النوع الخامس والعشرون
الغريب
وهو من الأنواع المتعلقة بالألفاظ الغريب، وللناس في ذلك مصنفات، وأشهرها كتاب أبي عبيدة بن المثنى.
والذي ذكر من الغريب ألفاظا على ترتيب ورودها في الكتاب العزيز، على سبيل الأمثلة لهذا النوع، وإلا فهي كثيرة من ذلك.
الحروف المقطعة أولئك الرسوم، والخلاف فيها مشهور.
ومن ذلك الأساطير: -الترهات- والأباطيل.
والملبس: الكئيب الحزين.
والجرح، وهو قوله –تعالى- : {ما جرحتم بالنهار} أي: ما كسبتم.
والإبسال: الارتهان، وقوله – تعالى -: {أن تبسل نفس بما كسبت} أي: ترتهن وتسلم.
والاستهواء: الاستمالة.
وجن الليل أي: أظلم.
والقنو: العذق من التمر، والاثنان قنوان، وجاء جمعه على لفظ الاثنين مثل صنو وصنوان.
والقبل: جمع قبيل، وبالكسر: الناحية، فقوله: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا}. أي: أصنافا.
وقوله: {أو يأتيهم العذاب قبلا} أي: معاينة.
والإتراف: الادعاء والتهمة.
وسم الخياط: ثقب الإبرة، وكل ثقب سم.
وقوله: {وتذهب ريحكم}، أي دولتكم. والدأب: العادة.
وقوله: {كدأب آل فرعون}، أي: كعادتهم وسنتهم.
والإل: العهد، وقوله – تعالى -:
{لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة} أي: عهدا.
والوليجة: كل شيء أدخلته في شيء ليس منه.
ويجمحون: أي: يسرعون.
واللمز: العيب، وقوله – تعالى -:
{ومنهم من يلمزك في الصدقات} أي: يعيبك.
والإخبات: التواضع، وقوله – تعالى -:
{وأخبتوا إلى ربهم} أي: أنابوا وتواضعوا.
ويعصرون في قوله:
{فيه يغاث الناس وفيه يعصرون} أي: ينجون من النجا.
والمحال – بالكسر -: العقوبة.
والمصرخ: المجيب، وقوله – تعالى -:
{ما أنا بمصرخكم} أي: بمجيبكم.
وقوله – تعالى-: {الذين جعلوا القرآن عضين} أي: أعضاء، أي: قسموه وفرقوه.
والحصير: المجلس، والربع: المكان المرتفع من الأرض، وقوله – تعالى -:
{وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} أي: مجلسا.
والطائر: الحظ، وقوله – تعالى -: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} أي: حظه.
والإنغاض: التحريك، فقوله: {فسينغضون إليك رءوسهم}أي: يحركون.
{ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر} أي: يسيره.
والباخع: المهلك، وقوله – تعالى -: {باخع نفسك} أي: مهلك.
وقوله – تعالى -: {ولا تصعر خدك للناس} أي: لا تعرض وجهك، وقيل: لا تتكبر.
والجرز: الأرض البلقع الذي لا تنبت شيئا.
والهشيم: اليابس.
والودق: المطر.
والصياصي: الحصون، وقوله – تعالى -: {من صياصيهم} أي: عن حصونهم.
والمنسأة: العصا، وقوله – تعالى -: {إلا دابة الأرض تأكل منسأته} هي العصا التي تنسأ بها الغنم، أي: تساق.
وقوله – تعالى -: {إذا فزع عن قلوبهم} أي: نفس عنها.
والتناوش: المطلب، والغربيب: أشد السواد.
والمناص: المنجا، ويجيء – أيضا – بمعنى الطلب.
والأبابيل: الجماعات المتفرقة، ولا واحد لها من لفظها.
ولنقتصر على هذا القدر فيه كفاية.
[مواقع العلوم: 100-105]