اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الأولى
س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
لا شك أن الصلاة لغة الدعاء وهذا ما كانت تعرفه العرب من لغتها قبل قدوم الإسلام الذي غير المعاني فأجملها وزينها.
شرعا، الصلاة هي عبادة عظيمة مكونة من طائفة [نقول عبادة؛ وهي لفظة مهمة جدا في التعريف، فنقول عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة...]من الأقوال المعلومة ومجموعة من الأفعال المخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم، تحليلها التكبير وتحريمها التسليم.
س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
المسنون قوله عند سماع الأذان ترديد ما يقوله المؤذن حتى في "الصلاة خير من النوم"، يعني أن يقول ما يقوله المؤذن إلا في الحيعلتين فإنه يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" لحديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم.
المسنون بعد الأذان أن يصلي العبد على خير الورى النبي المجتبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ويقول الدعاء الذي أخرجه البخاري في صحيحه: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته."
س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
شروط الصلاة الإسلام لأنها لا تصح من كافر، والعقل فلا تصح من معتوه مخبول لأان القلم رفع عنه، والبلوغ لحديث: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع..."، وطهارة الحدثين الأصغر والأكبر لحديث:"لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه مسلم. ودخول الوقت للآية الكريمة: "إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا" النساء، وستر العورة للآية: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف، وطهارة [من]الخبث للآية: "وثيابك فطهر" مع استقبال القبلة مع القدرة للآية: "فول وجهك شطر المسجد الحرام" البقرة ثم النية، الركن الركين لحديث:"إنما الأعمال بالنيات"
س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قالَ: سَألْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى الله؟ قال: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله». قال: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. متفق عليه. وهذا دليل على عظم قدر الصلاة.
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"/ وقد ثبت عنه في الصحيحين عليه الصلاة والسلام أنه هم أنه يحرق على المتخلفين عن الصلاة في الجماعة بيوتهم؛ لعظم جريمتهم، ولأنهم متشبهون بذلك في المنافقين.
- فضل صلاة العصر.
عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ». متفق عليه.
وعَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم العَصْرَ بِالمُخَمَّصِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ». أخرجه مسلم.
|
التقدير: (أ)
أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.