في حديث (إنما الأعمال بالنيات) كيف نوفق بين معنى الحديث باعتبار صحة العمل أو فساده مرتبطا بصحة النية أو فسادها مع قوله تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} فنيتهم كانت صالحة بالتقرب إلى الله تعالى، وكذلك المنافق المريد للتحاكم إلى الطاغوت في قوله تعالى: {إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا} لماذا لم تحتسب نيته الصالحة؟
وكذلك المحلل الذي تزوج امرأة ليعيدها لزوجها الأول بعد استنفادهما للطلقات الثلاث بنية إصلاح حياتهما الزوجية وتجنب تشرد الأطفال وغيره من الأسباب؟