دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 6 ذو الحجة 1436هـ/19-09-2015م, 07:49 PM
الصورة الرمزية هيا أبوداهوم
هيا أبوداهوم هيا أبوداهوم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 607
افتراضي

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: النبأ العظيم

الخبر العظيم
ب: سباتا
قطعا للحركة .
ج: ثجاجا
الصب المتتابع .
د: ألفافا
مجتمعة ملتفة .

السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)) النبأ.
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
المراد بيوم الفصل : ك س ش
سبب تسمية يوم الفصل : ش
معنى ميقاتا : ك ش
تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)
عدد النفخات : ك
المدة بين النفختين : ك
المراد بالصور : ش
متعلق الفعل : ( فتأتون ) : ك ش
المراد بقوله : ( أفواجا ) :ك ش
تفسير قوله تعالى: (وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا 19) )
المراد بقوله ( أبوابا ) :ك ش
سبب فتح السماء : ك س
تفسير قوله تعالى: (وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20) )
المراد بقوله ( سيرت ) :ش
المراد بقوله ( سرابا ) :ك ش

السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
أ: معنى "دهاقا".
المراد بقوله ( دهاقا ) :
1) مملوءة مترعة ،قاله مجاهدٌ والحسن وقتادة وابن زيدٍ، وابن عباس ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2) متتابعة ، قاله ابن عباس ،مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ، ذكره ابن كثير .
3) صافية ، قاله عكرمة ، ذكره ابن كثير .
الراجح هو القول الأول وهو خلاصة ما ذكره المفسرون

ب: معنى قوله تعالى: (والنازعات غرقا * والناشطات نشطا * والسابحات سبحا).

قوله تعالى: (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)

معنى والنازعات غرقا :

1) الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، فمنهم من تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعها، ومنهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قال ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ، ذكره ابن كثير .وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر أيضا .
2) وعن ابن عبّاسٍ: {والنّازعات}. هي أنفس الكفّار تنزع، ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار.رواه ابن أبي حاتمٍ.ذكره ابن كثير .
3) الموت ، قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
4) النجوم ،قاله الحسن وقتادة ، ذكره ابن كثيرة.
الراجح : القول الأول ،وقاله الكثيرون ورجحه ابن كثير.

المراد بالناشطات نشطا :
1) الملائكة ، منهم من تأخذ روحه بسهولةٍ وكأنّما حلّته من نشاطٍ،قاله ابن عباس ،ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
2) النجوم ، قاله قتادة والحسن .
3) هي القسيّ في القتال.قاله عطاء ،
الراجح : القول الأول رجحه ابن كثير .

المراد بالسابحات :
1)الملائكة ، ًقاله ابن مسعود وروي عن عليٍّ ومجاهدٍ وسعيد بن جبيرٍ وأبي صالحٍ، ذكره ابن كثير ، وهو حاصل ماذكره السعدي .
2)الموت ،قاله مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3)النجوم ، قاله قتادة ، ذكره ابن كثير .
4) السفن ، قاله عطاء بن أبي رباح . ذكره ابن كثير.
والراجح هو القول الأول وهو حاصل ما ذكره المفسرون .


السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)) النبأ.
شرع الله تعالى يبين قدرته على خلق الأشياء ؛ليبرهن لهم على قدرته ما يشاء من أمر المعاد ، فقال : ( ألم نجعل الأرض مهاد ) : أي أ ما أنعمنا عليكم من النعم عظيمة فجعلنا لكم الأرض ممهدة مذللة قارة ساكنة ، مهيأة لكم ولمصالحكم . وقوله : ( والجبال أوتادا ) : أي والجبال جعلها كالأوتاد أرساها وثبتها لتسكن الأرض ولا تضطرب . وقوله : ( وخلقناكم أزواجا ) : أي وخلق الله الذكور والإناث ليتناسلوا ، وليسكن كل منها للآخر ، ويحصل بينهم المودة والرحمة . وقوله : ( وجعل الله النوم راحة للأبدان ، وقطعنا لأشغالكم ، وقوله : ( وجعلنا الليل لباسا ) : أي الليل كاللباس يغاشكم بظلامه ، وقوله ( وجعلنا النهار معاشا ) :أي جعل الله النهار مضيئا منيرا ليسعوا فيه فيما يقوم به معاشهم والتكسب والتجارات .

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
عدم فناء النار
قوله تعالى : ( لابثين فيها أحقابا ) .

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)) النازعات.
الفوائد السلوكية :
1) أن مجاوزة الحد في المعاصي سبب في سخط الله، وسوء المنقلب و والعقوبة في النار؛ فيجب علينا الحذر من هذا المسلك ،والابتعاد عن المعاصي وما يوجب سخط الله .
2) أن الاستغراق في الدنيا وشهواتها ونسيان الآخرة والعمل لها سبب في أن يكون مصيره إلى النار ؛ لذلك يجب علينا عدم الإنشغال بالدنيا، والحرص على تذكر الآخرة .
3)يجب علينا الحرص على الخوف من القيام بين يدي الله ، ونهي النفس عن هواها وجعل هواها تبعا لما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ لتكون الجنة هو مصيرنا .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir