دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 02:08 AM
سالمة حسن سالمة حسن غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 122
افتراضي

الدرس الثاني:
تفسير سورة القيامة [ من الآية (7) إلى الآية (19) ]
{فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19
المسائل التفسيريه :

* فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ
قراءة برق ك
معنى برق ك
دليل برق ك س
أحوال يوم القيامه ك س
المراد بقوله (فإذا برق البصر) ش
* وَخَسَفَ الْقَمَرُ
المراد ب(خسف القمر ك س ش
*وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
معنى جمع الشمس والقمر ك س ش
دليل لمعنى (جمع الشمس والقمر) ك
المراد ب(جمع الشمس والقمر) ش
العله من جمعهما س
متعلق الآيه الزماني س
المعنى الاعجازي بالآيه س
* يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ
المراد ب(يقول الانسان ) ك س ش
المرادب(يومئذ أين المفر) ك س ش
*كَلَّا لَا وَزَرَ
المراد ب(كلا لاوزر) ك س ش
متعلق كلا لاوزر ك
معنى لاوزر ك
* إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ
معنى مستقر ك س ش
دليل على (إلى ربك يومئذ المستقر) س
* يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ
المراد ب(ينبأ الانسان ) ك س
دليل ينبأ الانسان بما قدم وأخر ك
مناسبة الآيه لما بعدها. ك
* بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
المراد بقوله بل الانسان على نفسه بصيرا ك س
دليل على منى الآيه ك
أقوال وارده في المعنى المراد من الآيه ك
معنى الآيه ك ش
* وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ
معنى الآيه ك س ش
الأقوال الوارده في المعنى المراد ك
القول الصحيح للمعنى ك س ش
دليل على معنى الآيه ك س
تفسير القرآن بالقرآن توضح ك
* لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ
كيفية تلقي الرسول للوحي ك
متعلق الهاء في (به) ك
المعنى المراد في الآيه ك س ش
دليل على معنى الآيه المراد ك
سبب نزول الآيه ك س ش
* إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ
معنى جمعه ك ش
معنى قرآنه ك ش
المأمور به من الآيه س
معنى اذا قرأناه ك س ش
معنى فاتبع قرآنه ك س ش
* فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ
المعنى المراد من الآيه ك
سبب نزول الآيه ك
دليل شدة نزول الوحي ك
* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
معنى إن علينا بيانه ك س ش
آداب أخذ العلم س
المراد من الآيه س

تفصيل المسائل التفسيريه:
قراءة برق
{برق} بكسر الرّاء أي: حار قاله أبو عمرو بن العلاء والمقصود أنّ الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذلّ من شدّة الأهوال ذكره ابن كثير.
وقرأ آخرون: "برق" بالفتح،قريب للمعنى الأول.
معنى برق
عدم استقرار البصر بل ينظرون من الفزع هكذا وهكذا لايقف على شيءٍ؛ من شدّة الرّعب والمعنى هو أنّ الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذلّ من شدّة الأهوال، ومن عظم ما تشاهده يوم القيامة من الأمور ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر

دليل برق
*وهذا الّذي قاله شبيهٌ بقوله تعالى: {لا يرتدّ إليهم طرفهم} [إبراهيم: 43]وهذا الذي ذكره ابن كثير مستدلا به على المعنى ،و كما قالَ تعالى: {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}). ذكره السعدي دليلا على معنى برق .
أحوال يوم القيامه
لا يستقرّ لهم بصرٌ على شيءٍ؛ من شدّة الرّعب. واالأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذلّ من شدّة الأهوال، ومن عظم ما تشاهده يوم القيامة وذكرها متسلسه من خلال الآيات في قوله تعالى : {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلاَّ لاَ وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بَلِ الإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ] كما ذكرها ابن كثير والسعدي .
المراد بقوله (فإذا برق البصر)
فزِعَ وبَهُتَ وتَحَيَّرَ مِن شِدَّةِ شُخوصِه للموتِ، أو للبَعْثِ ذكره الأشقر
المراد ب(خسف القمر )
أي ذهب نوره ولايعود كما عودته في الدنيا ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى جمع الشمس والقمر
القول الأول : أي كورا قاله مجاهد ذكره ابن كثير
والقول الثاني : اختفيا وذهب نورهما قاله الأشقر.
دليل لمعنى (جمع الشمس والقمر)
وقرأ ابن زيدٍ عند تفسير هذه الآية: {إذا الشّمس كوّرت وإذا النّجوم انكدرت}
المراد ب(جمع الشمس والقمر)
ويَخْسِفُ القَمَرُ وتُكَوَّرُ الشمسُ ثم يُقذفانِ في النارِ؛
ذَهَبَ ضَوْءُهما جَميعاً، فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ)ذكره السعدي والأشقر]
العله من جمعهما
ليَرَى العبادُ أنَّهما عَبدانِ مُسَخَّرانِ، ولِيَرَى مَن عَبَدَهما أنَّهم كانوا كاذِبِينَ ذكر ذلك السعدي .
متعلق الآيه الزماني
الجمع بين الشمس والقمر يوم القيامه
المعنى الاعجازي بالآيه
وهما لم يَجْتَمِعَا منذُ خَلَقَهما اللَّهُ تعالى، فيَجْمَعُ اللَّهُ بينَهما يومَ القيامةِ ذكره السعدي .
* يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ
المراد ب(يقول الانسان ) أَيْنَ الْمَفَرُّ مِن اللهِ سُبحانَه ومِن حسابِه وعذابِه عند رؤية العباد تلك الأهوال يوم القيامه للفرار والخلاص ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
المرادب(يومئذ أين المفر) التساؤل عن ملجأ ومكان للفرار ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد ب(كلا لاوزر)
أي لاملجأ ولامكان ولامأوى للإعتصام والفرار ذكرها ابن كثير والسعدي والأشقر.
متعلق كلا لاوزر
وهذه كقوله: {ما لكم من ملجإٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ] ذكره ابن كثير.
معنى لاوزر
لاَ مَلْجَأَ لأَحَدٍ دُونَ اللَّهِ ذكره السعدي .
معنى مستقر
المرجع والمستقر والمصير لسائر العباد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل على (إلى ربك يومئذ المستقر)
ولهذا قالَ: {يُنَبَّأُ الإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ}ذكره ابن كثير مفسرا القرآن بالقرآن .
المراد ب(ينبأ الانسان )
يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها،حسنها وسيئها أولها وآخرها ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل ينبأ الانسان بما قدم وأخر
{ووجدوا ما عملوا حاضرًا ولا يظلم ربّك أحدًا} مستدلا بها ابن كثير لتوضيح المعنى المراد من الآيه مفسرا القرآن بالقران .
مناسبة الآيه لما بعدها.
وهكذا قال هاهنا: {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره})ذكره ابن كثير .
المراد بقوله بل الانسان على نفسه بصيرا
أولا: شاهد على نفسه يعلم مايفعله ولو اعتذر ويعلم مافيه من اعوجاج وعيوب وذنوب قاله ابن كثير استدل عليه بقول الله تعالى" {اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} [الإسراء: 14] والأشقرأيضأ.
ثانيا: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه وهو قول علي بن أبي طلحه عن ابن عباس ذكره ابن كثيروالأشقر.
ثالثا: رأيته بصيرًا بعيوب النّاس وذنوبهم غافلًا عن ذنوبه،قاله قتاده ذكره ابن كثير.
دليل على معنى الآيه
{اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا} ذكره ابن كثير.
أقوال وارده في المعنى المراد من الآيه :
أولا: ولو جادل عن نفسه فهو بصير عليها وهو قول مجاهد ذكره ابن كثير والصّحيح هذا القول ، كقوله: {ثمّ لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربّنا ما كنّا مشركين}.
ثانيا: ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه وهو قول قتاذه ذكره ابن كثير.
ثالثا: حجته وهو قول السدي واختاره ابن جرير وقال به الحسن البصري وغيره.
رابعا: لو ألقى ثيابه.وهو روايه عن قتاده عن زراره عن ابن عباس ذكرها ابن كثير.
خامسا: ولو أرخى ستوره، وأهل اليمن يسمّون السّتر: المعذاروهو قول الضحاك ذكره ابن كثير.
معنى الآيه
ولو اعْتَذَرَ وجَادَلَ عن نَفْسِه، لم يَنفعْه ذلك، فعليه مَن يُكَذِّبُ عُذْرَه.

