الدرس الرابع
أعظم الثواب : ثوابُ المُوحِّدِ وهو رِضْوانُ اللهِ عز وجل، والنَّجاةُ من النارِ، ودخولُ الجَنَّةِ، ورُؤيةُ اللهِ تبارك وتعالى.
أعظم العقوبات وأما المشركُ فإنَّ عُقوبتَه أعظمُ العقوباتِ: وهي غَضَبُ اللهِ عز وجل ومَقْتُه والخُلودُ الأبَدِيُّ في نارِ جَهنَّم، والحِرْمانُ من دُخولِ الجنَّةِ، والحِرْمانُ من رؤيةِ اللهِ عز وجل.
أعظم فضائل التوحيد : النجاةُ من العقابِ الذي أعَدَّه اللهُ للمشركين
دخل النار في ذباب -نعوذ بالله-: لأن كل عمله حابط و مردود وغير مقبول
دخل الجنة في ذباب –نسأل الله من فضله-: لأن عمله مقبول ويُضاعِفُه اللهُ له أضعافًا كثيرةً
* حدييث "عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ: " دَخَلَ رَجُلٌ الْجَنَّةَ فِي ذُبَابٍ، وَدَخَلَ رَجُلٌ النَّارَ فِي ذُبَابٍ "، قَالُوا: وَمَا الذُّبَابُ؟، فَرَأَى ذُبَابًا عَلَى ثَوْبِ إِنْسَانٍ، فَقَالَ: " هَذَا الذُّبَابُ "، قَالُوا: وَكَيْفَ ذَاكَ؟، قَالَ: " مَرَّ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ عَلَى قَوْمٍ يَعْكِفُونَ عَلَى صَنَمٍ لَهُمْ، فَقَالُوا لَهُمَا: قَرِّبَا لِصَنَمِنَا قُرْبَانًا قَالَا: لَا نُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، قَالُوا: قَرِّبَا مَا شِئْتُمَا وَلَوْ ذُبَابًا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: مَا تَرَى؟، قَالَ أَحَدُهُمَا: لَا نُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، فَقُتِلَ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ الْآخَرُ: بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَأَخَذَ ذُبَابًا فَأَلْقَاهُ عَلَى الصَّنَمِ فَدَخَلَ النَّارَ " -شعب الإيمان للبيهقي-
أسئلتك للدرس الرابع:
1/ التوحيد هو: ............
2/ الشرك هو: ............
3/ اذكري ثلاثة من فضائل التوحيد
بارك الله فيك يا سامية أسئلتك جميلة