ختم آيتي الاستعاذة من نزغ الشيطان باسمين من الأسماء الحسنى
دليل على إرادة مقتضاهما قال الله تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} وقال في الآية الأخرى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
فختم الآية باسمين جليلين من الأسماء الحسنى وهما السميع العليم؛ فهو {السَّمِيعُ} لاستعاذتهم ودعائهم إياه، وهو {الْعَلِيمُ} بما قلوبهم من صدق الالتجاء إليه، والعليم بأعمالهم في اتباع هديه