السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم كما جاء في مراتب الدين أن:
اقتباس:
مرتبة الإيمان أفضل من مرتبة الإسلام حيث أن مَن اجْتَنَبَ الشِّرْكَ وأخْلَصَ العِبادةَ للهِ تعالى واتَّبَعَ الرَّسولَ فهو مُسلمٌ مَوعودٌ بدُخولِ الجَنَّةِ والنَّجاةِ من النارِ.
ومَن أدَّى العباداتِ الواجبةَ؛ فامتثَلَ ما أوْجَبَه اللهُ، واجتَنَبَ ما حَرَّمَه اللهُ؛ فهو من عِبادِ اللهِ المُتَّقينَ المُؤمِنينَ الذين كتَبَ اللهُ لهم الأمنَ من العذابِ، ووَعَدَهم الفَضْلَ العظيمَ في الدنيا والآخرةِ.
|
ولكن ما أشكل عليّ هو: أليس على المسلم الذي في مرتبة الإسلام أن يؤدي العبادات الواجبة ويجتنب ما حرمه الله (كما يفعل المؤمن الذي في مرتبة الإيمان)، حتى يكون في دائرة الإسلام ولا يخرج من الإسلام؟
وإذا كان كذلك، فما الفرق إذا بين مرتبة الإسلام والإيمان؟
بارك الله فيكم وفي علمكم.