(ن)
1: اذكر معنى الكلمات التالية:
- فجرت:بجر بعضها في بعض فصارت بحر واحد واختلط الماء المالح بالماء العذب وهذا عند قيام الساعة
- مرقوم:هو الكتاب الذي رصدت فيه أسماؤهم كتاب مسطور ـ وقيل كتاب جامع لأعمال الشر الصادر من الشياطين والكفرة والفسقة
2: فسّر قوله تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
أي أن الكافرين لا بنظرون إلى الله تعالى يوم القيامه ،كما ينظر اليه المؤمنون ، كما حجب الكفار في الدنياعن توحيده يحجبهم في الأخرة عن رؤيته.فكان عقابهم في الدنيا وفي الأخرة ولكن في الأخرة كانوا خالدين في نار وخزنة جهنم تقول لهم هذا بسبب أعمالكم وتكذيبكم وكفركم بالله تعالى فكان عقابكم نار جهنم خالدين مخلدين فيها
1- طاعة الله ورسوله (( السير على نهج الدين ، والتمسك بالدين لنوال رضوان الله تعالى والفوز بالجنة لكي يتم رؤية الله تعالى اللهم أرزقنا الفردوس الأعلى
2-في قلب الأنسان نكتة سوداء فكلما أذنب زادة هذه النكتة ،فيجب على العبد الذي يذنب أن يسارع في التوبة ليغفر الله تعالى هذا الذنب
3-الكفار يحجب الله تعالى على قلوبهم الهداية بسب أعمالهم وتكذيبهم لله تعالى في الدنيا ، أما في الأخرة نار جهنم خالدين فيها
3: ذكر الله عز وجل حال المجرمين المستهزئين بأوليائه في الحياة الدنيا، تكلم بإيجاز عن أوصافهم المذكورة في سورة المطففين، وكيف يقابلها المؤمن، مع ذكر الآيات.قال تعالى (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون (29)وإذا مروا بهم يتغامزون (30) وإذا انقلبوا إلى أهلهم أنقلبوا فكهين (31)وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لصالون (32) وما أرسلوا عليهم حافظين (33)فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون (34) على الأرائك ينظرون (35) هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون )
في هذه الآيات أخبر الله تعالى أن المجرمين في الدنيا يسخرون من المؤمنين ويستهزؤون بالمؤمنين ويضحكون منهم ويتغامزون بهم عند مرورهم عليهم ، ومع ذالك ترى المؤمنين لا يزعجهم إنتقاد المجرمين فينقبلوا إلى أهليهم مسرورين وكذلك المجرمون بين غاية الإساءة ولأمن في الدنيا حتى كأنهم قد جاءهم كتاب من الله وعهد أنهم من أهل السعادة وقد حكموا لأنفسهم أنهم أهل الهدى وأن المؤمنون ضالون افترءا على الله
وهولاء هم في واقعنا أشبه بالشيعة الذين يكفرون ابو بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعثمان رضي الله عنه ويحرفون كلام الله ويحرفون في تفسيره
وهولاء المجرمون الذين كانوا يضحكون على المؤمنين بالدنيا ويسخرون منهم يوم القيامة المؤمنون يضحكون على الكافرين ، والمومنين يكونوافي غاية الراحة والمجرمون في نار جهنم يتقلبون وهذا من جنس العمل فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ( فهذا عدل من الله فالكافرين ينالون جزأهم , والمؤمنين ينالون جزأهم )