من آداب أهل السنة
وَيَأْمُرُونَ بِالصَّبْرِ على البَلاَءِ ، وَالشُّكْرِ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، والرِّضَى بِمُرِّ القَضَاءِ ، وَيَدْعُونَ إِلَى مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ ، وَمَحَاسِنِ الأَعْمَالِ ، وَيَعْتَقِدُونَ مَعْنَى قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا)) ، ويَنْدُبُونَ إِلَى أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ ، وَيَأْمُرُونَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ ، وَصِلَةِ الأَرْحَامِ ، وَحُسْنِ الجِوَارِ ، وَالإِحْسَانِ إِلَى اليَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ، وَالرِّفقِ باِلْمَمْلُوكِ ، وَيَنْهَونَ عَنْ الفَخْرِ وَالخُيَلاءِ ، وَالْبَغْيِ وَالاسْتِطَالَةِ عَلَى الْخَلْق بِحَقٍّ أَوْ بِغَيْرِ حَقٍّ ، وَيَأْمُرُونَ بِمَعَالِي الأَخْلاَقِ ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ سَفَسَافِهَا .
وَكُلُّ مَا يَقُولُونَهُ أوَيَفْعَلُونَهُ مِنْ هَذَا أوَغَيْرِهِ فَإِنَّمَا هُمْ فِيهِ مُتَّبِعُونَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَطَرِيقَتُهُمْ هِيَ دِينُ الإِسْلامِ الَّذِي بَعَثَ اللهُ بِهِ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم.