دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 12:54 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي الإجابة على أسئلة المراجعة للأسبوع الأول

بسم الله
إخترت المجموعة الثالثة

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث:
بغضه :من أبغض الرسول فقد أتى أحد نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله ،وهي أحد نواقض الإسلام.
إذ أن محبته صلوات ربي وسلامه عليه هي أحد مقتضيات الشهادة ولا يكون العبد مسلما إلا بها ؛فيكون مبغضه كافر مرتد.

2- تكذيبه: من كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما دعا إليه (أوكذّب بعضه) و من رأى أن هذا لا يلزمه
يعتبرخارج عن الملة وإن نطق الشهادة بلسانه ؛وذلك حكم من شكّ فيما جاء به إذ أنّ الشّاك كالمكذب.

3- عدم اتباعه: عدم الإنقياد لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم والإعراض عن أوامره ونواهيه هو أحد نواقض الإسلام
وهذا يجعل من المعرض كافرا . ويستثنى من هذا الفريق من قصّر في بعض الأوامر وارتكب بعض النواهي فهو وإن أتى إثما عظيما يعتبر عاصياً ،يُخْشى عليه من العقوبة وتُرجَى له المغفرة .



- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع قسمان :
بدعة مُكَفّرة:وهي أن يرتكب صاحبها أحد نواقض الإسلام التي تردي به في الكفر والشرك الأكبر والعياذ بالله،
فهو يصرف عبادته لغير الله ويشرك معه ندا أو يتبع الطاغوت إلى غير ذلك من النواقض.
ومثاله :ما تدعيه بعض الفرق الضالّة من أن من النّاس من يعلم الغيب أو بأنّ القرآن محرّفٌ أو ن
بدعة مفسقة: وهي أن يعبد الله بشيئ ليس من هدي الحبيب المصطفى فصاحبها فاسق ضالّ.
فهو يخصص أمكنة أو ازمنة معينة بعبادة من العبادات ما أنزل الله بها من سلطان.
ومثاله : الموالد النبوية .


- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

أوامر الله عز وجلّ على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى : وهي ما يلزم للعبد الإتزام به حتى يكون مسلما محققا للتوحيد مجتنبا لأحد نواقض الإسلام حتى يأمن لدينه،
فيعبد الله وحده لا يشرك معه شيئا، ويجتنب الطاغوت ويعمل بمقتضى الشهادتين وما شابه ذلك

المرتبة الثانية : وهي أداء الواجبات وترك المحرمات ؛وهي مرتبة المتقين ،
ومن فعل ذلك فهو موعود بالفوز بالجنّة والنجاة من العذاب.

المرتبة الثالثة: وهي أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ؛وهي مرتبة المحسنين.
ومن فعل ذلك ، فهو موعود بالدرجات العلى من الجنّة والنجاة من النّار ونيل رضوان الله تاعلى ورؤية وجهه الكريم، نسأل الله من فضله.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالإخلاص ، فهو مدار كل الأعمال والأقوال والأفعال، فلا يكون العبد موحدا بحق إلا إذا كان قلبه متوجها بالعبادة إلى الله وحده،
لا ينتظر ثوابها إلا منه،ولا يبتغي بها إلا مرضاته، غير مبال بما يظنه الناس فيه أو يقولنه.
وعلى قدر إخلاص العبادة لله يرتقي العبد في مقامات التوحيد إلى أن يبلغ به مقام الكمال وهو أن يعبد الله كأنه يراه ، نسأل الله من فضله.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: هي شهادة أنْ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله.( إخترت أن لا أبسط لأنه طلب مني عبارة وليس شرحا .)

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي عبادة الله عزّ وجل ، الدليل: قال تعالى :{ ما خَلقتُ الجنّ والإنْس إلاّ ليعبدون* ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*}الصافّات

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا .
الدليل: ما جاء في حديث رسول الله عن معاذ بن جبل لما سأله : يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.

- شروط قبول العمل وصحته:
1: الإخلاص لله لأنه سبحانه أغنى الشركاء عن الشريك. قال تعالى : {قل إنّي أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدّين} الزمر
و 2: الإتباع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يكون العمل صوابا إلا به.قال تعالى : {وما أتاكم الرسول فخذوه ونهاكم عنه فانتهوا}

- معنى التوحيد:
التوحيد هو إفراد الله بالعبادة فلا تصرف العبادة لغيره ، لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب ولا لولي صالح ولا لكوكب ولجماد ولا غير ذلك.
ولا يتحقق إلا بالإخلاص فلا يكفي الإعتراف له بالألوهية والنطق بالشهادة إن لم تُفهم معانيها و يُعمل بمقتضياتها،
فإن استقرت هذه المعاني في قلب المسلم كان موحدا بحق.

{هو الله الذي لا إله إلا هو} فالموحد يثبت الألوهية لله وينفيها عن غيره.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى:{ وما أرسلنا قبلك من نبي إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} الأنبياء

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى :{وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }

وقال تعالى : {من يطع الرسول فقد أطاع الله }النساء.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( من كان عمله على غير أمرنا فهو عليه رد )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته: ( وخير الهدي هدْيُ محمد)

أعتذر إن كنت أسهبت أو اختصرت فهذا أول عهدي بالدراسة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 06:59 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
بسم الله
إخترت المجموعة الثالثة

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث:
بغضه :من أبغض الرسول فقد أتى أحد نواقض شهادة أنّ محمدا رسول الله ،وهي أحد نواقض الإسلام.
إذ أن محبته صلوات ربي وسلامه عليه هي أحد مقتضيات الشهادة ولا يكون العبد مسلما إلا بها ؛فيكون مبغضه كافر مرتد.

2- تكذيبه: من كذّب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما دعا إليه (أوكذّب بعضه) و من رأى أن هذا لا يلزمه
يعتبرخارج عن الملة وإن نطق الشهادة بلسانه ؛وذلك حكم من شكّ فيما جاء به إذ أنّ الشّاك كالمكذب.

3- عدم اتباعه: عدم الإنقياد لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم والإعراض عن أوامره ونواهيه هو أحد نواقض الإسلام [فيَرَى أنها لا تَلْزَمُه، أو يُعْرِضُ عنها إعراضًا مُطْلقًا؛ فلا يُبالِي بأوامرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ونواهيه.]
وهذا يجعل من المعرض كافرا . ويستثنى من هذا الفريق من قصّر في بعض الأوامر وارتكب بعض النواهي فهو وإن أتى إثما عظيما يعتبر عاصياً ،يُخْشى عليه من العقوبة وتُرجَى له المغفرة .


- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
البدع قسمان :
بدعة مُكَفّرة:وهي أن يرتكب صاحبها أحد نواقض الإسلام التي تردي به في الكفر والشرك الأكبر والعياذ بالله،
فهو يصرف عبادته لغير الله ويشرك معه ندا أو يتبع الطاغوت إلى غير ذلك من النواقض.
ومثاله :ما تدعيه بعض الفرق الضالّة من أن من النّاس من يعلم الغيب أو بأنّ القرآن محرّفٌ أو ن
بدعة مفسقة: وهي أن يعبد الله بشيئ ليس من هدي الحبيب المصطفى فصاحبها فاسق ضالّ. [ضابطها: أنها لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ]
فهو يخصص أمكنة أو ازمنة معينة بعبادة من العبادات ما أنزل الله بها من سلطان.
ومثاله : الموالد النبوية .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

أوامر الله عز وجلّ على ثلاث مراتب:
المرتبة الأولى : وهي ما يلزم للعبد الإلتزام به حتى يكون مسلما محققا للتوحيد مجتنبا لأحد نواقض الإسلام حتى يأمن لدينه،
فيعبد الله وحده لا يشرك معه شيئا، ويجتنب الطاغوت ويعمل بمقتضى الشهادتين وما شابه ذلك

المرتبة الثانية : وهي أداء الواجبات وترك المحرمات ؛وهي مرتبة المتقين ،
ومن فعل ذلك فهو موعود بالفوز بالجنّة والنجاة من العذاب.

المرتبة الثالثة: وهي أداء الواجبات والمستحبات ، وترك المحرمات والمكروهات ؛وهي مرتبة المحسنين.
ومن فعل ذلك ، فهو موعود بالدرجات العلى من الجنّة والنجاة من النّار ونيل رضوان الله تاعلى ورؤية وجهه الكريم، نسأل الله من فضله.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد بالإخلاص ، فهو مدار كل الأعمال والأقوال والأفعال، فلا يكون العبد موحدا بحق إلا إذا كان قلبه متوجها بالعبادة إلى الله وحده،
لا ينتظر ثوابها إلا منه،ولا يبتغي بها إلا مرضاته، غير مبال بما يظنه الناس فيه أو يقولنه.
وعلى قدر إخلاص العبادة لله يرتقي العبد في مقامات التوحيد إلى أن يبلغ به مقام الكمال وهو أن يعبد الله كأنه يراه ، نسأل الله من فضله.
4

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: هي شهادة أنْ لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمّدا عبده ورسوله.( إخترت أن لا أبسط لأنه طلب مني عبارة وليس شرحا نعم هذا هو المقصود.)

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي عبادة الله عزّ وجل ، الدليل: قال تعالى :{ وما خَلقتُ الجنّ والإنْس إلاّ ليعبدون* ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*}الصافّات [الذاريات]

- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا .
الدليل: ما جاء في حديث رسول الله عن معاذ بن جبل لما سأله : يا معاذ أتدري ما حق الله على عباده؟ قال : الله ورسوله أعلم . قال: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا.

- شروط قبول العمل وصحته:
1: الإخلاص لله لأنه سبحانه أغنى الشركاء عن الشريك. قال تعالى : {قل إنّي أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدّين} الزمر
و 2: الإتباع لهدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يكون العمل صوابا إلا به.قال تعالى : {وما أتاكم الرسول فخذوه ونهاكم عنه فانتهوا}

- معنى التوحيد:
التوحيد هو إفراد الله بالعبادة فلا تصرف العبادة لغيره ، لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب ولا لولي صالح ولا لكوكب ولجماد ولا غير ذلك.
ولا يتحقق إلا بالإخلاص فلا يكفي الإعتراف له بالألوهية والنطق بالشهادة إن لم تُفهم معانيها و يُعمل بمقتضياتها،
فإن استقرت هذه المعاني في قلب المسلم كان موحدا بحق.
{هو الله الذي لا إله إلا هو} فالموحد يثبت الألوهية لله وينفيها عن غيره.
4 أحسنتِ بارك الله فيكِ
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
قال تعالى:{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} الأنبياء

- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى :{وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا }

وقال تعالى : {من يطع الرسول فقد أطاع الله }النساء.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( من كان عمله على غير أمرنا فهو عليه رد )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته: ( وخير الهدي هدْيُ محمد)

أعتذر إن كنت أسهبت أو اختصرت فهذا أول عهدي بالدراسة.
2 وفقكِ الله
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 جمادى الأولى 1436هـ/28-02-2015م, 02:44 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي أجوبة محاضرة : فضل العلم

بسم الله

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

أولا: العلم هو أصل معرفة الهدى الذي ينجي صاحبه من الشقاء والضلال في الدارين.
قال تعالى:{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}طه
ثانيا: العلم هو أصل كل عبادة إذ أن العبادة لا تصح إلا بإخلاص النية وصواب العمل ،
وهذا يستدعي قدرا من العلم فبه يتعرف العبد على ما يحبه الله و يبغضه .
ثالثا العلم هو أصل معرفة الله عز وجل بصفاته وأسمائه وآثارها وهذه أعلى مراتب المعارف.
رابعا: العلم يعرف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها .
خامسا:بالعلم يتعرف العبد على ما يصد به أعداءه وعلى رأسهم الشيطان، وبما ينجو به من الفتن المضلة*.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.

قال تعالى:{ وقل ربي زدني علما}

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
[من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع.
وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
وإن العلماء ورثة الأنبياء.وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.]


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.

1-كتاب العلم -باب في فضل العلم -صحيح البخاري.
2- مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الارادة -لابن القيم.
3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف- لابن رجب.


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول :علماء العلم الظاهر وهو على ثلاثة أقسام كما بينه ابن القيم رحمه الله في هذه الابيات:
والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم الميعاد الثاني
فيسمى عالما من اشتغل بهاته العلوم:
* علم العقيدة:معرفة الله بأسماءه وصفاته وأفعاله
*علم الفقه:معرفة شرع الله بأوامره ونواهيه
*علم الجزاء:معرفة الجزاء و حال الناس بعد الموت

الصنف الثاني:علماء العلم الباطن وهو أصل العلم النافع
ويقصد بهم أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد،و هؤلاء يؤتيهم الله عز وجل لما اتصفوا به من أوصاف جليلة فَهْماً يجعلهم يفرقون به بين الحق والباطل
ببصائرهم، ويستنتجون به حقائقَ قد يفني في فهمها أصحاب الذكاء و اللب أوقاتهم؛ فالخشية والإنابة هما مقياس للبعد أو القرب من الهدى بل هي منتهى العلم :

قال تعالى:{ أمَّنْ هو قانتٌ أناء الليل وأطراف النهار يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه * قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا االألباب} الزمر
وقال عبد الله ابن مسعود رضي اللع عنه : (كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلا )

فقد يتعلم طالب العلم أبوابا كثيرة فلا تنفعه، لما في قلبه من ضعف الإنابة إلى الله والخشوع والرغبة فيما عنده ،
على عكس الخاشع المنيب، ينفعه قليل العلم في الفرقان بين الحق والباطل ؛فكل ما يُسْعَى لتحصيله من العلم هو للتقرب إلى الله وإصلاح السرائر.

قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم} الحديد

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.


من العلوم الضارة غير النافعة السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وغيرها.
والظابط في ضرها : مخالفة هدى الشريعة، و إنتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير علم؛
ففيها صد العباد عن سبيل الله، إذ أنها قد تحسن ما قبحه الشرع ،أو تقبح ما حسنه بزخرف من القول، وإن ادعى أصحابها عكس ذلك؛
لذا ينصح طالب العلم بكبح جماح فضوله الذي قد يدفعه إلى القراءة في هذه العلوم وهو غير محصن بالعلم الكافي فيفتنن في دينه.
قال تعالى:{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 جمادى الأولى 1436هـ/1-03-2015م, 10:47 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
بسم الله

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

أولا: العلم هو أصل معرفة الهدى الذي ينجي صاحبه من الشقاء والضلال في الدارين.
قال تعالى:{ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}طه
ثانيا: العلم هو أصل كل عبادة إذ أن العبادة لا تصح إلا بإخلاص النية وصواب العمل ،
وهذا يستدعي قدرا من العلم فبه يتعرف العبد على ما يحبه الله و يبغضه .
ثالثا العلم هو أصل معرفة الله عز وجل بصفاته وأسمائه وآثارها وهذه أعلى مراتب المعارف.
رابعا: العلم يعرف الأمة بسبيل رفعتها وعزتها .
خامسا:بالعلم يتعرف العبد على ما يصد به أعداءه وعلى رأسهم الشيطان، وبما ينجو به من الفتن المضلة*.


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.

قال تعالى:{ وقل ربي زدني علما} . [أحسنتِ في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الاستدلال به على المراد ؛ لكان أجود وأتم حسنا] .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،من حديث أبى الدرداء رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
[من سلك طريقا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع.
وإن العالم ليستغفرُ له مَنْ فى السموات ومن فى الأرض حتى الحيتانُ فى الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب.
وإن العلماء ورثة الأنبياء.وإن الأنبياء لم يُوَرِّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما وَرَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.]


السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.

1-كتاب العلم -باب في فضل العلم -صحيح البخاري.
2- مفتاح دار السعادة و منشور ولاية أهل العلم و الارادة -لابن القيم.
3-كتاب فضل علم السلف على علم الخلف- لابن رجب.


السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.

الصنف الأول :علماء العلم الظاهر وهو على ثلاثة أقسام كما بينه ابن القيم رحمه الله في هذه الابيات:
والعلم أقسام ثلاث ما لها *** من رابع والحق ذو تبيان
علم بأوصاف الإله وفعله *** وكذلك الأسماء للرحمن
والأمر والنهي الذي هو دينه *** وجزاؤه يوم الميعاد الثاني
فيسمى عالما من اشتغل بهاته العلوم:
* علم العقيدة:معرفة الله بأسماءه وصفاته وأفعاله
*علم الفقه:معرفة شرع الله بأوامره ونواهيه
*علم الجزاء:معرفة الجزاء و حال الناس بعد الموت

الصنف الثاني:علماء العلم الباطن وهو أصل العلم النافع
ويقصد بهم أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد،و هؤلاء يؤتيهم الله عز وجل لما اتصفوا به من أوصاف جليلة فَهْماً يجعلهم يفرقون به بين الحق والباطل
ببصائرهم، ويستنتجون به حقائقَ قد يفني في فهمها أصحاب الذكاء و اللب أوقاتهم؛ فالخشية والإنابة هما مقياس للبعد أو القرب من الهدى بل هي منتهى العلم :

قال تعالى:{ أمَّنْ هو قانتٌ أناء الليل وأطراف النهار يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه * قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا االألباب} الزمر
وقال عبد الله ابن مسعود رضي اللع عنه : (كفى بخشية الله علما وكفى بالإغترار به جهلا )

فقد يتعلم طالب العلم أبوابا كثيرة فلا تنفعه، لما في قلبه من ضعف الإنابة إلى الله والخشوع والرغبة فيما عنده ،
على عكس الخاشع المنيب، ينفعه قليل العلم في الفرقان بين الحق والباطل ؛فكل ما يُسْعَى لتحصيله من العلم هو للتقرب إلى الله وإصلاح السرائر.

قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم} الحديد

السؤال الخامس: عدد بعض العلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.


من العلوم الضارة غير النافعة السحر والكهانة والتنجيم وعلم الكلام والفلسفة وغيرها.
والظابط في ضرها : مخالفة هدى الشريعة، و إنتهاك لحرمات الله عز وجل، وقول على الله بغير علم؛
ففيها صد العباد عن سبيل الله، إذ أنها قد تحسن ما قبحه الشرع ،أو تقبح ما حسنه بزخرف من القول، وإن ادعى أصحابها عكس ذلك؛
لذا ينصح طالب العلم بكبح جماح فضوله الذي قد يدفعه إلى القراءة في هذه العلوم وهو غير محصن بالعلم الكافي فيفتنن في دينه.
قال تعالى:{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ .
إجابتك جيدة ومتميزة ، والملاحظات قليلة من باب الأجود والأكمل .
يرجى مراعاة علامات الترقيم .
وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir