اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {هل أتاك حديث الغاشية}
الاستفهام للتقرير، والمعنى/ قد جاءك يا محمد حديث الغاشية.
2: ما سبب تسمية العقل حِجراً؟
الحجر: المنع، وسمي العقل حجرا لأنه يمنع صاحبه من فعل ما لا يليق من الأقوال والأفعال.
3: بيّن متعلّق الأفعال في قول الله تعالى: {الذي خلق فسوّى والذي قدر فهدى}
خلق: المتعلق: الخليقة كلها، وقيل/ الإنسان
فسوى: أي سوى المخلوقات في أحسن الهيئات، وقيل/ جعل الإنسان سويا مستقيم الخلقة.
قدّر: أي قدر المقادير كلها، أجناسها وأشكالها.
فهدى: أي هدى كل مخلوق لما يصلح له وينبغي.
السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي: [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: مرجع اسم الإشارة في قول الله تعالى : {إن هذا لفي الصحف الأولى}
القول الأول: سورة الأعلى كاملة بما تضمنته من الآيات، والحث على المحاسن والزجر عن السيئات متضمنة كذلك في الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى. وبهذا قال أبو العالية.
القول الثاني: إن هذا أي ما جاء في آخر السورة من عند قوله تعالى: (قد أفلح من تزكى.. ) إلى اخر السورة.
وهذا الذي رجحه ابن جرير، وقوى ترجيحه ابن كثير. ولعله الراجح لأن اسم الإشارة يعود إلى أقرب مذكور والله أعلم.
2: الشفع والوتر
1. الوتر يوم عرفه، والشفع يوم النحر.
2. الشفع يوم عرفة والوتر ليلة الأضحى.
3. الشفع أوسط أيام التشريق والوتر آخر أيام التشريق.
4. الخلق كلهم شفع ووتر.
5. الشفع الزوج، والوتر الله عز وجل
6. أنه العدد منه شفع ووتر
7. الصلاة منها شفع ومنها وتر كالمغرب
ولم يرجح ابن جرير شيئا من هذه الأقوال وكذلك ابن كثير.[لم تسندي الأقوال نفع الله بكِ].
3: إرم
القول الأول: أنهم اسم اخر لعاد الأولى
القول الثاني: أنه جدهم
القول الثالث: أنه اسم لمكانهم، وهو دمشق أو مدينة أخرى بالأحقاف.
ولعل القول الأول أقرب لمناسبته للسياق، وأما القول الثاني فهو مرادف للأول، فإن القبيلة قد تسمى باسم أحد أجدادها، وأما القول الثالث فهو بعيد لأن السياق في بيان القبيلة وعذابها وليس في بيان الموضع والمكان.
4: التراث
الميراث، وهو ما يخلّف، وقيل: أموال النساء والسفهاء والصبيان.
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكّر إن نفعت الذكري . سيذكر من يخشى . ويتجنبها الأشقى}
يأمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالتذكير لقومه، وذلك حيث تنفع الذكرى، فأما إن لم تفد ولم تجد فلا تذكير حينئذ؛ وهذا في التكرار لا في أصل الدعوة.
وعند التذكير فالحال إما أن يتذكر الإنسان وينزجر وهذه حال من يخشى الله ويتقيه. أو أن يتجنب هذه الذكرى ويبعد عنها، وهذه حال الأشقياء الذين لا يخشون الله عز وجل.
2: قول الله تعالى: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }
يخبر تعالى عن حال الإنسان من حيث هو، أنه إذا ابتلاه ربه أي اختبره، فأكرمه ونعّمه بصنوف النعيم، فيقول: ربي أكرمن، أي أني ما نلت ما نلت من هذا النعيم إلا لأني ذو كرامة عند ربي.
وأما إذا ما ابتلاه واختبره بالفقر فقدر أي: ضيّق عليه رزقه، فيقول ربي أهانن فيظن أن هذه إهانة من الله له.
ثم قال تعالى (كلا) أي ليس الأمر كما يظن هذا الإنسان، بل الإكرام والإقتار لا علاقة له بالحب والإهانة، بل هو ابتلاء من الله تعالى، فإذا شكر الغني أثابه، وإذا صبر الفقير أثابه، والعكس بالعكس.
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {قد أفلح من تزكى}
إخبار الله تعالى بفلاح من تزكى، وذلك يحث الإنسان على تطهير نفسه وتزكيتها من الرذائل والذنوب، والرفعة بها إلى معالي الأمور.
2: قول الله تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)
يوم القيامة يوم جزاء لا عمل، فلا ينفع فيه الندم والحسرة، بل على المرء أن يبادر إلى العمل الصالح في الدنيا؛ ليكون يوم القيامة من المطمئنين الفائزين.أحسنتِ لكنكِ اختصرتِ.
|
الدرجة :أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
تم خصم نصف درجة للتأخير .