(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
لقد رأى الشيخ رحمه الله نهضة علمية من شباب الآمة نحو العلوم الشرعية , لذلك خشي أن يكون هذا التعلم غير منضبط بالضوابط الشرعية , فيؤدي الى مفاسد عديدة , والى ضياع وقت الشباب بما لاينفعهم .
ومن حرص العلماء على بيان أداب الشرع وتعليمه لطلاب العلم , بادر الشيخ بتأليف كتابه هذا .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
على طالب العلم أن يسلك طريق السلف الصالح في جميع أبواب الدين , من التوحيد والعبادات والمعاملات , وأن يترك مايقفل طريق الصواب , كالجدال والمراء .
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
1- أن بكون العمل غير خالص لله تعالى .
2- أن لايتابع الهدي النبوي في العبادة .
3- الرياء : رياء شرك , ورياء الإخلاص .
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب عليه أن ينهى عن هذا المنكر , فإن إستقاموا , كان خيراً , وإن أصروا على بقاء المنكر ,
الواجب أن ينصرف عنهم .
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات يراد به البقاء على الآمر المعروف, وعدم الإنتقال عنه إلى غيره .
التثبت : أن لايقبل مايرد عليه من الواردات , حتى يكون متيقناً من أنه الحق , وأنه الصحيح .
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة , وهو خسارة للعاقل في تضيع وقته .
لغو فيه مضرة , وهو محرم , لآن الشخص يقضي وقته في منكر محرم .
2: من خصال الرجولة: الشجاعة و مكارم الآخلاق و البذل في المعروف .
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها
قد تسبب الإعتداء على طالب العلم من بعض الناس , وقد يتكلمون فيهم , وقد يكون سبب من أسباب إحتقارهم وعدم معرفة مالديهم من علم .
السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]
يأتي تحت مسميين إما الخيلاء , وهو إظهار الشخص نفسه على الآخرين ,
وإما البطر , وهو إحتقار الآخرين , وغِشيان مواطن الريب .
- المروءة
هو فعل ما يٌجمْل ويٌزين الشخص عند الناس , للثناء عليه وإن لم يكن من العبادات ,
وهي ملازمة الآخلاق الفاضلة للتعامل الحسن مع الآخرين .