بسم الله الرّحمن الرّحيم
س1: ما الحكمة من تخصيص المـُلْك بيوم الدين؟
يوم القيامة يوم يدان النّاس فيه بأعمالهم خيرها وشرّها،يوم فيه يتجلّى كمال ملك الله –عزّ وجلّ-ويظهر تمام عدله وحكمته ؛في المقابل يتبينّ في هذا اليوم كمال ضعف الخلق وافتقارهم لربّهم ففيه تنقطع أملاك الخلائق ويستوي الملوك والرّعايا والعبيد والأحرار [لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار)] وفي هذا دعوة للتدبّر والتفكرّ فالاجتهاد للأمن في هذا اليوم ..وإلّـا فالله –جلّ جلاله- مالك يوم الدّين وغيره من الأيّام ..
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المراد بالمغضوب عليهم اليهود الذين علموا الحقّ وحادوا عنه ..
والمراد بالضّآلّين النّصارى الذين حادوا عن الحقّ جهلا ..
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
*الاجتهاد في الحذر من مشابهة اليهود، بالعمل بما أعلم ما استطعت ؛والحذر من مشابهة النصارى، بطلب العلم والعبادة على بينة من الله ما استطعت والتوفيق والمعونة من الله –جلّ جلاله-
* استحضار مخاطبة الله عزّ وجلّ لي في صلاتي ..يا الله ؛أقول ّ{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فيقول ربيّ تعالى وجلّ (حمدتني أمتي)،أقول {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فيقول ربي (أثنت عليّ أمتي ) ولا نحصي ثناءا عليك أنت كما أثنيت على نفسك ...
*الإستغفار لما كان منى من تقصير ..
* إيّاك نعبد وإياك نستعين ربّي فكلّ عبادة هي نعمة منك وبتوفيقك وسدادك وإليك فتقبّل منّا يا رب وأعنّا على الصدق والاخلاص في القول والعمل..
....