دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > سير المفسرين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 صفر 1436هـ/3-12-2014م, 07:56 PM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي سيرة مفسر ( أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها )

سيرة مفسر.docx - 608.71 KB

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 صفر 1436هـ/20-12-2014م, 11:22 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

أختي الفاضلة
أرجو نسخ البحث هنا في مشاركة واحدة
وفقكِ الله وسدد خطاكِ.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1436هـ/19-01-2015م, 05:13 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

هذا البحث مخالف للتعليمات ..

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الثاني 1436هـ/22-01-2015م, 09:29 PM
رقية السليمان رقية السليمان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 167
افتراضي

عائشة أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ -رضي الله عنها-

· اسمها ونسبها:
بِنْتُ الإِمَامِ الصِّدِّيْقِ الأَكْبَرِ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي قُحَافَةَ عُثْمَانَ بنِ عَامِرِ بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ القُرَشِيَّةُ التَّيْمِيَّةُ المَكِّيَّةُ النَّبَوِيَّةُ أُمُّ المُؤْمِنِيْنَ زَوجَةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَفْقَهُ نِسَاءِ الأُمَّةِ عَلَى الإِطْلاَقِ.
وَأُمُّهَا هِيَ أُمُّ رُوْمَانَ بِنْتُ عَامِرِ بنِ عُوَيْمِرِ بن عبد شمس بن عتاب ابن أُذَيْنَةَ الكِنَانِيَّةُ.[1]

· مولدها ونشأتها:
كانت أم رومان قبل بناء الصديق رضي الله عنه بها زوجا لصاحبه في الجاهلية عبد الله بن الحارث الأزدي، فلما توفي عبد الله تزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، وولدت له اثنين: عبد الرحمن وعائشة رضي الله عنهما. هذا ولم ترو لنا كتب السير والتراجم تاريخ ولادة عائشة رضي الله عنها بالضبط، إلا أن بعض مؤلفي السير والتاريخ نقلوا عن ابن سعد قوله في الطبقات: إن ولادتها كانت في بداية السنة الرابعة من النبوة، وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السنة العاشرة من النبوة وهي بنت ست سنين، وهذا لا يصح. لأنه لو قدر مولدها في بداية السنة الرابعة من النبوة للزم أن يكون عمرها في السنة العاشرة سبع سنوات وليس ست سنوات.
والواقع أن هناك عدة أمور ثابتة في موضوع سنها رضي الله عنها، وهي:
1 - أنها تزوجت قبل الهجرة بثلاث سنوات، وهي بنت ست سنين.
2 - أعرس بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شوال، السنة الأولى من الهجرة وهي بنت تسع سنين.
3 - توفي عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم - في ربيع الأول، السنة الحادية عشرة، وهي بنت ثماني عشرة سنة.
وعلى هذا وفي ضوء هذه الحقائق فيكون أصح تاريخ لولادتها هو شهر شوال السنة التاسعة قبل الهجرة، الموافق يوليو (تموز) عام 614 م، وهو نهاية السنة الخامسة من البعثة.[2]

· طلبها للعلم وشيوخها:
عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَوَيْتُ لِلَبِيْدٍ نَحْواً مِنْ أَلْفِ بَيْتٍ وَكَانَ الشَّعْبِيُّ يَذْكُرُهَا فَيَتَعَجَّبُ مِنْ فِقْهِهَا وَعِلْمِهَا. ثُمَّ يَقُوْلُ مَا ظَنُّكُمْ بِأَدَبِ النُّبُوَةِ. وَعَنِه أيضا: قِيْلَ لِعَائِشَةَ يَا أُمَّ المُؤْمِنِيْنَ هَذَا القُرْآنُ تَلَقَّيْتِهِ، عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَذَلِكَ الحَلاَلُ وَالحَرَامُ وَهَذَا الشِّعْرُ وَالنَّسَبُ وَالأَخْبَارُ سَمِعْتِهَا مِنْ أَبِيْكِ وَغَيْرِهِ فَمَا بِالُ الطِّبِّ? قَالَتْ: كَانَتِ الوُفُوْدُ تَأْتِي رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَشْكُو عِلَّةً فَيَسْأَلُهُ، عَنْ دَوَائِهَا. فَيُخْبِرُهُ بِذَلِكَ. فَحَفِظْتُ مَا كَانَ يَصِفُهُ لَهُم، وَفَهِمْتُهُ.[3]
رَوَتْ عَنْ الرسول صلى الله عليه وسلم عِلْماً كَثِيْراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيْهِ. وَعَنْ أَبِيْهَا وَعَنْ عُمَرَ وَفَاطِمَةَ وَسَعْدٍ وَحَمْزَةَ بنِ عَمْرٍو الأسلمي وجدامة بنت وهب.[4]

· آثارها:
"مُسْنَدُ عَائِشَةَ": يَبْلُغُ ألفين ومئتين وَعَشْرَةِ أَحَادِيْثَ. اتَّفَقَ لَهَا البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى مئة وَأَرْبَعَةٍ وَسَبْعِيْنَ حَدِيْثاً وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِأَرْبَعَةٍ وَخَمْسِيْنَ وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِتِسْعَةٍ وَسِتِّيْنَ.
وَعَائِشَةُ مِمَّنْ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَصْغَرُ مِنْ فَاطِمَةَ بِثَمَانِي سِنِيْنَ. وَكَانَتْ تَقُوْلُ لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إلَّا وَهُمَا يَدِيْنَانِ الدِّيْنَ.[5]

· أقوال العلماء فيها:
الأَعْمَشُ: عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوْقٍ قَالَ: قلنا له: هل كانت عَائِشَةُ تُحْسِنُ الفَرَائِضَ. قَالَ: وَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الأَكَابِرَ يَسْأَلُوْنَهَا، عَنِ الفَرَائِضِ.[6]
قال: وحدثنا محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن غالب: " أن رجلا نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار بن ياسر، فقال: أعزب مقبوحا منبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق، البريئة المبرأة.
وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة من أفقه الناس وأحسن الناس رأيا في العامة.
وقال عروة: ما رأيت أحدا أعلم بفقه ولا بطب ولا بشعر من عائشة، ولو لم يكن لعائشة من الفضائل إلا قصة الإفك لكفى بها فضلا وعلو مجد، فإنها نزل فيها من القرآن ما يتلى إلى يوم القيامة.
ولولا خوف التطويل لذكرنا قصة الإفك بتمامها، وهي أشهر من أن تخفى.[7]

· نبذة عن أخبارها:
أخرج ابن أبي عاصم، من طريق يحيى القطان، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة، قالت: لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون، وذلك بمكة: أي رسول اللَّه، ألا تزوج؟ قال: «من» ؟ قالت: «إن شئت بكرا وإن شئت ثيّبا» . قال: «فمن البكر» ؟ قالت: بنت أحب خلق اللَّه إليك: عائشة بنت أبي بكر. قال: «ومن الثيّب» ؟ قالت: سودة بنت زمعة، آمنت بك واتبعتك. قال: «فاذهبي فاذكريهما عليّ» ، فجاءت فدخلت بيت أبي بكر، فوجدت أم رومان، فقالت: ما أدخل اللَّه عليكم من الخير والبركة! قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخطب عليه عائشة: قالت: وددت، انتظري أبا بكر. فجاء أبو بكر فذكرت له، فقال: وهل تصلح له وهي بنت أخيه؟ فرجعت، فذكرت ذلك للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. قال: قولي له: «أنت أخي في الإسلام وابنتك تحلّ لي» . فجاء فأنكحه، وهي يومئذ بنت ست سنين، ثم ذكر قصّة سودة.
وفي الصّحيح أيضا لم ينكح بكرا غيرها، وهو متفق عليه بين أهل النقل.
وفي الصّحيح عن أبي موسى الأشعريّ- مرفوعا: «فضل عائشة على النّساء كفضل الثّريد على سائر الطّعام» .
وأورد من وجه آخر فيه عيسى بن ميمون وهو واه، قالت عائشة: فضلت بعشر ...
فذكرت مجيء جبريل بصورتها، قالت: ولم ينكح بكرا غيري ولا امرأة أبواها مهاجران غيري، وأنزل اللَّه براءتي من السماء، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد، وكان يصلّى وأنا معترضة بين يديه، وقبض بين سحري وبحري في بيتي وفي ليلتي، ودفن في بيتي.[8]

· روى عنها من الصحابة والتابعين:
من الصحابة: عمر، وابنه عبد اللَّه، وأبو هريرة، وأبو موسى، وزيد بن خالد، وابن عباس، وربيعة بن عمرو الجرشي، والسائب بن يزيد، وصفية بنت شيبة، وعبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، وعبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، وغيرهم.
ومن آل بيتها: أختها أم كلثوم، وأخوها من الرضاعة عوف بن الحارث، وابن أخيها القاسم، وعبد اللَّه بن محمد بن أبي بكر، وبنت أخيها الآخر حفصة، وأسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، وحفيده عبد اللَّه بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن، وابنا أختها: عبد اللَّه، وعروة ابنا الزبير بن العوام من أسماء بنت أبي بكر، وحفيدا أسماء عباد، وحبيب، ولدا عبد اللَّه بن الزبير، وحفيد عبد اللَّه عباد بن حمزة بن عبد اللَّه بن الزبير، وبنت أختها عائشة بنت طلحة من أم كلثوم بنت أبي بكر، ومواليها: أبو عمر، وذكوان، وأبو يونس، وابن فروخ.
ومن كبار التابعين: سعيد بن المسيب، وعمرو بن ميمون، وعلقمة بن قيس، ومسروق، وعبد اللَّه بن حكيم، والأسود بن يزيد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو وائل، وآخرون كثيرون.[9]

· نماذج من تفسيرها:
1. ﭧ ﭨ ﭽ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ البقرة: ١٥٨
قال البخاري: حدثنا أبو اليمان [ص:158]، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال عروة: سألت عائشة رضي الله عنها فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158]، فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158]. الآية قالت عائشة رضي الله عنها: «وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما».[10]

2. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ البقرة: ١٩٩
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن خازم [ص:28]، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: «كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها» فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199][11]

3. ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ البقرة: ٢٢٥
قال البخاري: حدثني محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [البقرة: 225] قال: قالت: " أنزلت في قوله: لا والله، بلى والله ".[12]
4. ﭧ ﭨ ﭽ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ آل عمران: ١٧٢
قال البخاري: حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} [آل عمران: 172] للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم، قالت لعروة: يا ابن أختي، كان أبواك منهم: الزبير، وأبو بكر، لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: «من يذهب في إثرهم» فانتدب منهم سبعون رجلا، قال: كان فيهم أبو بكر، والزبير.[13]

5. ﭧ ﭨ ﭽ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ آل عمران: ١٨٥
قال مسلم: حدثنا حسن بن علي الحلواني، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام، يقول: حدثني عبد الله بن فروخ، أنه سمع عائشة، تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وأمر بمعروف أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى، فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار» قال أبو توبة: وربما قال: «يمسي».[14]

6. ﭧ ﭨ ﭽ ﮱ ﯓ ﯔ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ النساء: ١٢٧
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، في قوله: {وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن، وترغبون أن تنكحوهن} [النساء: 127] قالت: «أنزلت في اليتيمة، تكون عند الرجل فتشركه في ماله، فيرغب عنها أن يتزوجها، ويكره أن يزوجها غيره، فيشركه في ماله، فيعضلها فلا يتزوجها ولا يزوجها غيره».[15]

7. ﭧ ﭨ ﭽ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ المائدة: ٣٣
قال النسائي: أخبرنا محمد بن عبد الله الخلنجي قال: حدثنا مالك بن سعير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: «أغار قوم على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذهم فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم».[16]

8. ﭧ ﭨ ﭽ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ المائدة: ٦٧
قال البخاري: حدثنا إسماعيل بن خليل، أخبرنا علي بن مسهر، أخبرنا يحيى بن سعيد، أخبرنا عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمعت عائشة رضي الله عنها، تقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم سهر، فلما قدم المدينة، قال: «ليت رجلا من أصحابي صالحا يحرسني الليلة»، إذ سمعنا صوت سلاح، فقال: «من هذا؟»، فقال: أنا سعد بن أبي وقاص جئت لأحرسك، ونام النبي صلى الله عليه وسلم.[17]

9. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ إبراهيم: ٤٨
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله عز وجل: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات} [إبراهيم: 48] فأين يكون الناس يومئذ؟ يا رسول الله فقال: «على الصراط»[18]

10. ﭧ ﭨﭽ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ الزمر: ٦٧
قال الترمذي: حدثنا سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري. حدثتني عائشة، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67] قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: «على جسر جهنم» وفي الحديث قصة.: «هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه».[19]

11.ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ الفتح: ١ - ٣
قال مسلم: حدثنا هارون بن معروف، وهارون بن سعيد الأيلي، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه، قالت عائشة: يا رسول الله أتصنع هذا، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: «يا عائشة أفلا أكون عبدا شكورا».[20]

12. ﭧ ﭨ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭭ ﭮ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ الحجرات: ١٢
قال أبو داود: حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني علي بن الأقمر، عن أبي حذيفة، عن عائشة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا، قال غير مسدد: تعني قصيرة، فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» قالت: وحكيت له إنسانا، فقال: «ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا».[21]

· وفاتها:
توفيت عائشة سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، وأمرت أن تدفع بالبقيع ليلا، فدفنت وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنه، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله، وعروة، ابنا الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، ولما توفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان عمرها ثمان عشرة سنة.
أخرجها الثلاثة.[22]
المراجع

§ أسد الغابة في معرفة الصحابة، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الجزري، عز الدين ابن الأثير (المتوفى: 630هـ)، تحقيق: علي محمد معوض - عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى 1415هـ.
§ الإصابة في تمييز الصحابة، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية – بيروت، الطبعة الأولى 1415هـ.
§ سير أعلام النبلاء، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، دار الحديث- القاهرة، 1427هـ.
§ سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، السيد سليمان الندوي الحسيني (المتوفى: 1373هـ) ، عربه وحققه وخرج أحاديثه: محمد رحمة الله حافظ الندوي، دار القلم، الطبعة الأولى 1424هـ.

[1] سير أعلام النبلاء، (3/426).

[2] سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها (1/40).

[3] سير أعلام النبلاء، (3/464).

[4] سير أعلام النبلاء، (3/426).

[5] سير أعلام النبلاء، (3/428).

[6] سير أعلام النبلاء، (3/456).

[7] أسد الغابة، (7/186).

[8] الإصابة، (8/234).

[9] الإصابة، (8/235).

[10] صحيح البخاري، (2/157).

[11] صحيح البخاري، (6/27).

[12] صحيح البخاري، (8/135).

[13] صحيح البخاري (5/102).

[14] صحيح مسلم (2/698).

[15] صحيح مسلم (4/2315).

[16] سنن النسائي (7/99).

[17] صحيح البخاري (4/34).

[18] صحيح مسلم (4/2150).

[19] سنن الترمذي (5/372).

[20] صحيح مسلم (4/2172).

[21] سنن أبي داود (4/269).

[22] أسد الغابة، 186.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 4 ربيع الثاني 1436هـ/24-01-2015م, 07:37 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

تم التصحيح في صفحتكِ للاختبارات هنا :
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...760#post159760
بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مفسر, سيرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir