رواية من حدث ونسي تنقسم إلى قسمين :
- من روى ثم نسي، فجحد وأنكر مرويه إنكارا جازما، مثل قول الشيخ : كذب علي ذلك الراوي، أو ما رويت هذا أبدا، فحكم الحديث أنه مردود، لكذب أحدهم أو خطئه.
- من روى ثم نسي فجحد مرويه بإنكار غير جازم، كقوله : لا أذكر ذلك، أو لا أعرفه، فحكم الحديث مقبول على الصحيح، لإحتمال نسيان الشيخ، وقيل : لا يقبل لأن الراوي الأصلي نفى الرواية، فعدّ كمن لم يرو.