حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن
الأخلاص في تلاوة القرآن أمر مهم جدا حتي لايكون ذلك سبباًفي حسارة الآخرة
الدليل : ما جاء عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ،
فيجب علي قارئ القرآن ألا يكون مراده
- التأكل بالقرآن .
- أوالمباهاة به.
- أو سؤال الناس بالقرآن.
- أو الإستعلاء به .
وغير ذلك من النوايا بل تكون نيته خالصة لله وحده .
س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
هو أن تشهد للآيات بصدقها والإجابة علي السؤال إما بالنفي أو الإثبات .
وهو وارد عن الصحابة
ففي الصلاة : ورد
- عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن السائب قال: أخر عمر بن الخطاب كرم الله وجهه العشاء الآخرة فصليت، ودخل فكان في ظهري، فقرأت: {والذاريات ذروا}, حتى أتيت على قوله: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}, فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد) ).[فضائل القرآن: ]للهروي.
وفي خارجها : ورد
- أن عمر رضي الله عنه سمع رجلا يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا} فقال: يا ليتها تمت). [جمال القراء :1/116](م) للسَّخَاوِيُّ .
- عن زيد بن أبي زياد، أن عبد الله بن مسعود، سمع رجلا قرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}, فقال: إي وعزتك، فجعلته سميعا بصيرا، وحيا وميتا.) [فضائل القرآن: ]للهروي .
س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
أنقل هنا ما ذكره النووي مع تصرف يسير فعندنا حالان.
الاولي : إذا كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ولو أعاد التعوذ كان حسنا
الثانيه : لو كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره وسلم عليه فالظاهر وجوب الرد باللفظ فقد قال أصحابنا إذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين فإذا قالوا هذا في حال الخطبة مع الاختلاف في وجوب الإنصات وتحريم الكلام ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن:121- 122](م).