اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس بن محمد بوابرين
أثابكم الله
ما ورد في تأويل بعض السلف للساق الوارد في قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}؛ أليس هو خروجا عن منهج أهل السنة في الأسماء والصفات، أقصد قاعدة (إثباث ما أثبثه الله لنفسه أو أثبثه له رسوله صلى الله عليه وسلم).
|
ليس هذا خروجاً عن منهج أهل السنة؛ لأنهم لا ينكرون صفة الساق الثابتة في الأحاديث الصحيحة، وإنما اختلفوا في تفسير الآية ، ولفظ الساق لم يرد في الآية مضافاً إلى الله جل وعلا، فلذلك احتمل التركيب اللغوي إرادة المعنى المشهور من كلام العرب في التعبير عن الشدة بذكر الكشف عن الساق، ولا سيما في الأهوال، كما قال دريد بن الصمّة القشيري في رثاء أخيه:
كميش الإزار خارج نصف ساقه .. صبور على العزاء طلاع أنجد
وقال الشنفرى في صاحبه "تأبّط شرّاً" وقد نزّله منزلة أمه فأجرى اللفظ على التأنيث:
وتأتي العديّ بارزاً نصف ساقها .. تجول كعير العانة المتلفت
وينظر في هذا الجواب أيضاً