دليل على معنى الآيه
{فَيَوْمَئِذٍ لاَ يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ})
تفسير القرآن بالقرآن توضح
كما قالَ تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً}.
كيفية تلقي الرسول للوحي
فإنّه كان يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له، وتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه
متعلق الهاء في (به)
بالقرآن أي لايتعجل في قراءة القرآن .
المعنى المراد في الآيه
كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ولِسانَه بالقرآنِ إذا أُنْزِلَ عليه قبلَ فَراغِ جِبريلَ مِن قِراءةِ الوحْيِ، حِرْصاً على أنْ يَحفظَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزلتْ هذه الآيةُ، أيْ: لا تُحَرِّكْ بالقرآنِ لِسانَك عندَ إِلقاءِ الوحيِ لتَأخذَه على عجَلٍ مَخافةَ أنْ يَتَفَلَّتَ منك.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
دليل على معنى الآيه المراد
{ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علمًا}ذكره ابن كثير والسعدي.
سبب نزول الآيه
كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ إذا جاءَهُ جِبْريلُ بالوحيِ، وشَرَعَ في تِلاوتِه عليه بادَرَه النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مِن الحِرْصِ قبلَ أنْ يَفْرُغَ، وتَلاَهُ معَ تِلاوةِ جِبْريلَ إيَّاهُ، فنَهاهُ اللَّهُ عن هذا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى جمعه
في صدرك وثبيته وحفظه فلا يتفلت منه شي ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى قرآنه
ثباتَ قِراءتِه في لسانِكَ على الوجهِ الصحيح المحفوظ .
المأمور به من الآيه
ضَمِنَ له تعالى أنَّه لا بُدَّ أنْ يَحْفَظَه ويَقْرَأَهُ ويَجْمَعَه اللَّهُ في صَدْرِه،فلا يتعجل به قبل انتهاء جبريل عليه السلام من القراءه.
معنى اذا قرأناه
إذا تلاه عليك الملك عن اللّه عزّ وجلّ وأكمل القراءه عليك .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى فاتبع قرآنه
فاستمع له وأنصت ، ثمّ اقرأه كما أقرأك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ
سبب نزول الآيه
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو يحيى التّيميّ، حدّثنا موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا أنزل عليه الوحي يلقى منه شدّةٌ، وكان إذا نزل عليه عرف في تحريكه شفتيه، يتلقّى أوّله ويحرّك به شفتيه خشية أن ينسى أوّله قبل أن يفرغ من آخره، فأنزل اللّه: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به}
وهكذا قال الشّعبيّ، والحسن البصريّ، وقتادة، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وغير واحدٍ: إنّ هذه الآية نزلت في ذلك.
دليل شدة نزول الوحي
وقال الإمام أحمد: حدّثنا عبد الرّحمن، عن أبي عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاسٍ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يعالج من التّنزيل شدّةً، فكان يحرّك شفتيه -قال: فقال لي ابن عبّاسٍ: أنا أحرّك شفتيّ كما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يحرّك شفتيه. وقال لي سيعد: وأنا أحرّك شفتيّ كما رأيت ابن عبّاسٍ يحرّك شفتيه-فأنزل اللّه عزّ وجلّ {لا تحرّك به لسانك لتعجل به إنّ علينا جمعه وقرآنه} قال: جمعه في صدرك، ثمّ تقرأه، {فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} فاستمع له وأنصت، {ثمّ إنّ علينا بيانه} فكان بعد ذلك إذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه.
وقد رواه البخاريّ ومسلمٌ، من غير وجهٍ، عن موسى بن أبي عائشة، به ولفظ البخاريّ: فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعده اللّه عزّ وجلّ.
معنى إن علينا بيانه
بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا
آداب أخذ العلم
أنْ لا يُبادِرَ المُتعَلِّمُ المُعَلِّمَ قبلَ أنْ يَفْرُغَ مِن المسألةِ التي شَرَعَ فيها، فإذا فَرَغَ منها سَأَلَه عمَّا أَشْكَلَ عليهِ. وكذلكَ إذا كانَ في أوَّلِ الكلامِ ما يُوجِبُ الردَّ أو الاستحسانَ أنْ لا يُبادِرَ بِرَدِّه أو قَبُولِه، حتى يَفْرُغَ مِن ذلك الكلامِ؛ ليَتبَيَّنَ ما فيه مِن حَقٍّ أو باطِلٍ، ولِيَفْهَمَه فَهْماً يَتمَكَّنُ به مِن الكلامِ عليه.
المراد من الآيه
بيانَ مَعانِيهِ، فوَعَدَه بحِفْظِ لفْظِه وحفْظِ مَعانِيهِ، وهذا أَعْلَى ما يكونُ، فامْتَثَلَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ لأَدَبِ رَبِّه، فكانَ إذا تَلاَ عليهِ جِبْريلُ القرآنَ بعدَ هذا أَنْصَتَ له، فإذا فَرَغَ قَرَأَه.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir