دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الأول 1438هـ/27-12-2016م, 05:18 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن تمياس مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: بيّن أوجه تفاضل السائلين في سؤال الهداية.
السائلون الهداية في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) لا شك أنهم ليسوا على درجة واحدة، بل هم يتفاضلون، وترجع أوجه تفاضلهم إلى ما يلي:
أولا: حضور القلب عند هذا الدعاءـ فكلما كان القلب حاضرا كانت الإجابة من الله أكثر رجاء.
ثانيا: الإحسان في الدعاء، فليس دعاء المتضرع الوجل الخائف المضطر كدعاء من دونهم.
ثالثا: مقاصد الداعي من سؤال الهداية، فكلما ضمّن الداعي دعاءه مقاصد حسنة كان دعاؤه أكثر قوة وأرجى استجابة، والله تعالى أعلم.

س2: بيّن المراد بالصراط المستقيم
فسر القرآن المراد بالصراط المستقيم في قوله تعالى: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، ومنه فإن الصراط المستقيم هو وصف جامع لكل ما يوصل إلى رضوان الله وجنته، ويقي من سخط الله وعذابه.
وقد اختلفت التفاسير في المراد منه من باب التمثيل، على خمسة أقوال:
القول الأول: دين الإسلام، وهو قول جمهور المفسرين.
القول الثاني: القرآن الكريم، وهو رواية صحيحة عن ابن مسعود رضي الله عنه
القول الثالث: ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو رواية عن ابن مسعود.
القول الرابع: النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه أبو بكر وعمر، وهو قول ابن عباس، ورواية عن أبي العالية والحسن البصري.
القول الخامس: الحق، وهو قول مجاهد بن جبر، رواه ابن أبي حاتم.

س3: ما الحكمة من إضافة الصراط إلى الذين أنعم الله عليهم دون تسميتهم بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين؟
فيه ثلاث حكم:
الأولى: التنبيه على أن الهداية هي علة كون المهتدين من الذين أنعم الله عليهم.
الثانية: قطع التعلق بالأشخاص واستشعار العلم بأن اتباع من أُمرنا باتباعهم من الأنبياء والعلماء إنما هو امتثال لأمر الله.
الثالثة: أن الآية عامة في جميع طبقات المنعم عليهم.

س4: ما الحكمة من تقديم {المغضوب عليهم} على {الضالين}؟
قيل في المسألة أقوال:
الأول: لأجل مراعاة الفواصل.
الثاني: لأن اليهود متقدمون في الزمان على النصارى فكان الأولى تقديم وصفهم
الثالث: لأن اليهود كانوا مجاورين للنبي صلى عليه وسلم في المدينة، فكان الأولى تقديمهم.
الرابع: لأن اليهود أغلظ كفرا من النصارى فناسب تقديم وصفهم على وصف النصارى.
الخامس: لإفادة الترتيب في التعوذ.
السادس: لأن وصف الغضب أقرب مقابلة للإنعام من وصف الضلالة، فناسب تقديمه.
السابع: لأن أول ذنب عُصي الله به هو من جنس ذنوب المغضوب عليهم، والله تعالى أعلم.

س5: ما الحكمة من إبهام ذكر الغاضب في قوله تعالى: {المغضوب عليهم}؟
ذُكر في المسألة حكم منها:
الأولى: لإفادة عظم شأن غضب الله عليهم.
الثانية: أن ذلك جار على الطريقة المعهودة في القرآن من أن أفعال الإحسان والرحمة ونحوها تضاف إلى الله تعالى، وأن أفعال العدل والجزاء يُحذف ذكر الفاعل فيها أو يُسند الفعل إلى من كان له سبب فيه وذلك من باب الأدب مع الله.
الثالثة: أن ذلك أبلغ في تبكيتهم وترك الالتفات إليهم، خلافا للمنعم إليهم الذين أُسند فعل الإنعام عليهم إلى الله تكريما وتشريفا لهم.

هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ممتاز جزاك الله خيراً ونفع بك . أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir