تلخيص درس معرفة صفة كتابة الحديث وعرضه وسماعه وإسماعه والرحلة فيه
العناصر:
• صفة كتابة الحديث
• صفة عرض الحديث
• صفة سماع الحديث وإسماعه
• صفة الرحلة في طلب الحديث
• أنواع التصنيف في علم الحديث
• النوع الأول: التصنيف على المسانيد
• المراد بالمسانيد
• مناهج العلماء في ترتيب المسانيد
• النوع الثاني: التصنيف على الأبواب
• النوع الثالث: التصنيف على العلل
• النوع الرابع: التصنيف على الأطراف
• المقصود بالأطراف
• عناية المحدثين بالأطراف
• ذكر بعض الكتب المصنفة في الأطراف
• أهمية معرفة أسباب ورورد الحديث
• المصنفات في أسباب ورود الحديث
التلخيص:
• صفة كتابة الحديث:
- يكتبه مبينا مفسرا بخط حسن، ويشكل المشكل منه وينقطه.
- يكتب الساقط في الحاشية اليمنى ما دام في السطر بقية، وإلا ففي اليسرى - ويسمونه الإلحاق -، وتكون كتابته من أسفل إلى أعلى.
- إذا انتهى من الإلحاق يكتب بعده (صح) ليبين أنه صحيح.
- يضع فوق الكلمة المشكلة (ض) ويسمى (التضبيب) ليدل على أنها مشكلة، وإن كانت صحيحة ويُظن فيها إشكالا فيوضع فوقها (صح).
• صفة عرض الحديث:
مقابلته مع الشيخ المسمِع، أو مع ثقة غيره، أو مع نفسه شيئا فشيئا.
• صفة سماع الحديث وإسماعه:
- صفة سماع الحديث بأن لا يتشاغل بما يخل به من نسخ أو حديث أو نعاس، وصفة إسماعه كذلك.
- وينبغي إذا أراد أن يُسمع الحديث أن يكون ذلك من أصله الذي سمع فيه، أو من فرع قوبل على أصله، فإن تعذر فليجبره بالإجازة لما خالف إن خالف.
• صفة الرحلة في طلب الحديث:
- يبتدئ بحديث أهل بلده، فيستوعبه ثم يرحل فيحصّل في الرحلة ما ليس عنده.
- يكون اعتناؤه بتكثير المسموع أولى من اعتنائه بتكثير الشيوخ.
- يعتني بالأسانيد الصحيحة.
• أنواع التصنيف في علم الحديث:
• النوع الأول: التصنيف على المسانيد
• المراد بالمسانيد: هي الكتب التي تؤلف مرتبة بحسب الصحابة، بحيث يجمع مسند كل صحابي على حدة.
مثلا: يذكرون جميع أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه، ثم جميع أحاديث ابن عمر رضي عنه، وهكذا.
ومن سلبياتها: أنها غير مرتبة.
• مناهج العلماء في ترتيب المسانيد:
المنهج الأول: ترتيب المسانيد حسب الأنساب.
المنهج الثاني: ترتيب المسانيد حسب الأفضلية.
- قدم الإمام أحمد مسانيد العشرة المبشرين بالجنة، ثم مسانيد أهل البيت، ثم وضع الصحابة من أهل الشام على حدة، والحجازيين على حدة وهكذا.
المنهج الثالث: ترتيب المسانيد حسب حروف المعجم.
- وهذا أفضل وأولى وأحسن تيسيرا لطالب العلم.
- كما فعل الطبراني في كتاب (المعجم الكبير).
• النوع الثاني: التصنيف على الأبواب
- يرتب كتابه على الأبواب الفقهية، بأن يجمع في كل باب ما ورد فيه؛ (كتاب الطهارة، ثم كتاب الصلاة، …إلخ)
- الأولى أن يقتصر على ما صح، أو حسن، فإن جمع الجميع فليبين علة الضعف.
• النوع الثالث: التصنيف على العلل
- يذكر الأحاديث المعلولة، فيذكر المتن وطرقه، مع بيان اختلاف نقلته.
- الأحسن أن يرتبها على الأبواب الفقهية ليسهل تناولها.
• النوع الرابع: التصنيف على الأطراف
• المقصود بالأطراف
- يذكر طرف الحديث الدال على بقيته، ويجمع أسانيده إما مستوعبا، وإما متقيدا بكتب مخصوصة.
• عناية المحدثين بالأطراف
- كانوا يعتنون بالأطراف عناية شديدة، ويقولون: “«المحدث الذي ليس له أطراف، كالذي ليس له أطراف»”
• ذكر بعض الكتب المصنفة في الأطراف
« تحفة الأشراف » للمزي.
(( وقد صنف العلماء في غالب هذه الأنواع ))
• أهمية معرفة أسباب ورورد الحديث
- إن كان للحديث سبب فمعرفته تعين على معرفة فقه الحديث.
- وتعين على معرفة الناسخ والمنسوخ.
• المصنفات في أسباب ورود الحديث
- (البيان والتعريف في سبب ورود الحديث الشريف) لابن أبي حمزة.
- وصنف فيه أبو حفص العُكْبري.