أجوبة مجلس مذاكرة سورة النبأ
أولا :
الموضوعات الرئيسية في سورة النبأ
1- إنكار الله عزوجل على المشركين المكذبين بآيات الله تساؤلهم عن يوم القيامة .
2- بيان قدرة الله تعالى العظيمة ونعمه الجليلة على خلقه
3-إخبار الله تعالى عن يوم القيامة وأهواله ،وهو يوم الفصل بين الخلق .
4-جزاء المكذبين وعقابهم .
5-ثواب المتقين ونعيمهم .
ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من تدبر السورة :
1-عظمة الله سبحانه وقوته وملكه الذي من علينا ورحمنا برحمته الواسعة وأنعم علينا بنعمه ، فصاحب النعمة يحافظ عليها بشكرها باتباع أمره سبحانه والاجتهاد في طاعته واجتناب المعاصي والآثام .
2-عظمة يوم القيامة وهول الموقف بين يدي الله عزوجل ، تجعل المرء يحسن إعداده لذلك اليوم العظيم ويجمع عدته من الاعمال الصالحة وخير الزاد التقوى .
3-قراءة سورة النبأ تهز النفس للعودة والأوبة بعدما تبين لها مصير الفريقين من نعيم وعذاب ، وعظمة الله سبحانه فلا نجاة الا بالاعتصام به سبحانه والالتزام بشرعه للتزود من الاعمال الصالحة التي تكون ذخرا لنا يوم القيامة .
المجموعة الأولى :
1- تفسير قوله تعالى {إن للمتقين مفازا ، حدائق وأعنابا ، وكواعب أترابا ، وكأسا دهاقا ، لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا }
أخبر الله تعالى عن مآل المتقين وما أعد لهم من الكرامة والنعيم المقبم ؛ وهو الذين اتقوا سخط ربهم فتمسكوا بطاعته ،وظفروا بالجنان والخور العين والكؤوس المملؤءة بالرحيق لذة للشاربين ، فلا يسمعون فيها قولا باطلا ولا لغوا فهي دار السلام وكل شي فيها سالم من النقص .
2-معنى الثج في قوله تعالى {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا }
اختلف المفسرون في معنى الثج فذكروا أقوالا وهي :
الأول :أي منصبا وهو قول الربيع بن أنس وقتادة ومجاهد والأشقر
الثاني : متتابعا وهو قول الثوري
الثالث :كثيرا وهو قول ابن زيد والسعدي والأشقر .
والظاهر أن بين الأقوال اختلافا ، وقد رجح ابن جرير الطبري أنه الصب المتتابع ، وذلك أن لا يعرف في كلام العرب في صفة الكثرة الثج ، واستدل لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم "أفضل الحج العج والثج " أي صب دماء البدن ،
وذكر ابن كثير الجمع بين الاقوال على أن استعمال الثج وارد في الصب الكثير المتتابع واستدل بما في حديث المستحاضة قالت :"إنما أثج ثجا " وهذا يدل على استعماله في الصب المتتابع الكثير .
3- المراد بالسراج الوهّاج، وفائدة وصفه بذلك
هو الشمس التي تنير العالم ، فهي كالسراج ، وهاجة أي تجمع مع نورها الحرارة وهي ضرورية للخلق تنفعهم بنورها وحرها .
4- الدليل على عدم فناء النار
قوله تعالى {فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } فهم في مزيد من العذاب أبدا .