دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #19  
قديم 21 ربيع الأول 1436هـ/11-01-2015م, 07:42 PM
أماني مخاشن أماني مخاشن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 176
افتراضي

العقد الرابع وهو ما يرجع إلى الألفاظ يعني ألفاظ القرآن وهوسبعة أنواع :
النوع الأول والثاني: الغريب والمعرب .
قال الناظم رحمه الله :
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
v شرح الأبيـــــــــــات :
ـ تعريف الغريب:
الغريب : الكلمات الغامضة التي تحتاج إلى بيان وتفسير .
ـ أهمية معرفة الغريب وسبب ذلك :هذا النوع من أهم المهمات لأنه الوسيلة لفهم النصوص ، وقد أخرج البيهقي من حديث أبي هريرة مرفوعاً: ((أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه))، والمراد بإعرابه: معرفة معاني الألفاظ .
ـ المؤلفات في غريب القرآن :كثيرة منها: غريب القرآن لابن قتيبة ، و غريب القرآن للهروي ،و المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ،ومنها :غريب القرآن وهو مختصر جداً لابن عزيز السجستاني .
يُرْجَعُ فِي النَّقْلِ لَدَى الْغَرِيبِ = ............................
أي لمعرفة الغريب يرجع للنقل يعني الكتب التي تعتمد على النقل عن العلماء الراسخين الذين يجمعون بين علمهم بالقرآن والسنة و العلم بلغة العرب .
ـ بعض الفوائد التي تتعلق بالغريب :
· علم الغريب جدير بالتحري حريٌّ بالتوقي .
· خوف الصحابة و العلماء من بعدهم من القول في بيان غريب القرآن والسنة .
· استخدام حرف الترجي ( لعلّ ) وعدم الجزم إن أراد الإنسان تفسير شئ من كلام الله في موضع نقاش أو اجتهاد بين طلبة علم مثلا.
قول الناظم : ....................... = مَا جَاءَ كَالْمِشْكَاةِ فِي التَّعْرِيبِ
أَوَّاهُ وَالسِّجِلُّ ثُمَّ الْكِفْلُ = كَذلِكَ الْقِسْطَاسُ وَهْوَ الْعَدْلُ
ـ تعريف المعرب :
والمعرب: ما جاء من لغات أخرى فلاكته ألسنة العرب وعربوه فصار من استعمالهم .
ـ المؤلفات فيه: من أنفسها كتاب المعرّب للجواليقي
ـ بعض الأمثلة على المعرب :
هذه بعض الكلمات المعربة عند من يقول بأن في القرآن ألفاظ غير عربية
§ المشكاة: لفظة حبشية معناها بلغة العرب :الكوة أي الفتحة تكون في الجدار.
§ أواه بلغة الحبشة أيضاً :الموقن أو الرحيم ، أو معناه الدعاء بلغة العبرانية، كما قاله الواسطي .
قال الشيخ الخضيريو يمكن أن تخرج على وجه عربي فتكون صيغة مبالغة من التأوه الدال على التحزن .
§ والسجل : الرجل بلسان الحبشة ،{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب}يعني طي الرجل بلسان الحبشة .
من المفسرين من قال أن السجل اسم لكاتب من كتاب الوحي عند النبي عليه الصلاة والسلام لكن لا يوجد من اسمه السجل في كتّابه عليه الصلاة والسلام ولا من الصحابة عموماً .أو الكتاب، كما قاله ابن جني في المحتسب، وقال قوم: هو فارسي معرب.
§ الكفل:{يؤتكم كفلين}الكفل : الضعف بلسان الحبشة والكفلين أربعة أضعاف .
§ القسطاس : معناه بلغة الروم العدل أو الميزان.
وقال في النقاية: وجمعت نحو ستين لفظاً، ونظمت في أبيات. منها: الإستبرق والسندس والسلسبيل، وكافور وناشئة الليل، وغيرها ا.هـ.
وَهذِهِ وَنَحْوُهَا قَدْ أَنْكَرَا = جُمْهُورُهُمْ ................
مسألة :هل في القرآن كلام ليس عربي ؟
تحرير محل النزاع في المسألة :
أهل العلم يُجمعون على أن القرآن ليس فيه جمل ولا تراكيب أعجمية هذا محل إجماع ،كما أنهم يجمعون على وجود الأعلام الأعجمية .
محل النزاع في المسألة : هل توجد ألفاظ غير عربية ؟
خلاف بين أهل العلم :
ـ الجمهور من أهل العلم كالشافعي وابن جرير وأبو عبيدة، والقاضي أبو بكر، وابن فارس؛ وغيرهم ، أنكروا وجود ألفاظ غير عربية في القرآن ، وقالوا أن وجود مثل هذه الكلمات المعروفة عند غير العرب هي مما توافقت فيه اللغات .
و هو الأصح عند الأصوليين، وذلك لقوله تعالى :} قرآناً عربياً { وقوله تعالى :}بلسان عربي مبين{ونحوها من الآيات.
ـ القول الثاني : قالوا بإثبات وجود كلمات غير عربية وحجتهم أن هذه الألفاظ القليلة، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة العربية التي فيها كلمة فارسية، لا تخرج عن كونها عربية . ومال إلى هذا القول الجواليقى وابن الجوزي وآخرون.
ـ القول الثالث : جمع بين القولين السابقين و يُنسب لأبي عبيد القاسم بن سلام: قال : والصواب أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، ولكنها وقعت للعرب، فعربتها بألسنتها، وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق، ومن قال إنها أعجمية فصادق.
........................... = جُمْهُورُهُمْ بِالْوِفْقِ قَالُوا حَذَّرَا
قال الشيخ الخضيري : معناه احذر أن تقول في القرآن كلام لا تتحقق منه تلزم بلوازمه فتَضِل وتُضَل لا سيما فيما يتعلق بالله جل وعلا أو ما جاء عن الله جل وعلا فمثل هذا يحذر الإنسان أن يقول شيئاً يلزمه عليه لوازم .
وقال الشيخ المساوي : أي احذر من أن تقول إن في القرآن لفظاً غير عربي.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ، والحمد لله رب العالمين .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir