- ذكرتم في الأصل الخامس فيما يتعلق بعلاج الحسد: أن الحسد من البلاء والعبد لا اختيار له في نوع البلاء الذي يبتلى به وأن محاولات العبد وتكليفه نفسه رفع البلاء نوع من العناء ومكابدة الشقاء فإنه لا يرفع البلاء إلا الله وإنما يطلب من العبد اتباع هدى الله فيرفع الله عنه البلاء متى شاء وكيف يشاء لا اختيار للعبد في ذلك.
هل توضحون لنا بمثال بارك الله فيكم؟
وما حدود السعي في الأخذ بأسباب الشفاء؟
هل هذا فيما يتعلق بالأمراض الروحية فقط كالسحر والحسد فقط دون الأمراض العضوية؟
كيف نوفق بين هذا وبين مشروعية طلب التداوي؟
وهل يفهم من ذلك أن المبالغة في الأخذ بأسباب الشفاء تعلق بالسبب دون التعلق بالله حتى لو اجتهد العبد حال بلائه في التوبة والاستغفار والالتجاء إلى الله، هل هناك تضاد؟
نعلم أن القرآن فيه شفاء من الأمراض الروحية والبدنية ولكننا كثيرا ما نقدم حال الإصابة بالمرض العضوي الذهاب للأطباء وتناول الأدوية وربما لو تأخر الشفاء تذكرنا الرقية بالفاتحة والأدعية المأثورة والله المستعان فهل هذا خلل يحتاج لإصلاح؟