلمات أو بعضها ما يرادفها وهذا معنى قوله: (وألحقوا المرادفا) به وإن كان مع تغيير لناظمه أو أخذ بعض اللفظ سمي (إغارة) ومسخا فإن كان الثاني أبلغ لإختصاصه بفضيلة فممدوح كقول بشار:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته = وفاز بالطيبات الفانك اللهج
وقول سلم: (من راقب الناس) مات هما (وفاز) باللذة الجسور وإن كان دونه فمذموم كقول أبي تمام: هيهات لا يأتي الزمان بمثله إن الزمان بمثله لبخيل وقول أبي الطيب: أعدى الزمان سخاؤه فسخا به ولقد يكون به الزمان بخيلا وإن كان مثله فأبعد من الذم والفضل للأول كقول أبي تمام:
لو حار مرتاد المنية لم يجد = إلا الفراق على النفوس دليلا
وقول أبي الطيب:

لولا مفارقة الأحباب ما وجدت = لها المنايا إلى أرواحنا سبلا
وإن أخذ (المعنى) وحده سمي (إلماما وسلخا) وقوله و(تقسيما فعي) أي اضبط (تقسيما) تقدم آنفا وهو ثلاثة أقسام أيضا وأمثلتها بالأصل.



السرقات

قوله: (سبقه) أي سبق هذا الكلام الشاعر بمعنى تقدم على نظمه الذي أخذ فيه.
قوله: و(كل ما قرر) أي من المعاني وألفاظها.
وقوله: (أو عادة) أو بمعنى الواو، وهو من عطف المؤكد لأن المقرر في العقول عموما يستلزم التقرر عادة والعكس.
وقوله: (فليس.. إلخ) أي فليس أخذه من هذا الباب أفاده ع ق.
قوله: (القائلين) على لفظ التثنية.
قوله: (في الغرض على العموم) أي الكائن على العموم أي في الغرض المعلم للناس بأن يشترك الناس في معرفته اهـ جربي، أي مع الاختلاف على وجه الدلالة أخذا من المقابلة بن.
قوله: (ومثله وجه الدلالة.. إلخ) أي مثل الغرض العام وجه الدلالة أي في كون الاتفاق فيه لا يعد مفرقة، ووجه الدلالة كالتشبيه والمجاز والكناية، وذكر هيئات تدل على الصفة لاختصاصها بمن ثبتت له تلك الصفة كوصف الجوّاد بالتهلل عند ورود السائلين والبخيل بالعبوس عند ذلك مع سعة المال.
قوله: (المشترك في معرفته) كتشبيه الشجاع بالأسد والجواد بالبحر.
وقوله: (لمتقرر.. إلخ) علة لقوله ومثله.
قوله: (أن يدعي فيه السبق) أي فيحكم بأنه سرقة.
قوله: (تضمن المعنى) أي أن يتضمن كلام اللاحق معنى كلام السابق.
قوله: (انتحال ما.. إلخ) أي ادعاء اللاحق ما نقله بعينه من السابق، ولفظ انتحال وإن أريد منه مجرد الادعاء إشارة إلى اسم هذا القسم كما سيذكره الشارح.
قوله: (وألحقوا المرادف به) أي وألحقوا بهذا القسم في القبح، وهو ما لم يتغير فيه نظم ولا لفظ ما تغير فيه اللفظ بالمرادف مع بقاء النظم والمعنى، لأن التغيير بالمرادف سهل فهو كلا تغيير ع ق.
قوله: (ما أتى) أي كلام أتى أي أحد كلام.
وقوله: (لنظمه) أي لنظم كلام السابق.
قوله: (من السابق) متعلق بأجود أو ضمير كان كضمير حمدا يرجع لما أتى.
قوله: (مجردا) أي عن جميع اللفظ المرادف.
قوله: (لنظمه) أي لكيفية الترتيب والتأليف الواقع بين المفردات.
قوله: (ابن الزَّبِير) كأمير ولد الزبير الشاعر المعروف وليس هو الصحابي المعروف اهـ ع ق.
قوله: (أنه فعل.. إلخ) فقد حكم أن عبد الله بن الزبير دخل على معاوية فأنشده هذين البيتين فقال له معاوية: لقد شعرت بعدي يا أبا بكر ولم يفارق عبد الله المجلس حتى دخل معن بن أوس المزني فأنشد قصيدته التي أولها:
لعمرك ما أدري وإني لأوجل = على أينا تعدو المنية أول..
حتى أتمها وفيها هذان البيتان، فأقبل معاوية على عبد الله وقال: ألم تخبرني أنهما لك فقال: اللفظ له والمعنى له وبعد فهو أخي من الرضاعة وأنا أحق بشعره قاله السعد.
قوله: (معن) بضم الميم وفتح العين وهو غير معن قاله بن.
قوله: (لم تنصف أخاك) أي لم تعطه الإنصاف ولم توفه بحقوقه، والمراد أخو الصداقة أو النسب.
وقوله: (على طرف الهجران) أي هاجرا لك متبدلا بك وبأخوتك وإضافة طرف إلى الهجران بكسر الهاء بيانية.
وقوله: (ويركب.. إلخ) أي يتحمل شدائد تؤثر فيه تأثير السيوف وتقطعه تقطيعها.
وقوله: (من أن تضيمه) أي بدلا من أن تظلمه.
وقوله: (من شفرة السيف) أي من ركوب حد السيف وتحمل المشاق.
وقوله: (من حل) أي مبعد.
قوله: (وفي معناه) أي معنى أخذ اللفظ من غير تعيين للنظم.
قوله: (وإن كان) أي أخذ اللفظ.
قوله: (أو أخذ بعض اللفظ) بلفظ الماضي عطف على كان، وأخذ البعض أعم من أن يكون مع تغيير للنظم أم لا فهاتان صورتان تضم إليهما صورة أخذ اللفظ كله، وتضرب الثلاثة في الثلاث الآتية تبلغ الأقسام تسعة، والأمثلة الآتية كلها لما إذا كان المأخوذ البعض لحسن السبك أو الاختصار أو الإيضاح أو زيادة معنى.
قوله: (من راقب) أي حاذر والفاتك الشجاع القتال، واللهيج الحريص على القتل.
قوله: (وقول سلم من.. إلخ) فبيت سلم أجود سبكا وأخصر لفظا.
وقوله: (هما) مفعول له أو تمييز والجسور الشديد الجراءة.
قوله: (دونه) أي لفوات فضله.
قوله: (أعدى الزمان.. إلخ) يعني تعلم الزمان منه السخاء، وسرى سخاؤه إلى الزمان.
وقوله: (فسخا به) أي أخرجه من العدم إلى الوجود ولولا سخاؤه الذي استفاده منه لبخل على الدنيا واستبقاه لنفسه كذا ذكره ابن جني، وقال ابن فورجة هذا تأويل فاسد لأن سخاء غير موجود لا يوصف بالعدوى، وإنما المراد سخا به على، وأسعدني بضمي إليه، وهدايتي له لما أعدى سخاؤه قاله السعد.
وقوله: (فاسد) المناسب غير مقبول لأنه غلو لم يوجد فيه ما يقرب إلى الصحة أفاده بن.
وقوله: (ولقد يكون.. إلخ) فهذا المصراع مأخوذ من المصراع الثاني من بيت أبي تمام لكن مصراع أبي تمام أجود سبكا.
قوله: (لو حار) أي تحير في التوصل إلى إهلاك النفوس.
وقوله: (مرتاد المنية) أي الطالب الذي هو المنية على أنها إضافة بيان.
قوله: (لولا مفارقة.. إلخ) الضمير في لها للمنايا، وهو حال من سنبلا، والمنايا فاعل وجدت فقد أخذ المعنى كتلة مع لفظ المنية والفراق والوجدان وبذل النفوس بالأرواح.
قوله: (إلماما) من ألم بالمنزل نزل به والمناسبة ظاهرة.
وقوله: (سلخا) هو كشط الجلد من الشاة ونحوها فكأنه كشط من المعنى جلدًا وألبسه آخر فإن اللفظ من المعنى بمنزلة اللباس.
قوله: (تقدم آنفا) أي تقدم الرمز إليه في قسيمه حيث قال وحمدا حيث من السابق.. إلخ، فإنه يفهم منه أنه إذا لم يكن الثاني أجود لم يمدح، وهو يشمل الأدنى والمساوي هذا ما يفيده ع ق، وهو المتعين في بيان كلام الشارح، ولا ينبغي أن يراد تقدم التقسيم الصريح الذي في الشارح لأنه بصدد حل المصنف، وقد جعل التقديم بالنسبة للمصنف، وهو لم يتقدم منه تقسيم صريح تأمل.
قوله: (وهو ثلاثة أقسام أيضًا) والثلاثة هي كون الثاني أبلغ من الأول أو دونه أو مثله.
وقوله: (وأمثلتها) بالأصل يضيق المقام عن إيرادها مع عدم كبير الفائدة.


  #4  
قديم 28 محرم 1431هـ/13-01-2010م, 01:41 AM
جميلة عبد العزيز جميلة عبد العزيز غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مجموعة المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 229
افتراضي الشرح الصوتي للجوهر المكنون للشيخ: عصام البشير المراكشي

السَّرِقَاتُ

وَأَخْذُ شَاعِرٍ كَلاماً سَبَقَهْ = هُوَ الَّذِي يَدْعُونَهُ بِالسَّرِقَهْ
وَكُلُّ مَا قُرِّرَ فِي الأَلبَابِ = أَوْ عَادَةٍ فَلَيْسَ مِنْ ذَا البَابِ
وَالسَّرِقَاتُ عَنْدَهُمْ قِسْمَانِ = خَفِيَّةٌ جَلِيَّةٌ وَالثَّانِي
تَضَمُّنُ المَعْنَى جَمِيعاً مُسْجَلا = أَرْدَؤُهُ انْتِحَالُ مَا قَدْ نُقِلا
بِحَالِهِ وَأَلحَقُوا المُرَادِفَا = بِهِ وَيُدْعَى مَا أَتَى مُخَالِفَا
لِنَظْمِهِ إِغَارَةً وَحُمِدَا = حَيْثُ مِنَ السَّابِقِ كَانَ أَجْوَدَا
وَأَخْذُهُ المَعْنَى مُجَرَّداً دُعِي = سَلخاً وَإِلمَاماً وَتَقْسِيماً فَعِي


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السرقات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir