التطبيق الثالث
قائمة المسائل
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14
· سبب النزول ك ش
· مقصد الآية س
· المراد ب لكم في قوله : عَدُوًّا لَكُمْ ك
· المراد بالعدو ك ش
· صفة العداوة ك س ش
· مرجع الضمير في : فَاحْذَرُوهُمْ ش
· الحكمة من الأمر باتخاذ الحذر ك س
· الحكمة من الأمر بالصفح والعفو والمغفرة ك س
· متعلق العفو ش
· معنى تغفروا ش
· متعلق المغفرة والرحمة في ( غفور رحيم ) ش
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
· مقصد الآية س
· معنى : فتنة ك
· الحكمة من افتتان الخلق ك
· صفة فتنة الأموال والأولاد ش
· المراد من ( عنده ) ك
· متعلق الأجر العظيم ( لمن يكون ) س ش
قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16
· النسخ في الآية ك
· مقصد الآية س
· معنى : ما استطعتم ك ش
· المراد ب ( واسمعوا ) ك س ش
· متعلق السمع والطاعة س ش
· معنى : ( انفقوا ) ك
· متعلق الانفاق ك
· المراد ب (خيرا لانفسكم ) ك س
· متعلق الوقاية س ش
· المراد ب الوقاية من الشح س ش
· معنى : الشح ش
· المراد بالشح س
· سبب الفلاح س
· عاقبة النفس الشحيحة والنفس السمحة س
· معنى : المفلحون س ش
· دلالة الآية على أن كل واجب عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنهس
قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17
· مقصد الاية س
· المعنى الاجمالى ك س ش
· صفة المضاعفة ك س ش
· معنى الواو س ش
· المراد ب : يغفر لكم ك
· سبب المغفرة س
· معنى شكور ك س ش
· معنى حليم ك س ش
قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18
· المراد ب ( عالم الغيب ) س
· المراد ب (الشهادة ) س
· معنى اسم الله (العزيز) س
· معنى اسم الله ( الحكيم) س
تحرير أقوال المفسرين
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14
· سبب النزول ك ش
روى ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبّاسٍ -وسأله رجلٌ عن هذه الآية: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} -قال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ}
وكذا رواه التّرمذيّ عن الفريابيّ - وقال حسنٌ صحيحٌ. ورواه ابن جريرٍ والطّبرانيّ وذكر ذلك عنهم ابن كثير وذكر بنحوه الأشقر
· مقصد الآية س
تحذير من الله للمؤمنين من الاغترار بالأموال والأولاد ذكره السعدى
· المراد ب لكم في قوله : عَدُوًّا لَكُمْ ك
عدوُّ للزوج والوالد ذكره ابن كثير
العدو هو الذى يريد لك الشر ذكره السعدى
أن يلتهى به عن العمل الصالح ، ويشغله عن الخير ،ويحمله على قطيعة الرحم أو معصية ربه ، فلا يستطيع العبد مع حبه إلا أن يطيعه، فالنفس مجبولة على محبة الأزواج والأولاد حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
· مرجع الضمير في : فَاحْذَرُوهُمْ
فاحذروا الأزواج والأولاد ذكره الأشقر
· الحكمة من الأمر باتخاذ الحذر ك ش
حتى لا يؤثروا حبهم للأولاد والأزواج وشفقتهم عليهم على طاعة الله فيحملهم ذلك على معصية الله فيخسروا دينهم حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
· الحكمة من الأمر بالصفح والعفو والمغفرة ك س
ولَمَّا كانَ النَّهْيُ عن طاعةِ الأزواجِ والأولادِ فيما هو ضَرَرٌ على العبْدِ والتحذيرُ مِن ذلكَ قدْ يُوهِمُ الغِلْظةَ عليهم وعِقابَهم، أمَرَ تعالى بالحذَرِ مِنهم والصَّفْحِ عنهم والعفْوِ؛ فإنَّ في ذلك مِن الْمَصالِحِ ما لا يُمْكِنُ حَصْرُه، فقالَ
( وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ؛ لأنَّ الجزاءَ مِن جِنْسِ العمَلِ، فمَن عَفَا عفَا اللَّهُ عنه، ومَن صَفَحَ صَفَحَ اللَّهُ عنه، ومَن عامَلَ اللَّهَ تعالى فيما يُحِبُّ وعامَلَ عِبادَه بما يُحِبُّونَ ويَنْفَعُهم، نالَ مَحَبَّةَ اللَّهِ ومَحَبَّةَ عِبادِه واسْتَوْسَقَ له أَمْرُه قاله السعدى وقال بنحوه ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير -فقال: فهؤلاء رجالٌ أسلموا من مكّة، فأرادوا أن يأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأبى أزواجهم وأولادهم أن يدعوهم، فلمّا أتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم رأوا الناس قد فقهوا في الدّين، فهمّوا أن يعاقبوهم، فأنزل اللّه هذه الآية: {وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإنّ اللّه غفورٌ رحيمٌ} واستدل الأشقر بنحوه
· متعلق العفو ش
تعفوا عن ذنوبهم التي ارتكبوها وتتركوا التثريب عليها قاله الأشقر
· معنى : تغفروا
تستروا عليهم ذنوبهم قاله الأشقر
· متعلق المغفرة والرحمة في ( غفور رحيم ) ش
إن الله غفور رحيم لكم ولهم قاله الأشقر
قوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
· مقصد الآية :
الترغيب في تقديم مرضات الله بما عنده من الأجر العظيم قاله السعدى
· معنى : فتنة ك
ابتلاء واختبار من الله تعالى لخلقه ذكره ابن كثير
· الحكمة من افتتان الخلق ك
ليعلم من يطيعه ممن يعصيه ذكره ابن كثير
· صفة فتنة الأموال والأولاد ش
يشغلونكم عن الطاعة ، و يَحمِلُونَكم على كَسْبِ الحرامِ، ومنْعِ حقِّ اللهِ حاصل كلام ابن كثير و الأشقر
واستدل ابن كثير - بما روى الإمام أحمد: عن بريدة يقول: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يخطب، فجاء الحسن والحسين، رضي اللّه عنهما، عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه، ثمّ قال: "صدق اللّه ورسوله، إنّما أموالكم وأولادكم فتنةٌ، نظرت إلى هذين الصّبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما".
- وبما روى عن الإمام أحمد: عن الأشعث بن قيسٍ قال: قدمت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد كندة، فقال لي: "هل لك من ولدٍ؟ " قلت: غلامٌ ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمدٍ، ولوددت أنّ بمكانه: شبع القوم. قال: "لا تقولنّ ذلك، فإنّ فيهم قرّة عينٍ، وأجرًا إذا قبضوا"، ثمّ قال: "ولئن قلت ذاك: إنّهم لمجبنةٌ محزنة" تفرّد به أحمد رحمه اللّه تعالى.
- وبما روى عن الحافظ أبو بكرٍ البزّار ، عن أبي سعيدٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "الولد ثمرة القلوب، وإنّهم مجبنة مبخلة محزنةٌ" ثمّ قال: لا يعرف إلّا بهذا الإسناد
وبما روى الطّبرانيّ عن أبي مالكٍ الأشعريّ؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "ليس عدوّك الّذي إن قتلته كان فوزًا لك، وإن قتلك دخلت الجنّة، ولكنّ الّذي لعلّه عدوٌّ لك ولدك الّذي خرج من صلبك، ثمّ أعدى عدوٍّ لك مالك الّذي ملكت يمينك"
· المراد ب ( عنده ) ك
أي : يوم القيامة ذكره ابن كثير
· متعلق الأجر العظيم ( لمن يكون )
لِمَنْ آثَرَ طاعةَ اللهِ و الآخِرَةَ على الدنيا الفانيةِ الْمُنْقَضِيَةِ.وتَرْكَ مَعصيتِه في مَحَبَّةِ مالِه ووَلَدِه ، وحرص على الْمَطالِبِ العاليةِ والْمَحَابِّ الغاليةِ حاصل كلام السعدى والأشقر
قوله تعالى: (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16
· النسخ في الآية ك
روى مالكٌ، عن زيد بن أسلم-إنّ هذه الآية العظيمة ناسخةٌ للّتي في "آل عمران" وهي قوله:} يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} ]
وعن ابن أبي حاتمٍ: -عن سعيد بن جبيرٍ في قوله: {اتّقوا اللّه حقّ تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} قال: لمّا نزلت الآية اشتدّ على القوم العمل، فقاموا حتّى ورمت عراقيبهم وتقرّحت جباههم، فأنزل اللّه تخفيفًا على المسلمين: {فاتّقوا اللّه ما استطعتم} فنسخت الآية الأولى.
وروي عن أبي العالية، وزيد بن أسلم، وقتادة، والرّبيع بن أنسٍ، والسّدّيّ، ومقاتل بن حيّان، نحو ذلك.، وذكر ذلك عنهم ابن كثير
· مقصد الآية س
امتثال تقوى الله بقيد الاستطاعة والقدرة ذكره السعدى
· معنى : ما استطعتم ك ش
ما أطقتم وبلغ إليه جهدكم ذكره ابن كثير والأشقر
واستدل ابن كثير بما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمرٍ فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه"
· المراد ب ( واسمعوا )
اعلموا وانقادوا ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
· متعلق السمع والطاعة
اسْمَعُوا ما يَعِظُكُم اللَّهُ به وما يَشْرَعُه لكُمْ مِن الأحكامِ، وأطيعوا أوامر الله ورسوله في جميع أموركمحاصل كلام السعدى والأشقر
·معنى : ( انفقوا )
ابذلوا ذكره ابن كثير
· متعلق الانفاق
مِن النَّفَقاتِ الشرعيَّةِ الواجبةِ والْمُسْتَحَبَّةِ ، على الأقارب والفقراء والمساكين وذوي الحاجاتذكره ابن كثير و السعدى
·المراد ب (خيرا لانفسكم )
الخيرَ كلَّه في امتثالِ أوامِرِ اللَّهِ تعالى وقَبُولِ نَصائحِه والانقيادِ لشَرْعِه، والشرَّ كلَّه في مخالَفَةِ ذلك.فمن أحسن أحسن الله إليه في الدنيا والآخرة ومن أساء فقد ظلم نفسه في الدنيا والآخرة حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
· متعلق الوقاية
من وقاه الله ذكره السعدى والأشقر
· المراد ب الوقاية من الشح
سماح النفس بالانفاق في سبيل الله وأبواب الخير حاصل كلام السعدى والأشقر
·معنى : الشح
داء البخل ذكره الأشقر
· المراد بالشح
هو آفَةٌ الْمَجبولةُ عليها أكثَرُ النفوسِ تَمْنَعُ كثيراً مِن الناسِ مِن النَّفقةِ المأمورِ بها، تفَشُحُّ بالمالِ وتُحِبُّ وُجودَه وتَكْرَهُ خُروجَه مِن اليَدِ غايةَ الكَراهةِ ذكره السعدى
· عاقبة النفس الشحيحة والنفس السمحة
منْ كانَتْ نفْسُه شَحيحةً لا تَنْقَادُ لِمَا أُمِرَتْ به ولا تُخْرِجُ ما قِبَلَها لم يُفْلِحْ، بل خَسِرَ الدنيا والآخِرَةَ.
وإنْ كانَتْ نفْسُه نفْساً سَمْحَةً مُطمَئِنَّةً مُنشَرِحَةً لشَرْعِ اللَّهِ، طالبةً لِمَرضاتِه؛ فإِنَّها ليسَ بينَها وبينَ فِعْلِ ما كُلِّفَتْ به إلاَّ العلْمُ به ووُصولُ مَعْرِفَتِه إليها، والبصيرةُ بأنَّه مُرْضٍ لِلَّهِ تعالى، وبذلكَ تُفْلِحُ وتَنْجَحُ وتَفُوزُ كلَّ الفَوْزِ ذكره السعدى
· معنى : المفلحون
الظافرون بكل خير الفائزون بكل مطلب فقد أدْرَكُوا المَطْلوبَ ونَجَوا مِن المَرْهوبِحاصل ما ذكره السعدى والأشقر
· دلالة الآية على أن كل واجب عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه
فهذهِ الآيةُ تَدُلُّ على أنَّ كُلَّ واجبٍ عَجَزَ عنه العَبْدُ يَسقُطُ عنه، وأنَّه إذا قَدَرَ على بعضِ المأمورِ وعَجَزَ عن بعضِه، فإِنَّه يَأتِي بما يَقْدِرُ عليهِ ويَسْقُطُ عنه ما يَعْجِزُ عنه؛ قاله السعدى
واستدل بقوله : صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ:((إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ، فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ
قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17
· مقصد الاية س
الترغيب في النفقة ذكره السعدى
· المعنى الاجمالى لقوله تعالى : (إن تقرضوا اللّه قرضًا حسنًا يضاعفه لكم )
كُلُّ نَفَقَةٍ أو صدقة كانَتْ مِن الحلالِ إذا قَصَدَ بها العبْدُ وَجْهَ اللَّهِ تعالى وكانت بطيب نفس، ووَضَعَها مَوْضِعَها ، فإن الله يخلفها وعليه جزاؤها، ونزل ذلك منزلة القرض حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر
، واستدل ابن كثير بما ثبت في الصّحيح أنّ اللّه تعالى يقول: "من يقرض غير ظلومٍ ولا عديمٍ "
· صفة المضاعفة :
يضاعف الله لكم النفقَةُ بعَشْرِ أمثالِها إلى سبْعِمائةِ ضِعْفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدى والأشقر واستدل ابن كثير بقوله {فيضاعفه له أضعافًا كثيرةً)
· معنى الواو في قوله ( ويغفر لكم ) س ش
الواو للمعية والضم ، والمعنى : يضم لكم إلى تلك المضاعفة غفران ذنوبكمحاصل كلام السعدى والأشقر
· المراد ب : يغفر لكم ك
يكفر عنكم السيئات ويستر عليكم ذنوبكم ذكره ابن كثير والسعدى
· سبب المغفرة س
بسبب الحسنات والانفاق والصدقة قاله السعدى واستدل بقوله : {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
· معنى شكور ك س ش
يُثيبُ مَن أطاعَه بأضعافٍ مُضاعَفَةٍ،فيَقبَلُ مِن عِبادِه اليَسيرَ مِن العَمَلِ، ويُجازِيهِم عليه الكثيرَ مِن الأجْرِ ، حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
· معنى حليم ك س ش
لا يُعاجِلُ مَن عَصاهُ بالعُقوبةِ ، بل يُمْهِلُه ولا يُهْمِلُه حاصل كلام ابن كثير والسعدى والأشقر
قوله تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18
· المراد ب ( عالم الغيب ) س
ما غابَ مِن العِبادِ مِن الجنودِ التي لا يَعلَمُها إلاَّ هوذكره السعدى
·المراد ب (الشهادة ) س
وما يُشاهِدُونَه مِن المَخلوقاتِ ذكره السعدى
· معنى اسم الله (العزيز) س
الذي لا يُغالَبُ ولا يُمَانَعُ، الذي قَهَرَ جميعَ الأشياءِ. ذكره السعدى
· معنى اسم الله ( الحكيم) س
في خَلْقِه وأَمْرِه، الذي يَضَعُ الأشياءَ مَواضِعَها ذكره السعدى