اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق
المجموعة الأولى:
1. عرف علم البيان.
ج1: علم البيان هو علم يبحث فيه عن التشبيه والمجاز والكناية، و تعريفه الصحيح عند البلاغيين هو علم يعرف به إيراد المعنى بطرق مختلفة مع وضوح الدلالة. فمثلا يمكن للقائل أن يورد معنى كرم زيد بأسلوب مباشر أو باستعمال التشبيه كأن يقول: "زيد مثل حاتم الطائي"، أو يعبر عن طريق الاستعارة فيقول: "سلمت على حاتم الطائي"، أو غيرها من الأساليب واضحة الدلالة.
2. عدد أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه مع التمثيل.
ج2: ينقسم التشبيه باعتبار وجه الشبه إلى قسمين:
1- تشبيه تمثيل: وهو ما كان وجهه منتزع من متعدد، ومثاله تشبيه الثريا بعنقود العنب المنور.
2- تشبيه غير تمثيل: ومثاله تشبيه النجم بالدرهم، وينقسم[أيضا التشبيه باعتبار وجه الشبه] إلى قسمين:
أ- مفصل: وهو ما ذكر فيه وجه الشبه، ومثاله وثغره في صفاء ** وأدمعي كاللآلي
ب- مجمل: وهو ما لم يذكر فيه وجه الشبه، ومثاله "النحو في الكلام كالملح في الطعام".
3. مثل لما يأتي:
أـ التشبيه الملفوف، مثاله :" كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ** لدى وكرها العناب والحشف البالي"
ب- التشبيه المفروق، مثاله: "النشر مسك والوجوه دنا ** نير وأطراف الأكف عنم"
ج- استعارة تصريحية، ومثاله:" وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ** وردا وعضت على العناب بالبرد"
د- مجاز علاقته السببية، ومثاله:" عظُمت يد فلان"
4. ما أقسام الكناية باعتبار المكني عنه مع التمثيل؟
ج4: تنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه إلى ثلاثة أقسام:
1- كناية يكون المكنى عنه فيها صفة، ومثاله قول الخنساء في رثاء أخيها صخر "طويل النجاد رفيع العماد ** كثير الرماد إذا ما شتا" تريد أن تقول أنه طويل القامة سيد كريم.
2- كناية يكون المكنى عنه فيها نسبة ومثاله المجد بين ثوبيه ** والكرم تحت ردائه"، تريد نسبة الكرم والمجد إليه.
3- كناية يكون المكنى عنه فيها غير صفة ولا نسبة، ومثاله، الطاعنين مجامع الأضغان، كنى القلوب بمجامع الأضغان.
5. ما الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي؟
ج5: المجاز اللغوي ما كان المجاز في الكلمات واللغة[وهو اللفظ الموضوع لمعنى واستعمل في معنى آخر لعَلاقةٍ معَ قرينةٍ مانعةٍ منْ إرادةِ المعنى السابقِ.] أما المجاز العقلي هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له عند المتكلم في الظاهر لعلاقة.
|
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.