دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > أصول التفسير البياني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 رمضان 1441هـ/2-05-2020م, 12:51 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي الدرس الخامس: دلالات الصيغ الصرفية للمفردات القرآنية

أمثلة من أقوال المفسرين

قال الله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: {‏أَحْسَنَ الْقَصَصِ‏}قيل‏:‏ إنه مصدر، وقيل‏:‏ إنه مفعول به‏.‏
قيل المعنى‏:‏ نحن نقص عليك أحسن الاقتصاص، كما يقال‏:‏ نكلمك أحسن التكليم، ونبين لك أحسن البيان‏.
قال الزجاج‏: "نحن نبين لك أحسن البيان، والقَاصُّ‏:‏ الذي يأتي بالقصة على حقيقتها‏".‏
قال‏:‏ "وقوله‏:‏ {‏بِمَا أَوْحَيْنَا إليكَ هَـذَا الْقُرْآنَ‏} أي‏:‏ بوحينا إليك هذا القرآن".
ومن قال هذا قال‏:‏ {‏بِمَا أَوْحَيْنَا إليكَ هَـذَا الْقُرْآنَ‏}، وعلى هذا القول فهو كقوله‏:‏ نقرأ عليك أحسن القراءة، ونتلو عليك أحسن التلاوة‏.‏
والثاني‏:‏ أن المعنى‏ نقصّ عليك أحسن ما يُقص، أي‏:‏ أحسن الأخبار المقصوصات، كما قال في السورة الأخرى‏:‏‏{‏اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ‏}‏‏، وقال‏:‏ {‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً‏}‏‏، ويدل على ذلك قوله في قصة موسى‏:‏ ‏{‏فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عليه الْقَصَصَ‏}‏‏، وقوله‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأولى الأَلْباب‏}‏.
المراد‏:‏ خبرهم ونبأهم وحديثهم، ليس المراد مجرد المصدر‏.‏
والقولان متلازمان في المعنى ـ كما سنبينه ـ ولهذا يجوز أن يكون هذا المنصوب قد جمع معنى المصدر ومعنى المفعول به؛ لأن فيه كلا المعنيين، بخلاف المواضع التي يباينُ فيها الفعلُ المفعولَ به، فإنه إذا انتصب بهذا المعنى، امتنع المعنى الآخر‏.‏
ومن رجح الأول من النحاة ـ كالزجاج وغيره ـ قالوا‏:‏ القصص مصدر، يقال‏:‏ قص أثره يقصه قَصَصًا، ومنه قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا‏}‏ وكذلك اقتص أثره وتقصص، وقد اقتصصت الحديث‏:‏ رويته على وجهه، وقد اقتصَّ عليه الخبر قَصصًا.
وليس القَصَصُ ـ بالفتح ـ جمع قصة كما يظنه بعض العامة، فإنَّ ذلك يقال في قِصَصٍ ـ بالكسر ـ واحدُهُ قصة، والقِصَّة‏:‏ هي الأمر والحديث الذي يُقَصّ، فِعْلَة بمعنى مفعول، وجمعه قِصَصٍ بالكسر‏.‏

وقوله‏:‏ ‏{‏نَحْنُ نَقُصُّ عليكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ‏}بالفتح لم يقل‏:‏ أحسن القِصَصُ بالكسر، ولكن بعض الناس ظنوا أن المراد‏:‏ أحسن القِصَص بالكسر، وأن تلك القصة قصة يوسف، وذكر هذا طائفة من المفسرين‏).

قال الله تعالى: {ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}
- قال أبو حيان الأندلسي: (النيل مصدر؛ فاحتمل أن يبقى على موضوعه، واحتمل أن يراد به المَنيل، وأطلق {نيلا} ليعمّ القليل والكثير مما يسوءُهم قتلاً وأسراً وغنيمةً وهزيمةً، وليست الياء في نَيْلٍ بدلا من واو خلافا لزاعم ذلك، بل "نال" مادتان:
إحداهما من ذوات الواو نلته أنوله نولا ونوالا من العطية، ومنه التناول.
والأخرى: هذه من ذوات الياء، نلتُه أناله نيلاً، إذا أصابه وأدركه).

قال الله تعالى: {فاعتزلوا النساء في المحيض}
- قال أبو حيَّان الأندلسي: (المحيض: مفعل من الحيض يصلح للمصدر والمكان والزمان، تقول. حاضت المرأة تحيض حيضا ومحيضا).

قال الله تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ}
- قال ابن عاشور: (والولي: الناصر والحليف والصديق، مشتق من الولي مصدر ولي بوزن علم.
وكلٌ من فاعل الوَلْيِ ومفعوله وَلِيٌّ؛ لأن الولاية نسبة تستدعي طرفين، ولذلك كان الولي فعيلاً صالحا لمعنى فاعل ولمعنى مفعول. فيقع اسم الولي على الموالي بكسر اللام وعلى الموالى بفتحها وقد ورد بالمعنيين في القرآن وكلام العرب كثيرا).
- قلت: دلالة لفظ "الولي" على الناصر والحليف والصديق وغيرها مستفادة من الوضع اللغوي للمفردة، ودلالته على الموالِي والموالَى مستفادة من الصيغة الصرفية وهي المقصودة في الدرس.

قال الله تعالى: {واعلموا أن الله غني حميد}
- قال ابن عثيمين: ({حميد} : يحتمل أن تكون بمعنى حامد؛ وبمعنى محمود؛ وكلاهما صحيح؛ لأن «فعيلاً» تأتي بمعنى فاعل؛ وبمعنى مفعول؛ إتيانها بمعنى فاعل مثل: «رحيم» بمعنى راحم؛ و «سميع» بمعنى سامع؛ وإتيانها بمعنى مفعول مثل: «قتيل» ، و «جريح» ، و «ذبيح» ، وما أشبه ذلك؛ وهنا {حميد} تصح أن تكون بمعنى حامد، وبمعنى محمود؛ أما كون الله محموداً فظاهر؛ وأما كونه حامداً فلأنه سبحانه وتعالى يَحمَد من يستحق الحمد من عباده؛ ولهذا أثنى على أنبيائه، ورسله، والصالحين من عباده؛ وهذا يدل على أنه عز وجل حامد لمن يستحق الحمد).

قال الله تعالى: {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) }
- قال ابن عاشور: (وقد أجريت هذه الصفات للثناء على الذين آمنوا بعد الإشراك بأن كان رائدهم إلى الإيمان هو التقوى والنظر في العاقبة، ولذلك وصفهم بقوله: {يؤمنون بالغيب} أي بعد أن كانوا يكفرون بالبعث والمعاد كما حكى عنهم القرآن في آيات كثيرة، ولذلك اجتلبت في الإخبار عنهم بهذه الصلات الثلاث صيغة المضارع الدالة على التجدد إيذانا بتجدد إيمانهم بالغيب، وتجدد إقامتهم الصلاة والإنفاق، إذ لم يكونوا متصفين بذلك إلا بعد أن جاءهم هدى القرآن).

قال الله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)}

- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الفعل المضارع هو في اللغة يتناول الزمن الدائم سوى الماضي؛ فيعمّ الحاضر والمستقبل كما قال سيبويه: "وبنوه لما مضى من الزمان، ولما هو دائم لم ينقطع، ولما لم يأت بمعنى الماضي والمضارع وفعل الأمر".
فجعل المضارع لما هو من الزمان دائما لم ينقطع، وقد يتناول الحاضر والمستقبل.

فقوله {لا أعبد} يتناول نفي عبادته لمعبودهم في الزمان الحاضر والزمان المستقبل.
وقوله {ما تعبدون} يتناول ما يعبدونه في الحاضر والمستقبل كلاهما مضارع.
وقال في الجملة الثانية عن نفسه {ولا أنا عابد ما عبدتم}؛ فلم يقل: " لا أعبد " بل قال: {ولا أنا عابد}، ولم يقل "ما تعبدون" بل قال: {ما عبدتم}؛ فاللفظ في فعله وفعلهم مغاير للفظ في الجملة الأولى، والنفي بهذه الجملة الثانية أعمّ من النفي بالأولى؛ فإنه قال: {ولا أنا عابد ما عبدتم}بصيغة الماضي؛ فهو يتناول ما عبدوه في الزمن الماضي لأن المشركين يعبدون آلهة شتى، وليس معبودهم في كل وقت هو المعبود في الوقت الآخر، كما أنَّ كلَّ طائفة لها معبود سوى معبود الطائفة الأخرى.
فقوله: {ولا أنا عابدٌ ما عبدتم} براءة من كل ما عبدوه في الأزمنة الماضية كما تبرأ أولاً مما عبدوه في الحال والاستقبال.
فتضمنت الجملتان البراءة من كل ما يعبده المشركون والكافرون في كل زمان ماضٍ وحاضر ومستقبل).


قال الله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا (8)}
- قال ابن القيم رحمه الله: (قال الله تعالى: {واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا}
والتبتل الانقطاع، وهو تفعل من البتل وهو القطع، وسميت مريم عليها السلام البتول لانقطاعها عن الأزواج، وعن أن يكون لها نظراء من نساء زمانها.
ففاقت نساء الزمان شرفا وفضلا، وقطعت منهن.
ومصدر بتَّل تبتّلا كالتعلم والتفهم، ولكن جاء على التفعيل - مصدر تفعل - لسر لطيف؛ فإن في هذا الفعل إيذانا بالتدريج والتكلف والتعمّل والتكثر والمبالغة.
فأتى بالفعل الدال على أحدهما، وبالمصدر الدال على الآخر؛ فكأنه قيل: بتل نفسك إلى الله تبتيلا، وتبتل إليه تبتلا؛ ففُهم المعنيان من الفعل ومصدره. وهذا كثير في القرآن، وهو من أحسن الاختصار والإيجاز).


قال الله تعالى: {إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون (95)}
- قال ابن عاشور: (جيء بجملة: يخرج الحي من الميت فعلية للدلالة على أن هذا الفعل يتجدَّد ويتكرر في كل آن، فهو مراد معلوم وليس على سبيل المصادفة والاتفاق.
وجيء في قوله: ومخرج الميت من الحي اسما للدلالة على الدوام والثبات، فحصل بمجموع ذلك أن كلا الفعلين متجدد وثابت، أي كثير وذاتي، وذلك لأن أحد الإخراجين ليس أولى بالحكم من قرينه فكان في الأسلوب شبه الاحتباك).

قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54)}
- قال محمد الأمين الشنقيطي: (وقوله: {فاقتلوا أنفسكم} {أنفسكم} جمع قلة؛ لأن "الأفعل" من صيغ جموع القلة، وما يزعمه بعض النحويين والمفسرين من أن مثل هذه الآية جيء فيه بجمع القلة موضع جمع الكثرة فهو خلاف التحقيق؛ لأن {أنفسكم} أضيف إلى معرفة، واسم الجنس مفردا كان أو جمعا إذا أضيف إلى معرفة اكتسب العموم، والشيء الذي يعم جميع الأفراد لا يعقل أن يقال فيه: إنه جمع قلة؛ لأن جمع القلة لا يتعدى العشرة، وهو بعمومه يشمل آلاف الأفراد، فالتحقيق ما حرره علماء الأصول في مبحث التخصيص من أن جموع القلة وجموع الكثرة لا يكون الفرق بينها ألبتة إلا في التنكير، أما في التعريف فإنَّ الألف واللام تفيد العموم، والإضافة إلى المعارف تفيد العموم، وما صار عاما استحال أن يقال هو جمع قلة؛ لأن العموم يستغرق جميع الأفراد. هذا هو التحقيق. وهذا معنى قوله: {فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم}).

قال الله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}
- قال أبو القاسم السهيلي: (ومما يليق ذكره بهذا الباب ما تضمنه قوله تعالى: {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} من الحكم الباهرة، والفوائد الباطنة والظاهرة، فإنه تعالى بدأ بالطائفين للرتبة والقرب من البيت المأمور بتطهيره من أجل الطوافين، وجمعهم جمع السلامة، لأن جمع السلامة أدلُّ على لفظ الفعل الذي هو علَّة يتعلَّق بها حكم التطهير، ولو قال مكان الطائفين: الطُّوَّاف، لم يكن في هذا اللفظ من بيان قصد الفعل ما في قوله: {الطائفين}.
ألا ترى أنك تقول: يطوفون، كما تقول: طائفون، فاللفظ مضارع للفظ.
فإن قيل: فهلا أتي بلفظ الفعل بعينه فيكون أبين، فيقول: طهر بيتي للذين يطوفون؟.
فالجواب: أن الحكم معلَّل بالفعل لا بذوات الأشخاص.

ولفظ (الذين) ينبئ عن الشخص والذات، ولفظ "الطُّوَّاف" يُخفي معنى الفعل ولا يبيّنه، فكان لفظ (الطائفين) أولى بهذا الموطن.
ثم يليه في الترتيب (القائمين) لأنه في معنى العاكفين، وهو في معنى قوله تعالى: {إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} أي: مثابراً ملازماً، وهو كالطائفين في تعلّق حكم التطهير به، ثم يليه بالرتبة لفظ الركع، لأن المستقبلين البيت بالركوع لا يختصّون بما قرب منه كالطائفين والعاكفين، ولذلك لم يتعلق حكم التطهير بهذا الفعل الذي هو الركوع، وأنه لا يلزم أن يكون في البيت ولا عنده، فلذلك لم يجئ بلفظ الجمع المسلَّم، إذ لا يحتاج فيه إلى بيان لفظ الفعل كما احتيج فيما قبله.
ثم وصف الركَّع بالسُّجُود، ولم يعطف بالواو كما عطف ما قبله، لأن الركع هم السجود، والشيء لا يعطف بالواو على نفسه، ولفائدة أخرى، وهي أن " السجود " في الأغلب عبارة عن المصدر، والمراد به هاهنا الجمع، فلو عطفت بالواو لتوَّهم أنه يريد السجود الذي هو المصدر دون الاسم الذي هو النعت.
وفائدة ثالثة: وهي أن الراكع إن لم يسجد فليس براكع في حكم الشريعة، فلو عطفت بالواو لتُوُهِّم أن الركوع حكم يجري على حياله).

قال الله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير (120)}
- قال ابن عاشور: (وقد اشتملت جملة ولئن اتبعت أهواءهم إلى آخرها على تحذير من الطمع في استدناء اليهود أو النصارى بشيء من استرضائهم طمعا في إسلامهم بتألف قلوبهم فأكد ذلك التحذير بعشرة مؤكدات وهي القسم المدلول عليه باللام الموطئة للقسم. وتأكيد جملة الجزاء بإن وبلام الابتداء في خبرها. واسمية جملة الجزاء وهي ما لك من الله من ولي ولا نصير. وتأكيد النفي بمن في قوله من ولي. والإجمال ثم التفصيل بذكر اسم الموصول وتبيينه بقوله من العلم. وجعل الذي جاء (أي أنزل إليه) هو العلم كله لعدم الاعتداد بغيره لنقصانه. وتأكيد من ولي بعطف ولا نصير الذي هو آيل إلى معناه وإن اختلف مفهومه، فهو كالتأكيد بالمرادف).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخامس, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir