دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 محرم 1440هـ/10-10-2018م, 06:18 PM
عائشة بنت علي عائشة بنت علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 18
افتراضي

أجوبة مجلس مذاكرة سورة النبأ
أولا :
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ

1- إنكار الله عزوجل على المشركين المكذبين بآيات الله تساؤلهم عن يوم القيامة .
2- بيان قدرة الله تعالى العظيمة ونعمه الجليلة على خلقه
3-إخبار الله تعالى عن يوم القيامة وأهواله ،وهو يوم الفصل بين الخلق .
4-جزاء المكذبين وعقابهم .
5-ثواب المتقين ونعيمهم .

ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبر السورة :
1-عظمة الله سبحانه وقوته وملكه الذي من علينا ورحمنا برحمته الواسعة وأنعم علينا بنعمه ، فصاحب النعمة يحافظ عليها بشكرها باتباع أمره سبحانه والاجتهاد في طاعته واجتناب المعاصي والآثام .
2-عظمة يوم القيامة وهول الموقف بين يدي الله عزوجل ، تجعل المرء يحسن إعداده لذلك اليوم العظيم ويجمع عدته من الاعمال الصالحة وخير الزاد التقوى .
3-قراءة سورة النبأ تهز النفس للعودة والأوبة بعدما تبين لها مصير الفريقين من نعيم وعذاب ، وعظمة الله سبحانه فلا نجاة الا بالاعتصام به سبحانه والالتزام بشرعه للتزود من الاعمال الصالحة التي تكون ذخرا لنا يوم القيامة .

المجموعة الأولى :
1- تفسير قوله تعالى {إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا ، وكأسا دهاقا ، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا }
أخبر الله تعالى عن مآل المتقين وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقبم ؛ وهو الذين اتقوا سخط ربهم فتمسكوا بطاعته ،وظفروا بالجنان والخور العين والكؤوس المملؤءة بالرحيق لذة للشاربين ، فلا يسمعون فيها قولا باطلا ولا لغوا فهي دار السلام وكل شي فيها سالم من النقص .

2-معنى الثج في قوله تعالى {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }
اختلف المفسرون في معنى الثج فذكروا أقوالا وهي :
الأول :أي منصبا وهو قول الربيع بن أنس وقتادة ومجاهد والأشقر
الثاني : متتابعا وهو قول الثوري
الثالث :كثيرا وهو قول ابن زيد والسعدي والأشقر .

والظاهر أن بين الأقوال اختلافا ، وقد رجح ابن جرير الطبري أنه الصب المتتابع ، وذلك أن لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ، واستدل لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الحج العج والثج " أي صب دماء البدن ،
وذكر ابن كثير الجمع بين الاقوال على أن استعمال الثج وارد في الصب الكثير المتتابع واستدل بما في حديث المستحاضة قالت :"إنما أثج ثجا " وهذا يدل على استعماله في الصب المتتابع الكثير .


3- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك
هو الشمس التي تنير العالم ، فهي كالسراج ، وهاجة أي تجمع مع نورها الحرارة وهي ضرورية للخلق تنفعهم بنورها وحرها .
4- الدليل على عدم فناء النار
قوله تعالى {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } فهم في مزيد من العذاب أبدا .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1440هـ/31-10-2018م, 01:57 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة بنت علي مشاهدة المشاركة
أجوبة مجلس مذاكرة سورة النبأ
أولا :
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ

1- إنكار الله عزوجل على المشركين المكذبين بآيات الله تساؤلهم عن يوم القيامة .
2- بيان قدرة الله تعالى العظيمة ونعمه الجليلة على خلقه
3-إخبار الله تعالى عن يوم القيامة وأهواله ،وهو يوم الفصل بين الخلق .
4-جزاء المكذبين وعقابهم .
5-ثواب المتقين ونعيمهم .
فاتكِ ذكر موضوع نهاية السورة .
ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبر السورة :
1-عظمة الله سبحانه وقوته وملكه الذي من علينا ورحمنا برحمته الواسعة وأنعم علينا بنعمه ، فصاحب النعمة يحافظ عليها بشكرها باتباع أمره سبحانه والاجتهاد في طاعته واجتناب المعاصي والآثام .
2-عظمة يوم القيامة وهول الموقف بين يدي الله عزوجل ، تجعل المرء يحسن إعداده لذلك اليوم العظيم ويجمع عدته من الاعمال الصالحة وخير الزاد التقوى .
3-قراءة سورة النبأ تهز النفس للعودة والأوبة بعدما تبين لها مصير الفريقين من نعيم وعذاب ، وعظمة الله سبحانه فلا نجاة الا بالاعتصام به سبحانه والالتزام بشرعه للتزود من الاعمال الصالحة التي تكون ذخرا لنا يوم القيامة .

المجموعة الأولى :
1- تفسير قوله تعالى {إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا ، وكأسا دهاقا ، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا }
أخبر الله تعالى عن مآل المتقين وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقبم ؛ وهو الذين اتقوا سخط ربهم فتمسكوا بطاعته ،وظفروا بالجنان والخور العين والكؤوس المملؤءة بالرحيق لذة للشاربين ، فلا يسمعون فيها قولا باطلا ولا لغوا فهي دار السلام وكل شي فيها سالم من النقص . أحسنتِ ومن الأفضل أن تذكري كل آية قبل تفسيرها .

2-معنى الثج في قوله تعالى {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }
اختلف المفسرون في معنى الثج فذكروا أقوالا وهي :
الأول :أي منصبا وهو قول الربيع بن أنس وقتادة ومجاهد والأشقر
الثاني : متتابعا وهو قول الثوري
الثالث :كثيرا وهو قول ابن زيد والسعدي والأشقر .

والظاهر أن بين الأقوال اختلافا ، وقد رجح ابن جرير الطبري أنه الصب المتتابع ، وذلك أن لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ، واستدل لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الحج العج والثج " أي صب دماء البدن ،
وذكر ابن كثير الجمع بين الاقوال على أن استعمال الثج وارد في الصب الكثير المتتابع واستدل بما في حديث المستحاضة قالت :"إنما أثج ثجا " وهذا يدل على استعماله في الصب المتتابع الكثير .


3- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك
هو الشمس التي تنير العالم ، فهي كالسراج ، وهاجة أي تجمع مع نورها الحرارة وهي ضرورية للخلق تنفعهم بنورها وحرها .
4- الدليل على عدم فناء النار
قوله تعالى {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } فهم في مزيد من العذاب أبدا .
في قوله تعالى : (لابثين فيها أحقابا)
احسنتِ بارك الله فيكِ وسددكِ.
الدرجة : ب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir