دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 20 جمادى الأولى 1437هـ/28-02-2016م, 12:39 AM
فداء حسين فداء حسين غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - مستوى الإمتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 955
افتراضي

التطبيق الأول:
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17)}

المسائل التفسيرية:
"كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ"
- معنى حقا,ك.
- المراد بكتاب الفجار, ك ش.
- المراد بالفجار, س ش.
- معنى سجين, ك س ش.

قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ":
- معنى الإستفهام في الآية.
- المراد بسجين, ك س ش.
- ضد سجين, ش.

قوله تعالى:"كِتَابٌ مَرْقُومٌ "
- معنى مرقوم,ك س ش.
- علاقة الآية بالآية التي قبلها, ك س.

قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"
- المراد بويل, ك.
- المراد بيومئذ, ك ش.
- المراد بالمكذبين, ش.
- متعلق التكذيب, س ش.
- مصير المكذبين, ك.

قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- معنى يكذبون, ك.
- معنى يوم الدين, س.
- سبب تسميته يوم الدين, س.

قوله تعالى: (وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ"
- معنى معتد أثيم, ك س ش.
قوله تعالى: "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ".
- معنى اساطير الأولين, ك س ش.
- المراد بآياتنا, ك س ش.
- سبب تكذيبهم, ك س.

قوله تعالى: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
- معنى كلا, ك.
- دلالة كلا, ش.
- معنى الران, ك س ش.
- أثر الذنوب على القلب, ك س ش.
- مرجع الضمير في قلوبهم, ك.
- الفرق بين قلب المنصف وقلب المعاند, س.
- متعلق الكسب, ك س ش.

قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ".
- مرجع الضمير في انهم ك ش.
- المراد ب محجوبون, ك ش.
- سبب الحجب, س ش.
- دلالة الاية على رؤية المؤمنون الله في الآخرة ك س.

قوله تعالى: "ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ".
- المعطوف عليه بحرف العطف ثم:
- معنى لصالو الجحيم ك ش.
- أشد أنواع العذاب س ش.

قوله تعالى: "ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ".
- القائل لهم ش.
- المغزى من القول ك س ش.
- أنواع عذاب الكفار ك س.
- التحذير من الذنوب س.

مسائل استطرادية:
- حكم من يكذب ليضحك الناس, ك,
- الفرق بين الرين والغيم والغين, ك.
-الفرق بين الطبع والرين, ش.
- أثر التوبة والإستغفار, ك.
- أدلة رؤية الله يوم القيامة, ك س.

- أعظم نعيم الآخرة, س.
خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
قوله تعالى:"كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ"
- معنى كلا:
أي حقا, ذكره ابن كثير.
- المراد بكتاب الفجار:
أي مكتوبون, ويترتب عليه أن مصيرهم ومأواهم لفي سجيل, وهذا حاصل قولي ابن كثير والأشقر
- المراد بالفجار.
ذكر السعدي أنهم أنواعِ الكفرةِ والمنافقينَ، والفاسقينَ, وقال الأشقر: ومنهم المطففون.
- معنى سجين:
الأقوال التي وردت في معنى سجيل:
الأول:فعّيلٌ، من السّجن وهو الضّيق، ذكره ابن كثير, وقاله السعدي, والأشقر.
الثاني: يفسره قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ", قاله السعدي.
الثالث: سجل أهل النار, في الأَصْلِ سِجِّيلٌ، مُشْتَقٌّ من السِّجِلِّ؛ وَهُوَ الْكِتَابُ, وهو قول ثان للأشقر.
قوله تعالى:"وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ":
- معنى الإستفهام في الآية:
الإستفهام هنا لتعظيم شأنه, أي هو أمرٌ عظيمٌ، وسجنٌ مقيمٌ، وعذابٌ أليمٌ.ذكره ابن كثير.
- المراد بسجين.
وردت في هذا عدة أقوال:
الأول: بئر في جهنم, من حديث للنبي عليه الصلاة والسلام, قال فيه:" الفلق جبٌّ في جهنّم مغطًّى، وأمّا سجّينٌ فمفتوحٌ", رواه عنه أبو هريرة, رواه أبو جرير, وذكره ابن كثير وعلق عليه بقوله:حديثاً غريباً منكراً لا يصحّ.
الثاني: تحت الأرض السابعة, قاله البعض, استدلالا بحديث البراء بن عازبٍ الطّويل: يقول اللّه عزّ وجلّ في روح الكافر: اكتبوا كتابه في سجّينٍ. وسجّينٌ هي تحت الأرض السّابعة, ذكره ابن كثير.
الثالث: صخرةٌ تحت السّابعة خضراء, قاله البعض وذكره ابن كثير, وقاله السعدي.
وقال ابن كثير والصّحيح أنّ سجّيناً مأخوذٌ من السّجن وهو الضّيق، فإنّ المخلوقات كلّ ما تسافل منها ضاق، وكلّ ما تعالى منها اتّسع، فإنّ الأفلاك السّبعة كلّ واحدٍ منها أوسع وأعلى من الذي دونه، وكذلك الأرضون، كلّ واحدةٍ أوسع من التي دونها حتّى ينتهي السّفول المطلق والمحلّ الأضيق إلى المركز في وسط الأرض السّابعة، ولمّا كان مصير الفجّار إلى جهنّم وهي أسفل السّافلين، كما قال تعالى: {ثمّ رددناه أسفل سافلين إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات}. وقال ههنا: {كلاّ إنّ كتاب الفجّار لفي سجّينٍ وما أدراك ما سجينٌ}.
- ضد سجين.
عليين, قاله السعدي.
قوله تعالى:"كِتَابٌ مَرْقُومٌ "
- معنى مرقوم.
الأقوال في معنى مرقوم:
الأول: مكتوبٌ مفروغٌ منه، لا يزاد فيه أحدٌ، ولا ينقص منه أحدٌ، قاله محمّد بن كعبٍ القرظيّ, ذكره ابن كثير.
الثاني: مسطور, ذكره الأشقر.
- المراد بكتاب مرقوم.
الأقوال التي وردت في المراد بكتاب مرقوم:
الأول: ما كتب لهم من المصير إلى سجين, ذكره ابن كثير.
الثاني: كتابٌ مذكورٌ فيه أعمالهمُ الخبيثةُ, قاله السعدي, وزاد الأشقر أعمال الشياطين والكفرة والفسقة.
الثالث: الْكِتَابُ الَّذِي رُصِدَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ, ذكره الأشقر.
قوله تعالى: "وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ"
- المراد بويل:
الهلاك والدّمار كما يقال: ويلٌ لفلانٍ, ذكره ابن كثير.
- المراد بيومئذ:
هو يوم القيامة, قاله ابن كثير والأشقر.
- المراد بالمكذبين.
هم الكفار الفجرة, ذكره ابن كثير.
- متعلق التكذيب.
البعث وما جاءت به الرسل, ذكره الأشقر, وبينه السعدي بما جاء بعده وهو:"الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- مصير المكذبين.
السجن والعذاب المهين, كما قاله ابن كثير.
قوله تعالى: "الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ"
- معنى يكذبون.
أي: لا يصدّقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره, قاله ابن كثير.
- معنى يوم الدين.
هو يوم الجزاء, ذكره السعدي.
- سبب تسميته يوم الدين.
لأنه اليوم الذي يدينُ اللهُ فيهِ الناسَ بأعمالِهمْ, ذكره السعدي.
قوله تعالى: "وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ":
- معنى معتد أثيم.
كل فاجر جائر معتدٍ في أفعاله من تعاطي الحرام،معتد على محارم الله, مُتَجَاوِزٍ فِي الإثمِ، مُنْهَمِكٍ فِي أَسْبَابِهِ, يحملهُ عدوانهُ على التكذيبِ، كبرُهُ ردَّ الحقِّ, والمجاوزة في تناول المباح، والأثيم في أقواله، إن حدّث كذب، وإن وعد أخلف، وإن خاصم فجر, وهذا حاصل ما كره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: "إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ".
- المراد بآياتنا.
أي إذا سمع من رسول الله كلام اللّه المنزل على رسوله, الدال على الحق وصدق ما جاءت به رسلهو هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى اساطير الأولين.
مفتعلٌ مجموعٌ من كتب الأوائل, من ترهاتِ المتقدمينَ، وأخبارِ الأممِ الغابرينَ، وأحاديثم وأباطيلهم التي زخرفوها,كما قال تعالى:"كما قال: {وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربّكم قالوا أساطير الأوّلين", وهذا حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
- سبب تكذيبهم:
قال ابن كثير أنه إذا سمع كلام الله من رسوله ظن به ظن السوء, وذكر السعدي أنه كذب تكبُّراً وعناداً.

قوله تعالى: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ".
- معنى كلا:
تكذيبا لهم, أي:ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا, وهذا مجموع قولي ابن كثير والأشقر.
- دلالة كلا.
للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ, ذكره الأشقر.
- المراد بالران.
فسر النبي صلى الله عليه وسلم الران بقوله:"إنّ العبد إذا أذنب ذنباً كانت نكتةٌ سوداء في قلبه، فإن تاب منها صقل قلبه، وإن زاد زادت، فذلك قول اللّه: "كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون", رواه عنه أبو هريرة, رواه النسائي واحمد وأبو جرير واللفظ له, وقال الترمذي: حسن صحيح, ذكره ابن كثير والأشقر.
وقال به الحسن البصري, حيث قال:"قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ..", وبه قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم, ذكره ابن كثير, وقال به السعدي والأشقر.
- أثر الذنوب على القلب.
تحجب الإيمان والحق, حتى يعمى القلب ويسود ويموت, وهذا حصل أقوال الحسن البصري وابن كثير والسعدي والأشقر.
- مرجع الضمير في قلوبهم.
أي قلوب الكافرين, ذكره ابن كثير.
- الفرق بين قلب المنصف وقلب المعاند.
من أنصف تكون الأدلة والبراهين الساطعة التي أقامها الله عليه, لقلبه بمثابة الشمس لأبصار, بخلافِ المعاند المستكبر الذي رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ, ذكره السعدي.
- متعلق الكسب.
ما كانوا يكسبون من المعاصي والذنوب والخطايا, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
قوله تعالى: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ".
- مرجع الضمير في انهم.
أي الكفار, ذكره ابن كثير والأشقر.
- المراد ب(محجوبون).
وردت في المراد ب(محجوبون), قولان:
الأول: رؤية ربّهم وخالقهم, قاله الشافعي وأبو جرير, ذكره ابن كثير وقال به, كذلك هو قول السعدي والأشقر.
الثاني: مَحْجُوبُونَ عَنْ كَرَامَتِهِ, قاله مجاهد, ذكره الأشقر.
- سبب الحجب.
حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ, وحجب عن توحيد الله, فحجب في الآخرة عن رؤية الله عز وجل, قاله السعدي والأشقر.
- دلالة الاية على رؤية المؤمنون الله في الآخرة:
قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ, استدلالا بمفهوم الآية, ذكره ابن كثير وهو حاصل كلام السعدي.
قال الحسن في قوله: "كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون". قال: يكشف الحجاب فينظر إليه المؤمنون والكافرون ثمّ يحجب عنه الكافرون وينظر إليه المؤمنون كلّ يومٍ غدوةً وعشيّةً. أو كلاماً هذا معناه), رواه أبوجرير, ذكره ابن كثير.
قوله تعالى: "ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ".
- المعطوف عليه بحرف العطف ثم:
ما جاء في الآية قبلها من العقوبة البليغة وهي الحرمان عن رؤية الرّحمن من أهل النّيران, ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى لصالو الجحيم:
أي دَاخِلُو النَّارِ وَمُلازِمُوهَا غَيْرُ خَارِجِينَ مِنْهَا، ذكره ابن كثير والأشقر.
- أشد أنواع العذاب المذكورة:
جاء فيها قولان:
الأول: إن صِلِيُّ الْجَحِيمِ أَشَدُّ مِنَ الإِهَانَةِ وَحِرْمَانِ الكَرامةِ, ذكره الأشقر.
الثاني: عذاب الحجاب عن ر}ية الله أعظم على الكافرين من عذاب النار, ذكره السعدي.
قوله تعالى: "ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ".
- القائل لهم :
تقول لهم خزنة جهنم, ذكره الأشقر.
- الهدف من القول.
يقال لهم هذا على وجه التّقريع والتّوبيخ والتبكيت والتّصغير والتّحقير, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
مرجع اسم الإشارة هذا:
يرجع على أنواع العذاب الثلاثة المذكورة في الآيات, ذكره السعدي.
- أنواع عذاب الكفار:
ذكر السعدي إن الآيات تضمنت ثلاثة أنواع من العذاب:
-عذابَ الجحيم.
-وعذابَ التوبيخِ واللوم.
-وعذابَ الحجابِ منْ ربِّ العالمين، المتضمنُ لسخطهِ وغضبهِ عليهم.
- التحذير من الذنوب.
دلت الآية على وجوب الحذر من الذنوب لأنها ترينُ على القلبِ وتغطيهِ شيئاً فشيئاً، حتى ينطمسَ نورُهُ، وتموتَ بصيرتهُ، فتنقلبَ عليهِ الحقائقُ، فيرى الباطلَ حقّاً، والحقَّ باطلاً، وهذا منْ بعضِ عقوباتِ الذنوبِ, ذكره السعدي.
مسائل استطرادية:
أثر التوبة والإستغفارعلى القلب:
تصقل القلب من النكت السوداء التي تنكت فيه بسبب الذنوب, كما جاء في الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام:" العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ، فإن هو نزع واستغفر وتاب صقل قلبه، فإن عاد زيد فيها حتّى يعلو قلبه، فهو الرّان الّذي قال اللّه: "كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"رواه النسائي واحمد وأبو جرير واللفظ للنسائي, وقال الترمذي: حسن صحيح, ذكره ابن كثير والأشقر.
- من أدلة رؤية الله يوم القيامة:
قوله تعالى:"وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ", والأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة, ذكره ابن كثير والسعدي.

- حكم من يكذب ليضحك الناس,
قال عليه الصلاة والسلام:"ويلٌ للّذي يحدّث فيكذب ليضحك النّاس ويلٌ له ويلٌ له", رواه عنه معاوية بن حيدة, رواه أحمد في المسند وأصحاب السنن, ذكره ابن كثير.
- الفرق بين الرين والغيم والغين.
الرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين, ذكره ابن كثير.
-الفرق بين الطبع والرين.
الرين هو الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ, والطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ, وهو اشد من الرين, قاله الحسن البصري, ذكره ابن كثير والأشقر.
-

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir