اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سدرة
بارك الله فيك سامية ونفع بك.
أسئلتك أختي-
1/ بيني أنواع الدعاء وحكم من صرفها لغير الله؟
دُعاءَ مسألةٍ أو دُعاءَ عبادةٍ، فمَن دعا معَ اللهِ أحَدًا فهو مُشركٌ كافرٌ -والعياذ بالله-
2/ عرفي الشرك وما هو عقاب المشرك؟
هو عبادةُ غيرِ اللهِ تعالى.
وعِقابُه أعظمَ العِقابِ في الدنيا والآخرةِ -نعوذ بالله-:
فأما في الدنيا فمَقْتُ اللهِ وسَخَطُه ، معَ ما يُصِيبُهم في الدنيا ؛ بسَبَبِ إعراضِهم عن هُدَى اللهِ من الضلالِ والشقاءِ، والمعيشةِ الضَّنْكِ.
وأما في الآخرةِ:
فهم في عَذابٍ شَديدٍ مُتتابِعٍ بسببِ لَعْنةِ اللهِ لهم:
تُنْزَعُ أرواحُهم نَزْعًا شديدًا، والفَزَعِ من هَوْلِ المَطْلَعِ، ورُؤْيَةِ ملائكةِ العذابِ، ويُعذَّبُونَ في قُبورِهم، وإذا بُعِثوا بأهوالِ يومِ القيامةِ وبالفَزَعِ الأكبرِ، وبطُولِ المَوقِفِ ودُنُوِّ الشمسِ منهم، وفي العَرَصاتِ ثم يَكُونُ مَصِيرُهم إلى نارِ جَهَنَّم خَالِدِينَ فيها أبَدًا.
3/ الشرك خطر عظيم ويجب الحذر منه... بيني السبب مع الدليل.
لأنَّ مَن أشْرَكَ باللهِ من بعدِ إسلامِه حَبِطَ عَمَلُه فاللهُ لا يَقْبَلُ من مُشركٍ عملاً.
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥–٦٦].
4/ اذكري أنواع الشرك الأكبر.
الشركِ الأكبرِ القَلْبِيِّ: كاعتقادُ أنَّ للأوثانِ تَصَرُّفًا في الكَوْنِ.
شِّرْكِ بالقَوْلِ: كدُعاءُ الأوثانِ من دُونِ اللهِ
شركِ بعَمَلِ الجَوَارحِ: كالذَّبْحُ لغَيْرِ اللهِ
وفقك الله
|
آمين وإياك
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
أسئلتك يا أختي أم سدرة
الدرس التاسع:
-نعوذ بالله من النفاق-:
- وُقُوع المنافقين في أعمالِ الكُفْرِ باللهِ وبرُسولِه مَانِعٌ من قَبُولِ أعمالِهم . ما الدليل؟
- من أي الأصناف؟
-- القرامطة -قبحهم الله- الذين قتلوا الحجاج ومنعوا فريضة الحج وسرقوا الحجر الأسود.
-- من إذا غضب تلفظ بسب الله سبحانه وتعالى وتقدس.
-- الكَذِبِ في الحديثِ. وإخلاف الوعد.
نعوذ بالله من الشقاق والنفاق ومن سوء الأخلاق.