المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟
النبأ العظيم هو الخبر العظيم الهائل وورد ان المقصود به القرآن العظيم وقيل يوم القيامة وكلاهما محتمل
س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به هو ( الملائكة الكرام واوصافهم وافعالهم الجليلة )
والمقسم عليه متردد بين قولين ذكرهما الامام السعدى رحمه الله
الاول هو البعث والجزاء ودليله الاتيان بما يجرى يوم القيامة من احوال واحداث
الثانى ان المقسم به والمقسم عليه متحدان لكون الايمان بهم من الاركان الستة للايمان والايمان بافعالهم ايمان بما يصدر عنهم ومنها البعث والجزاء وهو من جملة وظائه الملائكة قبل واثناء وبعد البعث مما كلفهم الله به
س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟
يكفى فى الرد عليه ان يلفت نظره الى ايات الله فى كونه كيف جعل الله الارض على هذه الهيئة مما يستطيع بها الانسان ان يتخذها سكنا الى ان يلقى مصيره وجعل فى من صنوف المعايش ما تحفظ به الديمومة والحياة الى اجل الله الات ويكفى ان ينظر الى ما فى هذه الارض من عجائب قدرة الله كالجبال التى جعلت للارض كالاوتاد ويكفيه ان يصرف بصره الى السماء وما فيها وما ينزل منها من خيرا نافع او برق خاطف او رعد قاتل وريح عاصف والى النجوم والشمس والقمر والافلاك فكل ما فى الارض انما هو من اثار قدرة الله فهل ما يخلق كل ذلك ويقدر على تدبيره وتصريفه وهو هين عليه يعجز عن بعثه يوم القيامة وحشره وحسابه ؟!
س4:فسر قوله تعالى (ان للمتقين مفازا حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا }
وصف الله حال ذلك الفريق المجتبى من عباده ممن امن به واتقاه عز وجل بانه جعل لهم بين مهالك يوم القيامة واهوالها طريقا ومفازا وملجأ امنا لهم دون سواهم ممن عصاه وكفر به وان بنهاية هذا الطريق اعد لهم جنات ومقام عظيم تحوظه الحدائق العظيمة المحاطة بالاشجار الملتفة والفواكه الكثيرة المتنوعة وزوجات من الحور العين على وفق ما تشتهيه النفوس جمال من هيئة ذوات وسلامة قوام فلليس فيهم ضعف اثر فيهن او نال من تمام جمالهن مما يضطرأ على نساء الدنيا من ضعف او انكسار او هزال يذهب جمالهن ويزهد بسببه فيهن من يراهن وكلهن (الحور )اتراب متقاربون فى الجمال والهيئة والعمر
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}.
-على الداعية ان لا يزهد فى هداية احد من الخلق مهما بلغت معصيته وعظم ذنبه فهذا موسى واخاه على عظيم قدرهما بعثهما الله الى طاغية زمانه مع علمه بجحوده ونكرانه
-على الداعية الى الله ان يسعى فى ابلاغ ما امر بابلاغه والنتائج ليست من شأنه وانما الله يهدى اليه من يريد
-ان الانسان عندما يقبل داع الله له انما يزكى نفسه ويطهرها من الادران وينجوا بها من الخسران