دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1432هـ/7-12-2010م, 12:40 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم


التلقي عن المبتدع

إذا علمنا أن الرجل يجادلمراءاة ما قصده الحق , فهذا (...) ويترك , وانظر إلى قصة أبي سفيان , حيث جعل ينادييوم أحد: أفيكم محمد , أفيكم ابن أبي قحافة , أفيكم عمر ؟
قال النبي صلى الله عليه وعلى آلهوسلم: (لا تجيبوه) . لماذا ؟
إهانة له وإذلالاً وعدم مبالاة به , فلما قال : أعل هبل , وافتخر بصنمه وشركه , قال : (أجيبوه) . الآن لا يمكن السكوت.
قالوا : مانقول ؟ قال : قولوا : (الله أعلى وأجلّ).
إذا كان صنمك قد علا اليوم فالله أعلىوأجل.
ثم قال : يوم بيوم بدر والحرب سجال.يوم بدر لمن؟ للمسلمين , ويوم أحد؟ لهؤلاء المشركين . قالوا له : لا سواء , قتلانا في الجنة وقتلاكم فيالنار .
هذا أيضا افتخر بقومه واستذل المسلمين فلا بد من مجاوبته , قالوا: لا سواء , قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، على كل الحال المجادلة إذاكان المقصود بها بيان الحق كانت واجبة ولا بد منها, وكذلك المناظرة .
12)يرون صونآذانهم عن سماع أباطيلهم- الذي يخشى على نفسه من سماع البدع أن يقع فيقلبه شيء فالواجب عليه البعد وعدم السماع , وأما إذا كان عنده من اليقين والقوةوالثبات ما لا يؤثر عليه سماعها فإنه إن كان في ذلك مصلحة سمعها , واستحببنا له أنيسمعها، وإن لم يكن في ذلك مصلحة الأولى أن لا تسمعها لما في ذلك من إضاعةالوقت واللغو.
سؤال : ما هيشروط وحدود إطلاق كلمة مبتدع ؟
الجواب:
هذا يعرف بتعريف البدعة , البدعة هي التعبد لله عز وجلبغير ما شرع وبغير ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه منعقيدة أو قول أو فعل , فقولنا: (التعبد) خرج به الأمور العادية , هذه وإن لم تكنمعروفة في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنها لا تضر . لكن إذا فعلالإنسان عبادة يدين الله بها سواء عقيدة أو قول أو فعل فهذه هي البدعة ومن تلبس بهافهو مبتدع .
لكن هل يضلل ويمقت ؟
نقول: لا , حتى تقوم عليه الحجة , ويبين له أن هذه بدعة , فإن أصر حينئذ قلنا إن الرجل فاسق أو كافر حسب ما تقتضيههذه البدعة .
سؤال: هل الأشعري الذي له خير في الأمر بالمعروف والنهيعن المنكر والدفاع عن حوزة الدين (...) ؟
إذا كان ينشر بدعته هذا الأشعري يجب أن تبين حاله ولكنهيثنى عليه بما معه من الخير ما لم يحصل بذلك فتنة. بعض الناس قد يورد المتشابهات لاشتباهها عليه حقيقة وهذا لا يلام , قد يوردالمتشابهات لأنه من الأصل لم يركز نفسه على إرادة الجمع بين النصوص , فتجده دائمايتتبع الأشياء المتشابهة ثم يأتي: ما الجمع بين كذا وكذا؟ .
وهذه الحقيقة مهنة ليست جيدة
ولهذاينبغي أن تتخذ لنفسك طريقا بأن تبني على أن الأمور واضحة ولا تتبع المتشابهات , لأنك إن تتبعت المتشابهات ربما تزل .
الصالقة :هي التي ترفع صوتها بالنياحة .
والحالقة :التي تحلقشعرها تسخطا , وسواء حلقته بالموسى أو نتفته باليد .
والشاقة :التي تشق الجيب عندالمصيبة.
وإنما برئ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من هؤلاءالثلاث , لعدم رضاهن بالقدر , ومن فعل من الرجال مثلهن فحكمه حكمهن .
لكنه ذكرذلك لأن الغالب أن هذا يقع من النساء لأن الرجال أشد تحملا من النساء
القدرية : الذين ينفون القدر .
وهي نسبةعكسية لأن الذي يسمع القدرية يظن أن المعنى هم الذين يثبتون القدر . والأمر بالعكس, وهؤلاء القدرية يسمون مجوس هذه الأمة , وقد وردت في ذلكأحاديث , ووجه ذلك : أنهم جعلوا للحوادث محدثين , الحوادث الكونية التي من فعل اللهأحدثها الله عز وجل كإنشاء الغيم وإنزال المطر وما أشبه ذلك , والحوادث التي تكونمن فعل العبد استقل بها العبد , فهم يرون أن العبد مستقل بعمله وأن الله تعالى لاعلاقة له به , إطلاقا , ولهذا سموا مجوسا لأنهم كالمجوس الذين يقولون: إن للحوادثخالقين , النور يخلق الخير والظلمة تخلق الشر
:أريد مزيد تفصيل في كيفية ضبط التعامل مع أهل البدع والجلوس إليهم .
الجواب :يجب الحذر من مجالسة أهلالبدع والاستماع إليهم وقراءة كتبهم، وقد كثرت الآثار عن السلف الصالح في التحذيرمن ذلك:
-
روى الفريابي والآجري واللالكائي وابن بطة عن ابن عباس أنه قال: (لاتجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب).
-
وروى الدارمي والبيهقي وابنوضاح عن أبي قلابة الجرمي أنه قال: (لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تجادلوهم فإني لاآمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون).
-
وروى ابن وضاحعن الأوزاعي أنه قال: (لا تمكنوا صاحب بدعة من جدل فيورث قلوبكم من فتنتهارتياباً).
-
وروى أيضاً عن سفيان الثوري أنه قال: (من أصغى سمعه إلى صاحب بدعة - وهو يعلم أنه صاحب بدعة - نزعت منه العصمة ووُكِلَ إلى نفسه).
والآثار عنالسلف الصالح في ذلك كثيرة، وقد بوَّب عدد ممن صنف في الاعتقاد أبواباً في التحذيرمن مجالسة أهل البدع، ونقل عدد من الأئمة أن من منهج أهل السنة بغض أهل البدع وتركمجالستهم
قال الصابوني في اعتقاد أهل الحديث: (ويتجانبون أهل البدع والضلالات ،ويعادون أصحاب الأهواء والجهالات ، ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليسمنه ، ولا يحبونهم ولا يصحبونهم ، ولا يسمعون كلامهم ولا يجالسونهم ، ولا يجادلونهمفي الدين ولا يناظرونهم ، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذانوقرت في القلوب ضَرَّت وجَرَّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرت).
وهذه الآثار تفيد وجوب الحذر من مجالسة أهل البدع والاستماع إليهم لما في ذلكمن مفاسد كثيرة على المرء في دينه ، وقد يفتتن بما لديهم إذا لم يكن صاحب علم وحجةوثبات على المحجة.
لكنها لا تحمل على ظلمهم ومنعهم حقوقهم الواجبة لهم فيالتعاملات الأخرى فإن أحكام الشريعة لا تخرج عن مقتضى العدل والإحسان كما قال اللهتعالى: (إن الله يأمر بالعدل والإحسان).
فمن كان من أهل العلم والحجة وكان فيموضع اشتهرت فيه تلك البدعة ونجم أصحابها وتصدروا وجب عليه بيان الحق ومناظرة أؤلئكالمبتدعة وبيان باطلهم لئلا يضلوا الناس ويفتنوهم في دينهم.
ومن كان ضعيف العلموالحجة فليطلب السلامة لنفسه ويتجنب مجالسة أهل البدع والاستماع إليهم.
وسنأتيفي دراسة متون الاعتقاد على تفصيل لأحكام التعامل مع أهل البدع ومناظرتهم، إن شاءالله تعالى.

السؤال الثاني :وما هو الضابط للحكم على الشخصأنه من أهل البدع ؟
الجواب :من خالف في أصلمن الأصول أو مسألة من المسائل الكبار في العقيدة فهو من أهل البدع، كمن قال بخلقالقرآن، أو الإرجاء، أو انتهج منهج التأويل أو التفويض.
وكذلك من كثرت مخالفتهلمنهج أهل السنة في عدد من المسائل فإنه يعد من أهل البدع.
أما من وقع في بدعةعملية أو اعتقادية في غير المسائل الكبار المتعلقة بأصول الإيمان فقد جرى عمل جمهورأهل السنة على اعتبار أنه من أهل السنة مع التنبيه على ما وقع فيه من البدعة في بعضالمسائل.

  #2  
قديم 1 محرم 1432هـ/7-12-2010م, 06:29 PM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

تلخيص الفصلُ السابعُ:
الْمَحاذِيرُ
1الحذر من حلم اليقضة و هو ادعاء مالا تعلم او اتقان ما لا تتقن وهو حجاب كثيف عن العلم وهو سفه في العقل وضلال في الدين

2احذر أن تكون أبا شبر وذلك أن هناك ثلاث أشبار
الشبر الاول أن يرى نفسه عالما ولكن متكبر
الشبرالثاني أن يرى نفسه عالما ولكن متواضع
الشبرالثالث يرى نفسه جاهل وهو ليس بعالم

3الحذر من التصدر قبل التأهل
هي آفة في العلم والعمل
وهو دليل على :
1 الإعجاب بالنفس
2 يدل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور
3 لزمه أن يقول على الله ما لا يعلم وذلك أنه يجيب عن كل ما سئل عنه

4 الحذر من التنمر بالعلم
وهي تسلية المفلسين وهي كأن يجعل الإنسان نفسه نمرا حيث يكون بحث مسألة بحثا دقيقا جيدا، ثم يباغت العلماء بها لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم

5تحبير الكاغد
وهو الحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته واكتمال أهليتك والنضوج على يد أشياخك فإنك تسجل به عارا، وتبدي به شناراومن ذلك قول الخطيب:«من صنف، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس ».

6 كيف يكون موقفك من وهم من سبقك
إذا علم بوهم لعالم فلا تفرح به إطلاقا حتى وإن كان قصدك تصحيح الخطأ
و الموقف له جهتان
1- التصحيح وهذا أمر واجب، ويجب على كل إنسان عثر على وهم إنسان- ولو كان من
أو فيمن سبقه يجب عليه أن ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ، لأنه أمر واجب.
2 أن يقصد بذلك بيان معايبه لا إظهار الحق من الباطل.
وهذه إنما تقع من إنسان حاسد ومن كان قصده أن يظهر عيوب الناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه.

7دفع الشبهات
لا بد من دفع الشبهات عن النفس وعن الغير لان الشبه خطافة والقلوب ضعيفة
وهذه الوصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم قال: «لا تجعل قلبك كالإسفنجة بشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها
ولو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون
وكما قال شيخنا العثيمين أنصح نفسي وإياكم ألا توردوا هذا على أنفسكم، لا سيما في أمور الغيب المحضة، لأن العقل بحار فيها، ما يدركها، فدعها على ظاهرها ولا تتكلم فيها.
قل سمعنا وآمنا وصدقنا، وما وراءنا أعظم مما نتخيل. فهذا مما ينبغي لطالب العلم أن يسلكه

  #3  
قديم 1 محرم 1432هـ/7-12-2010م, 06:45 PM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

تلخيص الفصلُ السابعُ:
الْمَحاذِيرُ
1الحذر من حلم اليقضة و هو ادعاء مالا تعلم او اتقان ما لا تتقن وهو حجاب كثيف عن العلم وهو سفه في العقل وضلال في الدين

2احذر أن تكون أبا شبر وذلك أن هناك ثلاث أشبار
الشبر الاول أن يرى نفسه عالما ولكن متكبر
الشبرالثاني أن يرى نفسه عالما ولكن متواضع
الشبرالثالث يرى نفسه جاهل وهو ليس بعالم

3الحذر من التصدر قبل التأهل
هي آفة في العلم والعمل
وهو دليل على :
1 الإعجاب بالنفس
2 يدل على عدم فقهه ومعرفته بالأمور
3 لزمه أن يقول على الله ما لا يعلم وذلك أنه يجيب عن كل ما سئل عنه

4 الحذر من التنمر بالعلم
وهي تسلية المفلسين وهي كأن يجعل الإنسان نفسه نمرا حيث يكون بحث مسألة بحثا دقيقا جيدا، ثم يباغت العلماء بها لكي يظهر نفسه أنه أعلم من هذا العالم

5تحبير الكاغد
وهو الحذر من الاشتغال بالتصنيف قبل استكمال أدواته واكتمال أهليتك والنضوج على يد أشياخك فإنك تسجل به عارا، وتبدي به شناراومن ذلك قول الخطيب:«من صنف، فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس ».

6 كيف يكون موقفك من وهم من سبقك
إذا علم بوهم لعالم فلا تفرح به إطلاقا حتى وإن كان قصدك تصحيح الخطأ
و الموقف له جهتان
1- التصحيح وهذا أمر واجب، ويجب على كل إنسان عثر على وهم إنسان- ولو كان من
أو فيمن سبقه يجب عليه أن ينبه على هذا الوهم وعلى هذا الخطأ، لأنه أمر واجب.
2 أن يقصد بذلك بيان معايبه لا إظهار الحق من الباطل.
وهذه إنما تقع من إنسان حاسد ومن كان قصده أن يظهر عيوب الناس، فإن من تتبع عورة أخيه، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في بيت أمه.

7دفع الشبهات
لا بد من دفع الشبهات عن النفس وعن الغير لان الشبه خطافة والقلوب ضعيفة
وهذه الوصية أوصى بها شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذه ابن القيم قال: «لا تجعل قلبك كالإسفنجة بشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليها
ولو طاوعنا الإيرادات العقلية ما بقي علينا نص إلا وهو محتمل مشتبه، ولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بظاهر القرآن وبظاهر السنة، ولا يوردون
وكما قال شيخنا العثيمين أنصح نفسي وإياكم ألا توردوا هذا على أنفسكم، لا سيما في أمور الغيب المحضة، لأن العقل بحار فيها، ما يدركها، فدعها على ظاهرها ولا تتكلم فيها.
قل سمعنا وآمنا وصدقنا، وما وراءنا أعظم مما نتخيل. فهذا مما ينبغي لطالب العلم أن يسلكه

  #4  
قديم 2 محرم 1432هـ/8-12-2010م, 10:15 PM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي

8 الحذر من اللحن
لابد من الابتعاد عن اللحن في اللفظ والكتب، فإن عدم اللحن جلالة، وصفاء ذوق، ووقوف على ملاح المعاني لسلامة المباني
فعن عمر رضي الله عنه أنه قال : تعلموا العربية، فإنها تزيد في المروءة
اللحن معناه: الميل سواء كان في قواعد التصريف أو في قواعد الإعراب قواعد الإعراب يمكن الإحاطة بها، فيعرف الإنسان القواعد ويطبق لفظه أو كتابته عليها
وقواعد التصريف هي المشكلة أحيانا يأتي الميزان الصرفي على غير قياس يأتي سماعيا بحتا وحينئذ لا يخلو إنسان في الغلط فيه. فنسدد ونقارب


9الإجهاض الفكري والإسرائيليات الجديدة
1الحذر من الإجهاض الفكري هو إخراح الفكرة قبل نضوجها
لا سيما إذا كان هذا الشيء الذي أنت تريد أن تخرجه مخالفا لقول أكثر العلماء أو مخالفا لما تقتضيه الأدلة الأخرى الصحيحةلأمة بالقبول فلا تتعجل، وكذلك إذا رأيته يدل على حكم خالف الجمهور، لا تتعجل. لكن إذا تبين لك الحق فلا بد من القول به
ومعناه كأن امرأة وضعت حملها قبل أن يتم

2الحذر من الإسرائيليات الجديدة
الحذر من الإسرائيليات الجديدة كونها أخطر من القديمة وهي نفثات المستشرقبن من اليهود والنصارى وهي إسرائليات فكرية منها ما يتعلق بالمعاملات، ومنها ما يتعلق بالعبادات ومنها ما يتعلق بالأنكحة أيضا ما يتعلق بالخلافة والإمامة فيجب على الإنسان الحذر منها وأن يرجع إلى الأصول في هذه الأمور فإنها خير
10الحدر من الجدل البيزنطي
وهو الجدل العقيم الذي يصد عن السبيل و لا يزيد إلا قسوة في القلب وكراهة للحق، إذا كان مع خصمك وغلبك فيه، وينتزع الهيبة- هيبة الله عز وجل- وتعظيمه وإجلاله من القلب إذا كان في التوحيد فلهذالابد من الابتعاد عن هذا النوع من الجدل
إلا الجدل الحقيقي الذي يقصد به الوصول إلى الحق الخلي من التنطع المبني على السماحة
فهذا أمر مأمور به

11لا طائفية ولا حزبية، بحيث يعقد الولاء والبراء عليها
لا بد من تخلي طالب العلم عن الطائفية والحزبية، بحيث يعقد الولاء والبراء على طائفة معينة أو على حزب معين، فإن هذا لا شك خلاف منهج السلف، السلف الصالح ليس عندهم حزبية كلهم حزب واحد، كلهم ينضمون تحت قول الله تعالى(هو سماكم المسلمين )
ومن مفاسد التحزب
عقد الولاء والبراء للأحزاب والجماعات حتى وإن كانت مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله -
-هي من أعظم العوائق لطلب العلم لما تشغل المنتسب إليها مما لا فائدة له لا في دينه ولا دنياه
- تفرق بين جماعة المسلمين ففرقت الأمة وصار بعضهم يضلل بعضا ويأكل لحم أخيه ميتا
فلابد لطالب العلم الفرار من هذه االأحزاب والجماعات ويكون مختارا ما هو أنسب في العلم والدين ويستمر عليه فيكون على الجادة يقفوا الأثر ويدع الأهواء والأفكار الدخيلة على ديننا الحنيف فلا يتقيد بعبادة معينة أو برسم ولا إشارة ولا اسم ولا بزي ولا طريق وضعي اصطلاحي

  #5  
قديم 3 محرم 1432هـ/9-12-2010م, 10:38 AM
خضرة بنت محمد خضرة بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: Algeria
المشاركات: 93
افتراضي تلخيص نواقض حلية طالب العلم

تلخيص نواقض هذه الحلية

1- إفشاء السروهوخيانة للأمانة.
2- ونقل الكلام من قوم إلى آخرين وهي النميمة إلا إن كان المقصود بذلك النصيحة.
3-والصلف واللسانة هوأن يكون الإنسان غير لين لا بمقاله ولا بحاله.
4-وكثرة المزاح فهي تذهب الهيبة، وتنزل مرتبة طالب العلم.
5-والدخول في حديث بين اثنين وهومن خوارم المروءة.
6-والحقديعني الكراهية والبغضاء.
7-والحسدمن أخلاق اليهود، وبئس الخلق خلق الحس وهو أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره
وللحسد 11مفسدةوهي
1-أنه من كبائر الذنوب
2-
أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديث ضعيف.
3-
أنه من أخلاق اليهود.
4-
أنه ينافي الإخوة الإيمانية.
5-
أنه فيه عدم الرضا بقضاء الله وقدره.
6-
أنه سبيل للتعاسة.
7-
الحاسد متبع لخطوات الشيطان.
8-
يورث العداوة والبغضاء بين الناس.
9-
قد يؤدي إلى العدوان على الغير.
10-
فيه إزدراء لنعمة الله على الحاسد.
11-
يشغل القلب عن الله
8- وسوء الظن أن يظن بغيره ظنا سيئابل الواجب إحسان الظن بمن ظاهره العدالة.
9-ومجالسة المبتدعة وكذا مجالسة كل من تخرم مجالستهم المروءة، سواء كان ذلك لابتداع أو سوء أخلاق أو انحطاط رتبة عن المجتمع أو ما أشبه ذلك

10-ونقل الخطى إلى المحارموهو أن يمشي الإنسان إلى الأمور المحرمة،بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناس فيه

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

  #6  
قديم 5 محرم 1432هـ/11-12-2010م, 12:23 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله بنت علي
أم عبد الله بنت علي أم عبد الله بنت علي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 299
افتراضي

الإعراض عن الهيشات



المتن:
التصون من اللغط والهيشات


لغط:
( لغط ) اللَّغْطُ واللَّغَطُ: الأَصْواتُ المُبْهَمة المُخْتَلطة، والجَلَبةُ لا تُفهم، وفي الحديث: "ولهم لَغَط في أَسْواقهم". اللغطُ: صوت وضَجَّة لا يُفهم مَعناه. وقيل: هو الكلام الذي لا يَبِين؛ يقال: سمعت لغط القوم.
(لسان العرب لابن منظور 7 / 391)





المتن:
والهيشة الفتنة وأم حبين وليس فى الهيشات قود


قود
القَوَدُ: القَتْلُ بالقَتيل تقول : أَقَدْتُه به.
(كتاب العين للفراهيدي 5 / 197)
القَوَد: أن ينقاد القاتلُ فيُقتل بالذي قتله. (جمهرة اللغة لابن دريد 1 / 364)


  #7  
قديم 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م, 12:49 AM
علي جلابنة علي جلابنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 101
افتراضي

التعريف :
1 - أصل معنى كلمة " أدب " في اللغة : " الجمع " ، ومنه : الأدب بمعنى الظرف وحسن التناول
. سمي أدبا ؛ لأنه يأدب - أي يجمع - الناس إلى المحامد .
ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عند الفقهاء عن المعنى اللغوي ، فللأدب عند الفقهاء والأصوليين عدة إطلاقات :
أ - قال الكمال بن الهمام : الأدب : الخصال الحميدة ، ولذلك بوبوا فقالوا : " أدب القاضي " ، وتكلموا في هذا الباب عما ينبغي للقاضي أن يفعله .
وما ينبغي أن ينتهي عنه . وكذلك قالوا : " آداب الاستنجاء " ، " وآداب الصلاة " . وعرفه بعضهم بقوله : الأدب : وضع الأشياء موضعها .
ج - وقد يطلق بعض الفقهاء كلمة " آداب " على كل ما هو مطلوب سواء أكان مندوبا أم واجبا . ولذلك بوبوا فقالوا : " آداب الخلاء والاستنجاء " وأتوا في هذا الباب بما هو مندوب وما هو واجب ، وقالوا : إن المراد بكلمة " آداب " هو كل ما هو مطلوب .
د - ويطلق الفقهاء أحيانا ( الأدب ) على الزجر والتأديب بمعنى التعزير . ( ر : تعزير )

  #8  
قديم 7 محرم 1432هـ/13-12-2010م, 12:52 AM
علي جلابنة علي جلابنة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 101
افتراضي

8- نماذج من العلماء الذين تعلّموا في الكبر:
ابن حزم: هو أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي.
قال أبو بكر محمد بن طرخان التركي: قال لي الإمام أبو محمد عبد الله بن محمد: أخبرني أبو محمد بن حزم أن سبب تعلمه الفقه أنه شهد جنازة، فدخل المسجد، فجلس ولم يركع فقال له رجل: قم فصلّ تحية المسجد، وكان قد بلغ ستا وعشرين سنة، قال: فقمت وركعت، فلما رجعنا من الصلاة على الجنازة دخلت المسجد، فبادرت بالركوع، فقيل لي: اجلس اجلس ليس ذا وقت صلاة، وكان بعد العصر، قال: فانصرفت وقد حزنت، وقلت للأستاذ الذي رباني: دلّني على دار الفقيه أبي عبد الله بن دحُّون، قال: فقصدته وأعلمته بما جرى، فدلني على موطأ مالك فبدأت به عليه، وتتابعت قراءتي عليه، وعلى غيره نحواً من ثلاثة أعوام، وبدأت بالمناظرة.
الكسائي: هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن فيروز الأسدي، مولاهم الكوفي، الملقب بالكسائي.
قال الفرّاء: إنما تعلم الكسائي النحو على كبر.
وكان سبب تعلمه أنه جاء يوماً وقد مشى حتى أعيى، فجلس إلى قوم فيهم فضل، وكان يجالسهم كثيراً فقال: قد عَييْت، فقالوا له: تجالسنا وأنت تلحن؟! فقال: كيف لحنت؟ فقالوا: إن كنت أردت من التعب، فقل: "أعييت"، وإن كنتَ أردتَ من انقطاع الحيلة والتحيّر في الأمر فقل: "عييت" مخفّفة، فأنف من هذه الكلمة، وقام من فوره، فسأل عمن يعلم النحو، فأرشدوه إلى معاذ الهراء، فلزمه حتى أنفد ما عنده[
القفّال: هو أبو بكر عبد الله بن أحمد بن عبد الله المروزي الخرساني.
قال الذهبي: "حَذق في صنعة الأقفال حتى عمل قفلاً بآلاته ومفتاحه، زنة أربع حبات، فلما صار ابن ثلاثين سنة آنس من نفسه ذكاء مفرطا، وأحبّ الفقه، فأقبل على قراءته حتى برع فيه، وصار يضرب به المثل، وهو صاحب طريقة الخرسانيين في الفقه"

  #9  
قديم 8 محرم 1432هـ/14-12-2010م, 02:00 AM
فاطمة ع م ن فاطمة ع م ن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: بعيدا عن الوطن الحبيب
المشاركات: 70
افتراضي

:: بســـم الله الرحمنـ الرحيمـ ::

.. والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ..


::..::الفصل الخامس ::


~ آداب الطالب في حياته العملية ~




24 . كبر الهمةِ في العلم


التحلي بكبر الهمة والإرادة لدي طالب العلم يدفعه للرقي والترقي الي مستويات أعلي مما هو عليه ويترتب علي هذا فوائد, منها:

أ . القيادة والإمامة للمسلمين عن طريق علمهِ وعملهِ, فهو يعتبر كواسطة بين الله وعباده في تبليغ الشرع .

ب . صاحب علو الهمة يُباشر في الأعمال , لا الوقوف عند الآمال. فالآمال هي التمني من دون السعي, مثلاً, فلان يتمني أنه مجتهد

وهو لا يدرس أو أنه يقوم بتأجيل الدراسة بلا أعذار, فهذه تعتبر آمال مخيبة وهي تسلب الوقت دون الإستفادة منه.

ج . من علو الهمة أن لا يكون الإنسان متشوفاً لما في إيدي الناس.قد يملُككَ من يمنّ عليك بما أعطاك نتيجة تشوفك لما لديه من رزق.

والعلم بأن اليد العليا خير من اليد السفلي شئٌ عظيم , فاليد العليا هي التي تعطي واليد السفلي هي التي تأخذ وهذا فرق كبير بينهما .

- حيثُ أنه يوجد فرق بين كبر الهمة والكِبر :


كبرُ الهمة >> الإنسان يعلم كيف يُصرف وقته, مستفيداً به, مبتعداً عن كل ما يضيع وقته ويلهيه.

الكبّر>> إحتقار الناس والنظر إاليهم بنظرة دونيّة, كأن لا يوجد أحداً خيراً منه , والعياذ بالله.


* * * *


25 . النهمة في الطلب :


وهي الحث والتحفيز علي طلب العلم وجاء ذلك في الكتاب والسنة, قال تعالي : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات) ؛ [ سورة المجادلة , 11 ]

وقال الرسول صلي الله عليه وسلم : (العلماء ورثة الأنبياء).

- قال علي ابن ابي طالب : ( قيمة المرئ ما يحسنه) وقيل انها ( ليس كلمة أحض علي طلب العلم منها)

وذكر شيخنا ابن العثيمين رحمه الله أن هذا ليس بصحيح , يوجد ما هو أشد في الحث علي طلب العلم, كقوله تعالي :

( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) ؛ [ سورة الزمر , 90 ]

- وقيل في الحث علي طلب العلم : كم ترك الأول للآخر :وهي تعني يوجد الكثير الذي يستدعي في البحث عنه والذي لم يُقال من قِبل الأولون.


- علي طالب العلم الإستكثار من ميراث النبي صلي الله عليه وسلم وذلك بالقرآن الكريم والسنة النبوية

مع التدقيق في معاني النصوص وفهم المعني المراد جيداً ومع ذلك لابد علي الطالب العلم أن يعلم أنه

مهما بلغت درجة طالب العلم ومستوي العلم الذي اكتسبهُ, يوجد ما هو الكثير ما لم يعلم به ؛ كقوله تعالي : ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا) [ سورة الإسراء, 85 ]


* * * *


26 . الرحلةُ للطلبِ :


- قيل ( من لم يكن رُحْلة لن يكون رُحَلَةً) ؛ وهي تعني من لم يَرحل لطلب العلم , لن يُرحل العلم إليه. علي طالب العلم إتخاذ طريق العلم

رحلةً وذلك بالبحث عن الشيوخ بإعتبارهم أنهم مضوا وقتاً في طريق التعلم وعرفوا وتعلموا ما يستحق أن يُوقف عنده ,

لذلك تجد لديهم من التجاربِ والتحريرات التي تفيد من يتلقي عنهم.

- ويحذر شيخنا أبو بكر من مسلك طريق المتصوّفة, فهم لا للإسلام نصروا ولا للكفر كسروا .


* * * *


27 . حفظ العلم كتابةً :


يجب علي طالب العلم البذل في كتابة ما يدرسه لأجل يستسهل عليه الوصول فيما يبحث عليه من فوائد أقتنصها أثناء

رحلته في طلب العلم. فيوجد من العلم الذي يجب تقييده بالكتابة حتي لا يسناها طالب العلم ويسهل عليه البحث علي ما يريده

من معلومة بأسرع وقت من بحثها مجدداً في الكتب. فالشيخ بن العثيمين يُحذر من كلمة ( ان شاءالله لن أنساها),

وبعد قول ذلك يندم طالب علي أنه لم يقيد ما تعلمه كتابةَ لأنه أنساها. لذلك فالأفضل علي طالب العلم أن يكون له ( كناشاً) أو ( مذكرة)

يكتب فيها ما تعلمه وحفظه من فرائد وأبحاث, وعليه توضيح أسم الكاتب والكتاب ورقم الصفحة حتي يعلم

عن من نقلهُ ومن أين.


يتبع ان شاءالله...

  #10  
قديم 13 محرم 1432هـ/19-12-2010م, 01:08 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم

الفصلُالرابعُ
أدَبُ الزَّمَالةِ
)أَدَبَ السَّوءِ دَسَّاسٌ(من قول الرسول عليه الصلاة والسلام) : مثل الجليس الصالحكحامل المسك) (ومثل الجليس السوء كنافخ الكير(
إذا كان في مصاحبة الفاسق سبب لهدايته فلا بأسأن تصحبه بشرط أن لا يقدح ذلك في عدالتك عند الناس
) الدفع أسهل من الرفع ) هذه قاعدة فقهية في معناها قول الأطباء : الوقاية أسهل من العلاج
غيبة العلماء فيها مفسدة خاصة ومفسدة عامة،المفسدة الخاصة بالنسبة لهذا العالم، والمفسدة العامة بالنسبة لما يحمله من علم في هذا جنايةعلى الشريعة التي يحملها هذا العالم
والإنسان الناصح هو الذي إذا رأى من أحد منالعلماء أو طلبة العلم أو عامة الناس ما ينكره أن يتصل بالعالم أو طالبالعلم أو العامي ويتبين الأمر فقد يكون صوابا لا لعين هذاالفعل ولكن لما يلابسه من أحوال تستدعي أن يقوله هذا العالم أو أن يفعله هذا العالم لمصلحة أكبر لهذا نرى أنأولئك
والواجب توقيظ العالم لا سيما العالم الذي عرف بأنه يريد الحق ويجتهد في طلبهولكنه قد يزل وهذا أمر لا يسلم منه البشر (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون(
لا بد من علم ولا بد من زهد، قبل العزلة
قسم الأصدقاء إلى ثلاثة :
صديق منفعة : وهو الذي يصادقك مادام ينتفع منك فإذا انقطعالانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه .. فإذا رأيت الرجل لا يصادقك إلا حيث ينتظر منفعتك فاعلم أنه عدو
والثاني . صديق لذة :يصادقك ليتمتع بالجلوس إليك والمحادثاتوالمآنسات كل واحد منكم لا ينفعالآخر احذر منه أن يُضيع أوقاتك
والثالث . صديقفضيلة : . يحملك على ما يزين وينهاك عن ما يشين ويفتح لكأبواب الخير ويدلك عليه وإذا زللت نبهك على وجه لا يخدش كرامتك , هذا هو صديقالفضيلة استمسك بغرز صديق الفضيلة.

الفصلُالخامسُ
آدابُالطالبِ في حياتِهالعِلْمِيَّةِ

كِبَرُ الْهِمَّةِ في العِلْم
أن يكون الإنسان في طلب العلم له هدف
ومن أهم همم طالب العلم
1)أن يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه , هو يرتقي إليها درجة درجة حتى يصل إليها
2) أنه واسطةبين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ الشرع , هذه مرتبة ثانية فسوف يحرص على اتباع ما جاء في الكتابوالسنة معرضاً عن آراء الناس ,
إلا بما يستعين به على معرفة الحق , ككلام العلماء رحمهم الله من العلم وإلا لما استطعنا أن نصل إلى درجة أن نستنبطالأحكام من النصوص أو نعرف الراجح من المرجوح وما أشبه ذلك.
همة , ونية فإن الله سبحانه وتعالى سيعينه على الوصول إليها.
الآمال : هي أن يتمنى دون السعي في أسبابه , الآن أستريح وبعد ذلك أراجع . أويتصفحالكتاب من أجل مراجعة مسألة من المسائل ثم يمر بمسائلتلهيه عن المقصود فإن المؤمن كيس فطن ينظرللأعمال ويرتقب النتائج
فإياك والآمال المخيبة . اجعل نفسك قوي العزيمة عالي الهمة .
العناية بالمقصود قبل كل شيء فلا تشتغل عن الغرض الذي تريده وهو من علو الهمة.
مثل عتبان بن مالك جاء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى بيته ليصلي في مكانيتخذه عتبان مصلى فواعده النبي عليه الصلاة والسلام فأعد لرسول الله صلى الله عليهوعلى آله وسلم طعاما وأخبر الجيران بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلمفلما وصل البيت أخبره عتبان بما صنعه ولكن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قالأرني المكان الذي تريد أن أصلي فيه فأراه المكان وصلى قبل أن يأكل الطعام وقبل أنيجلس إلى القوم لأنه جاء لغرض
)كبر الهمة) يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه
)وأما كبر النفس ) فهوالذي يحتقر غيره ولا يهتم وربما يصعر وجهه وهو يخاطبهم
لا تكون متشوفاً لما في أيدي الناس , لأنك إذا تشوفت ومَنَّ الناسُ عليك ملكوك؛ لأنالمنة ملك للرقبة.
كما جاء في الحديث :اليدالعليا خير من اليد السفلى
عادم الماء لو وهب له الماء لم يلزمه قبوله بل يعدل إلى التيمم خوفاً من المنة ولكن إذا كان الذي أهدى الماء لا يمن عليك به , بل يرى أنك أنت المان عليه بقبوله , أو من جرت العادة بأنه لا منة بينهم ترتفع العلة , وإذا ارتفعت العلة ارتفع الحكم.
بعض الناس يستشرف أو يسأل بطريق غير مباشر، وكل هذا مما يحط قدر طالب العلم وقدرغيره أيضاً.

  #11  
قديم 19 محرم 1432هـ/25-12-2010م, 12:38 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم اللهالرحمن الرحيم
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد للهوالصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلهوصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالبالعلم


تابع الفصلُالخامسُ
آدابُالطالبِ في حياتِهالعِلْمِيَّةِ
حِفْظُ الرِّعايةِ:
من طلب علمامما يبتغيبه وجه الله لغير الله لم يجد عرف الجنة
حق أن يخلص الإنسان النية في طلب العلم:
1بأن ينوي امتثال أمر الله تعالى
2الوصول إلى ثواب طلب العلم
3حماية الشريعة والذب عنها
4رفع الجهل عن نفسه وعن غيره
ولا يكون قصده 1نيل الأعراض كالجاه والرئاسةوالمرتبة، 2 الأعواض كالمرتبات
الذين يطلبون العلم فيالكليات مع إخلاص النية وذلك أن يريد الوصول إلى منفعة الخلق لأن من لم يحملالشهادة لا يتمكن من أن يكون مدرسا أو مديرا أو ما أشبه ذلك مما يتوقف على نيلالشهادة
أريد أن أنال الشهادة لأتمكن من التدريس في الكلية
أريد الشهادة لأن أكون داعية، لأننا في عصر لا يمكن أن يكون الإنسان فيهداعيا إلى الله إلا بالشهادة.
فإذا كانت هذه نية الإنسان فهي نية حسنة لاتضر إن شاء الله هذا في العلم الشرعي. أماالعلم الدنيوي فانه فيه ما شئت مماأحله الله. لو تعلم الإنسان ليكون الراتب 10 آلافريال هذا علم دنيوي، كالتاجر يتاجر من أجل أن يحصل علىربح.
أما النيات سيئة
من طلب ليجاري بهالعلماء أو ليماري به السفهاء
المفاخرة والمباهاة، وأن تصرف وجوه الناس إليك
ستحصل لك مع النيةالصالحة إذا نويت نية صالحة، صرت إماما، صرت رئيسا يشير الناس إليك وأخذوابقولك.
معنى «رعاية» أن يفقه الحديث ويعمل به ويبينه للناس، قال النبي صلى الله عليه وسلم :«رب مبلغأوعى من سامع» .
والمقصود بالأحاديث أو القرآن الكريم هو فقه المعنى حتى يعمل به الإنسانويدعو إليه،
الله سبحانه وتعالى بحكمته جعل الناس أصنافا، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلممثلا لما أتاه الله تعالى من العلم والحكمة مطر أصاب أرضا فصارت الأرض ثلاثةأقسام:
1قسم:قيعان ابتلعت الماء ولم تنبت الكلأ، فهذا مثل من أتاه اللهالعلم والحكمة ولكنه لم يرفع به رأسا ولم ينتفع به ولم ينفع بهغيره.
2والقسم الثاني- أرض أمسكت الماء ولكنها لم تنبت الكلأ. هؤلاء منالرواة، امسكوا الماء فسقوا الناس واستقوا وزرعوا، لكن هم أنفسهم ليس عندهم إلا حفظهذا الشيء ولايعرف المعنى لكنه فيالحفظ والثبات قوي جدا
3 والأرض الثالثة- أرض رياض قبلت الماء فأنبتت العشب والكلأ فانتفعالناس وأكلوا وأكلت مواشيهم. وهؤلاء الذين من الله عليهم بالعلم والفقه، فنفعواالناس وانتفعوا به.من يعطيه اللهالأمرين: قوة الحفظ وقوة الفقه، لكن هذا نادر
ومن الناس من أعطاه الله فهما وفقها يفجر ينابيع العلم من النصوص إلا أنه ضعيف الحفظ
أن يتميز باستعمال آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم
1في الأمور الاتفاقية التيوقعت اتفاقا من غير قصد
كان ابن عمر رضي الله عنه وعن أبيه يتبعذلك، حتى أنه يتحرى المكان الذي نزل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وبال فيه، فنزلويبول. وإن لم يكن محتاجا للبول.
لكن ما وقع اتفاقا فليسبمشروع اتباعه للإنسان. ولهذا لو قال قائل: أيسن لنا الآن ألا نقدم مكة في الحج إلافي اليوم الرابع لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم في اليومالرابع؟
الصحيح أنهلا يشرع لأنه وقع اتفاقا لا قصدا.
2ما وقع عادة يشرع لنا أن نتبعه فيه
وعلى ذلك نقول: السنة لبس ما يعتاده الناس،ما لم يكن محرما، فإن كان محرما وجب اجتنابه
3ما وقع على سبيل التشهي فهل نتبعه فيه. كان عليه الصلاة والسلام يحب الحلوى، يحب العسل، يتتبع الدباء في الأكل.
الظاهر أن هذا الاتباع فيه أحرى من الاتباعفيما سبقه- وهو ما وقع اتفاقا- لأن هذا لم يقع اتفاقا، الإنسان إن كان يفعل كما فعل الرسول صلى الله عليهوسلم لا شك أن هذا يوجب له محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع آثاره
لو قال «باتباعآثار» بدلا من قوله «باستعمال آثار» كما عبر بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية قال: من أصول أهلالسنة والجماعة اتباع آثار النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا وباطنا». وهذا هو اللفظالمطابق للقرآن . (فاتبعوني يحببكم الله)أما استعمال الآثار فقد يتوهم واحد أن استعمال ثيابه وعمامته وما أشبه ذلك
وقوله :«توظيف السنن على نفسه» بمعنى تطبيق السنن على نفسه لأن الله يقول: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة) (سورة الأحزاب: 21).
آخرالآية (لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) (سورة الأحزاب: 21

  #12  
قديم 15 محرم 1432هـ/21-12-2010م, 10:39 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الامر الرابع والثلاثون:
جُنة طلب العلم

جنة طالب العلم وهي لا ادري او لا اعلم و هي نصف العلم ، و اما نصف الجهل فهو قول اظن او يقال

الامر الخامس و الثلاثون:
المحافظة على رأس مالك (ساعات عمرك)

قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "تفقهوا قبل ان تسودوا"....تسودوا من فعل ساد (يسود القوم)
قال الشاعر:
ما للمعيل وللعوالي انما يسعى اليهن الفريد الفارد
المعيل كثير العيال
العوالي جمع عاليه...المنازل العاليه
انما يسعي اليهن الفريد الفارد.....اي المتفرغ

وهذه الابيات وقول سيدنا عمر رضي الله عنه تدل على ان الانسان يجب على الانسان ان يغتنم فرصة العمر و الفراغ قبل ان ينشغل بامرو تجعله بضيع فرصة التفقه و العلم

قال الشاعر:

مع الثمانين عاث الضعيف فى جسدي وسائني ضعف رجلي و اضطراب بدي

والله المستعان

الامر الساديس و الثلاثون:

احمام النفس

قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه: "احموا هذه القلوب و ابتغوا لها طرائف الحكمة فانها تمل كما تمل الابدان"
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم" انك لنفسك عليك حق ولربك عليك حق و لاهلك عليك حق ولزوجك عليك حق فاعط كل ذي حق حقه"

الامر السابع و الثلاثون:
قراءة التصحيح و الضبط
يجب قراءة التصحيح و الضبط والاتقان ومحاولة الرسوخ فى القلب و هذا كله يجب ان يكون على يد شيخ متقن

الامر الثامن و الثلاثون:
جرد المطولات

جرد المطولات قد يكون فيه مصلحة للطلب و قد يكون فيه مضرة فاذا كان الطالب مبتدئا فان جرد المطولات له هلكة واما اذا كان ذا علم واراد ان يسرد هذه المطولات فهذا احسن.

الامر التاسع و الثلاثون:
حسن السؤال

أهم ما يكون من اداب طالب العلم:
-ان يكون عنده حسن السؤال اي حسن القاءه
-حسن الاستماع بحيث يكون بفهم المجيب انك تستنع اليه
-صحة الفهم للجواب
-اياك و ان تعارض كلامه او جوابه بقولك لكن الشيخ الفلان قال كذا و كذا: فان هذا وهن الادب
قال ابن القيم رحمه الله:"وقيل اذا جلست الى عالم فسل تفقها لا تعنتا"
تعنتا يعني المشقة على السؤول

*) مراتب العلم:
-حسن السؤال
-حسن الاستماع و الانصات
-حسن الفهم
-الحفظ
-التعليم
-العمل به و مراعاة حدوده و هي ثمرة العلم

يتبع باذن الله........

  #13  
قديم 18 محرم 1432هـ/24-12-2010م, 09:13 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الامر الأربعون: المناظرة بلا ممرات
المناظرة شحذ للأفهام تعطي الانسان قدرة على المجادلة و قد يحصل الانسان على خير وفيرولكن دون ممارات فتصبح جحد و رياء

الامر الحادي و الاربعون: مذكرة العلم
المذاكرة نوعان:
-مذاكرة مع النفس وهو ان يأخذ الانسان بعض المسائل مع نفسه ويحاول ترجيح ماقيل فيها و هي تساعد على المناظرة.
-مذاكرة مع الغير: يجب اختيار الرفيق للمذاكرة حتى تكون لها ثمرة نافعة.

الامر الثاني و الاربعون:طالب العلم يعيش بين الكتاب و السنة

فهما له كالجناحين للطاشر فأحذر ان تكون مهيض الجناح
وجناح الاصل هو القرأن فاذا انكسر احد الجنحين تصبح عاجزا لهذا يجب الاعتناء بهما وايضا ياقوال العلماء وارائهم.

الامر الثالث والاربعون: استكمال ادوات الفن
يجب استكمال ادوات الفن : مثلا فى الفقه يجب دراسة الفقه و اصوله حتى تكون متقن ويقصد بعلمي الرواية والدراية:
-الرواية فى اسانيد الحدث والدارية فى فهم المعنى.

انتهي الفصل الخامس

  #14  
قديم 23 محرم 1432هـ/29-12-2010م, 12:41 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم اللهالرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم



تابع الفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
الصدق
فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدقحتى يكتب عند الله صديقا فلا تقل إن الله حرم هذا وهو لميحرمه، ولا أوجب هذا وهو لم يوجبه، ولا قال فلان كذا وهو لم يقله. بل تجنب هذاكله.
الصدق فرض عين،الصدق لا شك أنه سبيل واحد، والكذبسبل، وهكذا الهداية والضلالة
الكذب ألوان متعددة بتعدد أغراضه يجمعها ثلاثة. يقول:
1
كذب المتملق: وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد وهذا أكثرما يكون عند الملوك والأمراء، وهذا من النفاق العلمي: إذا حدث كذب والعياذ بالله.
2
كذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع منه قوله تعالي(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنكلرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله).. شهادتهم هذهمخالفة لاعتقادهم في قولهم نشهد إنك لرسول الله لا فيقولهم إنه لرسول الله. هذا يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع.
3
كذب الغبي: بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد وهو أن يقول الشيء ما ليس فيه فيقولمثلا عن أهل الكلام أنهم هم العقلاءوأهل الحكمة، وكذلك من يشاهد الصوفية وتصنعهم وعباداتهم،فيقول: إنهم أهل الصلاح وأهل الولاية.


نقول: إذا أفرطفي البحث فلا بعذر وإن كان هذا منتهي علمه، فإنه يعذر لأنه جاهل. أما الأول فهومتملق، والثاني فهو منافق فلا عذر لهم في ذلك
بعض الناس يتسرع في الرقي إلى العلو ويوهم الناس أنه عنده علمواسع وأنه في كل فن له يد فهو جمع الكذب وخيانة الناس والتغرير بالنفس ويكبرها وهي دون ذلك، وكم من إنسان هلك بمثل هذا
مما قاله عبد الله بن مسعود:«إن من العلم أن تقول لما لا تعلم لا أعلم».
وذكر بعضهم أن قولالقائل:«لا أعلم» هي نصف العلم، ولكن في الواقع: العلم كله، والإنسان إذا عرفبالتحري وأنه يقول بما لا يعلم«لا أعلم» وثق الناس بقوله، أما إذا كان يجيب على كلما يسأل حتى لو كان لا يعرف فسوف لا يثقالناس بقوله حتى ولو كان حقا.
ما الذي يحمل الإنسان على مثل هذا:
طلب العلو على الأقران
طلب الصيت والشهرة بحيث يقال العلامة،الفهامة، البحر الزاخر وما أشبه ذلك.
وهذا من مكائد الشيطان، فالواجبعليك اعرف قدر نفسك ولا تنزلها فوق منزلتها، ثم إن القول في مسائل الدين أخطرما يكون لأنه قول على الله بلا علم،
الإنسان إذا تطلع إلى السمعة فقط ونزل فوق منزلته فسرعان ما ينكشف،
النية فيطلب العلم يجب فيها الإخلاص لله عز وجل فالمسألة خطيرة، ولا سيما العلومالشرعية. وذكر ثلاث مضار.
أولا- فقد الثقة في القلوب إذا تبين أنه قال عن جهل
ثانيا- ذهاب عملك وانحسار القبول: لأنه إذا فقدت الثقة لم يقبله الناس
ثالثا- أن لاتُصَدق ولو صَدقت: لو حدثتهم بحديث يعرفونه. قالوا: هذا رمية من غيررام.
فالحاصل أنالإنسان يجب أن يعرف مقدار نفسه وأن يحترم العلم، وأن لا يجعله به وسيلة للرقيالخادع.

  #15  
قديم 23 محرم 1432هـ/29-12-2010م, 12:55 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم اللهالرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تلخيص لشرح الشيخ في حلية طالب العلم



تابع الفصلُ الخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
جُنَّةُ طالِبِ العلْمِ:
الإنسان يجب عليه إذا لم يعلم أن يقول: لا أعلم ولا يضره هذا،
نصف الجهل: أظن أو يقال بعض العوام تسأله هل هذا حرام أم حلال ؟ يقولأظنه حرام. هذا عامي، يقول أظنه حرام. أو يقولون: إنه حرام، بدل يقال ، هذا أيضانصف الجهل في الواقع، ولكن هل كذا؟! لا يجوزأن أثق بقول العامي أظن
على كل حال لا تستفتي إلا إنسانا تثق في علمه وأمانته

  #16  
قديم 26 محرم 1432هـ/1-01-2011م, 01:09 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبهأجمعين
تلخيص لشرح الشيخفي حلية طالب العلم



تابع الفصلُالخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
المحافَظَةُ على رأسِ مالِك ( ساعاتِ عُمُرِك)
قال عمر رضي الله عنه :«تفقهوا قبل أن تسودوا» الإنسان إذا ساد كثرت المشاكل،وكثرت أفكاره وتفرقت وتمزقت عزائمه، فبينما يعزم علىشيء إذا بحاجة نزلت به أشد إلحاحا
اجتهد في زمن الإمهال واعمل، وابحث، فإذا اعتدت على هذا صارطبيعة لك بحيث فإذا كسلت يوما من الأيام في الرحلة فإنك تستنكر هذا وتجدالفراغ.
وليكن بحثكمركزا الأهم فالأهم، حتى يكون لكملكة تستطيع أن تخرج المسائل على القواعد والفروع على الأصول
ما دمتمتفرغا فلتكن متفردا فإذا كثرت العيال وكثرت المشاغل ألهتك لأن الإنسان بشر، والطاقة محدودة،الإنسان في حالة شبابه يظن أنه لنيتعب ولن يسأم ولن يمل، لكن إذا كبر لا بد أن يتعب، لا بد أنيمل، لا بد أن ينتهز الفرصة المؤمن- والحمد لله- ما دام عقله باقيا وقلبه ثابتا، فإن بلغ هذا المبلغ من العجزالبدني، فالقلب حاضر يستطيع أن يشغل وقته بذكر الله عز وجل والتفكير في آياته، انتهاز الفرصة وألا نضيع الأوقات فإن قال قائل: أليس لنفسك عليك حقا؟
فالجواب: بلى، إن لنفسك عليك حقا إذا تعبت أو مللت استرح، حتى الإنسان الذي يصلي إذا أتاه النعاس مأمور أن يدع الصلاةوينام.
لكن ما دمتنشيطا فاحرص
هناك فرقا بين العجز والكسل. الكسل ضعف في الإرادة يستطيع الإنسان أن يعود نفسه علىالهمة العالية
والعجز ضعف فيالبدن، وضعف البدن لا حيلة فيه.

  #17  
قديم 26 محرم 1432هـ/1-01-2011م, 01:33 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم اللهالرحمنالرحيم
السلام عليكمورحمة اللهوبركاته
الحمد للهوالصلاة والسلام على رسولالله على آله و صحبهأجمعين
تلخيص لشرح الشيخفي حلية طالب العلم

تابعالفصلُالخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
إجمامُ النفْسِ
إجمام النفس من الأمور الشرعية التي دل عليها قول النبي صلى الله عليه وعلى آلهوسلم : (إن لنفسك عليك حقا ولربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولزوجك عليك حقا فأعط كلذي حق حقه). وهذا الحديث هو الميزان الحقيقي الذي تطمئن إليه
الحكمةالحقيقية ما ذكره النبي عليه الصلاة والسلام: أن الشمس إذا طلعت فإنها تطلع بينقرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار وكذلك إذا غربت يسجدون لها. فهم يسجدون لهااستقبالا، ويسجدون لها وداعا.
أما وقت الزوال فإن الحكمة فيه: أنه الوقتالتي تسجر فيه جهنم فيلحق النفس من التعب في الحر لا سيما في أيام الصيف ما ينهى أنيصلي الإنسان فيه
. العطل الأسبوعيةلئلا يمل الإنسان، وهذا يرجع على كل حال إلى أحوال الناس والأحوال تختلف، فيجعل منالعطل ما يناسب

  #18  
قديم 26 محرم 1432هـ/1-01-2011م, 01:47 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم اللهالرحمنالرحيم
السلام عليكمورحمة اللهوبركاته
الحمد للهوالصلاة والسلام على رسولالله على آله و صحبهأجمعين
تلخيص لشرح الشيخفي حلية طالب العلم

تابعالفصلُالخامسُ
آدابُ الطالبِ في حياتِه العِلْمِيَّةِ
قراءةُ التصحيحِ والضبْطِ
إتقان العلم وضبطه ومحاولة الرسوخ في القلب، لأن ذلك هو العلم، ولا بد أن يكون علىشيخ متقن أما الشيخ المتمشيخ فإياك إياك فقد يضرك ضررا كثيرا
الإتقان يكون في كلفن بحسبه
فخذ من كل عالم مايكون متقنا فيه ما لم يتضمن ذلك ضررا،كأن يكون متقنا في علم لكنهمنحرف في عقيدته وسلوكه فنحن نطلب العلم من غيره وإن كان أجود الناس في هذاالفن، لكن ما دام منحرفا فلا ينبغي أن نجلس إليه.

  #19  
قديم 26 محرم 1432هـ/1-01-2011م, 02:03 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تابع الفصل الخامس
آداب طالب العلم في حياته العملية
جَرْدُ الْمُطَوَّلَاتِ
إذا كان الطالب مبتدئا، فإن جرد المطولات له هلكة،
وإن كان عند الإنسان العلم، ولكنهأراد أن يسرد المطولات ليكسب فوق علمه فهذاحسن.
إذا راجعت كتابا فاكتب عند المنتهى «بلغ» لتستفيد فائدتين:
الأولى- ألا تنسى ما قرأت، لأن الإنسانربما ينسى وربما يفوته بعض الصفحات إذا ظن أنهقد تقدم في المطالعة.
والفائدة الثانية- أن يعلم الآتي بعدك أنك قد أحصيتهوأكملته فيثق به أكثر

  #20  
قديم 26 محرم 1432هـ/1-01-2011م, 02:35 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمنالرحيم
السلامعليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبهأجمعين
تابع الفصلالخامس
آداب طالبالعلم في حياته العملية
حُسْنُ السؤالِ
من آداب طالبالعلم:
أولا- أنيكون عنده حسن سؤال، حسن إلقاء مثل أن يقول: أحسن الله إليك ما تقول في كذا، ويكون قوله رقيقا بأدب
الثاني- حسن الاستماع، أما أن تقول: كذا وكذا.. وانتظر.
الثالث- صحة الفهم للجواب.. وألايستحيي أن يقول ما فهمت.
لكن قال الشيخ الفلاني كذا وكذا.. فيه إثارة البلبلة بين العلماء.
وإن كان لا بد فيقول: قال قائل... ثم يوردما قاله الشيخ فلان
وللعلم ست مراتب
حسن السؤال: إذا دعت الحاجة إلى السؤال فلا ينبغي للإنسان أن يسأل فإذا كان الباعث على السؤال حاجة السائل. فسؤاله واضح أنه وجيه أو حاجة غيره إن سئل ليعلم غيره فهذا أيضا طيب والسائل منأجل حاجة غيره كالمعلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه جبريل وسأله عنالإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشراطها. قال«هذا جبريلأتاكم يعلمكم دينكم».
وعلى عكس من ذلك من يقول: لا أسأل حياء. فالثانيمفرط.
والأول مفرط، وخير الأمور الوسط
الثاني- حسن الاتصال الانصات للاستماع.
الثالث- حسن الفهم.
الرابع- الحفظ، وهذا الحفظ ينقسم إلىقسمين:
قسم غريزي يهبه الله لمن يشاء، فتجد الإنسان يمر عليه المسألة والبحث فيحفظهولا ينساه،
وقسم آخر كسبي بمعنى أن يمرن الإنسان نفسه على الحفظ ويتذكر ما حفظ، الخامسة- فيعمل بالعلم ليصلح نفسه ،
السادسة التعليم قال النبي صلى الله عليه وسلمابدأ بنفسك ثم بمن تعول».فالعمل به قبل تعليمه. بلى قد تقول أن تعليمه من العمل به، لأن من جملة العملبالعلم أن تفعل ما أوجب الله عليك فيه من بثه ونشره

  #21  
قديم 27 محرم 1432هـ/2-01-2011م, 11:17 AM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تابع الفصل الخامس
آداب طالب العلم في حياته العملية



الْمُناظَرَةُبلا مُمَارَاةٍ
المناظرة والمناقشة تشحذ الفهموالمجادلة في الحق مأمور بها كما قال الله تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيأحسن) (سورة النحل: 125).
المجادلة نوعان:
مجادلة المماراة، يماري بذلك السفهاء ويجادل الفقهاء ويريد أنينتصر قوله،فهذه مذمومة. فتجده لو بان الحق، وكان ظاهر الحق مع خصمه يورد إيرادات: لوقال قائل. ثم ولو قال قائل. ثم تكونسلسلة لا منتهي لها، ومثل هذا عليه خطر أن لا يقبل قلبه الحق حتى في خلوته، ربما يورد لشيطان عليه هذه الإيرادات.
ولهذا جادل رجلعبد الله بن عمر فقال له: أرأيت؟! قال له :«اجعل أرأيت في اليمن». لأنه من أهلاليمن.
والثاني لإثبات الحق وإن كان عليه، فهذه محمودة مأمور بها. وعلامة المجادلة الحقة أن الإنسان إذا بلغه الحق اقتنع وأعلن الرجوع
فعليك يا أخي ابتغاء الحق سواء كان بمجادلة غيرك أو بمجادلة نفسك متى تبينقل: سمعنا وأطعنا. لهذا تجد الصحابة يقبلون ما حكم به النبي صلى الله عليه وسلم وماأخبر به دون أن يوردوا عليه الاعتراضات أو قول: أرأيت . . . أرأيت.


مُذاكَرَةُ العِلْمِ :
والمذاكرة نوعان:
مذاكرة مع النفس: تفرض مسألة من المسائل أو تكون مسألة مرت عليك، ثمتأخذ في محاولة ترجيح ما قيل في هذه المسألة بعضه على بعض وهذا يساعد على مسألة المناظرة
ومذاكرة معالغير:فهي يختار الإنسان من إخوانه الطلبة من يكون عونا لهعلى طلب العلم، مفيدا له يقرءان مثلا ما حفظاه
أو يتذاكرن في مسألة من المسائل بالمراجعة أو بالمفاهمة إن قدرا علىذلك، فإن هذا مما ينمي العلم ويزيده.
بالهدوءلا بالشغب والصلف، أنت الآن تحاج في مقام الإقناع
ربما إذا اشتد غضبك عليه، اشتد غضبه عليك ثم ضاعالحق بينكما،
أما لو عرفت أن هذا الرجل يريد العنت فحينئذ لك أن تشتد عليه وأن تقول: لنأفهمك لقول الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : (فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرضعنهم)
(...)
بعض الناس أكثر علما من الآخر لكنالثاني أفهم منه في معرفة النصوص والثالث أعقل منهم أيضا في معرفة مصادر الشريعةومواردها لأنه قد يفهم الإنسان النص فهما كاملا لكن ليس عنده ذاك العقل الذي يجمعبين أدلة الشريعة وبين مقاصدها وأسرارها
فالمهم أنه لا بد منعقل، فقد يكون بعض الناس أكثر علما لكنه لا يفهم، وقد حدثتكم مرة عن حمار الفروعتذكرون، رجل حفظ كتاب الفروع لابن مفلح (ثلاثة مجلدات) ولكنه لا يفهم منه ولا معنىواحد فكان أصحابه يجعلونه كمكتبة إذا أشكل عليهم شيء قالوا: ماذا قال صاحب الفروعفي الفصل الفلاني أو الباب الفلاني أوالكتاب الفلاني؟ (...) وهو ما يعرف معناه أبدا، فهذا ليس عنده فهم، فلا بد من فهم.


بينَالكتابِ والسُّنَّةِ وعلومِها
لا بد أن يكون الكتاب والسنة كلاهما جناحان لك، والجناح الأصلهو: القرآن.
وثمأيضا شيء ثالث: كلام العلماء وهو داخل في قول المؤلف و(علومها)
لا تهملكلام العلماء ولا تغفل عنه، لأن العلماء أشد منك رسوخا في العلم، وعندهم من قواعدالشريعة وضوابط الشريعة وأسرارها ما ليس عندك فلا تغفله.
شيخ الإسلامابن تيمية -رحمه الله- على علمه وسعة إطلاعه، إذا قال قولا لا يعلم به قائلا. قال : «أنا أقول به إن كان قد قيل به». ولا يأخذ برأيه، ويقول: خلاص أنا فهمت من القرآنكذا ولا علي من الناس.
إذا رأيت أكثر العلماء على قول، فلا تعدل عن قول أكثر العلماءإلا بعد التمحيص والتحقق، إذارأيت مسألة من المسائل اختلف فيها العلماء وأكثرهم يقول بكذا، والآخرون يقولونبكذا، وترجح عندك قول الأقل ، لا تأخذ به مباشرة : فكر أولا ، ثم إذا تبين لك أن الحق مع الأقلفاتبع الحق ، لكن كونك تأخذ مباشرة بما ترجح عندك والجمهور على خلافه هذا لا ينبغيأبدا .
الدليل الشاذ، ولعله لايثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ثبت وهو منسوخ ، أو ثبت وهو مخصوص، ما دام يخالف الأدلة فلا تتعجل في الأخذ به انتظروتمهل ، فهذان أمران أنبه عليهما لأهميتهما :
-
مخالفةالجمهور.
-
ومخالفة القواعد في الشريعة الإسلامية.
القواعد التي تعتبر كالجبال للأرض ، رواسخ.


استكمالُ أدواتِ كلِّ فَنٍّ :
هو ما يعرف بالتخصص، فلا بد أن تكون عندك علما به، فمثلا في الفقه إذا كنت تريد أن تكون عالمابالفقه، فلا بد أن تقرأ الفقه وأصول الفقه
اختلف العلماء، علماءالأصول: هل الأولى لطالب العلم أن يبدأ بأصول الفقه لابتناء الفقه عليه أو بالفقهلدعاء الحاجة إليه، الثاني- هو الأولى وهوالمتبع غالبا.

  #22  
قديم 12 صفر 1432هـ/17-01-2011م, 03:41 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه أجمعين
تابع الفصلُالسابعُ
الْمَحاذِيرُ
9)الإجهاضُ الفكريُّ:
لا تتعجل شيئا تخرجه، لا سيما إذا كان مخالفا لقول أكثر العلماء أو لما تقتضيه الأدلة الأخرى الصحيحة،الذي بينك وبين الله: ألا تتعجل لكن إذا تبين لك الحق فلا بد من القول به.
10)الإسرائيلياتُ الجديدةُ:
الأفكار الدخيلة على المسلمين الإسرائيليات الفكرية منها ما يتعلق بالمعاملات، ومنها ما يتعلقبالعبادات، ومنها ما يتعلق بالأنكحة، وينكر التعدد ويقول هذا في زمن ولىوراح، ولم يدر أن التعدد في هذا الزمن أشد إلحاحا لكثرة النساء وكثرةالفتن. كذلك أيضا من بعض الأفكار ما يتعلقبحال النبي عليه الصلاة والسلام وتعدد الزوجات في حقه ، ومن الأفكار أيضا ما يتعلقبالخلافة والإمامة، كيف كان أبو بكر يبايع له بدون أن يستشار الناس كلهم، أفكارا جديدة واردة اشتبهتعلى بعض كتاب المسلمين فيجب على الإنسان الحذر منها وأن يرجع إلى الأصول في هذهالأمور فإنها خير
11)احْذَرْالْجَدَلَ البِيزَنْطيَّ
دع الجدال العقيم، الذي لا فائدة منه، أو يؤدي إلى التنطع في المسائلوالتعمق فيها بدون أن يكلفناالله ذلك لأنه لا يزيدك إلاقسوة في القلب وكراهة للحق، إذا كان مع خصمك وغلبك فيه.
أما الجدل الذي يقصد به الوصول إلى الحق، ويكون مبني على السماحة، وعدم التنطع. فهذا أمر مأمور به
يجادل هؤلاءالمتكلمون في جنس الملائكة: جنسهم من كذا، وجنسهم من كذا.
ونحن نعلم أنهم خلقوا من نور وأنهم أجساموأنهم لهم أجنحة وأنهم يصعدون وينزلون إلى آخر ما ذكره الله في الكتاب أو ما ذكرهالرسول صلى الله عليه وسلم في السنة من أوصافهم، ولا نتعد في أمور الغيب غير مابلغنا، ولا نسأل: كيف ولم؟
ومن ذلكأيضا، ما ابتلي به أهل الكلام فيما يتعلق بالعقيدة وصاروا يتنطعون
والله ياأخوة إن هذا البحث يقسي القلب وينتزع الهيبة- هيبة الله عز وجل- وتعظيمه وإجلاله منالقلب.
سبحان الله !! الناس قبل أن يدخلوا في هذاالأمر تجدهم إذا ذكر الله اقشعر جلده من هيبة الله وعظمته.
كن كما كان الصحابةرضي الله عنهم لا يسألون عن مثل هذه الأمور،
عدم البحث في هذه الأمور هذا أجل وأعظم، فاستمسك به فهذا إن شاء الله هوالحق.
12)لا طائفِيَّةَ ولا حِزبيَّةَ يُعْقَدُ الولاءُ والبَرَاءُ عليها:
تخلي طالب العلم عنالطائفية والحزبية، هذا خلاف منهج السلف الصالح كلهم حزب واحد، تحت قول الله تعالى : (هو سماكم المسلمين من قبل) (سورة الحج: 78).
لا موالاة ولا معاداة إلا على حسب ما جاء في الكتابوالسنة.
من يتحزب إلى طائفة معينة، يقرر منهجها ويستدل عليه بالأدلة بعضهم يضلل بعضا ويأكل لحم أخيه ميتا،
خذ الحق من أي إنسان، وإذا استروحت نفسك لشخص من الناس فالزم مجلسه،لكن لا يعني ذلك أن تكون معه على الحق والباطل(هو سماكم المسلمين من قبل) (سورةالحج: 78). كلنا مسلمون، فهذه سمة المسلم وعلامته: مسلما لله، مستسلما له، قائمابأمره تابعا لرسوله. هذا هو سمة المسلم
فيا طالب العلم اطلب العلم واطلب العمل.كن طالبا للعلم عاملا به، داعيا إلى الحق.
1)ادع إلى الله على طريقة السلف. قال تعالى : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هيأحسن) (سورة النحل: 125). لين في موضع اللين، وشدة في موضعالشدة
2) يجب أن نكون أمة واحدة، وإن اختلفنا في الرأي، بعض الناس بينما تجده منضما إلى قوم أو فئة، اليوم تجده خارجا منها ووالجا في جهة أخرى، وهذامضيعة للوقت لايجوز، الواجب أن نكون حزب واحد علىأعدائنا.
3)قد روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنهقال:«من بورك له في شيء فليلزمه». من بورك له في شيء فليلزمه وليستمر عليه لا أن يكون نهابا بين الفرق والطوائف، يأخذ من هذا، ومن ثم لايستقر على رأي.
حتى لا تتقطع أوقاته يوما هنا ويوماهنا
4)أن يتبع الأثر وأن يدع الأهواء والأفكار الواردة على الإسلام والتي هي في الحقيقةدخيلة على الإسلام وبعيدة الوضوح.
5)لم يتقيدوا بعمل واحد يجريعليهم اسمه، فيعرفون به دون غيره من الأعمال، فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبوديةمقيدة.
وأماالعبودية المطلقة، فلا يعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها.العبودية المطلقة أن يعبد الإنسان ربه على حسب ما تقتضيه الشريعة. إياك أن تكون قاصرا على عبادة معينة، بحيث لا تتزحزحعنها.
العباد الذين تفنوا في العبادة وأخذوا لكل نوع منهانصيب. لو سئل من أين يجري عليك الرزق.
يجيب: مالك ولها دعني!! يرزقني الله عزوجل.
الذين لهم مراسم وطقوس وأشكالمعينة، ينقطعون عن الله عز وجل بحسب ما معهم من هذه الرسوماتالإصطلاحية
هؤلاء الذين أخذوا العلم بالرسوموالاصطلاحات الحادثة تجدهم منعزلينعن الناس، بعيدين عن الناس، لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ولا يتعلمون
الخير أن تتبعالخير حيث ما كان في مجالس العلم، مصارف الجهاد، الحسبة، الصلاة القرآن، حسب ما ترى أنه أنفع لعباد الله وأخشىلقلبك لاتركن إلى شيء معين من العبادة

  #23  
قديم 12 صفر 1432هـ/17-01-2011م, 03:42 PM
توكل توكل غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 211
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه أجمعين
نَوَاقِضُ هذه الْحِلْيَةِ :
خدش عظيم لطالب العلم وللعامة أيضا .
1-
إفشاء السر محرم : لأنه خيانة للأمانة . فاحذر هذا، فما دمت استكتمك صاحبك.
2-
ونقل الكلام من قوم إلىآخرين: وهذه هي النميمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قتات». أي: نمام، ومر بقبرين يعذبان، وذكر أنأحدهما كان يمشي بالنميمة. فهي من كبائر الذنوب.
إذا كان المقصود بذلك النصيحة. يافلان، أنا رأيتك تفضي سرك إلى فلان وتثق به، والرجل ليس بأمين، الرجل يفشي كل ماتقول. هذه نصيحة!
3-
والصلف واللسانة: الصلف: يعني التشدد غيرلين لا بمقاله ولا بحاله. بل هو صلت ولسن، يعني رفيع الصوت، عنده بيانايبدي به الباطل ويخفي به الحق.
4-
كثرة المزاح : ولم يقل المزاحلأن المزاح في الكلام، كالملح في الطعام إن أكثرت منه فسد الطعام، وإن لم تجعل فيهالملح لم يشته إليه الطعام. فكثرة المزاح تذهب الهيبة، أماالمزاح القليل من السنة، فكان النبي صلىالله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا.
5-
الدخول في حديث بين اثنين من خوارم المروءة، :
6-الحقد: إذا رأى أنالله أنعم على غيره نعمة حقد عليه، مع أن هذا الذي أنعم عليه لم يتعرض له بسوء، لكنحاقد عليه.
7- الحسد: من أخلاق اليهود، وبئسالخلق خلق الحسد، فما هو الحسد.
الحسد قيل هو: أن يتمنىزوال نعمة الله على غيره.
أما لو تمنى أن يرزقه الله مثلها، فليس هذا منالحسد بل هذا من الغبطة، ومضارالحسدإحدى عشرة وهي:
1-
أنه من كبائرالذنوب.
2-
أنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. والحديثضعيف.
3-
أنه من أخلاق اليهود.
4-
أنه ينافي الإخوةالإيمانية.
5-
أنه فيه عدم الرضا بقضاء اللهوقدره.
6-
أنه سبيل للتعاسة.
7-
الحاسد متبع لخطواتالشيطان.
8-
يورث العداوة والبغضاء بينالناس.
9-
قد يؤدي إلى العدوان علىالغير.
10-
فيه إزدراء لنعمة الله علىالحاسد.
11-
يشغل القلب عن الله.
8-
سوء الظن: أن يظنبغيره ظنا سيئا، فالواجب إحسان الظن بمنظاهره العدالة، أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به، لكنمع ذلك عليك أن تتحقق حتى يزول ما في نفسك من هذا الوهم. لأن بعض الناس قد يسيءالظن بشخص ما بناء على وهم كاذب لا حقيقة له.
فالظن الذي يحصل فيه العدوانعلى الغير هذا لا شك أنه إثم، والظن الذي لا مستند له، هو أيضاإثم.
9-
ومجالسة المبتدعة: ومجالسة كل منتخرم مجالستهم المروءة، سواء كان ذلك لابتداع أو سوء أخلاق أو انحطاط رتبة عنالمجتمع أو ما أشبه ذلك.
فينبغي لطالب العلم أنيكون مرتفعا عن مجالسة من تخدش مجالستهم المروءة أو تخدش الدين. خص ذلكبالمبتدعة لأن المقام مقام تعليم، لا يجوز أن يجلس إلى مبتدع:
أولا- لأننا نخشى من شره قد يسحر عقولنا حتى نوافقه علىبدعته.
ثانيا- أن فيه تشجيع لهذا المبتدع أن يكثر الناس حوله هذا يزيده رفعة واغترارا بما عندهمن البدعة وغرورا في نفسه.
ثالثا- إساءة الظن بهذاالذي اجتمع إلى صاحب البدعة، وقد لا يتبين هذا إلا بعدحين.
10-
نقل الخطى إلى المحارمينبغي لطالبالعلم أن يتجنب هذا، بل إن بعض العلماء يقول يتجنب حتى الخطى إلى أمر ينتقده الناسفيه، كما لو ذهب طالب العلم إلى ميع النساء. النساء لها أسواق للبيع، فذهب طالبالعلم لأسواق النساء،
طالب العلم شرفه الله تعالى بالعلم وجعله قدوة، فلا تنزل نفسك إلى ساحة الذل والضعة، بل كن كما ينبغي أنتكون.
أهم شيء أن الإنسان يترسم خطى النبي صلىالله عليه وسلم ويمشي عليها
نسأل الله تعالى أن يختم لنا ولكم بصالح الأعمال، وأن يوفقنا للعمل بمايرضيه

  #24  
قديم 25 صفر 1432هـ/30-01-2011م, 04:37 PM
امة الله رحاب امة الله رحاب غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: تونس
المشاركات: 14
Post تلخيص الفصل الاول من حلية طالب العلم

بسم الله الرحمان الرحيم
قال الشيخ بكر ابو زيد ان العلم هو اثمن درة في تاج الشرع المطهر لا يصل اليه الا المتحلي بادابه المتخلي عن افاته
لذلك وضع مجموعة من محاسن الاداب ومكارم الاخلاق والهدي الحسن والسمت الصالح لتكون سمة اهل العلم:
1.العلم عبادة
2.كن على جادة السلف الصالح
3.ملازمة خشية الله تعالى
4.دوام المراقبة
5.خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء
6.القناعة والزيادة
7.التحلي برونق العلم حسن السمت والهدي الصالح
8.التحلي بالمروءة
9.التمتع بخصال الرجولة
10.هجر الترفه
11.الاعراض عن مجالس اللغو
12.الاعراض عن الهيشات
13.التحلي بالرفق
14.التامل
15.الثبات والتثبت

1-العلم عبادة:
قال بعض العلماء: العلم صلاة السر وعبادة القلب
فالعلم عبادة بل من اجل العبادات وافضلها كما قال الشيخ بن عثيمين وذلك لان:
*الله جعله قسيما للجهاد في سبيله فقال: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون)
*ارادة الله خيرا بعبده ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من اراد الله به خيرا فقهه في الدين )والفقه يعني به العلم بالشرع
ولكن للعبادة شروط:
1.اخلاص النية لله سبحانه وتعالى:
قال تعالى (وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)
ولقوله صلى الله عليه وسلم( انما الاعمال بالنيات)
وان فقد العلم اخلاص النية انتقل من افضل الطاعات الى احط المخالفات ولا شيء يحطم العلم مثل الرياء والتسميع
ويوضح الشيخ بن عثيمين ان الاخلاص في طلب العلم يكون بان تنوي بذلك:
-امتثال امر الله تعالى (فاعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك)
-حفظ شريعة الله:بالتعلم والحفظ وكتابة الكتب
-حماية الشريعة والدفاع عنها
-اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم:لا بد من التعلم حتى تتبع
اذا لا بد من اخلاص النية وحمايتها من المقاصد السيئة كالرياء وحب الظهور والعظيم والجاه وقد نهى الشيخ بكر ابو زيد عن الطبوليات وهي المسائل التي يراد بها شهرة
2.الخصلة الجامعة لخيري الدنيا والاخرة:محبة الله ورسوله:
قال تعالى (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم)
والمحبة بلا شك تقتضي اتباعا للمحبوب وامتثالا لاوامره وطلب ما يرضيه واجتناب نواهيه وما يكرهه
ومن ذلك ايضا محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه في خصاله وافعاله
وثمرة هذا الحب هو محبة الله عز وجل
والوصية الكبرى.... تقوى الله تعالى في السر والعلانية فهي العدة وهي مهبط الفضائل ومتنزل المحامد وهي مبعث القوة ومعراج السمو والرابط الوثيق على القلوب عن الفتن
قال تعالى (يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم )وكما قال الشيخ بن عثيمين (يجعل لكم فرقانا) اي تفرقون به بين الحق والباطل والضار والنافع ويشمل كذلك وسائل العلم والتعلم ووسائل الفراسة والالهام فيفتح الله عليك مفاتح ومعارف كثيرة

2-كن على جادة السلف الصالح:
لابد للطالب ان يتبع طريق السلف الصالح من الصحابة رضي لله عنهم وان يلتزم اثار رسول اللله صلى الله عليه وسلم وان يهتدي بهديه ويستن بسنته ويترك الجدال والمراء والخوض في علم الكلام وما يجلب الاثام ويصد عن شرع الله واتباع اهل السنة والجماعة كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية واهل السنة نقاوة المسلمين وخير الناس للناس

3-ملازمة خشية الله تعالى:
قال تعالى (انما يخشى الله من عباده العلماء)
وقال الامام احمد رحمه الله (اصل العلم خشية الله تعالى)
والخشية كما قال الشيخ بن عثيمين هي الخوف المبني على العلم والتعظيم
اذا فلا بد من خشية الله في السر والعلن فان خير البرية من يخشى الله تعالى وما يخشاه الا عالم والعالم لا يعد عالم الا اذا كان عاملا فيقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه (هتف العلم بالعمل فان اجابه والا ارتحل)
واذا لم يعمل بعلمه فسيكون هناك الفشل في طلب العلم وعدم البركة والنسيان لقوله تعالى( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم من بعد مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به)
واما اذا عمل بعلمه فان الله يزيده هدى (والذين اهتدوا زادهم هدى) ويزيده كذلك تقوى (واتاهم تقواهم)

4-دوام المراقبة:
لابد من التحلي بدوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن وهذا من ثمرات الخشية وان يكون سائرا الى الله بين الخوف والرجاء فانهما للمسلم كالجناحين للطائر
فاذا عمل خيرا غلب جانب الرجاء واذا هم بسيء فليغلب جانب الخوف كما قال الشيخ بن عثيمين
والرجاء واحسان الظن بالله يجب ان يكون مبنيا على سبب صالح للرجاء والا سيكون مجرد امنية ويكون بذلك رجاء المفلسين

5-خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء:
يجب التحلي باداب النفس من العفاف والصبر على الاذى والتواضع فمتى بان له الحق خضع له والتواضع للخلق بعدم اختقارهم وخافضا للجناح متملا ذل العلم لعزة العلم ذليلا للحق ولكن الحذر كل الحذر من نواقض هذه الاداب كالخيلاء وهي الاعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على هيئة البدن فانه نفاق وكبرياء لان الانسان يظهر بمظهر اكبر من حجمه الحقيقي
ولا بد من الحذر ايضا من داء الجبابرة وهو الكبر فقال عنه صلى الله عليه وسلم( الكبر بطر الحق وغمط الناس )
والكبر والحرص والحسد هو اول ذنب عصي الله به حين امر الشيطان ان يسجد لاادم (ابى واستكبر) والتطاول على معلمك كبرياء ايضا واستنكافك عمن يفيدك ممن هو دونك كبرياء
وتقصيرك عن العمل بالعلم حماة كبر وعنوان حرمان
لذلك عليك ان تلتزم اللصوق الى الارض والتواضع والازراء على نفسك وهضمها ومراغمتها عند الاستشراف لمثل هذه الافات حتى لا تذهب هيبة العلم وتطفئ نوره

يتبع باذن الله....

  #25  
قديم 7 ربيع الأول 1432هـ/10-02-2011م, 09:07 PM
الصورة الرمزية راجية عفو الرحمان
راجية عفو الرحمان راجية عفو الرحمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الأول - من دار لـَبــِنات
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 87
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل السادس
التحلي بالعمل

*)علامات العمل النافع:
- العمل به
-كراهية التزكية والمدح و التكبر على الخلق
-تكاثر تواضعك كلما ازددت علما
- الهرب من حب الترئس و الشهرة و الدنيا
-هجر دعوى العلم
- اساءة الظن بالنفس واحسانها بالناس

*)زكاة العلم:
تكون بامور عدة هي:
-نشر العلم
-العمل به
-ان يكون الانسان صداعا للحق
-الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
-الموازنة بين المصالح و المضار
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال: "اذا مات الانسان انقطع عمله من ثلاث: صدقة جارية ، او علم ينتفع به، او ولد صالح يدعو له" رواه مسلم


يتبع ان شاء الله

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة حلية طالب العلم بطريقة السؤال والجواب ريم الحربي منتدى الإعداد العلمي 351 3 ربيع الثاني 1435هـ/3-02-2014م 01:23 PM
جمع وتصنيف أعمال مذاكرة الطلاب في حلية طالب العلم ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 7 9 ذو القعدة 1431هـ/16-10-2010م 11:25 AM


الساعة الآن 02:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir