باب الأفعال:
أحكام الفعل:
* حكم الفعل الماضي: البناء على الفتح، وهذا الفتح إما ظاهر، وإما مقدر.
- الفتح الظاهر: يكون في الصحيح الآخر الذي لم يتصل به واو الجماعة، ولا ضمير رفع متحرك وكذلك في كل ما كان آخره واواً أو ياءً،
- الفتح المقدر: فهو على ثلاثة أنواع:
+ إما أن يكون مقدراً للتعذر، وهذا في كل ما كان آخره ألفاً،
+ وإما أن يكون الفتح مقدراً للمناسبة، وذلك في كل فعل ماض اتصل به واو الجماعة.
+ وإما أن يكون الفتح مقدراً لدفع كراهة توالي أربع متحركات، وذلك في كل فعل ماض اتصل به ضمير رفع متحرك، كتاء الفاعل ونون النسوة.
- حكم فعل الأمر: البناء على ما يجزم به مضارعه .
- حكم الفعل المضارع:
هو معرب ما لم تتصل به نون التوكيد ثقيلة كانت أو خفيفة أو نون النسوة،
فإن اتصلت به نون التوكيد بني معها على الفتح،
وإن اتصلت به نون النسوة بني معها على السكون.
نواصب المضارع :
النواصب عشرة، وهي: أن، ولن، وإذن، وكي، ولام كي، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء والواو، وأو .
1- ما ينصب الفعل المضارع بنفسه:
وهي أربعة أحرف وهي: أن، ولن، وإذن، وكي.
- أن: حرف مصدر ونصب واستقبال،
- لن : حرف نفي ونصب واستقبال،
- إذن: حرف جواب وجزاء ونصب، ويشترط لنصب المضارع بها ثلاثة شروط:
الأول: أن تكون إذن في صدر جملة الجواب .
الثاني: أن يكون المضارع الواقع بعدها دالاً على الإستقبال.
الثالث: أن لا يفصل بينها وبين المضارع فاصل غيرُ القسم أو النداء أو " لا " النافية.
-كي: حرف مصدر ونصب،ويشترط في النصب بها أن تتقدمها لام التعليل لفظاًأو تقديراً، فإذا لم تتقدمها هذه اللام لفظاً ولا تقديراً كان النصب بأن مضمرة، وكانت كي نفسها حرف تعليل.
2- ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة جوازاً:
وهو حرف واحد وهو لام التعليل، وعبر عنها المؤلف بلام كي، لاشتراكهما في الدلالة على التعليل.
3- ما ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة وجوباً :
وهي خمسة أحرف :
- لام الجحود: وضابطها أن تسبق " بما كان " أو " لم يكن".
- حتى : وهو يفيد الغاية أوالتعليل، ومعنى الغاية أن ما قبلها ينقضي بحصول ما بعدها، ومعنى التعليل أن ما قبلها علة لحصول ما بعدها،
- فاء السببية، وواو المعية، بشرط أن يقع كل منها في جواب نفي أو طلب.
والطلب فثمانية أشياء: الأمر، والدعاء، والنهي، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمني، والرجاء،
* الطلب فهو الأمر الصادر من العظيم لمن هو دونه،
* الدعاء فهو الطلب الموجه من الصغير إلى العظيم،
* العرض فهو الطلب برفق.
* التحضيض فهو الطلب مع حث وإنزعاج.
* التمني : فهو طلب المستحيل، أو ما فيه عسرة.
* الرجاء : فهو طلب رالأمر القريب الحصول.
- أو : ويشترط في هذه الكلمة أن تكون بمعنى " إلا " أو بمعنى " إلى "، وضابط الأولى: أن يكون ما بعدها ينقضي دفعة، وضابط الثانية: أن يكون ما بعدها ينقضي شيئاً فشيئاً.
جوازم المضارع :
والجوازم ثمانية عشر، وهي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر، والدعاء، و " لا " في النهي والدعاء، وإن وما ومهما، وإذ ما، وأي ومتى، وأين، وأيان، وأنى، وحينما، وكيفما، وإذا في الشعر خاصاً.
1- ما يجزم فعلا واحدا:
فستة أحرف، وهي: لم، ولما، وألم، وألما، ولام الأمر، والدعاء، و " لا " في النهي والدعاء، وكلها حروف بإجماع النحاة.
- " لم "، لمّا" : حرفا نفي وجزم وقلب.
- ألم ، ألما : زيدت عليهما همزة تقرير.
- وكل من الأمر والدعاء يقصد به طلب حصول الفعل طلباً جازماً،و كل من النهي والدعاء يقصد به طلب الكف عن الفعل وتركه،
2- وهو ما يجزم فعلين:
ويسمى أولهما فعل الشرط، وثانيهما جواب الشرط وجزاءه، وهو على أربعة أنواع:
- النوع الأول: فهو " إن " وحده،
- النوع الثاني: وهو المتفق على أنه اسم ـ فتسعة أسماء وهي: من، وما، وأي، ومتى، وأيان، وأين، وأنى، وحيثما، وكيفما.
ويزاد على هذه الأسماء التسعة " إذا " في الشعر كما قال المؤلف،
- النوع الثالث: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه حرف ـ فذلك حرف واحد وهو " إذ ما "
- النوع الرابع: وهو ما اختلف في أنه اسم أو حرف، والأصح أنه أنه اسم ـ فذلك كلمة واحدة، وهي " مهما ".