ج1: لابدلطالب العلم كلما علم شيئا من الفضائل والعبادات ان يقوم بها فان لم يفعل فهو والجاهل سواء بل الجاهل احسن حالا منه لان طالب العلم ترك العمل بالفضائل والعبادات عن عمد بخلاف الجاهل الذى تركه عن جهل ربما ينتفع اذا علم بخلاف من علم ولم ينتفع بعلمه
ج2: المثال الاول....مثل المنبت الذىكلف دابته كثرة السير طمعا فى الوصول الى غايته باقصى سرعة فادى ذالك الى هلاك ناقته من شدة السير وعدم الرفق بها وهو لم يصل الى غايته وعرض نفسه للهلاك
المثال الثانى....مثل الطالب الذى كلف نفسه فى طلب العلم مالا يطيق فاجهد نفسه حتى سام ومل وترك طلب العلم واستسلم للجهل
إجابة صحيحة بارك الله فيكِ وزادكِ علماً وفضلاً وثباتاً
لكن المثال الأول نفس إجابة المثال الثاني (نفس المعنى)
المثال 2: الإستعجال في التصدر قبل التأهل
ج3: 1-ان العلم عبادة قال بعض العلماء : (العلم صلاة السر وعبادة القلب)
2- فان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى احط المخالفات ولا شىء يحطم العلم مثل الرياء والتسميع
3-الطبوليات معناها المسائل التى يراد بها الشهرة لانها مثل الطبل لها صوت و رنين
4- ان العالم لا يعد عالما الا اذا كان يعمل بعلمه ولا يعمل بعلمه الا اذا لزمته خشية الله تعالى
ج4: يقول سفيان رحمه الله تعالى انه اوتى فهم القرءان فلما قبل الصرة من السلطان لما أعطاه سلب فهم القرءان وهؤلاء هم الذين يدركون الامور ويتحرزون من عطايا السلطان ويقولون انهم لا يعطوننا الا ليشترو ديننا بدنياهم لذلك فهم لا يقبلونها الا اذا كانت اموال السلطان نزيهة ولم يكن يقبل الهدية منه ليبيع دينه فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم لعمر (ماجاءك من هذا المال وانت غير مشر ولا سائل فخذه ومالا فا تتبع نفسك)
اجابة رائعة وموفقة بارك الله فيكِ
لديكِ أخطاء بسيطة في الحديث:
( فما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه ، وما لا فلا تتبعه نفسك ) حديث صحيح البخاري.
2
- اى ان يكون الانسان على طريق السلف الصالح فى جميع ابواب الدين من التوحيد والعبادات والمعاملات وغيرها ويجب على طالب العلم معرفة منهج السلف الصالح بمطالعة الكتب حتى يستطيع ان يسلك طريقهم
3- هتف العلم بالعمل اى دعاه فان لم أجابه والا ارتحل العلم بمعنى اذا عملت بالعلم تذكرته كلما عملت به ولكن لو ترك العمل بالعلم نسى وهذا دليل على ان العمل بالعلم يوجب ثبات العلم ولا ينسى
ج5: اهل السنة زالجماعة هم المتبعون آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كما قال شيخ الاسلام انب تيميه رحمه الله تعالى (واهل السنة نقاوة المسلمين وهم خير الناس للناس)
ج6: الخشية هى الخوف المبنى على العلم بعظمة المخشى منه فالخشية تكون من عظم المخشى والخوف يكون من ضعف الخائف وان لم يكن المخوف عظيما
العالم الربانى هو الذى يعمل بعلمه لانه يربى نفسه اولا ثم يربى غيره ثانيا
ج7: 1- قول الامام احمد : ينبغى ان يكون خوفه ورجائه واحدا فأيهما غلب هلك صاحبه
2- قول بعض العلماء : اذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء واذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف حتى لا تقع فيها
3- وقول فريق آخر من العلماء : قال انه بحسب الحال ففى المرض غلب جانب الرجاء لانه اذا غلب جانب الخوف قد يدفعه هذا الى القنوت
من رحمة الله وفى الحال الصحة فغلب جانب الخوف لان الصحة مدعاة الفساد
4- قول ابن عثيمين : ان الانسان يجب ان يعامل حاله بما تقتضيه الحال اذاعمل خيرا فليغلب جانب الرجاء واذا هم بسىء فليغلب جانب الخوف