#1
|
|||
|
|||
التفسير البدعي
فَالْمَقْصُودُ بَيَانُ طُرُقِ العِلْمِ وَأَدِلَّتِهِ وَطُرُقِ الصَّوابِ . وَنَحنُ نَعْلَمُ أَنَّ القرآنَ قَرَأَهُ الصَّحابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَتَابِعُوهُمْ ، وَأنَّهُم كَانُوا أَعْلَمَ بِتَفْسِيرِهِ وَمَعَانِيهِ ، كَمَا أَنَّهُم أَعْلَمُ بِالْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ اللهُ بِهِ رَسُولَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمَنْ خَالَفَ قَوْلَهُم وَفَسَّرَ القُرآنَ بِخِلاَفِ تَفْسِيرِهِم فَقَدْ أَخْطَأَ فِي الدَّليلِ وَالْمَدْلُولِ جَمِيعًا . |
#2
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: محمد بن صالح العثيمين (مفرغ)
القارئ: |
#3
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (مفرغ)
(فإنَّ المقصودَ بيانُ طُرُقِ العلْمِ وأدلَّتِه وطُرُقِ الصوابِ)، المقصودُ مِن التفاسيرِ: أنَّ المفسِّرَ يُبَيِّنُ معنى الآيةِ؛ لا أنه يَحْمِلُها على معتقدِه، فإذا كان أشعريًّا، وتحامَلَ في الآياتِ، وحَمَلَها على ما يَعتقدُه، ولم يُبَيِّنْ أقوالَ السلَفِ رَحِمَهم اللهُ؛ كان بذلك مخطئاً؛ لأن تفسيرَ السلَفِ والصحابةِ والتابعينَ أقرَبُ؛ وذلك لأنهم شاهَدُوا التنزيلَ، ولأنهم تَلَقَّوْا معناها وتفسيرَها عن نبيِّهم صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، ولأنهم أعلَمُ باللغةِ ممن جاءَ بعدَهم. |
#4
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير لمعالي الشيخ: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (مفرغ) (مكرر)
القارئ: |
#5
|
|||
|
|||
شرح مقدمة التفسير للشيخ: مساعد بن سليمان الطيار
قولُه: (فَالْمَقْصُودُ بَيَانُ طُرُقِ العِلْمِ وَأَدِلَّتِهِ وَطُرُقِ الصَّوابِ. وَنَحنُ نَعْلَمُ أَنَّ القرآنَ قَرَأَهُ الصَّحابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَتَابِعُوهُمْ، وَأنَّهُم كَانُوا أَعْلَمَ بِتَفْسِيرِهِ وَمَعَانِيهِ، كَمَا أَنَّهُم أَعْلَمُ بِالْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ , فَمَنْ خَالَفَ قَوْلَهُم وَفَسَّرَ القُرآنَ بِخِلاَفِ تَفْسِيرِهِم فَقَدْ أَخْطَأَ فِي الدَّليلِ وَالْمَدْلُولِ جَمِيعًا. |
#6
|
|||
|
|||
الشرح الصوتي للشيخ : د. خالد بن عثمان السبت حفظه الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البدعي, التفسير |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|