دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 10 شوال 1439هـ/23-06-2018م, 09:34 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
القراءات المرويّة في قوله: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} ومعنى الآية على كل قراءة.

المراجع:
1. معاني القرآن ل يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ)
2. جامع البيان ل أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ)
3. معاني القرآن ل إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ)
4. معاني القرآن ل أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ)
5. المحرر الوجيز ل عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ)
6. تفسير القرآن العظيم ل إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ)
7. إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر لأحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الدمياطيّ، شهاب الدين الشهير بالبناء (المتوفى: 1117هـ)
8. غيث النفع في القراءات السبع لعلي بن محمد بن سالم، أبو الحسن النوري الصفاقسي المقرئ المالكي (المتوفى: 1118هـ)
9. التحرير والتنوير ل محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى : 1393هـ)
10. البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة من طريقي الشاطبية والدُّرة - القراءاتُ الشاذةُ وتوجيهها من لغة العرب لعبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (المتوفى: 1403هـ)
11. مصحف دار الصحابة، جمال الدين محمد شرف، سنة النشر 1433


أولا / القراءات في الآية:

أوضح القراءات في هاتين الآيتين حركة الهمزات من قوله {شهد الله أنه} و {إن الدين} وقد ذكر المفسرون في هذه الآية ثلاثة أوجه من القراءات مختلفة من حيث القوة والثبوت، يختلف فيها المعنى تبعا لاختلاف القراءة، والمعروف في اللغة أن همزة إن يجب كسرها في مواضع وفتحها في مواضع ويجوز كسرها وفتحها في مواضع أخر تبعا لموقعها من الجملة، وفيما يلي تفصيل ما ذكر أهل التفسير والقراءات:

فتح الهمزة الأولى وكسر الثانية.

وهي قراءة أكثر القراء، قال الزجاج عن هذه القراءة أنها الأجود لأن الكلام والتوحيد والنداء بالأذان بالفتح، وأكثر ما وقع أشهد على ذكر التوحيد، وذكر ابن عطية أنها قراءة جميع القراء عدا الكسائي، وذكر ابن كثير أنها قراءة الجمهور وأنها الأظهر.

فتح كلا الهمزتين.

وهي قراءة الكسائي، ذكره ابن عطية، وأشار الزجاج لجواز فتح الهمزتين دون أن ينسب القراءة لأحد، قال الشاطبي: "أنّ الدّين بالفتح رفّلا"، إشارة لقراءة الكسائي بالفتح ورجعت لقراءته في مصحف الصحابة، والبدور الزاهرة، واتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر، وقال في غيث النفع في القراءات السبع أن الجميع كسرها على الاستئناف إلا في قراءة علي فهي بالفتح على البدل، وعرض الطبري بهذه القراءة ولم يثبتها معترضا على السبب الذي بلغه وهو الجمع بين قراءتين، لكنه فسرها تبعا لرواية السدي، والقراءة ثابتة عن الكسائي بحسب المصادر التي ذكرت والله أعلم

كسر الهمزة الأولى وفتح الثانية.
ذكرها الزجاج وابن عطية وابن كثير عن ابن جرير نقلا عن ابن عباس، وذكر في" اتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" أن الحسن كسر الهمزة الأولى وقال بأنها على إجراء شهد مجرى القول، كما ذكره الشوكاني في فتح القدير، لكنها ليست من القراءات المعروفة الآن.

ثانيا/معنى الآية تبعا لكل قراءة

القراءة الأولى: وهي قراءة الجمهور "فتح الأولى وكسر الثانية"
تكون الشهادة واقعة على وحدانية الله تعالى، والملائكة وأولو العلم معطوفين على لفظ الجلالة، فقد شهد الله والملائكة وأولو العلم بأنه سبحانه لا إله إلا هو.
أما قوله {إن الدين} فهو استئناف، والمعنى أنه سبحانه يخبر بهذه الجملة أن الدين عنده الإسلام قال ابن كثير " والجمهور قرأوها بالكسر على الخبر" كما قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين}[آل عمران:85] محصلة ما ذكره الطبري والزجاج، وابن عطية وابن كثير، والفراء والشوكاني، وابن عاشور

القراءة الثانية: وهي قراءة الكسائي "فتح الهمزتين"

تكون الشهادة واقعة على الاثنين التوحيد والإسلام، فإما أن الجملة الثانية بدل من الأولى كما نقله ابن عطية عن أبو علي وذكره النحاس والشوكاني وابن عاشور، أو أنها معطوفة بواو محذوفة كما ذكره الطبري ونقله عنه ابن عطية وضعفه كما ذكر صاحب فضلاء البشر في القراءات الاحتمالين دون ترجيح، والاحتمال الثالث أن تكون {أنه لا إله إلا هو} بمعنى الشرط كأنّك قلت: شهد اللّه أنّ الدّين عند اللّه الإسلام؛ لأنّه واحدٌ، ذكره الطبري والفراء.

القراءة الثالثة: كسر الأولى وفتح الثانية
تكون الشهادة واقعة على {أن الدين...}، وجملة {إنه الله لا إله إلا هو} جملة معترضة في الكلام لا تقع عليها شهد، محصلة ما ذكره الطبري والزجاج وابن عطية وابن كثير والفراء والنحاس.



وهناك قراءة أخرى أشارت لها بعض كتب التفسير ولم أجدها في القراءات المعروفة الآن، تتضمن تغييرا في شهد من قوله تعالى {شهد الله} وهي:
1. {شهداء الله} بدل {شهد الله} ذكرها ابن عطية، والنحاس والشوكاني، ونسبوها لأبو المهلب عم محارب بن دثار، وهي جمع شهيد أو شاهد، وتكون حالا من {المستغفرين} كما نقله ابن عطية عن أبو الفتح، أو حَالٌ مِنَ الصَّابِرِينَ وَمَا بَعْدَهُ، أَوْ عَلَى الْمَدْحِ كما ذكره الشوكاني.
2. {شهد الله} برفع الشهداء. ذكره ابن عطية
3. {شهد الله} على وزن- فعل- بضم الفاء والعين ونصب شهداء على الحال، ذكره ابن عطية.
4. «شهد الله» بضم الشين والهاء، حكاه ابن عطية عن النقاش وقال: فمنهم من نصب الدال ومنهم من رفعها، ذكره ابن عطية.

وختم ابن عطية ذكره لهذه القراءات بقوله: " وأصوب هذه القراءات قراءة الجمهور، وإيقاع الشهادة على التوحيد، والملائكة وأولوا العلم عطف على اسم الله تعالى".


والحمد لله رب العالمين

وأعتذر أشد الإعتذار عن التأخير أعانكم الله وسددكم
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
القراءات التي ذكرها ابن عطية في {شهد} أربعة:
"شهداء" مرفوعة ومنصوبة.
"شهد" بضم الشين والهاء واللفظة مرفوعة ومنصوبة.
الدرجة: أ+

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir