سورة السجدة
قال جلال الدّين عبد الرّحمن بن أبي بكرٍ السّيوطيّ (ت: 911 هـ): (سورة السجدة:
أقول: وجه اتصالها بما قبلها: أنها شرحت مفاتح الغيب الخمسة التي ذكرت في خاتمة لقمان.
فقوله هنا: {ثمّ يعرج إليه في يومٍ كان مقداره ألف سنةٍ ممّا تعدّون} "5"، شرح لقوله هناك: {إنّ اللّه عنده علم السّاعة} "لقمان: 34"؛ ولذلك عقب هنا بقوله: {عالم الغيب والشّهادة} "6".
وقوله: {أولم يروا أنّا نسوق الماء إلى الأرض الجرز} "27"، شرح قوله: {وينزّل الغيث} "لقمان: 34".
وقوله: {الّذي أحسن كلّ شيءٍ خلقه} "7" الآيات، شرح لقوله: {ويعلم ما في الأرحام} [لقمان: 34] .
وقوله: {يدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض} "السجدة: 5" و {ولو شئنا لآتينا كلّ نفسٍ هداها} "السجدة: 13"، شرح لقوله: {وما تدري نفسٌ ماذا تكسب غدًا} "لقمان: 34".
وقوله: {أإذا ضللنا في الأرض} إلى قوله: {قل يتوفّاكم ملك الموت الّذي وكّل بكم ثمّ إلى ربّكم ترجعون} "10، 11"، شرح لقوله: {وما تدري نفسٌ بأيّ أرضٍ تموت} "لقمان: 34"، فلله الحمد على ما ألهم). [تناسق الدرر: ؟؟]