تلخيص كتاب التبيان في آداب حملة القرآن
المقصد الكلّي للكتاب: في آداب حامل القرآن، معلمًا أو متعلمًا، أو قارئًا.
بينه المؤلف بقوله في الباب الرابع: هذا الباب مع البابين بعده مقصود الكتاب، وهو طويل منتشر جدا، فإني أشير إلى مقاصده مختصرة في فصول ليسهل حفظه وضبطه إن شاء الله تعالى.
المقاصد الفرعية:
1. فضل قارئ القرآن على غيره، وفضل القرآن على غيره من الأذكار.
2. تعظيم الله وشعائره وإكرام أهل القرآن وعقوبة من أذاهم.
3. في آداب معلم القرآن القلبية والسلوكية وآداب المتعلم مع نفسه ومعلمه ورفقته.
4. في آداب حامل القرآن مع نفسه ومع القرآن.
5. حال قارئ القرآن مع القرآن قبل وأثناء القراءة سواء كان فردًا أو مع جماعة.
6. أمور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين.
7. أحوال تكره فيها القراءة.
8. أحكام تتعلق بالقراءة في الصلاة
9. من السنة الاعتناء بالقرآن لا سيما في الأوقات الفاضلة.
10. في كتابة القرآن وإكرام المصحف
11. أحكام متفرقة.
...................
الباب الثالث: في إكرام أهل القرآن والنهي عن إيذائهم
المقصد الكلّي للباب: تعظيم الله وشعائره وإكرام العلماء أهل القرآن وعقوبة من أذاهم.
المقاصد الفرعية للباب:
1) تعظيم شعائر وحرمات الله تعالى: قال الله عز وجل: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، وقال الله تعالى: {ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه}.
2) من إجلال الله تعالى إكرام حامل القرآن: وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)) رواه أبو داود وهو حديث حسن.
3) تقديم حامل القرآن في اللحد على غيره: : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد، رواه البخاري.
4) أجر من صلى الصبح: ثبت في الصحيحين، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته)).
5) إنزال الناس منازلهم: وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم) رواه أبو داود في سننه، والبزار في مسنده، قال الحاكم أبو عبد الله في علوم الحديث: هو حديث صحيح.
6) العلماء أولياء الله تعالى: عن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".
7) خفض الجناح للمؤمنين: : {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}.
8) عقوبة من يؤذي المؤمنين بغير ما اكتسبوا: قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.
9) عقوبة من آذى وليًا من أولياء الله تعالى: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب])) رواه البخاري.
10) لحوم العلماء مسمومة، فالحذر من هتك أستارهم: قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: "اعلم يا أخي -وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يغشاه ويتقيه حق تقاته- أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}".