تعلم- رحمك الله- الصدق قبل أن تتعلم العلم
والصدق: إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد
قال الأوزاعي- رحمه الله تعالي-:«تعلم الصدق قبل أن تتعلم العلم.
وقال وكيع- رحمه الله تعالى-:«هذه الصنعة لا يرتفع فيها إلا صادق.
والصدق قريب من مسألة الأمانة العلمية، لأن الأمانة العلمية تكون بالصدق
واستثنى العلماء التورية ماجاء عن طريق التوريه و لا حاجة للاسثناء لان التورية ليست بكذب بإعتبار ما نفسي القائل كمثل قول إبراهيم عليه السلام للملك الجبار هذه أختي
استثنى بعض العلماء أنه لا يجوز الكذب إلا في ثلاث: في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث المرأة لزوجها وحديث الرجل لزوجته.
1- كذب المتملق: وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد
2-وكذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع
3- وكذب الغبي: بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد
طلب العلو هو الذي يحمل الانسان للاجابة عن كل ما يسأل حتى وان كان لا يعلم لداءِ مُنافَسَةِ الأقرانِ وطَيَرانِ السُّمعةِ في الآفاقِ
ومَن تَطَلَّعَ إلى سُمْعَةٍ فوقَ مَنْزِلَتِه ؛ فلْيَعْلَمْ أنَّ في الْمِرصادِ رِجالًا يَحْمِلون بصائرَ نافذةً ، وأقلامًا ناقدةً ، فيَزِنُونَ السُّمعةَ بالأَثَرِ ، فتَتِمُّ تَعريتُك عن ثلاثةِ معانٍ:
فَقْدُ الثقةِ من القلوبِ .
ذَهابُ عِلْمِكَ وانحسارُ القَبولِ .
أن لا تُصَدَّقَ ولو صَدَقْتَ .
وبالجملةِ ؛ فمَن يَحترِفْ زُخرُفَ القولِ ؛ فهو أَخُو الساحرِ ، ولا يُفْلِحُ الساحرُ حيث أَتَى