دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 صفر 1436هـ/2-12-2014م, 01:00 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1436هـ/14-12-2014م, 10:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
اعادة للتلخيص السابق بسبب ما وقع من اخطاء املائية عند نسخه من ملف الوورد

تلخيص درس حد علم التفسير من منظومة الزمزمي

بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حد علم التفسير
عِلْمٌبِهِ يُبْحَثُ عَنْ أَحْوَالِ = كِتَابِنَا مِنْ جِهَةِ الْإنْزَالِ
(الحدّ): هو التعريف، وجمعُه حدود،
حدّ علم التفسير: علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
أي علم أصول التفسير، هو مأخوذ من قولهم: فسرت الشيء: إذا بينته، وسمي العلم المذكور تفسيراً، لأنه يبين القرآن ويوضحه
(علم به) أي فيه وهو يتعلق بقوله (يبحث) بالبناء للمفعول: أي تعريف علم التفسير، علم يبحث فيه أي في ذلك العلم
(عن أحوال كتابنا) معاشر المسلمين، أي الكتاب المنزل إلى نبينا، وهو القرآن، فالإضافة للتشريف
(من جهة الإنزال) أي نزوله كمكية أو مدنية أو سفرية أو نحوها، والجار والمجرور: حال وبيان للأحوال


ونَحْوِهِ ، بالخَمْسِ والخَمْسِينا = قَـدْ حُصِرَتْ أَنواعُهُ يَقينا

(ونحوه) بالجر: عطفاً على الإنزال
وذلك كسنده وأدائه وألفاظه، ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغير ذلك، واعلم أن هذا الحد لعلم التفسير، بمعنى أصوله الذي هو كمصطلح الحديث، لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن، فإنه كما قال الصاوي: علم بأصول يعرف بها معاني كلام الله
(قد حصرت)أي جمعت(أنواعه) حصراً(يقينا)

يعني أهم أنواعه مما يحتاجه الطالب المبتديء.
ومُؤلف "النُقاية" السيوطي ذكر في التحبير مائة ونوعين قريب من الضعف مما ذكرهُ هنا، وفي "الإتقان" قلت الأنواع لأنه ضم بعضُها إلى بعض، لكنها زادت على ما هنا كثيرا.


وَقَدْ حَوَتْهَا سِتَّةٌ عُقُودُ = وبَعْدَهَا خَاتِمَةٌ تَعُودُ

(وقَدْ حَوَتْهَا):أي حوت هذه الأنواع.
نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة أو تزيد أو تنقص،كلّ مجموعة منها في عقد، مجموعة مُتشابهة جعلها في عقدٍ واحد؛ فصارت العقود ستة،وهي: الأبواب التي تتفرع عنها الفصول؛ فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة فيهذه العقود بمثابة الفصول
.
بعد هذه العقود الستة خاتمة ختم بها المنظومة.

وَقَبْلَهَا لَا بُدَّ مِنْ مُقَدَّمَهْ = بِبَعْضِ مَا خُصَّصَ فِيهِ مُعْلَمَهْ
(وقبلها) يعني :قبل العقود الستة لابد من مُقدمة، هذه خِطتة المنظومة التي جرى عليها الناظم، كلّ إنسان يريد أن يؤلف لابد أن يضع بين يديه خِطة يسير عليها،والبحوث التي يُكلف بها الطلاب يُكلف قبل ذلك بوضع خِطة، ويذكر في الخطة تمهيد أومقدمة، وأبواب، وفصول، وخاتمة،
هذه المـُقدمة (ببعض ما خُصص فيه مُعلمَه)، يُخبرُك المؤلف من خلال هذه المـُقدمة ببعض ما في الكتاب وتكون ملخص أوفيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.

(ببعض ما خصص فيه) :يعني في هذا العلم(معلمه)من الإعلام: أي
مشعرة،
ولذا عرف القرآن، وعرف السورة، وعرف الآية، وحكم ترجمة القرآن، وحكم روايته بالمعنى، وحكم تفسيره بالرأي، وبالأثر. هذه أمور متعلقة بالقرآن ، وهي تُبحَث في هذا العلم، واشتملت عليها المقدمة .



بارك الله فيكِ أختي
أحسنتِ في تلخيص معاني الأبيات
ولكن المطلوب استخراج المسائل الواردة في الدرس من المنظومة وشرح العلماء
ثم ترتيبها وتحرير ما ورد تحتها
مع الاهتمام بحسن صياغة المسائل وحسن العرض
وهذا الدرس به مسائل استطرادية كثيرة لا علاقة لها بموضوع علوم القرآن فيكون ترتيبها في نهاية التلخيص

مثلا إليكِ بعض مسائل هذا الدرس

حد علم التفسير عند المؤلف [ وقيدتها عند المؤلف ، لأن علم التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ، لكن الناظم تبع السيوطي في اطلاق " علم التفسير " على علوم القرآن ، وقد خالف في ذلك الجمهور ]
عدد علوم القرآن الورادة في المنظومة
هل هي محصورة في هذا العدد ؟
سبب اقتصار المؤلف على هذا العدد
أبواب المنظومة ..

وهكذا باقي المسائل

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15 / 20 ( المسائل الاستطرادية تؤخر )
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 15 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 7 / 15 ( يتم استخراج المسائل ثم تحرير الأقوال تحتها )
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 82 %
درجة الملخص = 10 / 10

أرجو اعتماد هذه الملحوظات في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir