تلخيصي لمادة التفسير

[ام فايق]

تم بفضل الله تعالى دراسة مقدمة عن الفاتحة وتفسير البسملة
سميت الفاتحة بهذا الاسم لأنها يفتتح بها الكتاب واول ما يفتتح بها القارئ قراءته
اسمائها :- الفاتحة/أم الكتاب/الواقية / سورة الصلاة/سورة الحمد/السبع المثاني.
قيل مكية ومدنية
فضلها:- ما ورد في صحيح بخاري من حديث أبي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لاعلمنك أعظم سورة في القرآن ؟فاخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت له يا رسول الله قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟فقال نعم {الحمد لله رب العالمين }هي السبع المثاني وهي القرآن العظيم الذي أوتيته.
كذلك ما جاء في حيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنه انه قال:بينا جبريل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم غذ سمع نقيضا فوقه فرفع جبريل بصره إلى السماء فقال هذا باب فتح من السماء لم يفتح من قبل وقال فنزل منه ملك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي من قبلك ،الفاتحة وخواتيم سورة البقرة لن تقرأحرفا منهما إلا اوتيته
بسم الله : اختلف أهل العلم في البسملة على ثلاثة اقوال :
1- انها آية مستقلة في أول كل سورة
2-أنها بعض من آية وهي كذلك في الفاتحة فقط
3- أنها ليست بآية وكتبت للفصل بين السور
باسم : ابتدئ بكل اسم لله تعالى لانه اسم مضاف يعم جميع اسماء الله تعالى
الله: الإله المعبود الذي يستحق وحده العبادة ويتصف بصفات الألوهية وهو علم أصله إله كان قديما يطلق على كل معبود بحق او باطل ثم غلب المعبود بحق
الرحمن الرحيم:اسمان مشتقان يدلان على صفة الرحمة أي رحمته وسعت كل شيئ
الرحمن أشد مبالغة من الرحيم وهو اسم لم يستعمل لغير الله تعالى.