المجموعة الأولى :
س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
- لعظمته و أنه أقرب المخلوقات له سبحانه و تعالى .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
- بينت السورة أن الناس يوم القيامة فريقان, فرق الكافرين الذيت تكون وجوههم خاضعة ذليلة تنتظر ماأُعد لها من عذاب وقد كانت تتعب في الدنيا و تنصب و لكن كل هذا أصبح هباءاً منثوراً فسيصلى هذا الفرق نار جنهم خالدين فيها ويسقون من حميمها ويأكلون من طعام أهل النار الذي لا يغني من جوع و لكنه يزيد العذاب عذاباً, و الفرق الآخر هو فريق أهل الإيمان الذي أطاعوا الله في الدنيا فيسعون إلى الجنة راضين بعطاء وجزاء الله لهم على طاعتهم في الدنيا, فيسكنون الجنان العالية و يشربون من عيونها وأنهارها العذبة, و فيها من النعيم المقيم ما لا عين رأت من سرر مرفوعة و أنواع الفواكه, و أكواب توضع لهم من سائر الشراب الطيب, ووسائد حسان يتكئون عليها ..
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أن الله عز وجل عصمه من النسيان, فكان صلى الله عليه وسلم لا ينسى أبداً إلا ما أراد الله له أن ينساه, و أيضاً سهل الله له الطريق للجنة .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انشقت لنزول الملائكة, واستمعت لقول لربها و حُق لها أن تستمع وتنقاد طوعاً, وإذا الأرض مُدت حتى لقد نُسفت الجبال, وأخرجت كنوزها والموتى و قد تخلت عنهم جميعا, واستمعت لربها و حُق لها ذلك .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- أن يعلم الإنسان أن كل أفعاله مكتوبة و معروضة عليه يوم القيامة فإن وجد خيرا فليحمد الله وإن وجد غير ذلك فلا يلومن إلى نفسه, و يعلم عظمة قدرة الله عز وجل فهو يعلم و يحصى على جميع الخلائق أعمالهم و سيجازيهم عليها, فلا يختلف عليه -سبحانه وتعالى- خلق عن خلق .