دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 09:11 AM
صلاح حسني عبد الرحيم صلاح حسني عبد الرحيم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 20
افتراضي إجابة المجموعة الأولى

س1: ما حكم طلب العلم؟
تبين من كلام أهل العلم أن حكم طلب العلم الشرعي على قسمين
1- منه ما هو فرض عين. 2- منه ما هو فرض كفاية.
أولا: فرض العين
وهو ما لا يقوم الواجب إلا به
قال الإمام أحمد :- رحمه الله -"ينبغي له أن يتعلم ما يقوم به دينه كالذي لا يسعه جهله وصلاته وصيامه, ونحو ذلك"
وقد مر الإمام أحمد على قوم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتابا وأرسله إليهم
ومنه ما لايكف عن الحرام إلا به ولاتتم معاملاته على الوجه الصحيح إلا به
فيجب على كل مسلم ان يتعلم ما يجب عليه تركه وما نهي عنه فالتاجر يجب عليه أن يتعلم فقه التجارة والطبيب والمعلم وغيره من الموظفين يجب عليهم أن يتعلموا ما تتطلبه وظائفهم وما تصح به معاملاتهم
ثانيا : فرض الكفاية
وهو مازاد عن هذا القدر من العلم وكان فيه نفع للمسلم ولمجتمعه في الدنيا والآخرة. هذا والله أعلى و أعلم


س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
علم السلف الصالح - رضوان الله عليهم - حقيقة أهمية العلم وفضلة فاجتهدوا فيه تعلما وتعليما وصبرا عليه حتى صاروا أئمة فيه وصاروا أعلاما للهدى وأقوالهم باقية إلى الآن ومنها قول الزهري " ما عبد الله بمثل الفقه"وقول عبد الله بن الشخير "فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع"وقول سفيان " مايراد الله تعالى بشيء أفضل من العلم وما الطلب العلم في زمان افضل منه اليوم"وقول الشافعي "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من العلم " وقول أحمد "العلم لا يعدله شيء"ونقل عن النووي في المجموع إجماع السلف على أن الإشتغال بالعلم أفضل من نوافل العبادات
وقد قال يحيى بن يحيى الليثي تلميذ مالك أول ما حدثني به مالك قال: يا يحيى عليك بالجد في هذا الأمر وسأحدثك بحديث يرغبك فيه وذكر له أن غلام في مثل سنه قدم من الشام ليطلب العلم فكان يجتهد فيه فادركه الموت قال فرأيت في جنازته ما لم ارى في غيرها لقد رأيت العلماء يزدحمون عليه ولقد لصلى عليه ولحده ربيعة - شيخ مالك
- وإلى جواره العلماء يناولونه اللبن ولما كان اليوم الثالث من يوم دفنه رأي في احسن صورة عليه ثياب بيض متعمم بعمامة خضراء على فرس أشهب وقال هذا الذي بلغني إليه العلم ........"إلى آخر كلامه الإمام مالك وقد ذكر هذا بن بطال في شرحه لصحيح البخاري
وكل هذه الآثار تدل على عنايتهم الفائقة بطلب العلم .
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
فسر العلم الذي لاينفع بأنه إما
- العلوم الضارة
أو- بعدم الانتفاع بالعلم بالنافع
والعلوم الضارة كعلم السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها وهي علوم لاتحض على طاعة الله تعالى بل تدعو إلى معصيته وفيها قول على الله بغير علم واعتداء على شرعه وعباده
قال تعالى " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"
والنوع الثاني هوأن لا ينتفع العالم بعلمه النافع الذي تعلمه وهذا العلم يكون حجة عليه يوم القيامة أمام الله تعالى ويسبب له الوقوع في سخط الله وعقابه
فكل هذه العلوم من العلوم الضارة التي تسبب للمرء ضررا في دينه ودنياه وتؤدي به إلى سخط الله وعقابه.

  #2  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 12:23 AM
صفحة الطالبة نبيهه مستوى1 صفحة الطالبة نبيهه مستوى1 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2015
المشاركات: 6
افتراضي

إجابات المجموعة الثانية :
ج1/
دليل فضل طلب العلم من القرآن الكريم :قال تعالى (يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ومن السنة جاء في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث )وذكر منها (علم ينتفع به ).
ومن السنة أيضا (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سخر الله له به طريقا إلى الجنة )وأيضا (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
ج2/
أقسام العلوم الشرعية :
لها ثلاثة أقسام
1/ علم العقيدة وهو العلم بصفات الله وأسمائه .
2/علم الفقه في الدين وهو العلم بالحلال والحرام .
3/ علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله.
ج3/ كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
وكتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .
وقد كتب الكثير من العلماء في فضل العلم منهم من أفرد لذلك كتابا ومنهم من جعل له باب خاص من مؤلفه.

  #3  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 03:04 AM
حنان محمد اسلام محمد فريج حنان محمد اسلام محمد فريج غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 22
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أجابة أسألة المجموعه الثانية

السؤال الاول
دلائل فضل طلب العلم من القرءان والسنه
أولا الدلائل من القرءان

قال الله تعالى (يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات)

قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عبادة العلماء)

قال الله تعالى (قل رب زدنى علما )

ثانيا الدلائل من السنه

عن ابى هريره رضى الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال (من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له طريقا الي الجنة) رواه مسلم

في الصحيحين من حديث معاوية بن سفيان _رضي الله عنه_ قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)

اجابة السؤال الثاني:

انواع العلوم الشرعية

1- علم العقيدة----> علم الاسماء و الصفات بالله
2-علم معرفة الأمر والنهي والحلال والحرام وعلم الفقه في الدين
3-علم الجزاء-----> جزاء المرء علي افعاله في الدنيا والآخرة

اجابة السؤال الثالث:

مؤلفات فضل طلب العلم منها:

1- من أفرد بتأليف كتاب خاص مستقل عن فضل طلب العلم
مثل:
أبو نعيم الأصبهاني وأبو عباس المرهبي
وابن القيم له كتب كثيرة من أجلها: كتاب مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم والارادة
ولابن رجب كتاب فضل علم السلف علي علم الخلف

2- من ضمن بابا مستقلا من كتاب
مثل:
الامام البخاري في صحيحه بابا فب فضل العلم
والامام مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي.

جزاكم الله خير الجزاء

  #4  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 05:16 AM
عبدالعزيز الجلعود عبدالعزيز الجلعود غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

اجابة المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
ج1: طلب العلم ينقسم الى قسمين :
1- فرض عين : وهذا النوع من العلم مما لايسع الإنسان جهله وينبغي عليه تعلمه على مايؤدي به مافرض عليه في جميع أموره ، قال الإمام أحمد "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له:
مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك"
. ويشمل ذلك في أ- عباداته من صلاة وصيام وزكاة ( كيف يؤديها ومتى وغير ذلك ..)
ب- سائر أعماله كالتاجر في تجارته والطبيب في مهنته ..
2- فرض كفاية : وهو مازاد عن الواجب من العلم ، فيكون فرض كفاية اذا قام به أحدهم سقط عن البقية ، قال ابن عبدالبر "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
ج2: اجتهد السلف الصالح بطلب العلم النافع فشمروا سواعدهم وحبروا لنا غزير علمهم في كتبهم حتى حُفظت بحمد الله الينا ومما قالوا عن طلب العلم :
- روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:[color="rgb(139, 0, 0)"]"ما عُبد الله بمثل الفقه "[/color] .
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير:[color="rgb(139, 0, 0)"]"فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَضْل ِالْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكِمُ الْوَرَعُ" [/color][رواه الإمام أحمد في الزهد]
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: [color="rgb(139, 0, 0)"]"ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم" [/color]
- بل نقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال:[color="rgb(139, 0, 0)"] "العلم لا يعدله شيء" . [/color]

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
ج3: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) [رواه مسلم]
وقد فسرت العلوم غير النافعة على تفسيرين :
أ- العلم الضار : كالسحرُ والتنجيمُ والكهانةُ والفلسفة وغيرها من العلوم التي تؤدي الى القول على الله بغير علم وتخالف هدي الشريعة الغراء وتنتهك حرمات الله .
ب- عدم العمل بالعمل النافع : وذلك يكون بسبب أدى إلى حرمان العبد من بركة العلم والانتفاع به فيكون وبالاً عليه والعياذ بالله فعن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم قال:[color="rgb(0, 100, 0)"] ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيما أبلاهُ)) [/color][رواه الترمذي وقال:
حديث حسن صحيح]

مخاطرها:
مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علمٌ غير نافع،
وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول فالفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم، وقد قال الله تعالى:[color="rgb(0, 100, 0)"] {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ
أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. [/color]

  #5  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 01:33 PM
إسراء بوصفيطة إسراء بوصفيطة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 50
Post إجابة أسئلة المجموعة الثالثة.

أسئلة المجموعة الثالثة :
س1 : بين المنهج الصحيح في طلب العلم ؟
الإجابة :
المنهج الصحيح في طلب العلم يندرج في أربعةِ أمور ، ألا وهي :
الأمر الأول :الإشراف العلمي :
ينبغي لطالب العلم في بادىء الأمر أن يسير تحت إشرافٍ علمي دقيق ، حتى إذا عرف أصول ذلك العلم الذي يطلبه، واجتاز فيه مرحلة المبتدئين إلى مرحلة المتوسطين عرف أبواب ذلك العلم، وعرف كيف تدرس مسائله، وعرف ما هي أهم الكتب المؤلفة في ذلك العلم، وعرف من هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم، وعرف أبوابه ، فيسير وفق ترتيب معين حتى ينتقل إلى مرحلة مقبلة ترتكز على ركيزة قوية ومتينة يستطيع بها أن يثبت أركانه في طلب العلم ومن ثم العمل بما فيه وتعليمه.
الأمر الثاني : التدرج :
التدرج في طلب العلم من الأمور المهمة والَتي تتحقق بها الفائدة العظيمة ، ففي كل علم من العلوم الشرعية نجد منهجية معينة وضعها العلماء لطلبة العلم حتى يسيروا عليها سيرا مرتبا ودقيقا ، مما يسهل على طالب العلم علمه ، ويساعده على تقوية مداركه في كل مرحلة من مراحل تعلمه.
الأمر الثالث : النهمة في طلب العلم :
فطالب العلم ينبغي أن يكون لديه نهمة وهمة عالية في طلب العلم ، وإذا كانت النفوس كباراً تعبتْ في مرادها الأجسام ، ومما يعين على علو الهمة كثرة التوسل إلى الله والدعاء والإخلاص ، وكذلك الجد والإجتهاد في التعلم واستغلال أوقات الذروة كما قال الشاعر : إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فعقبى كل خافقة سكون .. ولا تغفل عن الإحسان فيها .. فلا تدري السكون متى يكون.
والأمر الآخر والذي أستعين به شخصيا في تحفيز نفسي قراءة سير السلف الصالح والعلماء في طلب العلم ، وهذا مما يعين على علو الهمة وشحن النفوس للعلم والإجتهاد.
الأمر الرابع : الوقت الكافيء :
وهذا الأمر يحتاج إلى إدارة جيدة لطلب العلم ، وإدارة الوقت تكون بترتيب الأولويات وحبذا أن يكون طلب العلم من بينها واختيار وقت الذروة والنشاط لذلك ومن أنسب الأوقات وقت البكور أي بعد صلاة الفجر فهو وقت مبارك ، كما حث عليه نبينا _ عليه الصلاة والسلام _ في قوله : ( بورك لأمتي في بكورها ) .
__________________________________________________________________________________________________________________

السؤال الثاني : اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم ؟
الإجابة :
من أوجه بيان فضل العلم :
1- العلم أصل كل عبادة ، ولا يمكن للعبد أن يتقرب إلى الله إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم ، وفي قوله - تعالى - : { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ } دلالة شرعية توضح معنى العلم قبل القول والتلفظ بالتوحيد ، أي : على المؤمن أن يعلم ما المعنى من توحيد الله ولا يكون ذلك إلا بالعلم .
2- أن طلب العلم يوجب محبة الله ، فالله _ تعالى _ مدح العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم في عدة مواضع من بينها قوله _ تعالى _ : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}
3- أن العلم أصل معرفة الهدى وبه ينجو العبد من الضلال والشقاء ، كما في قوله _ تعالى _ : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }
4- العلم من أفضل القربات عند الله _ سبحانه وتعالى _ وقد بينت السنة الشريفة ذلك الفضل في عدة مواضع من بينها ، قوله _ صلى الله عليه وسلم _ : { مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ} [رواه أبو دواد والترمذي].
5- العلم رفعةٌ للعبد في دينه ودنياه ، وبه يتعرف على الخصائل الشريفة فيعمل بها ، ويتعرف على السيئة منها فيعمل على اجتنابها.
____________________________________________________________________________________________________________________
السؤال الثالث : أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين ، اذكرهما مع التوضيح والإستدلال ؟
الإجابة :
وضح الإمام الطحاوي _ رحمه الله _ في كتابه : ( مشكل الأثار ) تقسيم أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء ، وقد قسمهم إلى قسمين هما :
القسم الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة :
وهم الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
القسم الثاني : أصحاب الخشية والخشوع من هم على استقامة وسداد :
فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة في عدة مواضع أنهم من أهل العلم ، وهم الذين أقام الله في قلوبهم الإنابة والهدى ووفقهم إلى حسن التفهم والتذكر والتفكر والتبصر ، ووفقهم إلى اليقين الصالح الذي يسير بهم إلى فهم كبد الحقيقة ، ويعينهم على الحكمة والدراية في علمهم ، فخشية الله رأس الأمر كله وبها يسير المؤمن إلى طريق الله على بصيرة فيصير عاملا بقلبه قبل جوارحه ، ومتكلمٌ بعقله قبل لسانه، وهؤلاء هم المقصودون في قوله _ تعالى _ : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ }
وفي قوله _ تعالى _ : {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ.}
فسرها العلماء على وجهين هما :
1- نفي الحقيقة : أي هل يستوي من لديه علم ممن ليس لديه علم .
2- نفي الفائدة : أي نفي الإنتفاع بالعلم ، وهم الطائفة الذين يتعلمون علما خاليا من الأعمال القلبية كالخشية والإنابة واليقين والخشوع .
__________________________________________________________________________________________________________________
.
{ نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع ، وأن ينفعنا بما علمنا ، ويرزقنا الإخلاص في القول والعمل }

  #6  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 04:00 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفحة الطالبة نبيهه مستوى1 مشاهدة المشاركة
إجابات المجموعة الثانية :
ج1/
دليل فضل طلب العلم من القرآن الكريم :قال تعالى (يرفع الله الذين آمنو منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء )وقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
ومن السنة جاء في الحديث (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث )وذكر منها (علم ينتفع به ).
ومن السنة أيضا (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سخر الله له به طريقا إلى الجنة )وأيضا (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
ج2/
أقسام العلوم الشرعية :
لها ثلاثة أقسام
1/ علم العقيدة وهو العلم بصفات الله وأسمائه .
2/علم الفقه في الدين وهو العلم بالحلال والحرام .
3/ علم الجزاء وهو جزاء المرء على أفعاله.
ج3/ كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
وكتاب مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .
وقد كتب الكثير من العلماء في فضل العلم منهم من أفرد لذلك كتابا ومنهم من جعل له باب خاص من مؤلفه.

بارك الله فيك
اسمك لايدل على الاسم المسجل به، للتسهيل على الادارة
يجب طلب تصحيح المعرّف (
هنا ).

  #7  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 04:07 PM
مريم عادل المقبل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اجابة أسئلة المجموعة الثالثة:
ج1/المنهج الصحيح في طلب العلم تجتمع فيه 4أمور (الإشراف العلمي ، التدرج ، والنهمة في التعلم ، والوقت الكافي )
فيؤخذ العلم شيئا فشيئا على مر الايام والسنين بنهمة وتدرج مناسب وصبر واجتهاد تحت اشراف علمي وخطة مدروسه من عالم بصير بطرق التعليم، فمن اراد ان يكون عالما فعليه ان يسلك طريقة اهل العلم في التعلم لينال مراده ويحفظ وقته وعمره من الضياع والتشتت ..

ج2 /أوجه بيان فضل العلم :
1-أن العلم أصل كل عبادة ، فلا تقلل العبادة إلا إذا كانت خالصة لله وصوابا على سنة رسول الله ، وذلك لا يتأتى الا بقدر كافي من العلم . ومعرفة مايحبه الله تفصيلا وإجمالا .. فلا يمكن للعبد ان يتقرب الى الله الا. أصل تقربه هو العلم .
2-أن العلم يدل المرء على جميل الخصال والأخلاق ويرغب بالتحلي بها ويحذر من مساوئ الأفعال والأخلاق وذلك بمعرفة عواقبها وثمراتها ، كذلك يعرف الإنسةن بالعبر والعظات التي حلت بالسابقين. لا يكون ذلك إلا بالعلم.
3-أن العلم النافع من أفضل القربات ، يدل على ذلك مارتبه الله للعالم من اجور لا تنقطع- عنه اذا أخلص - تصله بركتها بعد موته وانقطاع عمله ،كما قال عليه الصلاة والسلام : "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من اجورهم شيئا "
وقال عليه الصلاة والسلام :"إذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر منها "علم ينتفع به "
4-أن الله يحب العلم والعلماء وقد مدحهم وأثنى عليهم وهذه المحبة لها لوازمهاوتوابعها .
5-أن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه ،وتشريف له ،ومن أحسن العلم والتعلم ارتفع شأنه وعلا قدره .

ج3/ أهل العلم الذين يسمون علماء في الشريعة قسمين :
1- الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام وعلموها ،فيرحل إليهم لطلب العلم وفقه مسائل الءحكام في المعاملات والعبادات .
2-أصحاب الخشية والخشوع بشرط ان يكون ذلك عن استقامة وسداد ، فقد يكون عالما بالرغم من انه أميا لا يجيد القراءة ولا الكتابه ولكن لما وقر في قلبه ونفسه من الخشية والخشوع والإنابة على الحق والهدى ،فإنهم لذلك يوفقون للعلم واليقين النافع وحسن التبصر والتذكر والفهم بتوفيق الله ثم بنور البصيرة الذي جعله الله لهم بسبب خشيتهم وخشوعهم .
والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  #8  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 04:49 PM
ماهر محمود احمد ماهر محمود احمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 7
افتراضي مذاكرة فضل طالب العلم

إجابة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم .
المنهج الصحيح في طلب العلم يجتمع في أربعة أمور -:
1. الإشراف العلمي
2. والتدرج
3. والنهمة في التعلم .
4. والوقت الكافي.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
خمسة من اوجه بيان فضل العلم -:
1. إن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تعرض عليه .
2. إن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها.
3. إن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وآثارها في الخلق والأمر؛ وهذه أعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا.
4. إن العلم رفعة للعبد في دينه ودنياه وتشريفٌ له.
5. إن العلم أصل كل عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم .
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
اهل العلم الذين يسمون فى الشريعة علماء على صنفين ذكرهم الطحاوي -رحمه الله- في شرح مشكل الآثار حيث قال أن أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين:
• اولا : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
• ثانيا: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد.
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى : (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
فالحذر والرجاء من الأعمال القلبية؛ فلما قامت في قلوب هؤلاء قيامًا صحيحًا أنتجت أثرها؛ وهو القنوت لله عز وجل آناء الليل ساجدًا وقائمًا، فكان هذا هو أصل العلم النافع، ولذلك قال الله عز وجل بعدها(قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)، فجعلهم الله عز وجل أهل العلم .

  #9  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 08:03 PM
ندى علي ندى علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 313
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا جواب على أسئلة المجموعة الثالثة أسأل الله التوفيق والسداد والتيسير

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
المنهج الصحيح في طلب العلم يكون باتباع أربعة أمور :
أحدها : الإشراف العلمي : فلابد لطالب العلم من عالم يعينه في بادئ الأمر , ويدلّه على ما يأخذ وما يذر .
وثانيها: التدرج العلمي: فلا يبدأ طالب العلم بكبار المسائل مع جهله بصغارها ,وما تنبني عليه كبارها .
وثالثها : النهمة في طلب العلم : فلا ينال العلم براحة الجسد ,وضعف الرغبة ,وقلة الهمة .
ورابعها : الوقت الكافي : فلا ينال العلم متعجّل في طلبه ؛ فإن ذلك سبباً في ضعف التحصيل, وقلة الفهم .
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
للعلم فضائل عدّة طُلب منها خمس :
فالأول : أنّ العلم أصل الهدى؛ وبالهداية يُوفّق العبد إلى كل خير وينجو من الضلالة ومن كل شر , ولا تكون الهداية إلا بالعلم بما يحبه الله ويرضاه, وبالعلم بما هو سبب غضبه وسخطه.
والثاني : أن العلم أصل العبادة ؛ فمن شروط قبول العبادة أن يخلصها العبد لله وحده , وأن يتبّع فيها ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم , ولا يحصل ذلك إلا بالعلم.
والثالث : أن العلم سبب رفعة العبد ,وقرب منزلته من الله , ويدّل على ذلك قوله تعالى : ( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) .
والرابع : أن العلم يورث خشية الله وهي مقصود العلم , ويدّل على ذلك قوله تعالى : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء).
والخامس : أن الله أثنى على العلماء , ونفى التسوية بينهم وبين من لا يعلم, فقال جل وعلا : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ).
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أهل العلم الذين يسمون في الشريعة علماء على صنفين :
الصنف الأول: هم أهل العلم بكتاب الله ,وسنة نبيه ,والعلم بما ورد فيهما من أحكام , وهم الذين يُرحل إليهم طلباً لما لديهم من علم .
الصنف الثاني : هم أهل الخشية والإنابة إن كانوا على استقامة وسداد .
وسبب كونهم علماء : لأنهم يوفقّون بما لديهم من خشية الله إلى اليقين الذي هو صفو العلم ,وخلاصته , وبه يفرّقون بين الحق والباطل ,ويصيبون كبد الحقيقة .
ويدل على الصنف الثاني: قوله تعالى: ( أمّن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون...الآية)

هذا والله تعالى أعلم.

  #10  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 12:04 AM
منيرة جابر الخالدي منيرة جابر الخالدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 364
Post إجابات المجموعة الثانية

المجموعة الثانية

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله، وفضل طلبه
♦فقال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
فأسند الرفع إليه جلا وعلا وتكفل به، والله لا يخلف وعده.
فمن صلاحت نيته بطلب العلم حصلت له الرفعة بإذن الله
- وقال تعالى: ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ)
- (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)
- (وقل رب زدني علما) أمر نبيه أن يسأله الزيادة من العلم تبيينا لفضله وعظم شأنه

♦وفي الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) والتفقه في الدين يشمل جميع أبوابه.
-وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)



س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي هو العلم بدين الله عز وجل، وقسمها ابن القيم -رحمه الله- لثلاثة أقسام:
والعلم أقسام ثلاث ما لها من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه وجزاؤه يوم المعاد الثاني


١.علم بأوصاف الإله وفعله وكذلك الأسماء للرحمن
معرفة الله بأسمائه وصفاته وما يُعتقد في أبواب الإيمان وهو أساس ومدار علم العقيدة
٢. والأمر والنهي الذي هو دينه
وهو علم الفقه
٣. وجزاؤه يوم المعاد الثاني
وهو علم الجزاء؛ جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة

وثلاثتها من العلوم النافعة





س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
صنف العلماء في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة
♦ومنهم من أفرد له أبوابا في كتبهم ككثير من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن :
-فأفرد الإمام البخاري في صحيحه كتابا للعلم وضمنه بابا في فضل العلم.
- وكذلك فعل الإمام مسلم، وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم

♦ومنهم من أفرده بالتصنيف: من هؤلاء:
- أبو نعيم الأصبهاني
- وأبو العباش المُرهبي
- وابن عبد البر
- وابن القيم وأجل كتبه فيه (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة)
- وابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)

  #11  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 12:18 AM
فضيه مبارك الرقابــي فضيه مبارك الرقابــي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

الاســـــــــــــم//فضيه مبارك الرقابي
المجموعة الاولى:
س1:ماحكم طلب العلم؟
طلب العلم فرض عين فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب.واذ زاد على القدر الواجب فهو فرض كفاية
س2:بيّن عناية السلف بطلب العلم؟
اتفق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل فشمروا عن ساعد الجد في طلب العلم حتى أدركوا ما أدراكو بفضل الله من العلم النافع الذي وصلنا نفعه بفضل الله
قال الزهري(ما عبد الله بمثل الفقه).
وقال سفيان الثوري(ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد به خيرا).
وقال الامام أحمد (العلم لايعدله شيء).
ولقد اعتنى السلف بالعلم حتى اننا اليوم نتعلم العلم مما ورّثوه لنا من العلم دراية ورواية.
س3:اذكر بعض الامثلة للعلوم التي لاتنفع وبين خطرالاشتغال بها وضرر تعلمها بايجاز؟
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة فهي مخالفة لهدي الكتاب والسنة وتعرض قارئها للافتتان وتصد عن طاعة الله أوتزين معصية الله أو تؤول الى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه أوتقبيح ماجاءت الشريعة بتحسينه.

  #12  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 09:54 PM
دلال الرجيعي دلال الرجيعي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 10
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ مستعينة بالله الإجابة عن أسئلة المجموعة الثالثة:
*السؤال الأول:
-المنهج الصحيح في طلب العلم:
1/الإشراف العلمي.
2/التدرج.
3/النهمة العلمية.
4/الوقت الكافي.
*السؤال الثاني:
-أوجه بيان فضل العلم:
1/من أفضل القربات إلى الله.
2/يتعرف العبد على أسباب رضى الله وسخطه ومابحبه ويرضاه.
3/يعرّف العبد بربه وبأسمائه وصفاته وأوامره ونواهيه.
4/يعرّف العبد بالعظات والعبر التي مرة بالسابقين.
5/العلم رفعه للعبد في دينه ودنياه.
*السؤال الثالث:
-أهل العلم الذين يسمون بالشريعة علماء على صنفين:
1/فقهاء الأمة وعلمائها الذين تعلموا الأحكام وعلموها وهم الذين يرحل إليهم الناس لطلب العلم.
2/أهل الخشية والخشوع على استقامة وسداد فهم من الفقهاء بسبب ماقام في قلوبهم من خشية لله فبخشيتهم وبما يوفقون إليه من حسن التفكر والتذكر قد ينالون منزلة وعلم من سعى لنيل ذلك سنوات عديدة قال تعالى(أمن هو قانت آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)

  #13  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 10:15 PM
عبدالحكيم الزهير عبدالحكيم الزهير غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 32
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة من مجلس مذاكرة محاضرة فضل طلب العلم

بسم الله لرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

****************************************
س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.

تتلخص المناهج الصحيحة لطلب العلم في أربعة أمور : الإشراف العلمي، والتدرج، والنهمة في التعلم، والوقت الكافي.
1- الإشراف العلمي:
فينبغي لطالب العلم أ يكون طلبه للعلم في أول الأمر تحت إشراف علمي؛ حتى لا يقع في الطرق والمناهج الخاطئة في طلب العلم. وبالإشراف العلمي ووصول طالب العلم لمرحلة المتوسطين تتم معرفة أصول ذلك العلم الذي يطلبه فإذا عرف أصول ذلك العلم عرف أبوابه وكيف تدرس مسائله، وما هي أهم الكتب المؤلفة في ذلك العلم، ومن هم الأئمة الذين يرجع إليهم في هذا العلم.
2- التدرج:
وذلك بأن يؤخذ العلم شيئَا فشيئَا ولا يكون بالتعمق بالمسائل التي تحتاج منك أن تكون في المراحل المتقدمة في طلب العلم. وأيضا يكون ذلك على دفعات ومواضيع ميسرة ليستطيع استيعابها طالب العلم.
3- النهمة في التعلم:
موازاةً مع التدرج ينبغي أن يكون هناك نهمة في طلب العلم والتعلم وتطالعاً لبلوغ مراحل متقدمة في طلب العلم بالصبر والمواصلة وعدم التذبذب والانقطاع.
4- الوقت الكافي:
يكون ذلك بإعطاء كل موضوع في العلم الذي يطلبه طالب العلم حقه من الوقت وفي نفس الوقت ذاته عدم الإسراف فيه , لذلك فإن إتباع الطالب المنهج الصحيح في طلب العلم يحفظ وقته وجهده.

ومما ينبغي أن يُعلم أن هناك مسارات متعددة لطلب العلم لدى العلماء ولا يحصر في طريقة واحدة , إلا أن تلك الطرق لها ثوابت محددة تجمعها وهي:
• أن كل علم يؤخذ عن أهله.
• ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء.
• وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر، حتى يصلب عوده ويشّتد فيعرف ما يأتي وما يذر في ذلك العلم.


س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1- أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى }.
2- أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ ودليل ذلك أن مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم, ومن الأدلة التي تبين محبة الله لطالب العلم. فقد قال الرسول صل الله عليه وسلم في حديث معاوية ابن أبي سفيان (من يرد الله به خيراَ يفقه في الدين... ) صحيح البخاري.
3- أن العلم أصل كل عبادة, فالله عزل وجل لا يعبد بالجهل فيجب أن تكون العبادة موافقة لسنة النبي علي الصلاة والسلام ولا يكون ذلك إلا بشئ من العلم.
4- أن العلم يُعرِّف العبد بربه جل وعلا، وبأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، وهذه أعز المعارف وأغلاها وأعلاها وأرفعها شأنًا، ولا تحصل للعبد إلا بالعلم, فبمعرفة العبد أسماء الله وصفاته يقوده ذلك إلى تعظيم الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق بجلاله وعظيم سلطانه.
5- أنه من أفضل القربات إلى الله تعالى؛ ويدل لذلك ما رتبه الله تعالى على العلم من الأجور العظيمة، والفضائل الجليلة, فقد قال تعالى:{ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }.
أيضا كما معلوم في حديث أبي الدرداء (....وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ.......)


س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال

الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلّموها؛ وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم، وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
والصنف الآخر: أصحاب الخشية والخشوع على استقامةٍ وسداد؛ فهم عند الله وفي ميزان الشريعة من أهل العلم وعند السلف الصالح هو العالم الموفق.
وسبب ذلك أنهم بما يوفّقون إليه من اليقين ويُفْرق بهم بين الحق والباطل، وما هم عليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر، يعلمون علمًا عظيمًا،ومن أدلة ذلك قول الله تعالى{أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. فجعلهم الله عز وجل أهل العلم.

انتهى.

  #14  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 01:32 AM
أسماء سعيد القحطاني أسماء سعيد القحطاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 5
افتراضي إجابة المجموعة الثانية من مجلس المذاكرة الأول

بسم الله الرحمن الرحيم والصللاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
إجابة أسئلة المجموعة الثاني :
1/ دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.

أدلة فضل طلب العلم من الكتاب :
- {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} فمن خلصت نيته في طلب العلم حصلت له الرفعة بقدر ما آتاه الله من العلم
-{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
-{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
-{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} أمر الله نبيه بان يسأله المزيد من العلم وهذا دليل على فضل العلم وأهله .

أدلة فضل طلب العلم من السنة :
-عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا))
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
- عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟

قسمت العلوم الشرعية إلى ثلالثة أقسام :
1/ علم العقيدة : علم الأسماء ةالصفات وما يعتقد في أبواب الإيمان
2/ علم الفقه : العلم بالحلال والحرام ، ومعرفة الأمر والنهي
3/ علم الجزاء : جزاء المرء على أعماله في الدنيا والآخرة .

وهناك تقسيم للعلوم الشرعية من وجه آخر :
1/ علم الظاهر : علم العقيدة والحلال والحرام والجزاء
2/ علم الباطن : أعمال القلوب وما يقوم فيها من خشية الله ومراقبته وتعظيمه والإنابة إليه والرغبة فيما عنده وما يقوم فيها من اليقين .

س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

من العلماء من افرد لفضل العلم أبوابا في مصنفاتهم ومنهم :
- البخاري أفرد في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابا في فضل العلم .
- وكذلك الإمام مسلم ، ةالترمذي ، والنسائي ، والدارمي ، وأبو داوود وغيرهم كثير .

ومن العلماء من صنف كتابا مستقلا عن فضل العلم وأهله ومنهم :
ابن عبد البر ، أبو العباس ، وأبو نعيم الأصبهاني ، ولابن القيم في فضل الغلم كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" وغيره كثير
ولابن رجب كتاب : "فضل علم السلف على علم الخلف"

هذا ما تيسر ونسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الخالص له

  #15  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 12:10 PM
بشرى عبدالرحمن بشرى عبدالرحمن غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
ورد في القرآن والسنة أدلة متوافرة على فضل طلب العلم، ومنها:
من القرآن:
1: قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
2: وقال الله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}.
3: وقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.
4: وقال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.

من السنة:
1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)).
2: وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ)).

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
ثلاثة علوم نافعة في الشريعة:
1: علم العقيدة؛ ومعرفة أسماء الله وصفاته.
2: على الفقه في الأحكام والأوامر.
3: علم جزاء لما يعمله في الدنيا والآخرة
(يعبر عنه بالترغيب والترهيب).


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
المؤلفات في هذا الباب كثيرة، ونفيسة، من أنواع هذه التصنيفات ومسميات للكتب:
أ: أفرد كثير من المحدثين في مصنفاتهم كتابًا للعلم جمع فيه الأحاديث الدالة على فضل العلم؛ كالبخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم ممن ألّف في الجوامع والسنن.
ب: من ألّف لها مصنفًا مستقلًا بيّن فيه فضل العلم وأهله، ومن أمثلة ذلك:
- كتاب أبو نعيم الأصبهاني.
- كتاب أبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-.
-"فضل علم السلف على علم الخلف" لابن رجب.
- كتاب جامع بيان العلم وفضله ابن عبد البر.
- كتاب "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" لابن القيم .
(وقد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب) -رحمهم الله- .

  #16  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 02:27 PM
جواهر صالح قايد جواهر صالح قايد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 41
Lightbulb مجلس مذاكرة ( فضل طلب العلم )

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ مستعنين بالله ,, اللهم بارك لنا فيما تعلمنا وزدنا بفضلك ياكريم

المجموعة الأولى :
س1: ما حكم طلب العلم؟
س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

س 1 : ما حكم طلب العلم ؟
لطلب العلم حكمان :
قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع"
1- فرض عين : هو كل ما يتأدى به الواجب , قال الإمام أحمد " يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه , قيل له : مثل أي شي ؟ قال الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك " , فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَّ به عن المحرّم، ويُتمَّ به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
2- فرض كفاية : ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية , قال سفيان بن عيينة " طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم , ويجزى فيه بعضهم عن بعض , وتلا هذه الآية {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}"

*****************************************

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.
مما دلت عليه فضائل طلب العلم من أن الله تعالى يحب العلم والعلماء؛ وقد مدح الله العلماء وأثنى عليهم ورفع شأنهم، وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها , وأنه رفعة للعبد في دينه ودنياه , وأنه أفضل القربات إلى الله
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
ولهذا شمر السلف الصالح في طلب العلم حتى أدركوا ما ادركوا بفضل الله , وصنفوا من المصنفات العظيمة في طلب العلم ,وافردوا لها ابوابا في كتبهم ومنها
- أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وضمنه بابًا في فضل العلم, وكذلك فعل الإمام مسلم , وأبو داوود، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وغيرهم كثير؛
- كثيرٌ من العلماء المحدثين المصنفين للجوامع والسنن يفردون لفضل العلم كتابًا؛
وهذا دليل على عظم شأنه وعلى الحث على طلبه.
- ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف؛ فصنف كتابًا مفردًا مستقلًا في بيان فضل العلم، أو الحث على طلبه؛ ومن هؤلاء: أبو نعيم الأصبهاني، وأبو العباس المُرهبي -واسمه أحمد بن علي من شيوخ أبي نعيم-، وكذلك ابن عبد البر.
- وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب.
- وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"، وكذلك كثير من العلماء كتبوا في بيان فضل العلم كتاباتٍ كثيرة منها ما هو مفرد، ومنها ما ضُمّن في أبواب من كتبهم.

*****************************************

س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

العلم الذي لا ينفع فُسر بتفسيرين :
1- العلوم الضارة :
2- التفسير الآخر , عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسبب أقضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
العلوم الضارة منها : السحر , التنجيم , الكهانة , علم الكلام , الفلسفة , وغيرها ..
هي علوم فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل , وقول على الله بغير علم , واعتداء على شرعه واعتداء على عبادة .
خطرها :
- مخالفة لهدى الكتاب والسنة .
- تزين المعصية , يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه , وتقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينة .
اثارها :
- قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرّض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم. وقد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
- الحرمان من بركة العلم .

  #17  
قديم 22 ذو القعدة 1436هـ/5-09-2015م, 03:22 PM
غدير حسين محمد غدير حسين محمد غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 62
افتراضي

السلام عليكم



أديت مهام هذا المجلس مسبقا في برنامج الإعداد العلمي

  #18  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 12:08 AM
دينا التجاني دينا التجاني غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 69
Arrow مجلس مذاكرة فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من الكتاب

الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

من السنة:
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)) [رواه مسلم
النبي صلي الله عليه وسلم((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [رواه مسلم]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) [متفق عليه]
*وعن أبي الدرداء رضي الله عنهقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

انواع العلوم الشرعية:
علم العقيدة ومعرفة العبد بربه ولاسمائه وصفاته
وعلم الحلال والحرام والامر والنهي علم الفقه
وعلم الجزاء جزاء الانسان بما يخصه في دينه ودنياه

المؤلفات في فضل طلب العلم:
الامام البخاري الف في صحيحه كتاب العلم وكذا مسلم والنسائي والدارامي والترمذي
ومن العلماء من خصه وافرده بالتصنيف
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"


  #19  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 04:22 PM
إدارة الاختبارات إدارة الاختبارات غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 4,427
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاك ربي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟
من الكتاب

الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}
قال الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}
وقال الله تعالى:{إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء
قال تعالى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
قال تعالى: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}

من السنة:
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا)) [رواه مسلم
النبي صلي الله عليه وسلم((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثٍ))وذكر من ذلك: ((عِـلْـمٌ يُـنْـتَـفَــعُ بِــهِ)).
*وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عَنْه أن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((ومَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)) [رواه مسلم]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلَ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزَرَعَوْا وَأَصَابَ طَائِفَةً مِنْهَا أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ)) [متفق عليه]
*وعن أبي الدرداء رضي الله عنهقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ وَفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وًإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَإِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ))

انواع العلوم الشرعية:
علم العقيدة ومعرفة العبد بربه ولاسمائه وصفاته
وعلم الحلال والحرام والامر والنهي علم الفقه
وعلم الجزاء جزاء الانسان بما يخصه في دينه ودنياه

المؤلفات في فضل طلب العلم:
الامام البخاري الف في صحيحه كتاب العلم وكذا مسلم والنسائي والدارامي والترمذي
ومن العلماء من خصه وافرده بالتصنيف
وابن القيم كتب في فضل العلم كتابات كثيرة ومن أجلها كتابه: "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة"، فإنه قد أطال جدًا في بيان فضل العلم في هذا الكتاب، وابن رجب -رحمه الله- له كتاب: "فضل علم السلف على علم الخلف"

بارك الله فيكِ أختي
اسمك لايدل على الإسم المسجل به في المعهد
للتسهيل على الإدارة يجب تصحيح المعرف
طلب تصحيح المعرّف (
هنا )

  #20  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 01:49 AM
غادة بنت محمود الشرعبي غادة بنت محمود الشرعبي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 60
افتراضي


فضل طلب العلم

المجموعة الثانية
السؤال الأول : دلل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة
تواترت الأدلة من الكتاب والسنة ببيان فضل العلم وأهله وفضل طلبه ورتب على ذلك الثناء العظيم والأجر الجزيل ليحرص المؤمن على طلبه وتحصيله
قال تعالى( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) فأسند الرفع إليه جل وعلا وتكفل به والله سبحانه لا يخلف وعده، فبقدر صلاح نية طالب العلم تحصل له الرفعة .
قال تعالى(إنما يخشى الله من عباده العلماء ).
وقال تعالى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
ولم يطلب الاستزادة من شيء سوى العلم (وقل رب زدني علما).
عن معاوية رضى الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة)
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجاب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك الماء ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به)
عن أبي الدرداء رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وإن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر )رواه أبو داود والترمذي.
السؤال الثاني : ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلم الشرعي؛ هو العلم بدين الله عز وجل، وهو ثلاثة أقسام كما قالابن القيم -رحمه الله-:
وَالعِلْمُ أَقْسَامٌ ثَلاثٌ مَا لَهَا ... مِنْ رَابِعٍ والفَضْلُللرّحْمَنِ
عِلْمٌبِأَوْصَافِ الإلهِ وَفِعْلِهِ ... وَكَذَلكَ الأَسْمَاءُ للرّحْمَنِ
وَالأَمْرُ والنَّهْي الذِي هُوَ دِينُهُ ... وَجَزَاؤهُ يَوْمَ المَعَادِالثَّانِي
قسم العلوم الشرعية النافعة إلى ثلاثة أقسام:
علم العقيدة ومداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.الأول:
هو معرفة الأمر والنهي، والحلال والحرام.الثاني: وهو علم الفقه في الدين.
هو علم الجزاء.الثالث :جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة .

من وجه آخر يقسم العلم على قسمين:
علم ظاهر.1/
علم باطن.2/
الاعتقاد والحلال والحرامالعلم الظاهر : هي المسائل التي يتفقه فيها العلماء وطلّاب العلم من معرفة مسائل، والجزاء وغير ذلك.
والعلم الباطن: يقصد به ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من خشية الله عز وجل والإنابة إليه وتعظيم شأنه إليه وصدق الرغبة فيما لديه وما يقوم في قلبه من اليقين واليقين لا يكون إلا بالعلم.

السؤال الثالث : ما هي المؤلفات في طلب العلم ؟
صنف العلماء رحمهم الله في فضل طلب العلم مصنفات عظيمة جليلة القدر وأفرد بعض العلماء أبوابا في كتبهم أفرد الإمام البخاري في صحيحه كتاب العلم وكذلك فعل مسلم والدارمي وغيرهم كثير وهذا دليل على عظم شأنه والحث على طلبه .
ومن أهل العلم من أفرد فضل العلم بالتصنيف ومن هؤلاء أبو نعيم الأصبهاني وأبو العباس المرهبي وابن عبد البر وابن القيم ومن أجل كتب ابن القيم "مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة" وابن رجب له كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف".

  #21  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 02:33 AM
يوسف حامد الصاعدي يوسف حامد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 7
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثانية.

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:

فهذه إجابات المجموعة الثانية من الأسئلة المقررة.

1- دلل على فضل العلم من الكتاب والسنة.
ورد في الكتاب العزيز والسنة المطهرة آيات وأحاديث كُثُر في فضل طلب العلم منها ، قوله تعالى :(( يرفع الله اللذين آمنوا منكم واللذين أوتوا العلم درجات )) وقوله تعالى :(( إنما يخشى الله من عباده العلماء )) ، وقوله تعالى :(( قل هل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون )) وأيضًا قوله تعالى :(( وقل رب زدني علمًا )) ، وروى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين )) ، وروى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة )).


ما هي أنواع العلوم الشرعية ؟
سنذكر أنواعها بإذن الله تعالى من وجهين:
الوجه الأول:
ينقسم هذا الوجه إلى ثلاة أنواع:
الأول: علم العقيدة ، ومداره على معرفة الأسماء والصفات وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
الثاني: علم الفقه ، وهو معرفة الأمر والنهي ، والحلال والحرام.
الثالث: علم الجزاء ، وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والأخرة.

الوجه الثاني:
وينقسم إلى قسمين:
الأول منهما: علمٌ ظاهر ، وهو الثلاثة الأنواع المذكورة آنفًا.
والثاني: علمٌ باطن ، وهو ما يقوم في قلب طالب العلم من خشية لله عز وجل وإنابة إليه وتعظيم شأنه وصدق الرغبة فيما لديه ، وما يقوم في القلب من اليقين.

ماهي المؤلفات في فضل طلب العلم ؟
صنف العلماء مؤلفات كثيرة في فضل طلب العلم ، ولكن منهم من أفردها في تأليف خاص ، ومنهم من ضمَّنها مع غيرها كاكفعل البخاري في صحيحه حيث جعل فيه كتابًا للعلم ضمَّنه بابًا عنون له بقوله " فضل طلب العلم " وكذلك فعل الإمام مسلم وأبو داوود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم من المحدثين.
ومن اللذين أفردوا مصنفًا في فضل طلب العلم ، أبو نعيم الأصبهاني ، وأبو العباس أحمد بن علي المرهبي ، كذا ابن عبدالبر وابن القيم غير أن ابن القيم صنف في هذا الموضوع مصنفات عدة منها مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإراد ، وصنف في هذا الموضوع أيضًا ابن رجب بكتاب أسماه فضل علم السلف على علم الخلف ، رحمهم الله أجمعين بما بذلوا وتعبوا وصنفوا.

تم بحمد الله ، وصلى الله وسلم على نينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

  #22  
قديم 23 ذو القعدة 1436هـ/6-09-2015م, 03:50 AM
محمد حمدي عبدالهادي محمد حمدي عبدالهادي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 84
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة

س1: بيّن المنهج الصحيح في طلب العلم.
الجواب: مناهج العلم وإن كانت كثيرة إلا أن هناك أصولا يجب ألا تخرج عنها، كما أنه لا ينبغي أن تحمل كثرة هذه المناهج طالب العلم على كثرة الانتثال من منهج لآخر وكثرة الانقطاع والتشتت.
المنهج الصحيح ينبغي ألا يخلو من أربعة شروط، وهي: إشراف علمي على طالب العلم، مستويات وتدرج في الطلب، حب للتعلم وحرص عليه، ووجود وقت كاف للتعلم.
أيضا فمسارات طلب العلم وإن كانت متنوعة إلا أن لها ثوابت وهي:أخذ العلم عن أهله المختصين، أخذه عن مصادره الخاصة، مرشد يبين معالم طريق طلب العلم ويأخذ بيد طالب العلم حتى يجتاز به من مرحلة المبتدئ إلى المتوسط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
الجواب:
1-معرفة طريق الهداية التي لا ينجو العبد إلا بها، وبالعلم يعرف العبد ما يرضي ربه فيحرص عليه، وما يسخطه فيجتنبه.
2-عبادة الله عز وجل على بصيرة، ومعرفة شرطي قبول العبادة من الإخلاص والمتابعة، وذلك يحصل بالعلم.
3-العلم طريق إلى معرفة الله عز وجل بأسمائه وصفاته، وكذا أحكامه وما يجازي به عباده في الدنيا والآخرة.
4-امتدح الله عز وجل العلماء ورفع درجتهم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
5-معرفة كيف يواجه العبد الفتن وكيد الشيطان ومعرفة الشر من الخير، كما قيل: عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الجواب:
الصنف الأول: الفقهاء في الكتاب والسنة، الذين تعلموا الأحكام الشرعية والمسائل ويرحل إليهم من أجل طلب العلم.
[color="rgb(0, 100, 0)"]الصنف الثاني[/color]: أهل الخشية والإنابة على استقامة وسداد، هؤلاء الذين يقوم بقلوبهم من تعظيم الله وتوقيره وخشيته ما يجعلهم من العلماء عند الله عز وجل. وتوضيح ذلك هو أنهم بما يوفقون إليه من اليقين والتذكر والتفكر والتبصر =يعلمون علما عظيما، وقد يفني غيرهم عمره في الوصول إليه حتى يحوم حوله، أو يقاربه.
ودليل ذلك من القرآن وبما جاء من آثار عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، قال الله تعالى: {أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. فهم أهل العلم وغيرهم الذين لا يعلمون، وقال سبحانه {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}
وقال قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لجبير بن نفير: "إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس: الخشوع؛ يوشك أن تدخل مسجد جماعةٍ فلا ترى فيه رجلا خاشعًا " فذكر الخشوع على أنه علم، وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا"

  #23  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 12:36 AM
الصورة الرمزية نوره عبدالجبار القحطاني
نوره عبدالجبار القحطاني نوره عبدالجبار القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بلاد التوحيد.
المشاركات: 129
افتراضي


س1: ما حكم طلب العلم؟

العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية:
ففرض العين: هو ما يتأدى به الواجب؛ قال الإمام أحمد: "يجب أن يطلب من العلم ما يقُوم به دينه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك".
فيجب على العبد أن يتعلم ما يُؤدي به الواجب، ويكفَ به عن المحرم، ويُتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه ,فكلُ عامل في عمل له خصوصية يجب عليه أن يتعلم
حدود الله عز وجل في ذلك العلم، وفي ذلك العمل .
أما ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة؛ قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}".

س2: بيّن عناية السلف الصالح بطلب العلم.

أدرك أئمة الهدى من علماء هذه الأمة هذه الحقيقة، فاجتهدوا في تعلم العلم وتعليمه، وصبروا على ما أصابهم في ذلك حتى تبوءوا المكانة التي رفع الله بها ذكرهم، وأعلى شأنهم؛ فكانوا أئمة الدين، وأولياء رب العالمين، وآثارهم في بيان فضل العلم مذكورة، مشكورة.
- فقد روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال:
"ما عُبد الله بمثل الفقه".
- وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير:
"فضل العلم أَحب إليَّ من فضل العبادة، و خير دينكم الورع" [رواه الإمام أحمد في الزهد].
- وقال سفيان الثوري:
"ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا" [رواه الدارمي].
- وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري:
"ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم".
- روى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: "ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم، قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله".
- وقال مهنا بن يحيى السُلمي:
"قلت: لأحمد بن حنبل ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته، قلت: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: ينوي يتواضع فيه وينفي عنه الجهل".
- ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال:
"العلم لا يعدله شيء".
- ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم، والصلاة، والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن.


س3: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.

من العلوم الضارة
السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هُدى الشريعة
فكل علم تجده يصد عن طاعة الله، أو يُزين معصية الله، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه،
أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه، فهو علم غير نافع، وإن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول،
وإن ادّعوا فيه ما ادّعوا من المزاعم والادّعاءات ,
والفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع، فيعرض نفسه
للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم،
وسبب ذلك مخالفتهم لهُدى الله تعالى، واتباعهم غير
سبيل المؤمنين.
وقد قال الله تعالى:
{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

انتهى.

  #24  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 12:49 AM
محمد الشهري محمد الشهري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 36
افتراضي

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنة.
العلم عبادة جليلة, وقربة عظيمة, توافرات نص الكتاب والسنة على فضله وتعلمه والحث عليه والثناء على أهله توافراً يحدو العاقل إليه ويرغبه فيه, ومن ذلك :
* قول الله تعالى:( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون) وهذا استفهام معناه النفي أي: لايستوون, وعدم الاستواء حاصل في الدنيا والآخرة, أما الدنيا فإن أصحاب العلم يقوم بقلوبهم من معرفة الله وخشيته والعلم به ما يجعلهم في منزلة لا يبلغها من ليس كذلك , وقد قال الله تعالى:(إنما يخشى الله من عباده العلماء) وأما الآخرة فإن أصحاب العلم كذلك في منزلة لا يبلغها غيرهم, وقد قال صلى الله عليه وسلم عن صاحب القرآن -الذي هو رأس العلم وأصله:(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا, فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها).
* ومن ذلك قول الله عز وجل :(يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات) وهذا من عطف الخاص على العام ,فإن الذين أتوا العلم من الذين آمنوا ولكن ذكرهم مع دخولهم في الذين آمنوا بمنزلة التأكيد والتنويه بمنزلتهم التي بلغوها بالعلم الذي علموه .
* ومن ذلك قول الله تعالى لنبيه :(وقل ربي زدني علما) فإنه أمر لأعلم الناس بالله وبكتابه وبدينه كما قال صلى الله عليه وسلم:( إني أعلمكم بالله وأتقاكم له) ومع ذلك يأمره الله أن يسأله الزيادة من العلم, وإذا كان حال النبي صلى الله عليه وسلم فالأمر في غيره أقوى وآكد .
*ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :(من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) فمن فقهه الله في الدنيا فقد أراد الله به خيرا .
*ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث ) وذكر منها (أو علم ينتفع به) فهذا فضل عظيم يجري به أجر الإنسان وعمله بعد موته .
* ومن ذلك -وهو من أجل مايبين فضل العلم قوله صلى الله عليه وسلم:( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقا إلى الجنة) .

س2: ما هي أنواع العلوم الشرعية؟
العلوم الشرعية تنقسم إلى أقسام عدة باعتبارات مختلفة , فمن ذلك :
انقسامها إلى علوم مقاصد وعلوم وسائل ,فالأول : كالفقه والتفسير والحديث والاعتقاد.
والثاني : كعلوم العربية ومصطلح الحديث وأصول الفقه .
وتنقسم باعتبار ثانٍ إلى :
-علم بأوصاف الله وأسمائه وماينبغي الإيمان به مما هو معروف في علم الاعتقاد.
-علم بأمر الله ونهيه والحلال والحرام مما هو معروف بعلم الفقه أو الفروع.
- علم بأحوال الجزاء والحساب وأمور والمعاد .
وقد جمعها ابن القيم رحمه الله بقوله :
والعلم أقسام ثلاث ما لها
من رابع والفضل للرحمن
علم بأوصاف الإله وفعله
وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه
وجزاؤه يوم المعاد الثاني.
وينقسم باعتبار ثالث إلى:
علم ظاهر :ويدخل فيه كل ماسبق في التقسيمات السابقة من علوم الفقه والحديث والتفسير والاعتقاد ...إلخ.
علم باطن: والمقصود به ما يقوم بقلب المتعلم من معانٍ وعبادات قلبيه كالخشية والإنابة واليقين والتأله الذي يجنيه من طلب العلم .

وهذا تقسيم أشمل للعلم مما سبق, وفيه تنويه بشأن قسم من العلم ربما غفل عنه كثير من طلاب والعلم , وهو المقصود الأول من العلم والغاية السامية من طلبه.


س3: ما هي المؤلفات في فضل طلب العلم؟

المؤلفات في طلب العلم كثيرة جداً, وهي على قسمين:
الأول: مؤلفات ضمنية : كالكتب التي يعقدها أهل العلم في مصنفاتهم في السنة باسم (كتاب العلم) كما في الصحيحين والسنن وغيرهما .
الثاني : مؤلفات مستقلة: وهي المتمحضة في العلم وطلبه وما يتعلق به من آداب العالم والمتعلم وطرائق التعليم ومناهجه...إلخ , وهذه كثيرة جداً من أمثال :
- الجامع في أخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي .
- جامع بيان العلم وفضله لأبي عمر بن عبدالبر .
- تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم لابن جماعة الكناني.
- تعليم المتعلم طريق التعلم للزرنوجي.
- الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين لأبي الحسن القابسي.
- أدب الطلب ومنتهى الأرب للشوكاني.
- حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد.
وغيرها كثير .

  #25  
قديم 20 ذو القعدة 1436هـ/3-09-2015م, 01:23 AM
يحيى النادى يحيى النادى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 28
افتراضي

بسم الله .. و الحمد لله .. و الصلاة و السلام على رسول الله .. و بعد ..
إجابة المجموعة الأولى :
إجابة السؤال الأول طلب العلم : (1 ) منه ما هو فرض عين . (2) ومنه ما هو فرض كفاية وفيما يلي بيانها:
أولاً : ما هو فرض عين: هو ما يتأدى به الواجب ، قال الإمام أحمد: "يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه؛ قيل له: مثل أي شيء؟ قال: الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك". وقد صلى الإمام أحمد مع قوم فرآهم لا يحسنون الصلاة فكتب لهم كتاباً في تعليم الصلاة وقد وضع الكتاب في بعض المصنفات وطبع مؤخراً.
ثانياً : ما هو فرض كفاية : وهو ما زاد عن القدر الواجب من العلوم الشرعية ، قال سفيان بن عُيَينة: "طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}". قال ابن عبد البر: "قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع".


إجابة السؤال الثانى :
صنف العلماء رحمه الله مصنفات كثيرة في فضل طلب العلم وأفرد بعضهم له أبواباً في كتبهم مثل البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي وغيرهم ، ومنهم من أفرد فضل العلم في مصنفات مستقلة ومنهم:
- أبو نعيم الأصبهاني
- وأبو العباس المرهبي
- وابن عبد البر
- وابن القيم الذي كتب كتابات كثيرة في فضل العلم منها (مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة) ،
- ابن رجب (فضل علم السلف على علم الخلف) وغيرهم كثير من العلماء ممن صنفوا في فضل العلم منها ما هو مفرد ومنها ما ضمن في أبواب من كتبهم.


إجابة السؤال الثالث :
من العلوم التي لا تنفع السحر والتنجيم والفلسفة وعلم الكلام ، والاشتغال بها يعرض العبد لخطر الافتتان وله ضرر كبير على العبد وقد قال تعالى : {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
و الحمد لله رب العالمين .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir