دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 09:59 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.

الإيمان: التصديق بالقلب ، والقول باللسان ، والعمل بالجوارح والأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَن الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإِيمَانِ)) رواه مسلم.
فدل الحديث على أن الإيمان بالقول كــقول لا إله إلا الله ، ويكون بالعلم كـــإماطة الأذى عن الطريق ويكون بالقلب كـــــالحياء.
قال تعالى: { وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) }
وكلما كان المؤمن أعظم تصديقاً وأحسن قولا وعملا كان أيمانه أعظم.
وكلما فعل معصية نقص من إيمانه ، وإذا أقلع عن الذنب وتاب وندم وأصلح تاب الله عليه .
والمؤمنون يتفاضلون فيما بنهم تفاضلاً عظيماً ، وليس كل مسلم مؤمن ، ولكن كل مؤمن مسلم ، ويُمثل لذلك بثلاث حلقات داخل بعض ، الحلقة الأولى الإسلام ، والحلقة الثانية الإيمان ، والحلقة الثالثة الإحسان.
وأصول الإيمان ستة: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي:
التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحببة والتعظيم ، ومحلها: القلب ، واللسان ، والجوارح .

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون بــــ:
باتباع خطواته وتصديق وعوده واستشراف أمانيه ، وفعل مايزينه من المعاصي ، والإعراض عن هدى الله تعالى .
وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها: الغضب الشديد ، الفرح الشديد ، الانكباب على الشهوات ، الشذوذ عن الجماعة ولا سيما في السفر ، خلوة الرجل بالمرأة .

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها: تكرار الاستعاذه بالله ، والإيمان بالله والتوكل عليه ، الإخلاص ، كثرة ذكر الله .

تَكْرَارُ الاستعاذةِ باللهِ تعالى منه، والإيمانُ باللهِ والتَّوكُّلُ عليه، والإخلاصُ، وكثرةُ ذِكْرِ اللهِ، والتَّعْويذات الشَّرعيَّة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.

قال تعالى: { والذين ءامنو أشد حبا لله }.

- الشرك أعظم الظلم.
قال تعالى: { إن الشرك لظلم عظيم }.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا ( خطأ )
من عُبد وهو غير راض لا يُسمى طاغوتا ، إنما من عُبد وهو راض يُسمى طاغوتاُ ، قال الله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } ، وقد ييسمى طاغوتا من جهة العابد له لا من جهة المعبود الغير راض ، والله أعلم.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.

يكون اتخاذ القبور مساجد بــــ :
1- الصلاة عليها.
2- الصلاة إليها.
3- بناء المسجد عليها.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.
الشرك الخفي لا يشعر به الإنسان ، كتقديم هوى النفس على مرضاة الله ، أو تقديم طاعة مخلوق على الخالق ، أو محبة الدنيا على الآخرة وغير ذلك ، فيقدمها الإنسان بغر قصد عبادة ، ومنه أكبر وأصغر.
فقد دلنا النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الدعاء للخلاص منه وذهاب أثره (( قُلِ اللهُمَّ إني أَعوذُ بكَ أن أُشْرِكَ بكَ وأنا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِمَا لا أعْلَمُ ))

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir