سورة البروج
قال محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت: 1393هـ): (سورة البروج
قوله تعالى: {واليوم الموعود} [البروج: 2].
تقدّم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى: {لا أقسم بيوم القيامة} [القيامة: 1].
قوله تعالى: {هل أتاك حديث الجنود * فرعون وثمود} [البروج: 17-18].
لا يخفى ما يسبق إلى الذهن من توهّم المنافاة بين لفظة {الجنود} مع لفظة {فرعون}، لأن فرعون ليس جنداً، وإنما هو رجلٌ بعينه.
والجواب ظاهرٌ، وهو: أنّ المراد بفرعون هو وقومه، فاكتفى بذكره لأنّهم تبعٌ له وتحت طاعته). [دفع إيهام الاضطراب: 345]